Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

حقائق تنشر لاول مره - اسقاط الاستراتوكروز دقيقه بدقيقه

 

دقيقة بدقيقة مع إسقاط استراتكروزر


 

 

كتب اللواء أيمن سيد أحمد حب الدين -

مقال خاص للمجموعه 73 مؤرخين ولا يجوز اعاده نشره او الاقتباس منه بدون الاشاره للكاتب او المصدر كحق ادبي

 

كانت التخطيط والتحضير لتنفيذ العمليات الحربية الحتمية لتحرير سيناء بدأ يتخذ مراحل متقدمة وكان لابد للقيادة العسكرية المصرية من منع الاستطلاع بكل قوة وإصرار وحرمانها من تدقيق مواقع القوات المسلحة المصرية, كان الخيار في منع أعمال الإستطلاع الجوي من شرق قناة السويس

كان حرمان العدو الإسرائيلي من الإقتراب من شرق قناة السويس اثناء وقف إطلاق النار بعد مبادرة روجرز ومنعه من معرفة أوضاع قواتنا بالجبهة وكذلك تحضيرات وتدريب الوحدات القتالية علي الأرض أمر مهم جدا ، كما أن منع طائراته من الإقتراب من شرق قناة السويس لمسافة 30 كيلومتر خاصة للطائرات التي يكون إرتفاعها أكثر من 30000 قدم ويمكنها رؤية وتصوير قواتنا بإستخدام كاميرات التصوير المائل أو الإستطلاع اللإلكتروني بإسخدام طائرته ستراتوكروزر مع إعتبار أن الإستطلاع الإلكتروني يأخذ الأولية في التنفيذ .

طائرة إسترتوكروزر الإسرائيلية التي أسقطتها قوات الدفاع الجوي المصري هي عبارة عن معمل الكتروني طائر مزود بالفنيين المتخصصين علي اعلي مستوي ومعدات فنية حديثة قادرة علي تنفيذ الإستطلاع الإلكتروني واللاسلكي ويكفي أن تعلم انها قادرة علي إستقبال كل الترددات الموجودة حول الطائرة لمسافات بعيدة وتحليلها لمعرفة مصدرها وموقع الإشعاع ونوع السلاح بالإضافة الي جميع انواع الاستطلاعات بالرؤية والتصوير المائل الممكنة وإمداد القيادة الاسرائيلية فورا بهذه المعلومات وهي لاتزال في الجو , وكانت الطائرة الوحيدة التي تم تجهيزها بوسائل الإستطلاع المتقدمة لدي اسرائيل .

وللتعرف اكثر علي الطائرة الأمريكية الصناعة والتي بدأ تجربتها خلال اربعينات القرن العشرين من إنتاج

شركة بوينج طراز 377 و بدأ إستخدامها كطائرة خطوط جوية بعيدة المدى ذات حجم كبير بعد تطويرها من

الناقلة العسكرية سي-97 ستراتوفريتر، المشتقة من بي-29 سوپرفورترس. وكان أول تحليق

للستراتوكروزر في 8 يوليو 1947.حيث كان تصميمها متقدماً للغاية في وقتها، ومن مميزاتها المبتكرة

وجود طابقين للركاب والقمرة المضغوطة، ميزة جديدة نسبياً لطائرات النقل.

 

بني من هذا الطراز 55 طائرة لصالح خطوط الطيران، من نموذج واحد.وتسمى الطائرة في سلاح الجو

الإسرائيلي "ענק" (وتُنطق: عـَنـَق، وتعني "الضخمة" أو "العنقاء" أو ببساطة "סטרטו ستراتو").

 

استخدم سلاح الجو الإسرائيلي ثلاث طرازات من تلك الطائرة: "ستراتوكروزر" المدنية، "سي-97

ستراتوفريتر" العسكرية (المعروفة أيضاً بإسم بوينج 377)، وطراز هجين طوّرته الصناعات الجوية

الإسرائيلية وفيه تم تركيب نظام الذيل والأبواب الخلفية للطائرة العسكرية سي-97 على طراز الطائرة

"ستراتو" المدني.

 

قامت الصناعات الجوية الإسرائيلية في مطار بن جوريون الدولي  بتعديِّل طائرات بوينج 377

 

ستراتوكروزر. فتم تركيب أرضية أقوى للكابينة ليمكنها تحمل الشحن، بالاضافة إلى ذيل الطائرة العسكرية

 

سي-97 ستراتوكروزر، وتم ضم باب شحن قوقعة. ودخلت الخدمة في 1964. تم تعديل ثلاثة منها

 

باستخدام قطاع ذيل متأرجح، مماثل لذلك المستخدم في طائرة الخطوط الجوية كندير CL44D-4.

 

الطائرتان الأخريان أستخدمت في التموين جوا بالوقود لها مبسم تزويد لمهام بالوقود من بكرة خرطوم تحت

 

الجناح. وطائرتان كانت أحدهما لأغراض التجسس الإلكتروني ELINT الاستطلاع والتجسس الإلكتروني و

 

الأخري لإجراءات التشويش الإلكترونيECM .

 

في البداية، خدمت الطائرة في قسم الطيران العسكري (ضمن السرب 103)، وكانت تقوم بالرحلات طويلة

المدى لسلاح الجو الإسرائيلي، حاملة بالركاب والمعدات من الخارج. في 1 يوليو 1964،

 

أصبح للسرب 120الذي كان مضمناً في البداية، خمس طائرات ستراتوكروز وإثنين من طائرات داكوتا

النفاثة.

 

وفي 1964، شاركت في سلاح الجو الإسرائيلي في العمليتين "sauce" و "dorven "، وقامت بإسقاط

أسلحة وأجهزة قتال أخرى للمتمردين الملكيين اليمنيين ، الذين كانوا يقاتلون ضد الجيش

المصري أثناء حرب اليمن شاركت الطائرات في حرب 1967، حيث قامت بإسقاط المظليين فوق شبه جزيرة

سيناء.

 

وفي 17 سبتمبر 1971، أسقطت قوات الدفاع الجوي المصري طائرة ستراتوكروز مستخدمين صاروخ

أرض-جو سام-2 أُطلق من غرب قناة السويس. كانت الطائرة تقوم بجولة استطلاعية وتقوم بجمع

معلومات وصور جوية فوق سيناء، على بعد 22 كم من قناة السويس. نجح فرد واحد من طاقمها في

القفز بالمظلة، والفرار من الطائرة.

 

كيف نجحت قوات الدفاع الجوي في ذلك :

كانت التخطيط والتحضير لتنفيذ العمليات الحربية الحتمية لتحرير سيناء بدأ يتخذ مراحل متقدمة وكان لابد للقيادة العسكرية المصرية من منع الاستطلاع بكل قوة وإصرار وحرمانها من تدقيق مواقع القوات المسلحة المصرية, كان الخيار في منع أعمال الإستطلاع الجوي من شرق قناة السويس يمكن تنفيذه باحد الطلعات الجوية المصرية التي تقوم بإعتراض طائرات العدو والتي تطير شرق القناة بمسافة 20 إلي 30 كيلومتر وعلي إرتفاع لايقل عن ثلاثة وثلاثون الف قدم ( عشرة كيلومتر) أويزيد مما يعرض طائراتنا المقاتلة للإكتشاف مبكرا والدخول في معارك جوية غير مرغوب فيها في هذا الوقت لذا فقد إستقر قرار القيادة العامة للقوات المسلحة علي تنفيذ المهمة بوسطة إمكانيات الدفاع الجوي في إسقاطها إعتمادا علي قدرتها علي تحقيق المهمة بدون خسائر .

وبدأ التخطيط بتكلف العميد /علي شكري قائد الفرقة الثامنة بالإنابة لتنفيذ المهمة وتشكلت مجموعة عمل من (العقيد اركان حرب / مصطفي خيري البيه – والمقدم اركان حرب / محمد السلاوي من شعبة عمليات قيادة الدفاع الجوي ) وتم التخطيط علي تنفيذ الكمين من افضل الاماكن التي تسمح بإستغلال اقصي إمكانيات كتيبة الصواريخ سام 2 دفينا والاشتباك مع طائرات الاستطلاع في أضعف نقاط خط السير لها بحيث لا يسمح لها بالمناورة والهروب من الصواريخ

لذا تم اختيار كتيبتين من اكفأ الوحدات في التدريب والخبرة علي تنفيذ الكمائن وهما الكتيبة 416 بقيادة الرائد مهندس/ محمد عبدالله ابو نعمة الذي إتخذ موقع بالمنطقة المستترة جنوب البحيرات المرة جنوب الاسماعيلية بمنطقة كبريت وغرب القناة بمسافة اثين ونصف كيلومتر فقط آى علي مرمي مدفعية العدو شرق القناة ومتخفيا عن الرؤية الأرضية بين الزراعات وشجر المانجو والثانية الكتيبة 438 بقيادة الرائد / حمد عبدالله بجاتو بموقع داخل الزراعات ايضا بمنطقة نفيشة غرب الاسماعيلية ويتميز انتخاب هذين الموقعان من الناحية التكتيكية بزيادة عمق منطقة التدمير شرق القناة مهما إختلفت طرق الإقتراب والسير مما يجعل خط سير طائرة الاستطلاع يمر داخل منطقة التدمير لكلاهيما ,كما يحقق انسب زاوية إطلاق وأقل إنحناء لخط سير الصاروخ ويزيد من إحتمالات التدمير للطائرة سواء إقربت طائرة الإستطلاع من إتجاه الشمال أو غيرت أسلوب الإقتراب إلي آى إتجاه آخر حتي الجنوب .

لتنفيذ هذه المهمة ولحساسيتها تم انشاء مجموعة عمليات دفاع جوي خاصة بقيادة المقدم ا.ح / احمد حلمي ,صدرت الأوامر في ليلة 16/17 سبتمبر 1971 لتتحركت الكتائب بجزء من معداتها التي تكفي لتحقيق مهمة تنفيذ إشتباك واحد فقط لكل منهما وتظل باقي معداتهما كما هي في موقعها إمعانا في سرية المهمة ,وحتي لا يلاحظ العدو تحركات الكتائب سواء من الجو أو حتي لو كانت له عيون علي الأرض , تحدد أن تكون الكتائب جاهزة للاشتباك قبل اول ضوء يوم 17 سبتمبر 1971.

اثناء ذلك قامت مجموعة العمليات ويرافقها قادة الكتائب بدراسة طلعات الاستطلاع ونشاط العدو الجوي خلال الفترة السابقة وتكتيكاته في حماية طائرة ستراتوكروزر التي كانت تتم بواسطة طائرتين أو اربعة من طرز فانتوم , وخرجت هذه الدراسة بأن اغلب الظن أن أسلوب إقتراب الطائرة قد يحتمل طريقتين إما يقترب من إتجاه الشمال من شمال شرق بورسعيد ثم ينحرف جنوبا موازيا لقناة السويس وشرق القناة بمسافة 20 إلي 25 كيلومتر أعلي شبه جزيرة سيناء وحتي شرق منطقة أبو سلطان ويميل الي الشرق قليلا ويحافظ علي الطيران موازيا لقناة السويس وبنفس العمق منها في إتجاه الشرق حتي عيون موسي وينحرف عائدا الي المطارات الإسرائيلية في العمق وبذلك تكون مهمة الإشتباك مخصص للكتيبة 438 من موقع كمين نفيشة هو الموقع المناسب للإشتباك مع خط سير الطائرة حيث اكبر إحتمالات الاصابة بالصواريخ , الإحتمال الثاني هو إقتراب الطائرة بخط سير يبدأ من الجنوب شرقا حتي عيون موسي ثم الإتجاه شمالا موازيا للجزء الجنوبي من قناة السويس وحتي شرق منطقة أبو سلطان والإنحراف غربا للإقتراب من القناة في خط سير مواز لها وفي هذه الحالة تكون مهمة الإشتباك مخصص للكتيبة 416 من موقع جنوب البحيرات هو الموقع المناسب لخط سير الطائرة من حيث اكبر إحتمالات الاصابة بالصواريخ .

أثناء إقامة معدات الكتيبة 438 ونتيجة لمحاولة طاقم تركيب الهوائيات بكابينة الرادار الإستعجال في التركيب حدث عفوا حادث لكابينة التتبع البصري وأصبحت غير جاهزة للعمل , كما حدث عطل اثناء إجراءات التجهيز للإشتباك لرادار بي 12 جهاز الإستطلاع المحلي للكتيبة ولم يكن الوقت ولا الظروف تسمح بتدارك ذلك خوفا من التحركات بعد أول ضوء وكشف الكمين وكان قرار قائد الكتيبة الإعتماد علي معلومات الإنذار العام المستقبلة في الكتيبة والتي تتأخر عن التوقيت الحقيقي للطائرة بحوالي دقيقتين .

أما الكتيبة 416 فقد استكملت الإستعداد كاملة في الوقت المحدد وكانت تراقب الموقف الجوي من رادار الإستطلاع المحلي لها جهاز بي 12 , كما قامت بإجراءات إحترازية وفنية داخل المعداد الخاصة بالضغط العالي حتي لاتترك للعدو الفرصة بالشعور بآى إنبعاث ترددي منها يفشل المهمة .

انتظم العمل بمراكز القيادة والسيطرة لكل من الكتيبتين ومجموعة العمليات في انتظار طلعة الاستطلاع المعتادة كل جمعة في توقيت صلاة الجمعة للوقوف علي آخر أوضاع القوات قبل يوم السبت التي تسكن فيه الدولة اليهودية , وفي حوالي الواحدة ظهرا تقريبا بالتوقيت الصيفي المصري ظهرت علي شاشات رادار الانذار العام معلومات عن هدف يطير داخل البحر المتوسط شمال البردويل موازي لساحل سيناء و يتجه الي شمال بور سعيد وهنا وضح أن خط السير للطائرة يقترب من إتجاه الشمال بما يعني أن المهمة اصبحت من نصيب الكتيبة 438 ثم قامت الطائرة وتحرسها أربعة طائرات فانتوم تناور وتغير اتجاهها الي الجنوب موازيا لقناة السويس وبمسافة عشرون كيلومترات الي الشرق منها واستمرت في خط السير المستقيم المعتاد لها وهي علي ارتفاع حوالي 10 كيلومتر تستقبل كل الترددات اللاسلكية والرادارية التي تبث من جانبنا في اتجاه الشرق وتقوم بتحليلها وإرسالها الي القيادة الإسرائيلية .

جميع كتائب الدفاع المنتشرة للدفاع عن الجيوش الميدانية وضعت في حالة ترقب مع عدم إصدار الإشعاع الراداري ومتابعة الموقف الجوي من علي رادارات الإستطلاع فقط و كانت كتائب الكمين في هذه اللحظة لاتصدر آى اشعاع راداري او لاسلكي وتراقب الموقف من خلال معلومات الانذار العام و من قيادة مجموعة العمليات وتتابع الطائرات بواسطة التتبع البصري لعمال المنظور ورادار الإستطلاع بي 12 للكتيبة 416 فقط لذلك لم تشعر بهم طائرة الاستطلاع ,ظلت مجموعة العمليات تراجع موقف الكتائب من حيث الرؤية الرادارية علي أجهزة الإستطلاع والرؤية البصرية للتبع البصري وهنا يلزم أن ننوه أن الطائرات التي تطير علي مثل هذه الإرتفاعات عادة ما يخرج منه عادم ابيض اللون يساعدنا علي تتبع الطائرة التي تلمع أمام العادم الأبيض نتيجة لإنعكاس إشعة الشمس من جسمها وعندما إقتربت الطائرات من منطقة الكمين المؤثرة للكتيبة 438 ظهر انها تبدأ في الحصول علي المعلومات الدقيقة عن مكان الهدف و لازالت تعتمد علي معلومات الإنذار العام المتأخرة , لاحظ قائد الكتيبة 416 إقتراب الطائرة الي منطقة الإطلاق لكتيبته دون أن تشتبك معها الكتيبة الآخري المخصصة كما أنها تعدت المنطقة التي كان يجب الإطلاق عليها من الكتيبة 438 وأن آى تأخير عن إتخاذ قرار الإشتباك معها بكتيبته سيؤدي الي عدم تدميرها والفشل في تنفيذ المهمة لذلك قام بقرار وعلي مسئوليتة بالبدء في إجراءات الإشتباك وأصدر أمر الإشتباك فورا بعدد صاروخين مع تحديد اسلوب التتبع البصري منذ الأن وحتي بعد الإطلاق وصدر أمر توافق الصواريخ وتحركت القواذف المحملة بالصواريخ الحية في إتجاه الهدف وتم التأكيدعلي إطلاق الصواريخ والتتبع البصري في المرحلة الاولي كي لا تشعر الطائرة بخروج الصواريخ للاشتباك معها إلا بعد عدة ثواني لما يتم التتبع الراداري للصاروخ وخروج أوامر التوجيه والتفجير متتابعة, وبالفعل وما أن وصلت الطائرة المعادية إلي المسافة المضمونة وبسرعة صدر أمر الإطلاق وضغط ضابط التوجيه علي زر الإطلاق وخرج الصاروخ الأول من علي القاذف وبعد ثواني ضغط ضابط التوجيه علي زر إطلاق الصاروخ الثاني ولا يزال عمال التتبع البصري ينفذون مهمتهم في تتبع الطائرة المعادية , كل ذلك ولم يكن بعد صدور الإشعاع الراداري الذي قد يجعل الطائرة المعادية تشعر بالإطلاق.

وإستمرت الطائرة ستراتوكروزر في نفس خط سيرها دون أن تشعر بخروج الصواريخ في إتجاهها و تتقدم متمنية بانها ستحقق المهمة بأمان و إطمئنان لتصل الي المسافة المناسبة من موقع الكتيبة 416 , اصدر قائد الكتيبة برفع الضغط العالي للرادار وتحويل التتبع من البصري إلي التتبع الراداري وبحساسية الطاقم المدرب جيدا تمت عملية التحويل دون أن تخرج الصواريخ عن مسارها المحسوب .

واستمر الصاروخ الاول فيالاقتراب من الطائرة حتي وصل الي مسافة القتل هنا أصدر قائد الكتيبة أمرة بإرسال أوامر التفجير للصواريخ وانفجر الصاروخ ليملئ السماء حول الطائرة بكرة من النيران واللهب والشظايا وتشتعل الطائرة وتسقط علي ارض سيناء ويحترق طاقمها كان طاقم الطائرة يشمل: الكابتن، الملاح، مهندس طيران، مشغل الراديو، ومشغل إطلاق الحمولة.قتلوا جميعا عدا المهندس \غازيت فقد استطلاع القفز والنجاة والهبوط بالمظلة ليروي لقادته كيف يمكن لصواريخ الدفاع الجوي المصري إسقاط اكثر المعامل اللإلكترونية الطائره تقدما , و حسب ما رواه احد المواقع الاسرائيلية فيما بعد .

كانت طائرات الحماية للطائرة استراتوكروزر لاتزال في مجال الإشتباك مع الكتيبة 416 ولكن صدرت الأوامر بالعودة الفورية الي المواقع ألاصلية والإحتماء بحائط صواريخ الجبهة وعدم المجازفة بسلامة الكتائب من تهور العدو قصفها بالمدفعية كرد فعل محتمل .

وبسرعة عادت كتائب الكمين من مكانها وخرجت في اقل من ثلاثين دقيقة من الكمين الي موقعها الاصلي للتفادي ردة الفعل المعادية .

وجن جنون الاسرائيلين وقرروا الانتقام واجتمعت رئاسة الاركان لوضع خطة القضاء علي صواريخ الدفاع الجوي مجتمعة وفي ضربة واحدة تكون موجعة لمصر وتؤمن طائراته في المستقبل للعمل بحرية في منطقة القتال ولنا فيها قصص أخري .

بعد فترة قصيرة من حرب أكتوبر، حصل السرب الإسرائيلي على عدد من طائرات سي-97 المطورة، والتي دخلت الخدمة كطائرة إعادة تموين. في نوفمبر 1970 دُمرت طائرة ستراتوكروز في حادث على مدرج مطار اللد عندما اصطدامها بطائرة بوينج 707 تابعة لخطوط طيران تي دبليو إيه ، وفي 1978، أحيل الطراز إلى التقاعد من خدمة سلاح الجو الإسرائيلي

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech