Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء طيار رضا العراقي - تطور الميج 21

 

تطور الميج 21 F 13

 

منذ عام 67 وحتي عام 73 مرت الطائرات الميج 21 F 13  بمراحل تطوير عديده من حيث تسارع المحرك ، ومن حيث المدي والحموله وإن لم ترتقي الي ربع مستوي الفانتوم الاسرائيليه لكنه كان تطوير أفضل من لا شئ

وقمنا بتجارب عمليه لتحويل الميج 21   من طائره مقاتله فقط الي مقاتله قاذفه للانتفاع من قدراتها في المناورة ،

وقد مررت بتجربه فعليه لتحميل الطائره بقنبلتين زنه الواحده 500 كيلو جرام ، وكانت اول تجربه من ذلك النوع بتحميل الطائره بطن من القنابل ، وكان معي محمد عبد الباقي والذي اسر لاحقا في حرب 73 واعادته اسرائيل .

وكانت ظروف تلك الطلعه من بدايتها غريبه ، فقد كنت قد توضأت واستعديت لصلاه العصر والح علي القاده في ضرورة الاسراع لان الفريق فوزي القائد العام للقوات المسلحه منتظر في تبه ضرب النار ، ولا يجوز ان نتركه ينتظر ، فحدثت نفسي بان الطلعه لن تزيد عن نصف ساعه واعود وبعدها اصلي العصر وانا علي وضوئي

 

واثناء الاقلاع انفجرت احد اطارات  طائره محمد عبد الباقي لحمولتها الكبيرة في هذه التجربه

وقفز محمد عبد الباقي من الطائرة واقلعت بأعجوبه وتفاديت الاصطدام بطائرة زميلي المنفجرة والتي تقلع بجواري .

 

واثناء ذلك  ومن شظايا طائره زميلي انفجرت احد اطارات  الطائرة ، ومررت بجوار برج المراقبه وشاهد الضباط بالبرج اطار الطائرة وقد تمزق تماما واختفي الاطار تاركا ذراع الحديد المتحكم بالاطار فقط

صدرت لي الاوامر بالتوجه الي تبه ضرب النار لانهاء التجربه ، وقمت بالقاء القنابل لاول مره من طائره ميج 21 ، وعدت الي المطار وانا افكر في كيفيه الهبوط بدون اطار من اطارات الطائره الثلاث .

 

طلبوا مني القفز بالمظله ، واخبروني بالارتفاع الي ارتفاع 2 كيلو لتنفيذ اجراءات القفز ، ورفضت ذلك ، فطوال حياتي لم اكن قد قفزت بالمظله من قبل ، وكانت الطائره جديده بالكامل وليس لدينا طائرات كافيه في مصر .

فأخبرتهم بأنني سأهبط بالمطار وطلبت من الجميع الا يتحدثوا معي في اللاسلكي تماما ويتركوني اركز .

كان لدي وقت لانهاء الوقود لكي لا اهبط والطائره بها وقود مما يجعلها قد تنفجر ، واتخذت اتجاه القبله وصليت العصر داخل الكابينه واسهبت في الصلاه ، حتي وصل مستوي الوقود الي مستوي لا يسمح لي الا بمحاوله هبوط واحده .

وبدأت في اجراءات الهبوط واحسست بهدوء رباني غريب جدا ، وبدأت في الهبوط علي طرف الممر الايمن بحيث يكون الاطار الايمن في الرمال علي يمين الممر ، وفور لمس الارض استمرت الطائره في الجري علي الممر علي الاطار السليم واطفأت المحرك وكل الدوائر الكهربائيه وفتحت مظله الفرامل ، وظلت الطائره تجري حتي هدأت سرعتها ثم قاربت علي التوقف وتلامس العمود الحديدي وقتها مع الارض ، وخرجت منه شراره لكنها لم تكن خطرة علي الطائره او علي المحرك .

وتوقفت الطائره تماما وبدون اي خسائر بها ، حيث تم رفعها لاحقا وتركيب اطار كامل جديد لها مع تغيير العمود الحديدي ، وعادت الطائرة للخدمه ولم نخسرها .

ونتيجه لذلك – حصلت علي خطاب شكر من قائد القوات الجويه علي محافظتي علي طائرتي وعلي تطبيقي لقسم الكليه الجويه ( لا اترك سلاحي قط حتي اذوق الموت )

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech