Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

من بيونج يانج الى قناة السويس- المشاركه الكوريه الشماليه في حرب اكتوبر

 

موضوع مترجم خصيصا لموقع المجموعه 73 مؤرخين

ولا يجوز اعاده نشره بدون اسم الموقع والكاتب

ترجمه : رضوان السبعاوي 

عشرون طيارا  من كوريا الشمالية  تم ارسالهم لمساعدة الجيش المصري .

حيث قاتلوا ضد سلاح الجو  الاسرائيلي في حرب يوم الغفران.

كتبت  : نحماه دويك  يديعوت  احرونوت  23-12-2011

في 15 من اب ( اغسطس ) 1973 التقطت المخابرات الإسرائيلية بث شبكة اتصال مجموعة من الطيارين في  طائرات ميج 21 مصرية كانت  تحلق في  السماء .لم يتحدث الطيارون اللغه   العربية ولا الروسية. لم يستطع  احدا  فهم او معرفة أي  لغة يتكلمون.

” احدهم اقترح احضار ابنة شاؤول ايزنبرج  الى الكرياه-  والذي كان لوالدها  اعمال  عديده في الصين-  وفعلا  اتت  البنت لسماع التسجيل”

يتذكر الجنرال  المتقاعد جيورا فورمان. والذي كان قائد قسم عمليات وطيار حربي.

بضع طلعات جوية  فوق مطار  بئر عريضه. بعيدا في اعماق النيل. فتاكدت الامر:

طيارون كوريون مهره انضموا المساندة سلاح الجو المصري بعد طرد الطيارين  السوفييت قبلها بسنه.

الجنرال المتقاعد اهارون زئيفي  فركش. رئيس امان( قسم تحليل  المعلومات في الاستخبارات العسكرية). حينها كان  ضابط وكان  مسؤول جمع المعلومات  ولإنذار في  سلاح الجو.

” تجمعت لدينا  معلومات تفيد بوجود سربين من طائرات الميج 21 في ذلك المطار جنوب شرق القاهرة. وكانت وظيفتهم حماية  الجهة  الجنوبية الشرقية من القاهرة. قبل وصولهم. كانت الحماية الجوية لمصر بأيدي  القوات السوفييتية والذين  تجاوز عددهم العشرون الف .خمسة اسراب من الطائرات. بطاريات صواريخ ارض جو. قوات مقاتله مخابرات ومستشارين. بعد طرد السوفييت من قبل السادات في  تموز  1972 خشية  ان تؤدي  تدخلاتهم الى زعزعة  استقرار  حكمه. بعد خروج السوفييت اصبحت الحماية الجوية المصرية  ناقصه وهشه. بالإضافة الى الكوريون الشماليون  كان هنالك  ليبيون  وعراقيون. وعلى الجبهة السورية كان طيارون باكستانيون “

-هل  تذكر اللحظة التي ادركتم  بها انهم  من كوريا الشمالية؟

“طبعا .  كان مثيرا. اخيرا  استطعنا ان  نثبت لمتخذي  القرار اننا  لا  نهذي”

االجنرال المتقاعد يونتان لرنر كان ضابط شاب في قسم البحث في الاستخبارات الجوية ” اذكر كم كان صعبا اقناع الكبار ان امامنا طيارون من كوريا الشمالية. بعد ان  احضرنا  الاثباتات الاستخباراتية. اتذكر  الجدال بيننا  ما اذا كان ذلك دليلا لنشوب الحرب. اولائك   الذين كانوا  مطلعين على “المصدر الرفيع” قالوا لن تكون حربا”.

الجنرال المتقاعد البروفسور  يتسحاك بن يسرائيل كان ضابطا شابا في العمليات والاستخبارات  لسلاح الجو. ووقتها فاز بجائزة  امن اسرائيل لتطويره  طريقه القصف”اصاب“(ربما  تترجم حبال التفجير).

” القائد العام للجيش المصري ادرك انه  يواجه مشكله  مع  سلاحنا الجوي فقد استثمر  الكثير من اجل  الوصول  الى  تفوق جوي”

في اب 73 اسقط الكوريون طائره إسرائيلية كانت  في  مهمة  تصوير. في  اثناء الحرب  حدثت  بعض  الاشتباكات معهم. ولكن طيارون شاركوا   في  الحرب  آنذاك يقولون: ” اثناء الاشتباكات  لم يهمنا من تقاتل  سواء  كانوا كوريون   مصريين  روس او حتى عراقيين. لقد اجتهدنا في المهمة:  اسقاطهم ومنعهم من  اصابتنا”

((توضيح من المجموعه 73 مؤرخين : تأكد لدينا من مصادر مختلفه ان الطيارون الكوريين لم يشتركوا في اي معارك جويه مع العدو الاسرائيلي ولم تسقط لهم اي طائره )) .

شهرين بعد نشوب الحرب وفي  السادس من كانون اول ( ديسمبر 1973 ).  واثناء مهمة تصوير لطائرة فانتوم إسرائيلية لتأكد من الالتزام  المصري  بوقف  ببنود اتفاقية وقف  اطلاق  النار في منطقة خليج  السويس اسقطت طائرة ميج اخرى كان  طيارها كوري  شمالي. في  صباح  اليوم التالي كتبت  صحيفة  يديعوت  احرونوت على صفحتها  الاولى عن  طائرة  ميج 21 مصريه  اسقطت.  لان  الرقابة   وقتها لم  تسمح  ان يشار ان الطيار كان  كوري شمالي.

هذا الاشتراك والتدخل  ذكره  الفريق سعد الشاذلي في  مذكراته عيور  القناه

 ”اتجهت  في  الاول  من نيسان ( أبريل )  في  زيارة  رسميه الى  الرئيس  كيم سونج. من  اجل الاتفاق  على  مساعدتهم لنا….  طيارون كوريون. جميعهم من  ذوي  الخبرة. لأغلبهم اكثر من  2000 ساعة  طيران. وصلوا  لمصر في  ايار (مايو ) وبدأوا   العمل  في  تموز( يونيو) .  الاسرائيليون  او حلفائهم اكتشفوا محادثاتهم  في اللاسلكي.  وفي  15 من  اب  اعلنوا  وجودهم.”

“التعزيزات الكورية ربما  تكون من  اقل  المساعدات العسكرية الدولية- عشرون  طيارا. ثمانية مراقبين. خمسة مترجمين.  وثلاثة اداريين. طبيب  وطباخ. ولكن  مساهمة هذه البعثة كانت اكبر واعظم  من  حجمهم. اشتبكوا مع  طائرات  إسرائيلية  في  الجو  مرتين  او  ثلاثة مرات  في اب  وايلول.  ونفس  العدد  اثناء  الحرب. كان ظهورهم شيء يثلج الصدر”.

 كتبت  : نحماه دويك  يديعوت  احرونوت  23-12-2011

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech