Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

الرائد عبد الله عمر الكتيبة 53 صاعقة

بسم الله الرحمن الرحيم


 

أسمي عبد الله عمر عبد الله من مواليد البحر الأحمر – رأس غارب 19 يونيو ١٩٤٧

أنهيت المرحلة الثانوية عام ٦٥ كان والدي لدية ٩ اولاد وانا كان ترتيبي الثاني في الأشقاء

التحقت بالكلية الحربية صدفة ولم يكن لدي أقارب من العائلة بالقوات المسلحة

كنا ٧ أصدقاء وتوجهنا الي الكلية الحربية وتقدمنا بالطلبات للكلية الحربية تم قبولنا في كلية التجارة جامعة عين شمس، وذهبنا جميعا الي فيلا صديق لنا له قريب في حي المهندسين، توجهنا إلى الحربية لتقديم اوراقنا، انا كنت طول عمري أحب كرة القدم وكنت اريد ان ألتحق بالكلية الحربية لكي استمر في رياضة كرة القدم، انا دفعة ٥١ من الحربية كنا دفعة فردية من الثانوية العامة الي الحربية، انما دفعات الزوجية الذين لم يتثني لهم القبول بعد الثانوية العامة ويلتحقوا العام المقبل تسمي دفعة زوجية.

لم يكن لدينا أحد في العائلة ملتحق بالقوات المسلحة، وأتذكر أن والدي رفض عندما علم بقبولي في الكلية الحربية وقال لي انني سوف أصبح مقيد في حياتي لأنها حياة عسكرية والدي كان يعمل في الشركة العامة للبترول – البحر الأحمر وكانت هذه الشركة حدودية، عند الذهاب إليها لابد أن نقوم بعمل تصريح من الحدود في رأس غارب، ولكن الشركات الأجنبية مثل شركة شيل كانت موفرة جميع احتياجاتنا وعلى سبيل المثال كان يوجد نادي وله جميع الرياضيات الترفيهية حتى رياضة الاسكواش كانت متواجدة، ماعدا كرة اليد لأن الأرض كانت طينية صعبة.

كان والدي يعمل رئيس قسم في الكهرباء لأن في ذلك الوقت كان الوالد متدين ويحفظ القرآن، أصل الوالد من محافظة قنا.

اول بئر بترول كان في جمشا وهي أول بلد تنشأ للبترول في رأس غارب.

أتذكر حب الاسرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكنا من جيل مواليد ثورة ٥٢، عبد الناصر محبوب بسبب مجانية التعليم ودخول الحربية بسهولة أثناء العدوان الثلاثي عام ٥٦ أثر علي محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد وتم تهجير الأهالي.

أتذكر واقعة في غارب وكانت المباني عبارة عن صفوف وكنا نحن في الصف الأول وشاهدت معركة بحرية أمامنا بين بوارج أنجليزية وسفينة حربية مصرية وبعد ذلك علمنا أن السفينة مصرية غرقت وتم استشهاد فرد من طاقمها كنت وقتها صغير وشاهدت إطلاق النار أثناء إطلاقها على السفينة المصرية في معركة غير متكافئة بالمرة .

ثم تم تهجيرنا الي بلدنا الأصلية وهي قنا في قرية غرب قنا كان لدينا منزل في قنا وكنت وقتها ٩ سنوات في الصف الثالث الابتدائي، مكثنا حوالي شهرين الي ثلاث أشهر ثم عدنا مرة اخري الي رأس غارب.

عندما تم قبولي في الكلية الحربية كان اول يوم لي صعب للغاية، ولكن الان اتمني ان يكون اول اسبوع يتكرر مرة اخري، لأنها مصنع الابطال وأنتم الرجال وكنا نعلم أن المدنيين رقيقين انما أنتم سلاح الابطال.

لم يكن لدي فكرة عن القوات المسلحة نهائيا وماذا يحصل بداخلها .

كان اول يوم لي في الكلية الحربية استلام المهمات كان عبارة عن كيس مرتبه وبه الملابس الصيفية والشتوية والافرولات وأحذية الفسحة والبيادة والاحذية الكاوتش وملابس اللياقة وتحمل هذا الكيس علي الأكتاف لكي تصعد الي العنابر ، نحن مستجدين ويستلموننا طلبة النهائي وكان النهائي علينا دفعة ٤٨ ، وهم من قاموا بتعليمنا وخدمنا معهم في الصاعقة بعد ذلك ، كنا أثناء الطابور غير جادين وكان نظام الجندية العسكرية جديد علينا كليا وعندما نخطوا اي خطوة غريبة أو خاطئة يتم النداء علينا "اطلع يا طالب يا مستجد لف حول الطابور او اجري " كنوع من أنواع الجزاء

كنا نستيقظ الساعة الخامسة صباحا ونقف طابور ويتم عمل الضاحية والتمام وتدريبات تكوينية بالسلاح او اي نوع من أنواع التدريب الرياضي اليومي

كنت في أول أسبوع في الكلية الحربية اتمني ان أغادر ولكن من ضمن أساليب حياتي عندما يوكل لدي مهام في مكان معين لابد أن أنجز هذه المهام واكون عند قدر المسؤولية.

عند التحاقي بالكلية الحربية كان لدي شعور بحب المدفعية، لأن عند الانتهاء من مرحلة الإعدادي بالكلية الحربية تلتحق الي المرحلة الثالثة ويتم تقسيمك متوسط ألف وب

متوسط ألف يذهب الي المدرعات والمشاة والأقسام التي بها مجهود عضلي

متوسط ب يذهب الي المدفعية والإشارة الأشياء التي بها مجهود ذهني

وكانت ميولي الي المجهود الذهني والرياضيات في المدفعية

وتم إلحاقي بمتوسط ألف وهي المشاة

أتذكر أنني حصلت على المركز الاول في مادة التعليم الأولي

تخرجت الدفعة ٥٠ يوم 1 يونيو ٦٧ أي قبل النكسة بعدة أيام

٥ يونيو ٦٧ كانت النكسة وكنت وقتها في النهائي نحن اول دفعة تتخرج بعد النكسة تخرجنا في ٦ ديسمبر ٦٧

أثناء النكسة ووجود العدو اليهودي على القنال ، فطلبوا تشكيل وحدات جديدة

وتم تشكيل الفرقة ١٨ مشاة في الهايكستيب وخرجنا نحن الطلبة صف ظابط والشاويشية والعساكر وهي وحدة مؤقتة تم تكوينها من يونيو الي أغسطس لكي يشاركون في الحرب ( لواء طلبة حربية )

كانت هذه الوظيفة سهلة للغاية لاننا وقتها كنا في النهائي وكل شئ نعلمة جيدا وكنا علي قدر عالي من الفطنة النبغية أكاديميا ، وإنما كممارسة في الميدان فقد كنا مازلنا جدد

أتذكر يوم ٥ يونيو ٦٧ كانت تعم الفرحة بان جيش مصر العظيم يحارب وبعد ذلك ساد الحزن والأسى

كنا نظن أن لدينا أدوات وإمكانيات ولكن عندما تخرجنا تيقنا اننا لا نمتلك إلا القليل

بعد النكسة كضباط كنا في حالة سيئة جدا وكنا عندما نتحدث مع بعضنا البعض كنا نقول اننا لابد أن نفعل كذا وكذا وان لا يوجد إمكانيات لدي القوات المسلحة

في ذلك الوقت كانت جموع الشعب تحمل حب عميق للزعيم جمال عبد الناصر وكنا نحب أيضا عبد الحكيم عامر لأن بعد تخرجنا من الصاعقة كان وقتها الكموندان جلال هريدي مؤسس الصاعقة ، كان سكرتير عبد الحكيم عامر او الحراسة الخاصة لعبدالحكيم عامر

كان حكم عبد الحكيم عامر جيد عندما يجد عسكري حالتة صعبة يتم أرساله الي الجزائر ملحق عسكري لدرجة كان معنا ضابط من اسيوط ويريد قطعة ارض فأشار عبد الحكيم عامر علي خريطة تقسيم أراضي كل واحد على مائة ألف اي السم بمائة ألف وطلب عامر أن يأخذ هذا الظابط قطعة ارض معينة حوالي ١٠٠ فدان على الخريطة، وعلى هذه الطريقة كنا نحب عبد الحكيم عامر

في البداية كنت في الفرقة 18 مشاة وكانت تحت التكوين ، وبعد الفرقة ١٨ مكثنا بها شهرين ثم التحقنا الي الكلية الحربية مرة اخري لاستكمال الدراسة والتحقت بمتوسط مشاة وتكتيك مشاة وأثناء فترة المشاة كنا نأخذ فرقة صاعقة أولية تقريبا من ١٥ يوما الي شهر وفرقة مظلات

ثم تم توزيعنا أسلحة مشاة ومدفعية ومدرعات واشارة

اما المشاة مقسمين نصفين كنا نأخذ مظلات وصاعقة وفي النهائي نصف يأخذ صاعقة والنصف الآخر مظلات وكنت من ضمن الصاعقة

أديت فترة فرقة الصاعقة مع زملائي في الكلية كنا مع الزملاء ونعمل ضاحية بعد ذلك أحببت حياة الصاعقة كثيرا ولكن في البداية كانت صعبة للغاية كنا في البداية متقدم مع زملائي الأوائل في الضاحية وعددها ١٠ وأكثر وفي الصاعقة مثلها كنت رقم ١١ متوسط او فوق المتوسط

بعد الانتهاء من تدريب الصاعقة تم احتجازنا في الصاعقة وبعد التخرج من الكلية أخذنا أسبوع اجازة ثم كل ضابط ذهب الي تخصصة اي السلاح الخاص به

ذهبت الي انشاص تم حجز ٦٥ ضابط وهم أوائل الدفعة كنت انا منهم كنا كلنا لياقة عالية وذكاء عال

وبعد الذهاب الي انشاص تم توزيعنا كل مجموعة ٤ ظباط وكنا ١٠ كتائب حتى ١٠٣

عندنا ذهبنا الي الكتيبة ٥٣ كل ٤ ظباط مع بعض تم تقسيمه الي المدرسة ومركز التدريب

كان معي احمد رجب ، محمد كامل ،احمد الموجي و محمود يسري العشماوي استشهد في ٧٣

وعماد الصفتي استشهد

عندما ذهبنا الي الكتيبة ٥٣ تقابلنا مع محمود فؤاد والذي بعد ذلك تقلد مركز قيادة المنطقة المركزية

الضباط الجدد من الدفعات ٤٩ و٤٨ و٤٥ ونحن ٥١ وكان معنا دفعة قادة السرايا وفي نفس الوقت كانوا قائد فصائل، كان معنا قائد فصيلة دفعة ٤٨ وهو أيضا قائد ثاني فصيلة

عندما تتخرج يتم تعليمك الممارسة العملية من الأساس ، أتذكر اول يوم التحاقي بالصاعقة تم الترحاب بنا بشدة لأن الضباط القدام يفرحون بقدوم الضباط الجدد لأنهم جدد وسوف يقوم الضابط القديم بتعليم الضباط الجدد وهكذا يساعد في الخدمة معهم وكان بينهم الجدعنة والرجولة في القوات الصاعقة

أتذكر أن محمود فؤاد عندما قابلتة كان وقتها نقيب وبعد أسبوع من التحاقنا بفرقة الصاعقة حضر احمد أسامة ابراهيم، ( قائد المجموعه 139 صاعقة خلال حرب أكتوبر ) وحسين عبد الرازق كان الملحق الاستراتيجي وكان معي قائد فصائل كان في الفصيلة الأولي وانا في الفصيلة الثالثة

عند التحاقنا بالصاعقة حضرت الكتيبة القادمة من الأردن وتم سرد ما حصل معهم في مطار اللد وعرفنا بعد ذلك أن الأدلة ( دليل الصحراء ) من الأردنيين والفلسطينيين قاموا بالتأخير لإيصال الكتيبة المصرية

إذا تم إيصال المصريين قبل الحرب بيوم كانت حرب ٦٧ تتغير نتائجها وفي صباح اليوم التالي حضر العدو اليهودي قبلهم مما أدي إلى النكسة

حسين عبد الرازق وابراهيم خضر ويوسف عثمان هؤلاء أبطال أتذكر أن يوسف عثمان شاهد جندي في الأردن بدون سلاح فأمسك بة وقام بحثه علي حمل السلاح وإذا بالجندي الأردني يقول انه قام بدفن السلاح في منطقة معينة كي لا يتم سرقته منه وبالفعل ذهب واحضر السلاح

عندما تلقي علي الجندي مهمة فإنه لا يخاف منك وإنما يحترم الضابط المسؤول عنه

في ذلك الوقت كانت ومازالت توجد كتائب مصرية تعود من اليمن، الضباط والجنود كنا في نفس العمر ولكن كان الجندي مؤدب ومطيع للاوامر الضابط، وعند استلام النبطشية لا نعلم نحن الضباط كيف تدار الامور من خلف ظهرنا ، فعرفنا أن نمر علي المطابخ ونعاين الارز وكنت اهتم جدا بإطعام الجنود

شاهدت في المشاة أن يتم وضع شوال الارز في الازان الكبير وإلقاء الملح وأنتهت المهمة

ولكن نحن في الصاعقة لابد أن يكون الأرز نظيف ، عندما أمر علي المطبخ كان الجندي يقول كل شيء حتى تعلمت من الجنود كل شئ دون أن يعلموا أنني أتعلم منهم .

وقبل الساعة الثانية عشر ليلا لابد أن نقوم بالمرور وتم تعليمنا أن نذهب الي الجندي من منطقة ميتة اي من مكان لا يعلم أنك قادم وذلك لقياس مدي انتباهة في الحراسة

كان قائد الكتيبة وقتها احمد أسامة ابراهيم حضر بعد اسبوع من التحاقنا بالصاعقة في انشاص حضر عائدا من العريش وقتها وتم تعبئة قائد كتيبة ٥٣ صاعقة قام بتعليمنا جميع الأشياء وكان يتمتع بالرجولة والجدعنة، أن الصاعقة ليست أوامر عسكرية وإنما تعلمك قوة التحمل

أتذكر أنني نزلت لكي أصرف مهمات ومعي سيارة لوري كبيرة عن طريق جبل الجيوشي ومعي صول تعيينات ومهمات وقمت بصرف التعيينات من القلعة الي انشاص في ذلك الوقت كنا ننزل مبيت حوالي الساعة الثالثة وكنا حديثي التخرج ونتقابل مع بعض دون الشعور بالوقت وكان معنا رئيس عمليات من المشاة يدعي درمان حسين شومان حضر من المشاة وعند صرف المهمات قبل التحرك لاحظت أن الوقت الثانيه ظهرا وعند وصولي الي انشاص تصبح الواحدة وتم تسليم المهمات الي العسكري رجل كبير اسمة عشوش وانا سوف احضر غدا وبالفعل ذهبت في اليوم التالي لاحظت أن درمان غاضب من عدم حضوري امس " لماذا تركت الصول يذهب بدونك ؟ " ، فقلت له انني لم أستطع اللحاق بالمبيت لأنني لابد أن اذهب الي الطريق الزراعي ، فطلب مني أن اذهب إلى مكتب القائد، و نحن متعودون أن نصارح القائد بالصراحة لاثبات حسن النية ، وكان القائد أسامة ابراهيم كان جديد ولا نعلم ماذا سيفعل وكنا وقتها نمكث في خيام ، فطرقنا باب خيمة القائد وإذا ب درمان يقول معتدل مارش ونحن في الصاعقة ليس في المشاة وقام درمان بسرد ما حدث مني امس ، فإذا بالقائد الرائد أسامة ابراهيم يقول ان عبدالله قام بالإتصال بي وانا في المنزل وقبلت طلبة أن يذهب الي المبيت وان يحضر عبدالله في صباح اليوم

" مش كده يا عبدالله ؟" فإذا بالدهشة تعم علي ملامحي لأن في عام ٦٧ من الصعب الإتصال بأحد تليفونيا ، فقلت له يا فندم لم يحصل هذا وإذا يصر القائد علي كلامه ويقول إن عبد الله قد نسي أتصال أمس

وفي النهاية قلت نعم انني اتصلت بالقائد

وكان هذا اول لقاء مع قائد الكتيبة وكنا نسمع به وأخلاقه الحميدة وأنه نصرني علي نقيب المشاة وانا اعلم انني مخطأ ، فأصبحت اعمل بصدر رحب

أتذكر من كثرة التدريب كنا نقوم بعمل تدريبات جديدة مبتكرة مثل أن يقف الجندي وتوضع بين ارجلة زلطه ونقوم بالتصويب على الزلطة كان سهل وفي منتهي الخطورة في أن واحد

كنت في السرية الثالثة وقائد السرية فاروق عبد المنعم نجم كان يتمتع بجميع الصفات الحميدة وكنت تحت قيادتة فلابد أن يكون قاسي عليك لكي يستطيع تعليمك

أثناء فترة الاجازات بعد نكسة ٦٧ بالنسبة لي كنت أرتدي ملابس مدنية لكي أخفي معالم ملابسي كظابط وكنا نسمع وابل من التريقة والاهانات في ذلك الوقت بالتحديد كنا نخفي أنفسنا كظباط جيش

كان الشعب المصري ونحن كقوات مسلحة كنا على يقين بالنصر عام ٦٧ ولكن واقع الهزيمة كان اليم جدا لأن تم قفل طريق العقبة مما أدي الي حرب نحن غير مستعدين لها فعليا ، وكانت معنويات الجميع في حالة لا يرثي لها

مكثت في انشاص من ديسمبر حتى يوليو٦٨ لأخذ فرقة الصاعقة ورفع معدلات اللياقة وكانت الكتيبة مكتملة ثم صدرت أوامر بالتحرك وكنا نسافر عن طريق القطار متجهين إلى كبريت وكان أول تحرك الكتيبة ٥٣ أما الكتيبة ٤٣ الشهيرة فإتجهوا الي السويس

مهمتنا في كبريت

،كبرت هذه منطقة أمام بحيرة كبيرة والقناة من الجهتين وكانت مهمتنا عدم عبور اليهود ، كانت مهمة دفاعية ،وتوجد قاعدة عسكرية وقاعدة جوية مطار كبريت ومكثنا مع الطيارين ، احساسي عند ذهابي إلى كبريت أن اوؤدي مهمتي الوطنية علي اكمل وجه ، ومكثنا في كبريت في أماكن الطيارين وبعد ذلك مكثنا في مخازن الطيارين ثم مكثنا مع الجنود وخارج الغرف كنا نحفر الغرف البرميلية وعند قدوم طيران العدو الجميع يذهب الي الحفر البرميلية وكانت توجد مباني خشبية ، واحلي ما كان تواجدنا جميعا مع بعض، كنا حوالي ١٣ او ٢٠ ظابط كنا نفطر مع بعض ويحضر الجنود الفطار وفي بعض الأوقات كان أسامة ابراهيم يقول لنا احضر طعامك بنفسك ، كنا ناكل من طبق واحد ( أنجر فول – أروانه ) ، كان معنا زميل يوسف كامل واحمد كمال وكانا الثنائي يبصقون في طبق الفول علي سبيل المزاح ثم ناكل من هذا الطبق ، مكثنا في كبريت علي البحيرات المرة وكانت المسافة بين اليهود ونحن حوالي من ٦٠٠ الي ٨٠٠ متر ، وكان ممنوع الصيد واذا بـ أسامة ابراهيم يتفق مع الصيادين يأمرهم باصطياد الأسماك لكن بشرط كل يوم سرية لها وجبة كابوريا ، والسرية عبارة عن من ٨٠ الي ١٠٠ فرد ، وكذلك الجندي أو الظابط يأخذ أسماك أثناء نزولة الاجازة ، كانت الاقامة في كبريت مريحة ولكن في لحظة تنقلب هذه الراحة بسبب هجوم طيران اليهود بالميراج ، انا كظابط كنت اخاف علي الجنيد أكثر من خوفي علي نفسي ، كنا نهرول علي عنابر الجندي لكي نطمئن عليهم ، وإذا جندي كان يظهر بالخوذة من ذاخل الحفرة ، نطلب منه أن ينزل في الحفرة أكثر، وكنت خارج الحفرة البرميلية للاطمئنان على العساكر وكانت الشظايا في كل مكان ، حسين عبد الرازق كان يقلل على وقت المعركة ، ويأمرني بنزولي الحفرة

كنا نقوم بالتدريب في كبريت كثيرا وكل شخص في السرية الخاصة به

كنا نخرج في دوريات على خط جنيفة وفايد عندما أشاهد اي شئ لابد أن اشتبك معهم وكنا بعد العصر نلعب كرة القدم حتى المساء لعب التنس او السلة رغم ضراوة القتال والقصف الجوي الصهيوني

كنا نأخذ أجازة بعد ٢٦ يوم وأربع ايام اجازة ثم أمر أسامة ابراهيم ان المتزوجون ينزلون اجازة كل ١٥ يوم عمل يومان راحة على مسؤوليته الشخصية.

في هذا التوقيت كانت أسرتي مستقرة في رأس غارب وعند نزولي الاجازة اتوجة الي أسرتي في رأس غارب وتقريبا تنفذ الاجازة في الطريق، عند أخذ الاجازة اتوجة الي السويس ثم الي البحر الأحمر، أو إذا كانت توجد سيارة متوجة الي القاهرة استقلها ومن القاهرة اتوجة الي رأس غارب

لكن والدي تقاعد من العمل عام ١٩٧٠، وتنقلنا الي القاهرة في منطقة الألف مسكن ومن وقتها استقرينا في القاهرة.

عندما صدرت أوامر بالعبور في اكتوبر ٦٨ لكي نحصل علي أسير وكان اليهود أمامنا أثناء عمل الدوريات الليلية ومن ضمن الدوريات كنا نتفقد القناة ، في ذلك الوقت كان اليهود بعيد عنا ولكن إذا تقدمنا نشاهد العدو جيدا ، كنا قبل عبور القناة لابد من درس القناه جيدا من حيث اتجاة الأمواج واتجاة الرياح والمد والجزر تستخدم القوارب الزودياك أو تستخدم التجديف بواسطة حبل العبور ، وعندما نقترب منهم كانوا يقولون يا مصري ايش هيهماك، وكان يوجد يهود عرب ويمنين ويهود مصريين وكنا نسمع التوبيخ ( الشتيمة) وكانت تصدر الأوامر بعدم التعامل معهم ( ضبط النفس) ، كانت في البداية تذهب دوريات الاستطلاع وكان يوجد الصاري هذا المبني العالي وكان بعض من الضباط ينامون بأعلي هذا الصاري لكي يشاهد الضفة الاخري للقناة

عند وصولنا لكبريت كان اليهود في بدايات عمل الساتر الترابي في اخر ٦٨ وخلف الساتر الترابي لا تستطيع مشاهدة ما بعدة ، كما صدرت أوامر بالعبور باتجاة شرق الشلوفة حيث معسكر للعدو وهذا المعسكر يخرج منه دوريات الي شرق الإسماعيلية - دوريات من المدرعات الإسرائيلية - ، وعند خروجنا في عمليات الاستطلاع يخرج معنا اللواء مصطفي حامد وياسين مهدي فريد يمكثون في الصاري لكي يتم رصد اي تحركات اليهود وكان يوجد دوريات تسير على الساتر وهكذا ،

وعند ما عبرت اول دورية بقيادة يوسف كامل عثمان الدفعة ٤٨ واحمد رجب الموجي دفعتي كان في س١ اي السرية الأولي وتم قصف سيارة نصف جنزير للعدو ولم يستطيعوا الحصول علي أسير، والدورية عبارة عن ٢٠ فرد، وكان اختيار أفراد السرية اختيار شخصي من القائد أسامة ابراهيم  

وكنت وقتها أريد أن اذهب معهم ولكن التعليمات لابد أن تنفذ ، وعند عودة الدورية الأولي كنا فخورين بهم كثيرا لأنهم كانوا بدون خسائر ثم تم سرد ماوفاموا به تم تلغيم اول سيارة ثم قصف ال ار بي جي ثم إطلاق الأعيرة النارية ثم إعطاء أمر بالانسحاب فورا ، وكان محمد مصطفي ابراهيم يقول لنا سوف يجئ الدور عليكم ، فعليكم بالصبر والتدريب ،  

ثم قامت الدورية الخاصة بي الدورية الثانية طلب خروج ٢ سرية مع بعضهم البعض عبرنا الساعة السادسة مساءا وكنا نرتدي افرول مموهة لأن في الليل كان يتميز بالصقيع وكنا نرتدي الافرول الصحراوي ، ولم يكن موجود وقتها ( الدبل فيس ) اما صحراوي او زراعي ،

كانت الدروس المستفادة من الدورية الأولي أن التدريب لابد أن يشمل على جميع الإحتمالات الممكن أن نقابلها وكنا نقوم بالتدريب علي ما سوف نقوم به في الكمين بجدية شديدة ،

وفي يوم ٢٦ اكتوبر كنا ملازمين لا يتكلم معنا أحد ولكن جميع قادة السرايا يتحدثون مع بعضهم في الإيجابيات والسلبيات التي حدثت في الدورية الأولي، وكان قائد السرية الثالثة التي اعمل بها فاروق نجم ومحمد فاروق كامل المنزلاوي وكانوا من دفعة واحدة ولكن المنزلاوي ليس لدية لياقة مثل لياقة فاروق نجم ولكنة كان يريد الخروج في الدوريات باستمرار ولكن فاروق نجم كان يتمتع بالكفائة العالية،

الدورية الثانية من انا اول شخص يتم اختيارة وعندنا سألوا لماذا عبدالله عمر ولم يخرج معنا حسين عبد القادر او عماد الصفتي وقلنا له لماذا عبدالله عمر فقيل لنا من القائد أسامة ابراهيم : لكي يستطيع أن يعمل معكم بجد ولأنه هادي وراسي وعاقل

كان عددنا في الدوريه الثانية ٥ أفراد وهم فاروق نجم و المنزلاوي الذيم اخذوا الخط الرئيسي وانا عبرت الأول لكي اقوم بعملية التأمين رأس الكوبري واقوم بالتأمين من جهة اليمين وجهة اليسار عندما عبرت الساتر الترابي قمت بعملية التأمين لباقي أفراد الدورية ومعنا مدفع خفيف و أر بي جي ومجموعة من البنادق والغام وكان من تسلق هذا الساتر الترابي كان يفتخر بأنه تسلق أمام العدو وقام بتنفيذ الهجمات ضده .

أتذكر كان معنا عريف مجند قدري امين حسن اصبح عضو مجلس الشعب في سوهاج فيما بعد ، وبعد عبورنا كنا نقوم بالتأمين من الجهتين يمين ويسار وفي الأمام أيضا وكانت العملية ليلية

المغرب كان في الساعة الخامسة وعشر دقائق وقتها قام قدري بتأمين جهة اليمين وظل متواصل في السير ولم يستطيع الرجوع الينا ،

كان الهدف من العملية احضار أسير ، وبعد ما أعطيت الإشارة عبرت بقية المجموعة و توجهوا ٤ كيلومتر في ارض العدو تجاة معسكر العدو في الشلوفة علي طريق القناة وعلي جهة اليمين كنت اقوم بتأمين رأس الكوبري التي تم عملة بواسطتنا لكي نعبر الي العدو ومن الممكن نقوم بالاشتباك مع العدو ونحضر أسير ومن الناحية الاخري كان يوجد يوسف كامل عثمان وكان متواجد في ارض مفتوحة

مكثنا من الساعة السادسة مساءا الي الساعة الثانية عشر عند منصف الليل وبدأت الاشتباكات وكان وقتها معنا جهاز لاسلكي أر ١٥٠ الذي يحمل علي الظهر وكان بعد إجراء مكالمة واحدة فقط كانت تنتهي البطارية،

و بعد ما تم التمركز ذهبت في أثر الجندي قدري وعندما شاهدتة قال انه يريد احضار أسير لأنه كان يريد أن يصل لنقطة العدو الفردية لإحضار أسير ، وفي حوالي الساعة الحادية عشر وخمس وأربعون دقيقة شاهدنا نجم والمنزلاوي يطلقون الأعيرة النارية علي العدو وتم انفجار سيارة للعدو في اللغم ثم قمنا بإطلاق الأعيرة النارية

وفي أثناء ذلك شاهدنا أضواء ذخيرة تضئ المكان فقد كان قائد العملية فاروق نجم يريد إضاءة أرض المعركة لكي يستطيع احضار أسير( هكذا تخيلت ) ، وكان يوجد معنا جندي محمد عبد الحميد جاب الله قال انه اطلق النيران التي كانت معة كلها علي العسكري اليهودي الذي قام بقتل فاروق نجم في بطنة، ومن المفروض ان المنزلاوي قائد ثاني العملية يحمل جثمان نجم الي نقطة التجمع لأن أسامة ابراهيم طلب الرجوع بجثمان فاروق نجم ،

وبدأت المدفعية المصرية تقذف العدو لكي يتم تأمين خط الرجوع لنا وكان العدو يرسل السيارات التي بها جهاز إنارة قوي وكانت هذه السيارات تقوم بتقليل حركتنا و للاسف تم وضع فاروق نجم في حفرة ولكن توجد دورية يهودية شاهدت جثمان فاروق نجم فاخذتة واصر أسامة ابراهيم بإحضار فاروق نجم مهما كلف الأمر

وبعد وفاه فاروق نجم اصبح الجميع يريد أن يعود الي القناة وفي حوالي الساعة الثانية صباحا رجعنا الي معسكرنا

كنا نتحدث في سلبيات الدورية الثانية أن فاروق نجم كان يريد أسرى ولكن كنا نقول لو أن المنزلاوي كان لابد أن يسحب ال أر بي جي لكي يقصف المدرعتين كان وقتها فاروق نجم لم يستشهد، ونقطة اخري اننا لم نستطيع السيطرة على الموقف بعد استشهاد نجم كنا نقول من المفروض أن شخص يستلم أر بي جي ويقصف الدبابة ونقوم بالسيطرة على الموقف، دائما كنت اقول نفرض أن المنزلاوي استشهد كان فاروق نجم لا يتركه.

وبعد فترة استلمنا جثمان فاروق نجم من الصليب الأحمر عن طريق الإسماعيلية و يوجد من زملائي حضروا جنازة فاروق نجم في الشرقية و يوجد فيديو مسجل من قبل العدو بتسليم جثمان فاروق نجم،

وعلمنا أن الفريق فوزي يريد مقابلتنا وكنا لم نذق النوم ومرهقين وفي حالة من الحزن بسبب ما حدث لفاروق نجم ، عندما يستشهد فرد من الدورية تصبح لدينا خسائر ومع ذلك تم تصفية ١٩ جندي إسرائيلي ولكن بداخلنا إحساس الخسارة يلاحقنا ودخلنا سيارتين نصف جنزير للعدو ،

فحضرالفريق محمد فوزي ليقابلنا في قيادة الجيش وانا لم اذهب لمقابلتة وعلمنا بعد ذلك أن محمد فوزي قام بتوزيع انواط او ترقية علي الجنود التي حضرت المقابلة ممن شاركوا في العملية ، كانت هذه آخر عملية لنا في كبريت ، وبعد حوالي شهرين في أوائل عام ٦٩ وبدأ العدو ينزل إلينا في العمق في الزعفران

وبعد ذلك تحركنا الي رأس البر وتم توزيع الكتيبة - سرية الي بلطيم وسرية في كفر الشيخ وسرية الي دمياط، وكنا نأخذ الجنود وننزل الي رأس البر واحضار حلوي المشبك ومكثنا حوالي شهرين كانت مهمتنا في بلطيم وكفر الشيخ ودمياط الدفاع عن الرادارات وكنا نطلع خدمة ليلا كدوريات حراسة أو كمائن ولم يحدث أي تعديات علينا من قبل العدو طوال تلك الفترة ..

وبدأ العدو يزرع قنابل عائمة على الكباري بعد المنيا واسيوط وديروط في جنوب مصر

فتحركت الكتيبة الي الفيوم ثم الي بني سويف وكان العدو يكثف تحركاتة ليلا في عمق مصر وكنا نبدأ العمليات ليلا في الشتاء القارص والجنود تجلس في السيارات الجاز ونحن نجلس في الكابينة ونشغل الموتور ونلتحف ببطانية ، وقتها كانت درجة الحرارة بالسالب، ومكثنا حوالي شهرين وكان وقتها سرية في بني سويف وسرية في المنيا وسرية في أسيوط، كنا في الصباح الباكر نتدرب على طابور اللياقة في أسيوط وكان معسكرنا في شرق النيل

ثم علمنا أن العدو هاجم سفاجا والغردقة وشلاتين ووادي قنا لكي يقوم العدو بأجهادنا في كل مكان علي أرض مصر ، وكان كل تحرك من العدو يتبعة أن تتحرك الكتيبة بكل أدواتها في المنطقة الاخري التي نتوقع ان يقوم بعمل عسكري بها ، فقد كنا وحدة خفيفة الحرب خاصة أن كتيبة الصاعقة عبارة عن سلاح أر بي جي وبنادق إليه وسيارات لنقل الجنود ونتحرك في كل مكان أو اي منطقة بسرعة وخفة

أتذكر أن وادي قنا كان لعنة وكانت درجة الحرارة عالية صباحا ومنخفضة جدا ليلا ورطوبة وتوجد عقارب وثعابين أكثر من أي مكان اخر زرته ، ثم ذهبنا الي سفاجا  ٦٩ و استلمنا من الكتيبة التي كانت متمركزة هناك ، وكان في ذلك الوقت بحضر الفريق الشاذلي وكانت منطقة البحر الأحمر منطقة عسكرية حديثة التكوين وكنا تابعين للفريق الشاذلي وهو كان قبلها قائد القوات الخاصة وكنا لانزال مستمرون في التدريب، وكان الشاذلي يحضر على تدريب غارة معينة

عندما كنا في سفاجا تقلدت منصب قائد سرية كنت وقتها ملازم أول قائد السرية الثالثة وكان وقتها يوجد معنا من اسماء القادة ذات صيت وشهرة واسعة النطاق

بعد نقل أسامة ابراهيم من الكتيبة وأصبح أركان حرب مجموعة صاعقة ، حضرلنا محمود رستم وهو رياضي وحارس مرمي نادي السكة ولاحقا أصبح معلق رياضي ، وكنا وقتها ندافع ونحمي رادارات الميناء الموجودة بسفاجا ، وكان في ذلك الوقت محطات الرادارات يتم قصفها من العدو وكنت وقتها قائد سرية وفي هذا الوقت بالتحديد كانت سفاجا عبارة عن صحراء جافة وجبل كانت طبيعتها الصحراوية شاقة فعلي سبيل المثال كنا نضع المياة في جركن حديد تصبح المياة بها صدأ فنقوم بتغير الي جيركن بلاستيك نكتشف بتأكل البلاستيك من الفئران ، كانت ايام صعبة وكان في ذلك الوقت يتم بناء قواعد الدفاع الجوي وكان العدو اليهودي يقصف هذه القواعد باستمرار

كانت الجيش وقتها يقوم بتشكيل جديد بالصاعقة فبدلا من أن الكتيبة 3 سرايا فقط تم زيادتها لتصبح 4 سرايا ، وكانت السرية الرابعة تتكون من فصيلة قناصة وفصيلة مهندسين وفصيلة قاذفات هاون ٣٠ ملي وكنت قائد السرية الرابعة وعندما تتقلد سرية جديدة فأن جميع قادة السرايا يرسل لك اسوأ ما لدية من جنود لكي يتخلص منهم .

لاحقا تحركنا من سفاجا الي الغردقة ثم الي جزيرة شدوان وشدوان عبارة عن جزيرة تتميز بالشعاب المرجانية ٧ كيلو طولا في ٤ كيلو متر عرضا ، وكانت الطرق غير ممهدة وكان لابد أن يتم توزيعنا لاننا ذهبنا بعد ما غادر اليهود هذه الجزيرة وكانت توجد قوة من الكتيبة ٩٣ صاعقة من الجنوب من الفنار

أتذكر اننا ذهبنا الي شدوان بعد المعركة البطولية وان الجزيرة لابد أن يكون بها سريتين

سرية في الجنوب و سرية في الشمال و أتذكر ما قيل لي أن ما حدث في معركة شدوان

" في شدوان عادة لا يوجد عمل ثقيل لأنة يوجد مسافة كبيرة بينك وبين العدو في مدينة الطور ولا يوجد احتمالات للعدوان عليك ، وكانت الجنود المصريون في شبة راحة - سرية الشمال تنزل الي البحر وهكذا وسرية في الجنوب ننزل علي السقالة التي تحضر منها المؤن،

وإذ بالعدو يهاجم الجزيرة بالطيران فجأة وسيطرة جوية رهيبة ، ثم إنزال جوي لقواتة الخاصة ويقوم بقتل أغلب الجنود والذي نجي منهم قاوم ببسالة كبيرة وأفشل مخطط العدو بأحتلال الجزيرة وأستخدامها اعلاميا ، وقيل لنا بعد ذلك اذا عثرت علي قلم او طفاية علي سبيل المثال لا تحملة لأنه من المؤكد يكون قنبلة ، فقد ترك العدو عدد كبير من الشراك الخداعية لكي ينتقم منا .."

مكثنا تقريبا عام في شدوان، وكان لا يوجد أحد غيرنا و كل شهر اجازة وكانت الحياة عبارة عن ملل كل يوم وكانت السرية في الشمال تتمتع بشاطئ ساحر.

(نوهت عدة مرات في الاعلام ، أن يتم استغلال المكان جيدا سياحيا وعمل مطار وفندق بة لأن الشاطئ روعة في الجمال)

بعد معركة شدوان كنت شديد الحرص على تأمين الجزيرة وجميع المجندين والضباط كلا على حدا في موقعة وتدريب الجنود مستمر .

اتذكر انني أحضرت بلانص ( قارب) من الغردقة لحضور المؤن الخاص بنا وبالأخص اللحوم والخبز ويقال عليها الجراية والجنود تقوم بالطهي الطعام

سرية الشمال يحضر لانش صغير يأخذ مؤن سرية الشمال ويقوم بإيصال الطعام وأحيانا يتأخر البلانص بسبب سرعة الرياح وارتفاع الأمواج ويتاخر لمدة ثلاث ايام، فنقوم باحضار المياة المتروكة لدينا او نقوم باصطياد الأسماك عن طريق القاء قنبلة يدوية فتظهر الأسماك علي السطح فورا

وتم تدريب الجنود بنجاح طوال تلك الفترة المملة ، وكانت ليالي ١٣ و١٤ و١٥ من الشهر العربي رفع الاستعداد دائما لاكتمال القمر وتوقع قيام العدو بعمليات ضد الجزيرة مرة أخري

كان عدد السرية ١٠٠ فرد وكان التدريب اليومي كل صباح لا ينقطع أبدا وبعد الظهيرة يوجد تدريب على المعدات الجديدة او الرماية وكنا نقوم باصطياد الثعابين عند تأخر المؤن نقوم بإشعال النيران ونقوم بسلخ الثعبان وكنا نقوم باصطياد الفئران الكبيرة واليمام والحمام او الأسماك وكان اليوم ينتهي على ذلك، علاوة على ذلك يوجد لديك ٣ ضباط وجميعنا من ظباط وجنود نحب بعضنا البعض

الضباط المنياوي وشاكر مصري وآدم من سوهاج

أتذكر أننا قمنا بإطلاق الأعيرة النارية على لانش كان يسير في اتجاهنا (أي قادم إلينا) دون تصريح بالمرور وبعد ذلك أتضح أنه لانش مصري.

كان لدينا لانش نقوم به بالمرور من الجنوب إلى الشمال الجزيرة ولم نكن نستطيع السير على أرض الجزيرة لأن الجزيرة عبارة عن شعب مرجانية وهي غير مناسبة لسير السيارات.

أتذكر أنني قمت بالسير على جانب الجزيرة ومعي الجنود وكنا نسير في الخنادق والأودية وكان بعض من الجنود لا تستطيع السير على هذه الشعب ، إلى ان استطعنا الوصول إلى منطقة الشمال، وقد تفاجأ زميلي الموجي قائد سرية الشمال ، أنه راني أمامه ومعي جنودي دون أن يشعر ولن أنسي ما قاله لي (هل أنت مجنون أن تسير على هذه الأرض)، ثم عدنا إلى الجنوب باللانش.

مكثنا عام في شدوان وعندما يحضر لانش الطعام من الغردقة وليس به أفراد خدمة وكان يوجد به مجموعة من الصيادين وهم عبد الله وكمال وكانوا مدنيون ويحضرون لنا اللحوم النيئة وأشوله الارز والخضراوات والجراية (الخبز)

حضر الرئيس أنور السادات لنا عام ٧١ حضر بالهليكوبتر ومعة الفريق أحمد صادق بعد مايو ٧١، وعندما نزل السادات الي الأرض وشاهد صعوبتها وبعد ما شاهد قياسات الدفاع على الجزيرة وهو عبارة عن رسم مجازي، ثم قام السادات ليشاهد الغردقة من الغرب وشاهد ساحل سيناء قال للفريق صادق سيناء الحبيبة مكث معنا عدة ساعات ثم غادر.

أريد أن اثرد قصة العسكري الذي توفي.

يمتاز الجو بالنسيم ليلا كنا (قائد الكتيبة ياسين مهدي فريد ورئيس عمليات قائد السرية عبد الله عمر وطبيب الوحدة ومجموعة من ضباط الوحدة ) وكان لدينا لانش يتم تغيره كل شهر ويتم استلام الخدمة من الجنوب الي الشمال، وطلبنا أن نخرج مع الصيادين نشاهدهم وهم يصطادون ثم ذهبنا إلى الشمال ، وكنا نمشي علي خط سير دائما من ناحية الغردقة ، فطلبنا من الصيادين أن نعود من طريق آخر ولا أحد يسير به نهائيا، كان الصياد كمال نائم في اللانش، متجهين من الشمال الشرقي الي الجنوب وكنا نشاهد طور سيناء ، وكنا اصدرنا تعليمات عند مرور اي احد من الشرق إطلاق النيران فورا ، وعندما قمنا بالاقتراب من الفنار ، وقبل توقف اللانش واذا بإطلاق الأعيرة النارية علينا ، وقد قمنا بالاحتماء في المياه وخلف موتور اللانش ، وكان كمال الصياد طوال الوقت نائم وقبل إطلاق الأعيرة النارية بقليل وهو يقف في اللانش تم تفريغ دفعة من الأعيرة النارية عليه ، وعند وقف إطلاق الأعيرة النارية استطعنا الوصول إلى السقالة وأخذنا جثه كمال وتوجهنا الي النقطة الطبية وتحدثنا الي القيادة ، ثم تم عمل تحقيق في أحداث وفاة كمال الصياد باللانش، من الجانب الآخر أن الجنود أدوا دورهم على أكمل وجه وبعد ذلك قمت بالصيام لمدة شهرين متتابعين لأني كنت المسئول عن قتل الخطأ فقد قمت بالصيام من العيد الصغير الي العيد الكبير.

ثم توجهنا إلى الغردقة وتمركزنا في المطار ثم توجهنا الي رأس غارب، نحن أخذنا جميع اتجاهات من الشمال والجنوب والشرق والغرب.

اتذكر اننا كنا نطلق على تنقلاتنا ٥٣ نجم وبعض الجنود كانوا يطلقون عليه ٥٣ نجم سياحي، ثم صدرت تعليمات بان توجد مناطق ومواقع بها بترول وكانت تظن القيادة المصرية أن العدو اليهودي من الممكن أن يقتحم هذه المواقع البترولية، وكنا نأخذ واجب الدفاع عن محطات البترول.

كنا نتعامل مع الشاذلي في منطقة البحر الأحمر باستمرار لأنه كان متواجد في هذه الفترة وكنا نتعامل معة باستمرار في جميع التحركات في هذه المنطقة ، لأنه كان يفضل أن يتعامل معنا وكان يحضر ويجلس معنا ويريد أن يعرف بجميع طلباتنا وماذا نحن فاعلون ، كان صارم في أوامره ولكن بحنان ولطف ، وكان توجد إستراحة الحدود في غارب وكان الشاذلي ونبيل شكري ونحن مجموعة ظباط معه في هذه الاستراحة، وكان الشاذلي سريع التنقلات في المناطق ويتحرك كثيرا كنا نفاجأ بأنه في أسوان ثم ذهب الي الزعفرانة وكان يكتب كتيبات عبارة عن توجيهات وتقلد رئيس أركان وصرح الشاذلي أن الجنود ينزل بالسلاح في الكريمات وعند نزول الجنود اجازة لابد أن يكون السلاح معهم .

مكثنا في غارب حتى عام ٧٣ لكي نحافظ على آبار البترول ومحطات التكرير وصد اي عدوان هجومي من العدو

اتذكر أن قبل حرب ٧٣ هجوم الضفادع البشرية في رأس غارب ولكني كنت غير متواجد بالوحدة وقتها.

ويقال ايضا إن هجوم ضفادع بشرية من العدو حضرت عند ميناء الغردقة وأن الجنود تعاملوا معهم جيدا كان ٨ اكتوبر وتكرر مرة اخري ١٠ اكتوبر ٧٣ ، في اول مره تم قصف لانش صواريخ وتم سحبة على السقالة والطلقات النارية كانت من الجانب المصري

قبل 73 كان هناك اتوبيس اجازات متوجة إلي الكريمات و كان للكتيبة ٥٣ سرية في شدوان وكانت المؤخرة طابور اللياقة في الصباح يذهب إلى الشيراتون ثم يرجع الى السقالة جريا ،

وكان الاتوبيس متجه بالجنود اجازة و مجموعة من الناس قامت بتوقيف الأتوبيس و تفاجأ طابور اللياقة بعودة اتوبيس الاجازات قادم مسرعا و من بداخل الأتوبيس يصرخون " الحقونا يا صاعقة اليهود علي الطريق" ، فإذا بجنود طابور اللياقة يصعدون الاتوبيس و السائق حرك السيارة وكل مجند استلم سلاحة واخذ خزنة وتجهيزاتة واستقلوا السيارة وذهبوا لمواجهة العدو ثم تفاجأوا بوجود شرطة عسكرية متواجدة وسيارة مواشي محروقة وأخذوا السائق وكان يوجد جندي قادم من القاهرة يستقل السيارة وأخذوا اليهود المجند والسائق اسري ولم يحصل اشتباك ، يقظة سائق اتوبيس الاجازات ، أن توجد تعليمات لسائق الاتوبيس ممنوع اعتراض الشرطة العسكرية من الغردقة الي القاهرة وقد فوجئ السائق برؤية العدو من علي بعد وقام بالعودة الأتوبيس ، تم تمشيط المنطقة بعد ذلك وتم العثور علي أثر عجلات الهليكوبتر لليهود بجوار طريق ايليت أن اليهود قاموا بأرتداء افرولات الحمراء والكاكي المصرية وتم وضع البراميل الابيض في احمر كانت قبل ٧٣ ، وتم تكرار هذه الأحداث في طريق السويس والإسماعيلية وكان يتم تحويل مسارات

قبل حرب أكتوبر لم يراودني اي احساس بقدوم الحرب لأنني كنت في رأس غارب وقتها وكان مازال لدينا منزل علي البحر بعد ما تركنا البحر الأحمر وتوجهنا الي القاهرة في عام ٧٠ وكان أهل خطيبتي مازالوا في غارب وتزوجت بعد الحرب وكان والد زوجتي ابن عمتي وكنت امكث عند عمتي وإذا حصل شئ ما في العمل كانوا يرسلون لي السيارة المدرعة كنا نمكث في غارب ونتمتع بالهدوء والطمأنينة وكانت غارب في ذلك الوقت جنه الله في الأرض

وفي خلال الفترات السابقة كنا نتلقي التدريبات المناسبة عن طريق الجو او الأبرار البحري وكان يتم تدريبنا في الصاعقة البحرية بأبي قير في الإسكندرية وكنا نأخذ فرق في القوارب الزودياك كيفية تشغيل وتعطيل الموتور وكانت هذه التدريبات عام ٧٢.

في عام ٧٢ تم تدريبنا على تدريبات الصاعقة عن طريق الأبرار البحري وكانت هذه التدريبات في ابي قير بالإسكندرية الكتيبة كامله وكانت توجد كتائب اخري معنا وكان التدريب عبارة عن أبرار بحري في أغسطس ٧٢ كان من ابي قير الي رشيد وكنا نخرج بالقوارب الزودياك منقسمة مجموعات وكنا نقوم بشن غارات في رشيد وكان معي وقتها الجندي جلال زيدان وهوحتى الان يقوم بالإتصال بي.

وكان التدريب عبارة عن اغارة وكمائن ولم يكن في هدف ولابد التدريب على مركز قيادة او نقطة قوية اما الكمائن مشاهدة سيارة قيادة.

عند عمل الإغارة الحقيقية لابد أن يكون معك صور وكاميرا

اتذكر في يوم ٦ اكتوبر سمعنا بالحرب من الراديو وذهبت إلى الكتيبة، كنت في البحر الأحمر ولم يتم إبلاغنا عن الحرب كانت المجموعة ١٣٢ صاعقة متمركزة في البحر الاحمر وقائدها سمير توفيق ورئيس أركان جلال عبد الهادي كانت تتكون وقتها من الكتيبة ٥٣ كانت توجد في السقالة في بكر – رأس غارب

وتوجد كتيبة اخري في الميناء وتوجد كتيبة ثالثة عند قيادة المجموعة عند الجبل بعيدا عن البحر

ثم صدرت تعليمات يوم ٦ اكتوبر بالعبور من منطقة جبل الزيت كان من المفروض أن يكون الهدف إنتظار اللواء الأول الميكانيكي عند العبور كان لابد أن يتقدم الي برديس ورأس سدر ثم إلى شرم ورأس محمد ولكن وقف اللواء في رأس مسلة وتم قصفة يوم ١٠ اكتوبر

اما نحن كان من المفروض أن نكون تأمين لهم

حضر صفوت الشيخ وسرد لي ما حصل عند بدء سريته في العبور فقد وصل الي منتصف الخليج وكانت الأمواج عالية وكانت القوارب تصعد وتنزل مع الأمواج كان صعب جدا وكان معة أيضا حفار صغير لكي يحفر في الأسفلت لزرع الألغام وكان الحفار مع تقلب الأمواج كان ثقيل جدا وكان يضرب الجنود فكان لابد أن يرجع ولم يستطع الوصول للضفة الأخرى، والذي استطاع الاستمرار كانت الصاعقة البحرية وقاموا بقصف العديد من الآبار وهم على البر

أتذكر أن قائد الكتيبة وهو ياسين مهدي فريد ووجيه رئيس عمليات فصدرت تعليمات بأننا سوف نعبر ( السرية الثالثة ) ليلا وكنا واضعين القوارب في محطة رأس غارب وذهبنا الساعة ١٢في منتصف الليل وقمنا بتجهيز القوارب واستقلينا السيارات ووصلنا الي جبل الزيت وفي هذه النقطة بيننا وبين خليج السويس حوالي ١٠٠ متر في المياه وصدرت الأوامر بعدم العبور وإيقاف المهمة و إلغاء العملية

وكان طيران العدو فوقنا بالأنوار وكان معنا عقيد جلال عبدالهادي وكان يقف معنا في المياة وكانت توجد قوارب سبقتنا بحوالي ٥٠ مترا واستطعنا أن نقوم بإعادتهم جميعا ، اتضح بعد ذلك أن اللواء الأول تم ايقافة عند رأس مسلة

كان احساسي وقت حرب أكتوبر اننا نسير على خطي سليمة ولن يتكرر حرب ٦٧ مرة اخري بسبب أن يوجد لدينا طيران جيد وعنصر المفاجأة كان حليفا لنا والدفاع الجوي جيد

كنت في حرب ٧٣ رتبة نقيب واتذكر عند إلغاء العملية كان جميعنا في حالة من الاستياء الشديد، ولو كانت العملية مستمرة كنا سوف نعبر حوالي ١٦ كيلوا في المياة

كانت الأوامر عمل الكمين والأوامر بعد الكمين نعود الي نقطة التجمع

جضر ابراهيم بنداري من قيادة الصاعقة قال لي انه ومن معة أوقفوا التقدم لليهود عند الزعفرانة وقتها كنا لدينا مهمة الواجب عند رحمي وعامر وكنا نرفع درجة الاستعداد وكنا نستقل سيارات الجاز ونذهب الي النقط التي نحميها في رأس غارب

لم أتحرك من غارب أثناء حرب أكتوبر ومكثنا عدة أشهر حتى تم رجوعنا الي انشاص وتم إحلال الكتيبة وذهاب البعض الي ١٣٣ك وانا ذهبت إلى مركز تدريب الصاعقة ومكثت به لأنني أعشق الكرة وكنت مقبل على الزواج مكثت بالصاعقة حتى تقلدت منصب قيادة كتيبة ، رئيس عمليات قيادة القوات في انشاص.

ليلة وقف إطلاق النار كانت توجد وحدات من البحرالأحمر تقدمت الي السويس وكانت توجد وحدات تنضم إلى ضمن الخطة شامل لدخول مدينة السويس من الجنوب وقامت الوحدات بالمرور من رأس غارب حتي أوقفتهم الشرطة العسكرية بعد رأس غارب بسبب وقف إطلاق النار

لقد سمعت من احمد ناجي انه قام بالعبور من نقطة ١٠١ وكان العدو يقف قبلها ، فقام بالعبور بالسرية من طريق آخر من ناحية المقطم، من طريق وادي حجول.

أثناء فترة الثغرة لم نتحرك من رأس غارب، أثناء الثغرة كنا نتابع عن الكثب المباحثات ونتائجها

عندما احضرونا الي انشاص بدأوا في حل الكتائب وتم إعادة توزيع الكتائب

مكثت بعد ذلك في انشاص وكنت مسؤول عن تدريب فرقة الكرة في الصاعقة مع إدريس عبد الحميد البكري، حتى وقت عملية لارناكا ٧٨، وقتها حضر عماد الصفتي وكنا وقتها رتبة مقدم لكلا منا وكنا ظابط عظيم ومعنا ضابط نبطشي، وكان لدينا خدمة منفصلة وخدمة متصلة ، فطلب مني عماد أن لدية موعد دكتور لابنته وان يتم تبديل ايام العمل معي لكي يتثني لي أن أكون اجازة يوم الخميس لأكون مع ابنتي، وتم تغير النبطشية ميري وتم توقيع عليها قائد الكتيبة

وعند المساء حضروا لياخذوا عماد الصفتي وكان قائد سرية الطوارئ المتواجدة في الكتيبة وتم اخذ مجموعة من الضباط وذهبوا الي المطار الدرناكا

علمت بعد ذلك أن عماد الصفتي كان على سلم الطائرة وتلقي عدة طلقات في ظهرة وكان خلفة عبد الحميد خليفة تمت اصابتة وهو علي سلم الطائرة وكان بينهم حسن مرسي، وكان مدحت عثمان قائد المجموعة ونبيل شكري قائد وحدات الصاعقة.

سبب مقتل عماد الصفتي اننا ذاهبون الي مكان غير معلوم في بلد اخري ولم يتم التخطيط لعملية الهجوم جيدا ...

عندما نمكث في انشاص ولأنها المنطقة المركزية لابد أن تعود تخدم في الكتائب فترة فخدمت في كتيبة ١٠٣ او ١٣٣ وكان معي مصطفي الدوريفي وكان يوجد منصب جديد مساعد رئيس عمليات وكان قبلي بدفعتين وهو معروف بذكائه وتفانيه في العمل وكنت انا وقتها مساعد رئيس عمليات وكان رئيس الكتيبة حسن فريد.

ثم بدأنا في وقت السلام كانت تقوم مسابقات:

ماهي أفضل كتيبة في إطلاق النار؟

ماهي أفضل كتيبة في الرماية؟

ماهي أفضل كتيبة في اللياقة؟

كانت توجد العديد من المسابقات عدة ، وبدأنا في مباحثات السلام وبدأت اتقرب الي الله أكثر،

ثم بدأنا في عام ٧٩ عندما أمر السادات بتغير أعضاء مجلس الشعب ونقل وزير الداخلية وتقدم   وزير الحربية واحمد بدوي ثم ابو غزالة ، كنت في السابق لا اؤيد فكرة السلام.

اعترف أن استقالتي في وقت مباحثات السلام كانت خاطئة، كان يتم رفض استقالاتي ولكن نبيل شكري قائد وحدات الصاعقة نقلني الي سلاح الحدود ثم خرجت من الخدمة وبعد ذلك

ثم سافرت الي السعودية لمدة ٦ سنوات

 

تم التسجيل يوم ١١ يوليو ٢٠٢١ 

قامت بعملية التفريغ / هبه محمد عبد الحافظ علي

 

البوم الصور 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech