Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

سلسله قاده عظماء - 23 - ماجور جنرال ألبرت ماندلر אברהם מנדלר

 

 

(عاش 3 مايو 1929، لينز، النمسا - 13 اكتوبر 1973، سيناء, مصر)، هو قائد عسكري إسرائيلي ، شارك في حرب الستة أيام عام 1967 وهو برتبة عقيد يقود اللواء الثامن مش ميكا، خلال حرب أكتوبر 1973 كان قائد جيش الدفاع الإسرائيلي في شبه جزيرة سيناء، دمرت مركبته بنيران مدفعية الجيش الثالث المصري في 13 أكتوبر بعد عدة أيام من الاشتباكات شرق القناة تسبب قذيفة المدفعية في مقتله هو ومرافقيه.

كان ألبرت ماندلر الطفل ينتمي إلى عائلة نمساوية وعندما قامت الحرب العالمية الثانية هرب مع أمه إلى فلسطين كمهاجرين غير شرعيين خوفا من النازي واستقروا فيها. وفي مرحلة الشباب التحق بجيش الدفاع الاسرائيلي كما كان يطلقون عليه وتدرج فى المناصب حتى تولى قائد سرية في حرب 1948 ثم تولى قائد أحد الألوية المدرعة التى اقتحمت التحصينات القوية فى هضبة الجولان (النكسة) وكان من المفترض ان يترك منصبه فى 7 اكتوبر 1973 ليخلفه كلمان ماگن. ولكنه لقي مصرعه على يد الايطال المصرين يوم 13 اكتوبر وذلك عندما كان يراقب بنظارته المعظمة تحركات القوات المصرية التى ادرك من خلالها أن القوات المصرية استولت على خط بارليف بالكامل (عدا حصن بودابست على البحر المتوسط) وهو ما كان مكلف بالدفاع عنه أثناء الحرب.[1]

بداية من الساعة 2 بعد ظهر يوم 6 اكتوبر كان (ماندلر) يعانى من خسائر متتالية من جراء المواجهة مع القوات المصرية حيث انه فى ثانى ايام الحرب 7 اكتوبر استطاع اللواء 130 برمائي (بقيادة العقيد محمود شعيب)الوصول إلى رئاسة المنطقة الجنوبية أكثر من (80 كيلو متر) شرق القناة وقام بقصفها قصف شديداً مما أسفر عن تدمير شبكات الردار ومركز السيطرة والتحكم واشاعة الفوضى بها وبانتهاء اليوم الثانى للقتال كان ألبرت قد فقد 200 دبابة من اصل 300. وفى يوم 13اكتوبر 1973 كان( ماندلر) على موعد مع الموت وكان غير راضى بالمرة عن نتائج المعارك التى دارت فى الايام السابقة. وكان الموقع الموجود به يقع على احد المفارق الجانبية للطريق المؤدى إلى ممر الجدى وكانت قصة قتله( غريبة) بعض الشىء إذا ان اللواء المصرى الذى هاجمه كان من غير المخطط له أن يقوم بهذه العملية فى هذا اليوم ولا علم له بمكان ماندلر وكانت هذه العملية قد سبقت موعدها ب24 ساعة.

كانت الخطة المصرية تقضى بتطوير الهجوم يوم 13 اكتوبر 1973 وأرسلت التعليمات إلى جميع القادة وأصبح القرار واضح إلى جميع القوات المشاركة فى التطوير وذلك لتخفيف الضغط عن الجبهة السورية وكان ضمن خطة التطوير الدفع باللواء 11 مشاة ميكانيكي من الفرقة السابعة فى اتجاه المضايق وخاصة ممر الجدي بالاشتراك مع باقي القوات ولكن في آخر لحظة ( تأجل) الهجوم إلى اليوم التالي (14 اكتوبر) وأرسلت التعليمات الجديدة إلى القادة المشاركين فى الهجوم ولكن شاء القدر أن لا تصل هذة التعليمات الى قائد الفرقة 7 (قيادة العميد أركان حرب أحمد بدوي) وبالتالي إلى قائد اللواء 11 مشاة ميكانيكي (العقيد فاروق الصياد) وبالفعل تحرك اللواء فى الميعاد المحدد له وحيداً فى طريقه لتفيذ المهمة المكلف به.

تحرك اللواء فى تمام الساعة السادسة والنصف صباحا وذلك لتطوير هجومة فى اتجاه ممر الجدى تسبقه كتيبة من الصاعقة بحوالى ساعة ونصف (كانت كتيبة الصاعقة تحركت فى الساعة الخامسة صباحا ونجحت فى التسلل من خلال مواقع العدو والوصول خلف دفاعاته وكان لها فائدة كبيرة اثناء المعركة من ناحية الابلاغ عن مواقع العدو وتحركاته وتوجيه النيران المصرية اثناء المعركة والابلاغ عن وجود مركبة للقيادة الإسرائيلية تقع فى مدى نيران مدفعية للواء) وكان من المقرر ان ترافق اللواء كتيبة من الدبابات الخاصة بالفرقة السابعة على ان ترافقها كتيبتان من المركبات المدرعة bk وbmp واحدة على يسار اللواء والأخرى على اليمين وإلى الخلف منهما تسير مجموعة مدفعية اللواء التي تتبعها الوحدات الاحتياطية وقد قامت مدفعية الفرقة بقصفة مركزة استمرت 15 دقيقة بطريقة (الضرب الحسابي) وبعد تحرك وحدات اللواء ولكن دون ان تنضم اليها كتيبة دبابات الفرقة فقد تأخرت فى الوصول بسبب ضيق الوقت الذى كان مخصص للتحضير للمعركة ولنفس السبب لم تصل سرية الصواريخ المضادة للدبابات ولا كتيبة المدفعية المضادة للطائرات مما أدى الى تحرك تشكيل قتال اللواء بدون هذه الوحدات.

لم تكد وحدات اللواء ان تتحرك لمسافة كيلو ونصف حتى أجبرت على ان تشتبك فى الحال مع سرية دبابات للعدو تعاونها نيران المدفعية وستائر من الصواريخ المضادة للدبابات كانت متحصنة فى مواقع دفاعية فى منطقة تقاطع الطريق العرضى مع ممر الجدى.

الساعة الثامنة والنصف انضمت كتيبة الدبابات الى تشكيل اللواء ولم تستطيع التقدم الى الامام بسبب القصف الشديد من قبل العدو مما أرغمها على التوقف خلف تشكيل اللواء بمسافة 100 متر بعد ذلك قامت مدفعية اللواء بقصفة مركزة على العدو لمدة 15 دقيقة اخرى وتلى ذلك الدفع بكتيبة المركبات المدرعة bmp للالتفاف على جانب العدو وتدميره وبالفعل تقدمت هذه الكتيبة مسافة 2 كيلو متر ولكنها اجبرت على التوقف بسبب القصف الشديد من قبل الطيران الاسرائيلى مما اجبر قائد اللواء الى اصدار اوامره الى الجنود باخفاء المركبات خلف الكثبان الرملية والترجل منها كمشاة عادين واستمرار التقدم تحت ستر نيران الدبابات والمركبات المدرعة وبالفعل نجحت بعض السرايا المصرية فى الوصول الى اقرب النقاط للعدو وجرى التعامل معها بالنيران.

وفى الساعة الواحدة والنصف اتصل قائد الفرقة بقائد اللواء عبر اللاسلكى وقد اصدر امرا بوقف تقدم اللواء والارتداد فورا الى رأس كوبرى الفرقة السابعة وقد اقترح قائد اللواء ان يرتد الى رأس الكوبرى ليلا حتى يستغل الظلام لستر وتأمين قواته التى مازالت مشتبكة مع العدو وقد وافق العميد أحمد بدوي على ذلك وقد عاد اللواء سالما الى راس الكوبرى وباقل خسائر.

وكان ألبرت ماندلر في هذه الاثناء قد قتل هو رافى اونگر مراسل الاذاعة الإسرائيلية واثنان من مرافقيه من جراء قذيفة مصرية سقطت عليهم اثناء ركوبهم مركبة القيادة واستطلاعه سير المعركة عبر منظاره المكبر وخلال حديثه عبر جهاز اللاسلكى مع الجنرال (جونين ) قائد الجبهة فى سيناء.

مصرعه

كان الجنرال گونين، قائد الجبهة في سيناء، يستقل طائرة هيليوكوبتر في طريقه إلى الطاسة (مركز القيادة الامامى للقطاع الاوسط في سيناء)

وبصحبته الجنرال عيزر وايزمان قائد الطيران الاسبق الذى استدعى من الاحتياط لمعاونة رئيس الاركان اثناء الحرب لمناقشة خطط سير المعارك وقد اجرى جونين اتصال من الطائرة مع ألبرت ماندلر الموجود على الأرض داخل مركبة القيادة لكى يطمئن على سير المعارك التى كانت فى صالح القوات المصرية وقد اتفق جونين مع البرت على اللقاء فى المكان الذى يتحدث منه( البرت) وقد حدد الاسم الكودى للمكان وكان يقع على أحد المفارق الجانبية للطريق المؤدى إلى ممر الجدي وفجاة انقطع الاتصال بينهم وحاول قائد الطائرة الاتصال ثانية ولكن المحاولة لم تنجح وهنا قال گونين لعيزر اننى اشعر بقلبى ينقبض لابد انه حدث مكروه لألبرت.

عزرا = ما هذا الهراء أيها الأحمق

جونين= مادام ألبرت لا يرد هناك أمر واحد قد حدث

عزرا= ماهو

جونين= إن ألبرت قد مات

في هذه الاثناء كان البرت يحتضر وكان قد تم نقله بواسطة مروحيه فى طريقه الى المستشفى ولكنه مات فى الطريق اليها وعندما هبطت الطائرة فى الطاسة كان فى انتظار گونين رساله من نائبة يخطره فيها أن ألبرت ماندلر قد قتل بقذيفة مصرية.

وكان ماندلر مشهور بانه ذو شخصية قوية متعنتة يعمل له الف حساب بين ضباطه وجنودة وكان ارتباطه بهم يثير الالتفاف اليه وكان يتميز بطول فارع وذو عينان زرقاوتان. ويقول المورخ المصرى اللواء جمال حماد كان اخر حديث ادلى به ( ماندلر) لمراسلى الصحف العالمية اثناء العمليات العسكرية فى سيناء (يوم 10 اكتوبر):

لقد غيرت هذة الحرب فى تصورى قيما كثيرة واشتهرت بأننى ضابطا متعنت ومحترف ولكننى ليبرالي في الأساس والآن بعد هذا الهجوم غير المتوقع الذى قام به المصريين يبدو لي أننا لن نستطيع بعد ذلك أبداً أن نسمح لأنفسنا أن نركب المخاطر من هذا النوع وسيكون من المهمات الصعبة لى الذهاب الى اسر القتلى فى هذة الحرب. ويبدو أن القدر قد وفر على نفسه هذه المهمة لانه اصبح فى عداد القتلى.

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech