Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

تصنيف وانواع بعض قطع السطح البحريه العالميه

                       

مقدمة :

لطالما اعتبرت سفن القتال الرئيسية العامود الفقرى للبحريات على مستوى العالم و كانت المعارك البحرية حتى الحرب العالمية الاولى تعتمد على قوة هيكل السفينة وعيار و عدد المدافع اللى تحملها , وبالتالى تفوقت القطع الاثقل و الاكبر كالبوارج الحربية ( Battleships ) و الطرادات ( Cruisers ) و اصبحت ورقة رابحة فى تشكيل الاساطيل الغربية سواء فى المعارك البحرية او فى مهام القصف الارضى

لكن عند بداية الحرب العالمية الثانية دخل عاملان غيرا من شكل المعارك البحرية

أولا ازداد خطر الغواصات التى ظهرت بشكل شبه بدائى فى الحرب العالمية الاولى و ذلك بزيادة لقدرتها على التخفى و الغطس و ضرب الهدف المطلوب دون الدخول معه فى مبارزة تقليدية بالمدافع ثم الهرب و بالتالى تمكنت الغواصات U boats )  ) الالمانية من اغراق اعداد كبيرة من السفن الحربية و التجارية للحلفاء و كادت ان تهلك بريطانيا جوعا بسبب معركة الاطلنطى

ثانيا ظهرت الطائرات المحمولة على سطح السفن فيما عرف لاحقا بحاملات الطائرات  و بدخول الطائرة بما لها من خفة حركة و مجال رصد واسع و سهولة حمل اعداد كبيرة منها على سفينة واحدة و فى مرحلة لاحقة تسليحها بالقنابل و الطوربيدات جعل رصد السفن الضخمة اسهل و اصابتها بالقاذفات المنقضة و حاملات الطوربيد اسهل لكونها هدف بطئ و كبير , و بذلك تحولت عناصر قوة البوارج و الطرادات لنقاط ضعف مما ادى ان يتحول الاهتمام لانتاج قطع بحرية اصغر و اسرع  تتمكن من تأمين قوافل الحلفاء فى الاطلنطى و غيره و القيام باعمال مطاردة الغواصات و صد زوارق الطوربيد و مناورة الهجمات الجوية بخفة و سرعة ( المدمرة ) 

بعد استيعاب دورس الحرب العالمية الثانية , اتجهت البحريات فى شتى الدول لانتاج سفن متوسطة الحجم و ذات سرعة مقبولة لا تعتمد على المدافع كسلاح رئيسى , بل على الاختراع الجديد ( الصواريخ ) بانواعها

خفة وزن الصاروخ النسبى مقارنة بالمدافع و دقته و عدم احتياجه لطاقم كبير جعل من الامكان حمل اعداد كبيرة من انوع مختلفة منها على قطعة واحدة و بذلك ازدادت القوة النيرانية للقطع الصغيرة ( الفرقاطة , الكورفيت , قطع القتال الساحلى ) و تعددت مهامها و اصبحت مفضلة لدى معظم المشترين حتى من مالكى القطع الكبيرة و اعطت التكنولوجيا مجالا واسعا لاضافة معدات اليكترونية اخف وزنا و اكثر دقة على القطع البحرية  مما مكن حتى اصغر انواع السفن من رصد التهديدات و التعامل معها بفاعلية كل على حسب قدراته

سؤال , ما المبرر لهذا العرض التاريخى ؟؟؟

و الجواب هو :

1- ادراك ان حجم القطعة ليس دليلا على مناعتها و استحالة تدميرها , كل ما يلزم هو التكنولوجيا الصحيحة و التوقيت السليم و السلاح المناسب و لنا فى تدمير اسطول المحيط الهادئ الامريكى فى بيرل هاربر و اغراق المدمرة ايلات بزورق صواريخ مصرى و اصابة المدمرة الامريكية كول بزورق مفخخ فى اليمن عبرة .

2- لكل مهمة القطعة المناسبة لها تكتيكيا و اقتصاديا , فما يصلح لمطاردة الغواصات كمهمة اساسية قد لا يصلح للدفاع الجوى الفعال ضد هجمات جوية متكررة , و ما يصلح للبحار الصغيرة قد لا يصلح للمحيطات المفتوحة و قد لا تستطيع البحريات قليلة الميزانية تحمل وحدات عالية التكلفة فى الصيانة و التشغيل فى مهام يمكن ان تقوم بيها قطع اكثر توفيرا للنفقات  .

 و رغم وجود قطع متعددة المهام تحاول بجد سد تلك الثغرة لكن حتى الان يجب الحرص على التنويع فى القطع البحرية داخل السلاح البحرى لتناسب كافة الاغراض .

فى بحثنا هذا سنأجل تناول اكبر السفن الحديثة على الاطلاق ( حاملات الطائرات ) و الغواصات و سنفرد لهما موضوعان مستقلان فى المستقبل القريب مع مراعاة عرض قطع شرقية و غربية الصنع فى المقارنات 

راجين من الله ان يكون فى هذا البحث افادة للمتخصص و الهاوى على حد سواء

شكر خاص : لكل المواقع الاليكترونية المذكورة فى المراجع , فلولاهم لكان من الصعب علينا العثورعلى المعلومة المترجمة بدقة للعربية مما سهل امكانية التجميع و عمل جداول المقارنة 

الاسكندرية فى 19 / 2 / 2016   

صيدلى \ مايكل برسوم عزمى

القسم البحرى , وحدة الدراسات التاريخه والعسكرية

المجموعة 73 مؤرخين 

 

 

تعريفات هامة :

 

الميل البحرى : وحدة قياس مسافات و تساوى 1.852 كم

 

العقدة : وحدة قياس السرعة السفن و تساوى 1.852 كم \ ساعة

 

الازاحة : displacement هي وزن السفينة او وزن الماء الذي تزيحه السفينة لتبقى طافية طبقا لقانون الطفو لارشميدس

 

الغاطس : الجزء من السفينة المغمور بالمياة و يحدد ذلك عمق المياة التى يمكن للسفينة الابحار فيها دون ان تعلق او تجنح

 

تصنيف الصواريخ : عبارة عن كلمتين تعبر الاولى عن مصدر الاطلاق و الثانية عن الهدف

مثال : الصاروخ (سطح سطح ) يطلق من سطح السفينة و يستهدف سطح سفينة اخرى

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech