Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

سلسله قاده عظماء - 19- الجنرال هيرمان جورينغ

 

ملف:Bundesarchiv Bild 102-13805, Hermann Göring.jpg

12 يناير 1893 إلى 15 أكتوبر 1946 

- من أبرز قيادات ألمانيا النازية، والأب الروحي لجهاز البوليس السري "جيستابو"، وأحد أبرز مهندسي الألمانية النازية. تم الاستشهاد بأقواله مراراً وتكراراً في كتاب "يوميات نورمبرغ" الذي يتناول أحداث محاكم نورمبرغ الشهيرة بعد الحرب العالمية الثانية.

شبابه وخدمته العسكرية

وُلد في مدينة "روزينهيم" البافارية، وكان والده "هينريك" يمتهن المحاماة. وفي حقبة الحرب العالمية الأولى، انخرط هيرمان في فرقة المشاة حيث أصابته علّة جسدية لم يُعرف سببها ولاماهيتها. أقعدته تلك العلة الفراش بضعة أشهر وتم تسريحه من الجيش لعدم ملاءمته جسدياً. وتمكن بطريقة أن يحصل على وظيفة ملاحظ أرضي لحركة الطيران العسكري وتمكّن بعدها من تلقّي التدريب اللازم لقيادة الطائرات وحصل على رتبة طيار في منتصف 1915. ولم يمضي وقت على عمله كطيار حربي الا وأُسقطت طائرته وأمضى معظم 1916 يتعافى من حادث السقوط.

نشاطه في الحزب النازي

بعد الحرب العالمية الأولى، استمر غورينغ في مهنة الطيران. وفي عام 1922، انضم غورينغ لحزب العمال الاشتراكي الوطني واتخذ لنفسه قيادة الكتيبة الضاربة "SA". وتقلّد عدّة مناصب في ألمانيا الرايخ الثالث ومنها وزير الاقتصاد وبعدها القائد العام لسلاح الطيران عام 1935.

عُرف عن غورينغ ذوقه الرفيع وأناقة ملبسه وتزوج من بارونة سويدية أغدقت عليه من ثروتها وجعلته منغمساً بالنعيم. ومع بداية الحرب العالمية الثانية، يبقى غورينغ مسؤولاً عن الخسائر التي تكبدتها ألمانيا في محاولتها لإخضاع التاج البريطاني عن طريق الغارات الجوية مما قلل من شأنه في التسلسل الهرمي النازي وهبوط شعبيته في الوسط الألماني الشعبي لثرائه بينما كان الألمان يذوقون شرّ الحرمان والحرب.

وفيما يتعلق في إبادة المدنيين في معسكرات العمل النازية، فقد كان غورينغ أعلى سلطة نازية توثّق الإبادة الجماعية للمدنيين فيما يُعرف بخطّة "الحل الأخير" الرامية لترحيل المدنيين ترحيلاً قسرياً إلى معسكرات العمل ومن ثمّة ابادتهم. ويُعتقد أن هتلر أوعز لغورينغ بهذا العمل بشكل شفهي.

وفي الوصية الخطية التي تركها هتلر قبل انتحاره، فقد جرّد هتلر كل من غورينغ وهينريك هيملر من رتبهم العسكرية والإدارية لاتهامه اياهم بالخيانة العظمي بدأبهم للتفاوض مع العدو بدون سابق موافقة أو تشاور مع هتلر. حدث هذا عندما بعث غورينغ ببرقية إلى هتلر في 23 ابريل 1945 يعرض فيها قيادة الرايخ الثالث كخليفة لهتلر. وقامت الوحدات الخاصة بإلقاء القبض على غورينغ في 25 ابريل من نفس العام.

محاكمته ووفاته

استسلم غورينغ للقوات الأمريكية في 8 أو 9 ابريل 1945 في النمسا وبهذا يصبح غورينغ أعلى رتبة نازية تمثل أمام محاكم نورمبرغ. ودافع الرجل عن نفسه باستماتة أمام المحكمة إلا أنها حكمت عليه بالإعدام. وفي عمل تحدّى به غورينغ حكم المحكمة، أقدم غورينغ على الانتحار بتجرّعه السم ومات في 15 أكتوبر 1946، أي قبل يوم واحد من تنفيذ حكم الإعدام فيه [2].

من أقواله

من أقواله الشهيرة جدا، جملة "كلما سمعت كلمة ثقافة، تحسست مسدسي" والجملة لها عدة مرادفات أخرى، وليس مؤكدا إذا كان هو قائلها أم لا، لان مصدرها كان مسرحية (Schlageter) للكاتب الألماني النازي (Hanns Johst).


وله قول آخر عن تقبل الشعوب لقرارات الحرب، وكيف يؤثر إعلام الحكومة عليهم: "بطبيعة الحال، فإن عامة الناس لا يريدون الحرب، لا في روسيا ولا في إنجلترا ولا في أميركا، ولا حتى في ألمانيا. وهذا أمر مفهوم. ولكن بعد كل شيء، فإن قادة البلاد هم من يحددون السياسة، ودائما ما كان جر الشعوب لها أمرا بسيطا، سواء كان النظام ديمقراطي أو دكتاتور فاشي أو برلماني أو دكتاتور شيوعي. أيا كانت الشعوب لها صوت أم بلا حرية. دائما ما يمكن قيادة الشعب نحو اتجاهات القادة، وهذا سهل جدا، كل ما عليك فعله هو أن تقول لهم أنهم يتعرضون للهجوم، وتهاجم دعاة السلام بقلة وطنيتهم وتعريضهم البلاد للخطر. تعمل نفس الطريقة في كل بلد

===========================================================

هيرمان فيلهيلم جورينج

بافاري ولد في 1893 في روزنهايم،على مسافة 60 كم تقريبا جنوب شرق ميونخ .كان أبوه دبلوماسيا حرص على تدليله فشب منحرف السلوك برغم أنه تخرج في كلية الطيران طيارا عسكريا ومقاتلا شديد الإنضباط خدم في الحرب العالمية الأولى منح وسام الإستحقاق الحربي،ووجد نفسه بعد الحرب مسرحا عاطلا عن العمل بلا مال أو أمل في المستقبل عمل هيرمان كطيار مدني ،بيد أنه لم يواصل العمل مفضلا دراسة الإقتصاد في ميونخ . وهناك استمع إلى أحد خطب هتلر فأعجب به وقال((أنا أؤمن بهذا الرجل (( وبعد حضور عدة مؤتمرات تحول إعجابه إلى إدمان وأصبح وهتلر صديقان حميمان نادرا ما يفترقان وفي سنة 1922. أوكل له هتلر قيادة الجيش النازي المشكل حديثا لحماية الحزب وقيادته ومؤتمراته . ومع مرور السنين حظى هيرمان بشعبية كبيرة ،فكان يحب الفكاهة وكان أنيق الملبس إلى حد الهوس أسس جورينج البوليس السري الألماني ((الجستابو)) وهو الجهاز الدموي المخيف الذي تحول إلى أداة بطش وحصد لأعداء هتلر في كل مكان . والجستابو اختصار ألماني لجملة (مباحث أمن الدولة ) أعطى جورينج أوامره بإنشاء أشهر المعسكرات الألمانية كا ((داشاو))و ((أشفيتز))و ((بلسين)) وبترأسه للجنة الإشراف على خطة التسليح والتعمير الرباعية عام 1939. أصبح المسؤول الأول عن بناء آلة الحرب الألمانية الضخمة بقواتها المسلحة الحاشدة ، وعند قياو الحرب العالمية الثانية تولى جورينج قيادة سلاح الطيران الألماني ((لوفتفافه)). وفي 22 أبريل 1945 عقد هتلر آخر اجتماعاته الحربية في معقله تحت الأرض ،وبعد استعراض سلسلة الهزائم التي لحقت بالجيوش الألمانية ،وانتهى الأمر بقادة بعضها للاستسلام للحلفاء ،صاح هتلر في جنرالاته الذين كانو ينقلون الأخبار المأساوية ((أنتم خونة وكذابون ...إنكم لا تستحقون شيئا سوى الموت ...المفروض أن يتم كل من كان جورينج يسميهم نسور الجو ، فهم ليسوا سوى عصافير مريضة )) وفي اليوم التالي أصيب هتلر بضربة نفسية قوية عندما قرأ خطاب جورينج الموجه له (( سيدي الفوهرر ... فيما يتعلق بتصميم سيادتكم على البقاء في حصن برلين ... ألا توافقونني الرأي أنكم لا بد أن تنالوا حقكم من الراحة بعد كفاحكم الطويل والعظيم من أجل ألمانيا وتتركوا الأمر لي ، حيث أعاهدكم على حمل الأمانة بقوة وإيمان ... حماكم الله وأطال عمركم )) وعندما قرأ هتلر الخطاب قال بمرارة ((ماذا يقول هذا الخائن النجس ؟!هذا الوغد الحقير هذا الخائن سوف يعدم بتهمة الخيانة ...لكنني سأعفوه كرامة لخدماته الضخمة للرايخ ،لكن سيتم إعفائه من جميع مناصبه )) وصدر هذا الأمر قبل أسبوع واحد من انتحار هتلر وعشقيته إيفا . وبعد سقوط ألمانيا ، أدانت محكامات نورمبرج (1945-1946)((جورينج )) وأمرت إعدامه شنقا بعد أ قبضت عليه مفضلا تسليم نفسه على الهروب أو الإنتحار . ولكن في الساعة الثالثة والنصف من 15 أكتوبر وجد الجنود جنورينج في زنزانته الإنفرادية ملقا على الأرض وفي فمه شظايا زجاج ومادة ((سيانور بوتاسيوم ))تحت لسانه، وكان بزيه العسكري . وفي خطاب له وجد أمامه ذكر أنه لم يرد الإنتحار لأجل أسرته ، لكنه انتحر احتجاجا على الطريقة التي سيعدم بها وهي الشنق ، حيث كان يفضل الموت بالرصاص كعسكري له تاريخ طوي في الحرب . وهكذا انطوت صفحة من أهم صفحات كتاب الحرب العالمية الثانية..............

 

المصدر: المنتدى العربي للدفاع والتسليح

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech