Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر
  • تعريف بالمجموعة و أعضاءها

     مؤسسة مؤرخي مصر للثقافه ( المجموعة 73 مؤرخين ) المشهرة برقم 10257 لسنه 2016  المجموعه 73 مؤرخين ، مؤسسه ثقافيه للتأريخ والابحاث التاريخيه نشأت عام 2008 - وهي عباره...

    إقرأ المزيد...

بطل الشهر

بطل الشهر /  العميد يسري عمارة 

 

 

الــصـفـحـة الـرئيسيــة

هنا تألق المقاتل المصري

معارك الإلتحام بالدبابات فوق سيناء

 

كتب / حمدي لطفي بمجلد دار الهلال عام 1976

إعداد محمد شبل

المجموعه 73 مؤرخين

يرجي الاشاره الي الموقع والكاتب عند نقل الموضوع

 

قامت الدبابات المصرية في حرب اكتوبر الماجدة بدور بارز علي المستوي التكتيكي العسكري دفعت خبراء القيادات العسكرية الشرقية والغربية إلي طلب المعلومات و التفاصيل عن معارك مدرعاتنا ضد المدرعات الإسرائيلية ذلك أنه لم تكن منذ الحرب العالمية الثانية تجربة ميدانية كبيرة (( دبابات ضد دبابات )) حتي خاضتها قواتنا المدرعة في حرب أكتوبر وحققت مجداً قتالياً متميزاً في معاركها التصادمية الفريدة التي تمت في ظروف معقدة وبالغة الضراوة ، ولكنها أعطت في النهاية أفاقاً جديدة وتحولات إيجابية ، لتشكيلات الدبابات ومعاركها التي لم تقع بعد ..

 لقد حطمت سرية دبابات مصرية بقيادة البطل مجدي كتيبة دبابات إسرائيلية م ـ 60 ودخلت التاريخ العسكري مثالاً دراسياً لجيل المقاتلين الجدد في الكليات والمعاهد الحربية ..

 فعندما قام بعض المعلقين العسكريين في انحاء العالم لدراسة وتحليل نتائج حرب أكتوبر كتب (( إن جندي  المدفعية المصرية قد قضي نهائياً علي الدبابة في هذة الحرب )) ومن المؤكد أن دور الدبابات سيتواري كثيراً  في المعارك القادمة ، بل إن قائداً عسكرياً أمريكياً كان في زيارة للقوات المسلحة المصرية قال : ( إن المصريين هم الذين إخترعوا اول مركبة قتال في عهد رمسيس الثاني ، وهم الذين أنهوا دورها في القرن العشرين ) .

 وفي مايو 1974 رد الفريق أول محمد الجمسي وكان وقتها يشغل رئيس رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في مجلة المصور بتاريخ : 1974/05/17 كتب :-

( ستظل الدبابات بتاثيرها القوي في المعارك القادمة من حيث قوة نيرانها وخفة حركتها ، كما ستظل الدبابة هي القوة الضاربة للقوات البرية في أي مكان بالعالم ، غير أنه بالضرورة سيدخل علي انواع الدبابات وتسليحها تطور كبير فرضته نتائج حرب اكتوبر 73 ومقاتل المشاة العملاق حامل المدفع الصغير المضاد للدروع ).

 ولقد علق بخيالي حديث القائد الأمريكي طويلاً ، حتي التقيت باحد عشاق الدبابات من دارسي تاريخها العريق ليحدثني عن نشأتها تلك التي لا يعرفها كثيرون من أبناء جيلنا المتعجل دائماً ....

 فعلاً ظهرت المركبات لأول مرة في عهد رمسيس الثاني ، فقد صنعوا نوعين فقط ثقيلة و خفيفة ...

الخفيفة للمناورة والأستطلاع ، والثقيلة لعمليات التدمير ...

وتطورت المركبات في عهد الأشوريين ، تطوراً عالياً ويمكن القول  بأنهم طبقوا تكتيكات قريبة من التكتيكات الحديثة ، كتحقيق المفاجاة والإلتفاف حول العدو ..

 وجاء عام 1420 وظهر القائد جان زسكا فطور العربات المدرعة كساها بجلد سميك يجرها حصان محاط بجلد سميك أيضاً لوقايته ووضع علي ظهرها مدفعاً وهزم بها الألمان حين حاولوا إحتلال تشيكوسلوفاكيا !

ثم عاشت الدبابات بعد ذلك الفترة التاريخية مرحلة اخري وهي مرحلة البارود والبخار ، إلي أن وقعت الحرب العالمية الأولي ، وظهرت الأسلحة النارية نتيجة إختراع البارود ، وأدي هذا إلي إلغاء إستخدام الفرسان المدرعة ، كما أدي ظهور البخار إلي ميلاد المعدات ذات المحرك البخاري حاملة المدافع البارودية ..

 وفي نهاية القرن التاسع عشر ظهرت المحركات ذات الإشتعال الداخلي ، وكانت بداية نشاة الدبابات ما بين 1900 و 1908 حيث أنتجت  روسيا دباباتها ( مانديف ) وقد سميت بإسم مصممها وبلغ وزنها 170 طناً ..

 وفي عام 1914 ظهرت الدبابة (فيزدنجود ) بقيام الحرب العالمية الاولي واشتهرت في بدايتها بحرب الخنادق ، حتي ظهرت المفاجأة الأولي ذات فجر أحد أيامها ففي أول ضوء فجر يوم 15 سبتمبر عام 1916 ، والحرب العالمية الأولي دائرة ، ظهرت أشباح كبيرة تتحرك بين الإنجليز والألمان ، وعبرت تلك الأشباح موانع الأسلاك ، و إقتحمت الخنادق ووصلت إلي عمق الدفاعات والاحتياطات الالمانية ولم تكن هذه الأشباح غير الدبابات الإنجليزية التي أطلقوا عليها (( الأم )) مسلحة بمدفعين من الأجناب إلي جانب الرشاشات ، وفي هذا اليوم حققت 30 دبابة ما فشل في تحقيقة 300 ألف جندي مقاتل ..

 ولقد تفوق الألمان بعد  ذلك نتيجة هذه المعركة التي دفعوا فيها ثمناً باهظاً من أرواح جنودهم ، تفوقوا في إنتاج الدبابات و أخذوا يعملون في تطويرها لتلبي حاجات المستقبل ، كان إهتمامهم بالدبابة و خطورتها عملاً عسكرياً ناجحاً بدليل إكتساح الدبابات الألمانية لأوربا خلال الحرب العالمية الثانية ..

 محك حقيقي

 بعد الحرب الأولي ظهرت الدبابة  ( شيتنانوسكا ) الروسية عام 1919 وقبلها ظهرت ( سين شامون ) الدبابة الفرنسية .

 ثمة مرحلة ثالثة في تاريخ الدبابات ، بدأت حين نقلت ألمانيا دباباتها إلي شمال أفريقيا عبرالصحراء خلال الحرب العالمية الثانية ، ووقعت أبرز معارك العصر الحديث ، وكانت بمثابة محك حقيقي كبير لإختبار الدبابات ، بعدما بلغت قمة التطور الصناعي لدي ألمانيا و إنجلترا ، ولم يقع صدام دبابات بمثل هذا المستوي بعد ذلك حتي حرب أكتوبر 1973 ، وحققت القوات المصرية المدرعة بمعاركها البارزة و بنوعية قتالها علي المستوي التكتيكي معارك عالمية تدرس الأن في أكبر المعاهد العسكرية بالشرق والغرب ...

 أول الأعمال التي حققتها قواتنا المدرعة في تجاوزها قناة السويس كمانع مائي له خطورته وتجاوزها للساتر الترابي الضخم الذي أقامته إسرائيل علي الضفة الشرقية للقناة ....

 لا هذا و لا ذاك حال بين دبابتنا والعبور عام 1973 ، بل تقدمت تحت قصف مدفعيات العدو ، و قصف دباباته في مرابضها ، و تحت كثافة طيرانه و قدرته الهائلة علي الدبابات من الجو ، و قد تزودت طائرات إسرائيل بالقنابل التليفزيونية ، وتحت قصف طائرات الهليكوبتر حاملة الصواريخ المضادة للدبابات تقدمت وحدات دباباتنا فاتحة لنيرانها ، مطورة لخفة حركتها ، يحدوها الايمان و الصلابة و رباطة الجأش و الارادة الخلاقة و القدرة علي الإبداع و الإنجاز المتميز ، وكلها صفات إكتسبها مقاتلونا من خلال التدريب والبرامج المتصله له قبل حرب أكتوبر فحقق العمالقة المصريون أمجد صفحات الحرب في معارك رؤوس الكباري ، ثم معارك التطوير في عمق سيناء ....

معارك الالتحام بالدبابات

 المقاتل شنن ( لقد كان لي شرف الكتابة عن اغلب هذه المعارك علي صفحات مجلة المصور عام 73 – 74 ) ، واليوم أسجل تفاصيل قتال وحدة مدرعة صغيرة من وحدات دباباتنا الضاربة ، شاءت الظروف أن ألتقي بمقاتليها مع بداية عام 1976 ..

 هؤلاء الرجال أبناء المقاتل البطل تحسين شنن والمقاتل عبد الرحيم من مقاتلي الدبابات تم دفعهم إلي الضفة الشرقية مع بداية الحرب للقيام بمهمة تطوير القتال علي المحور الشمالي في سيناء و لقد واجهت هذه الوحدة قوة لواء إسرائيلي مدرع هاجم بفرقة هجوماً موجهاً جنوب أحدي فرقنا المشاة ومنتصفها ، وشمال فرقة مشاة اخري من قواتنا بالقطاع الشمالي شرق ..

 وبدأ الإشتباك دبابات ضد دبابات في عمق رأس الشاطيء الذي أقامته قواتنا المشاة ولم تكن المسافة بين الدبابات المصرية والإسرائيلية تزيد عن 3 كيلو مترات ..

 36 دبابة إسرائيلية في المقدمة و أمامها 7 دبابات مصرية ، و في اللحظة الأولي للقتال دمر أبطالنا دبابتين للعدو الذي تراجع سريعاً في محاولة للإلتفاف حول الدبابات المصرية ، وقهرت 4 أبراج دبابات عدوة ، و إستطاع المقاتلون المصريون بكل الثبات تدمير دبابتين جديدتين ، و علي الفور أسرع جنود مشاتنا بالتقدم نحو مواقع الدبابات الاسرائيلية ، إذ شاهدا أطقم 4 دبابات إسرائيلية أخري يغادرون مكان دباباتهم طالبين التسليم ، وأسرنا 4 دبابات جديدة م – 60 لم يصبها خدش واحد مع أطقمها .

 ولجأ العدو إلي طيرانه وغارته الجوية المكثفة كما تقدمت نحونا عرباته المزودة بالصواريخ أرض – أرض  و إشتعلت الرمال بالنيران نتيجة طلقات المدفعية الإسرائيلية ، و إستمرتقدم وحداتنا وبعض معاركهم أداروها ( بالضرب الأعمي ) و هو إصطلاح يستعمله مقاتلو الدبابات في المواقف الحرجة حتي لا تفلت المبادرة من أيديهم علي الإطلاق ، ومعارك أخري بين الدبابات المصرية والإسرائيلية دارت في مسافة لا تزيد علي 2 كيلو متر فقط ، ومعارك دارت ليلاً حين حاول العدو إقتحامنا مستعملاً أجهزة الأشعة الحديثة لديه ، ولم ينجح في محاولة واحدة أمام إصرار مقاتلينا المردة الذين قاتلوا لمدة 48 ساعة في بداية الحرب دون أن يتناولوا وجبة طعام واحدة أو شربة ماء أو فكر أحدهم في تدخين سيجارة ، بل أن أكثرهم قضي في هذه الحرب مائة ساعة متصلة بلا نوم – فتلك هي شريعة الحرب وما تفعله بأعصاب الرجال المحاربين المؤمنين بحربهم وشرعيتها ...

 ** وتقدمت هذه الوحدة الصغيرة وإلي جانبها وحدة أخري مماثلة في الحجم لحقت بها ، للهجوم علي كتيبة  دبابات إسرائيلية مخندقة ، واحدة من أقصي و أصعب العمليات الهجومية ، تلك هي الهجوم علي دبابات في خنادقها و أعد الرجال خطتهم من الحركة ، و التجمع للهجوم ثم من الحركة أثناء العمليات بفاصل وقتي ضئيل  للغاية ، ميزة فريدة إمتلكها الأبطال من خلال التدريب المسبق ، وجدوا العدو في منطقة عالية بالتدريج .. كتيبةسنتورريون كاملة ، و إذا بعدد كبير من دبابات العدو تظهر خلفنا في نفس الوقت ... وكانت معركة من أشرف و أخلد و أروع المعارك في التاريخ الحديث ، معركة تصادمية خطيرة دباباتنا تواجه العدو المدرع ، و فجأة تظهر خلفها دبابات معادية أخري ، ويتصاعد القتال ضارباً ، و وقعت المعركة التصادمية التي أظهر فيها المقاتل المصري إقتدارة وتفوقة و نضجة و سيطرته علي أرض المعركة رغم هذا الموقف المفاجيء ، و إمكانياته في الإلتفاف و التطويق بعد ذلك ، و إحتلاله التبات العالية حتي أصبحت المسافة بين دباباتنا والدبابات العدوة (( 1600 متر)) فقط. .....

وهنا إنتشر في اللاسلكي نداء للمقاتل مجدي لا يزال يتردد حتي هذا اليوم في سهرات تشكيله الصغير حيت تأتي سيرة المعارك التي خاضوها .. كان النداء يقول ( 1600 – الله أكبر ) وفتح الرجال نيرانهم ...

في دقيقتين إحترقت 6 دبابات سنتوريون ولا دبابة لدينا خسائر ، وتراجع العدو عن محاولة تطويقنا ، و أسرنا بعض الضباط الإسرائيلين ، و أخذنا علي الفور نتقدم في مواجهة نيران مدفعية العدو من العمق ، وعربات صواريخة المضادة و أشعلنا النيران في عربتين متقدمتين بالذخيرة شديدة الإنفجار ، و ناورنا جيداً و أحصينا في نهاية المعركة خسائر العدو ، في الدبابات والطائرات 12 دبابة غير العربات المحترقة ، والطائرات التي أسقطتها مقاتلو الدفاع الجوي ، وكانت خسائرنا 4 دبابات مصابة بأعطاب ولكنها تحركت وعادت للأصلاح السريع ..

 

كيف حدث هذا

 سأل ضابط إسرائيلي أسير ، المقاتل درويش :

 كيف حدث هذا .. كيف إستطتعتم القضاء علينا و كنا نري عدد دباباتكم قبل أول طلقة ؟؟؟؟..

 و أجاب المقاتل المصري الشاب ........

الجواب ببساطة شديدة هو المقاتل المصري ، فالنصر الان للمقاتل المتفوق وليس للدبابة الأكثر إمكانيات و معدات تقدير مسافة أو أشعة أو ذخيرة بدليل أن كل هذا كان لديكم ، و عجزتم عن هزيمتنا رغم تفوقكم العددي في الدبابات و الأطقم ، إلي جانب طائرتكم ، و ضربكم في العمق ..

و هكذا تصاعد إيقاع أبنائنا الأبطال الصناديد في وحدات الدبابات و المدفعية و المشاة و الدفاع الجوي و الصاعقة و المهندسين ، في معاركهم ذات الأسلحة المشتركة و عبر الإنطلاق الي عمق دفاعات العدو في مراحل التطوير والهجوم المضاد الذي قمنا به مع الأسبوع الثاني من الحرب .

قال لي مقاتل مدرعات : ( ذهن قائد الوحدة المدرعة لابد من أن يعمل أثناء القتال بسرعة جنزير الدبابة .. ولقد كانت أذهاننا بسرعة جنزير الدبابة .. ذلك لأننا كنا عطشي للنصر )

 

أحدث مدرسة

 تحية لكم يا عمالقة المدرعات المصرية ، يا أبناء ذلك الجيل الذي حقق النصر و أصبح وطننا يمتلك أحدث و أعظم مدارس للدبابات في الشرق الأوسط ، و قدم للوطن جيل فريد من الضباط والمهندسين وضباط الصف والجنود ، فأحرزوا النصر مع ضباط و رفاق القتال الأخرين ، و كانت قبضتهم الحديدية هي الصخرة التي تحطمت عليها جميع هجمات العدو المدرعة المدعمة بأحدث القنابل الأمريكية الصنع ...

 

تحية للأبطال الشهداء عمالقة دبابتنا الضاربة ، البطل نور ، البطل مصطفي ، البطل ممدوح البطل علاء ، البطل  أبو شادي ، البطل كامل البطل هشام ، البطل سمير ،

لكل من رفض أن يترك دباباته والنيران مشتعلة بها ، حفاظاً علي هيبة المقاتل المصري البطل ، فاتحا نيراته ، مستمراً في قيادة جنوده ، رافضاً الإخلاء أو التوقف عن القتال ، سخياً في البذل معلماً في الفداء ، محققاً المجد البطولي للقوات المسلحة في حرب أكتوبر الخالدة ، خلودالشمس والقمر ودوران الأيام .......

 

Share

مـعـرض الـوثـائـق

مـعـرض الـفـيـديـو

Youtube

Cannot Connect to Youtube Server


Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server

   

 

  

زوار اليوم
زوار امس
زوار الاسبوع
زوار الشهر
اجمالى الزوار
2033
3342
19917
85667
34906822

معرض الصور

المتواجدون حاليا

38 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

اتصل بنا

الراسل 
الموضوع 
الرسالة 
    
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech