Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

كل رجال السويس فدائيون في وضح النهار - الجزء الاول

تشكر المجموعه 73 مؤرخين الكاتب مع أبو ليله علي اهداء موقعنا المتواضع نسخه للنشرحصريا  من كتابه الشيق وسننشره علي

حلقات تباعا بأذن اللة في موقعنا وصفحات التواصل الخاصه بنا حصريا ويرجي عند اعاده النشر الاشاره بوضوح الي الكاتب والموقع الخاص بالمجموعه 73 مؤرخين كمصدر للكتاب ...........

التواصل مع الكاتب

 

إهداء إلى محافظة السويس وشعبها العظيم وكل شعوب العالم الحر المقاوم ضد الاحتلال..

                                                     الكاتب

 

خلديهم يا بلدنا

لما نصرك يبقى عيد

على محرم بن قلبك

مصطفى وأخوه سعيد

...

خلديهم يا بلدنا

وأيدي منهم نور صباحك

خلّدوكي هما قبلا

لأجل ما تعودي لبراحك

...

إبراهيم سليمان وأشر­­­ف

أحمد أبو هاشم في أشرف

ملحمة والمولى حافظ

ندهتك فايز يا حافظ

والسويس أدان ومدْنى

كابتن غزالي

 

ملاحظة

هذا الكتاب بما يحتويه من شهادات وحكايات تعرض لأول مرة عن بطولات الفدائيين في مدينة السويس، ليس متابعة أو تحليل لأداء المقاومة الشعبية ودورها وقت الصراع مع إسرائيل..

     

 وإنما هو محاولة جديدة لتنشيط الذاكرة وإعادة التفكير في جزء مشرق من تاريخ الأمة لا تزال أحداث كثيرة منه غائبة عن أذهان البعض.

                                                           الكاتب

 

لماذا السويس؟

 

نشأت فكرة هذا الكتاب قبل أيام من الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر من عام 1973، وقتها فكرت في عمل ملف صحفي لموقع «مصراوي» -الإخباري الإلكتروني-، عن المقاومة الشعبية في مدينة السويس، ودورها وقت حرب أكتوبر وقبلها وبعدها في حرب السويس 24 أكتوبر، وما تلاها من حصار، وبدأت أبحث عن اللذين لا يزالون على قيد الحياة من هؤلاء الفدائيين.

ما كنت أعرفه عن السويس وأهلها معلومات تكاد تكون متناثرة في وسائل البحث المختلفة عن شعبها ومقاومته للاحتلال الإنجليزي قبل ثورة يوليو، وما بعدها أثناء العدوان الثلاثي سنة 1956، ونكسة يونيو 1967، وما تلاها من حروب الاستنزاف وأكتوبر، لكن تفاصيل تلك المقاومة كانت شبه غائمة، كنت أتذكر الفيلم السينمائي(حكايات الغريب)، وكيف ساهم في تكوين جزء من هذه المعلومات، حينما وثق فترة حرب السويس 24 أكتوبر، وما بعدها من حصار، بطريقة سينمائية فريدة.

لكني وبعد أن قابلت كلاً من «محمود عواد»، «عبد المنعم قناوي»، «الكابتن غزالي» ، «محمود طه»، «المؤرخ السويسي حسين العشي» وغيرهم من أبطال السويس القدامى، اكتشفت أنَّي لا أعرف إلا القليل عن السويس وأهلها، طوال 42 عامًا اقتصر الحديث عن المدينة في يوم 24 أكتوبر، حينما تصدى أبطالها للجيش الإسرائيلي، وصنعوا ملحمة السويس العظيمة. لم يكن مسموح لهؤلاء الأبطال من فدائيي السويس أن يظهروا في وسائل الإعلام، إلا أثناء احتفالات أكتوبر وبشكل محدد، لا يتحدث عنهم ولا عن بطولاتهم إلا القليل.

 

الرئيس الأسبق حسني مبارك ظل طيلة حكمه يروج إلى أنه الوحيد صاحب انتصار أكتوبر، بينما هو كان قائد للضربة الجوية الأولى التي تكونت من خمسة آلاف طيار وليس مبارك فقط.

 

يقول المؤرخون دوماً «أن لكل معركة أبطالها»، لكن التاريخ عودنا في بعض أحداثه أنه في وقت  الحرب يكون هناك أبطال يضحون بدمائهم في سبيل رفعة الوطن، لكن غيرهم من «سماسرة» الحروب هم الذين يستفيدون من تلك التضحيات وتوزع عليهم غنائم المعركة، وفي معارك كثيرة، أغلق التاريخ أبوابه على من ضحوا بدمائهم في سبيل رفعة أوطانهم ، بينما أظهر من لم يشتركوا في المعركة باعتبارهم «أبطال».

 

بعد انتصارات عام 1973، أصبح يوم 24 أكتوبر عيد قومي لكل المصريين تعطل فيه الدواوين، ويصبح إجازة رسمية، واعتاد الرئيس الراحل أنور السادات أن يصّلي كل عيد فطر في مدينة السويس، تقديرًا لما قدمه شعبها من تضحيات في ذلك اليوم، إلى أن جاء الرئيس الأسبق حسني مبارك في أكتوبر من عام 1983وألغى هذا اليوم من الأعياد القومية، ما أعتبره أهالي السويس إهانة لهم ولكل ما قدموه من تضحيات.

 

ففي هذا اليوم «24 أكتوبر» قدمت السويس ملحمة وأبطال لم يعرفوا الاستسلام، والآن وبعد مرور 42 عامًا على الحرب تغيرت الملامح تمامًا عن «بلد الغريب»، لكن الأحاديث عن المقاومة والفداء لا تزال تروى لكل الأجيال، ولا تزال جدران مسجد الشهداء الذي كان مقر المقاومة الشعبية بالمدينة '((حافظة))  لأسامي شهداء حرب السويس في هذا اليوم.

معظم أهالي السويس حتى الجيل الجديد يعرفون جزء من هذه التفاصيل التي توارثوها جيلًا بعد جيل، غير أن تفاصيل التفاصيل لا يعرفها إلا القليل وبالأخص القريبين من مجموعة الفدائيين أعضاء منظمة سيناء العربية، هؤلاء الأبطال الذي قادوا المعارك وقت الحرب.

 

حينما تجلس مع فدائي بصفتك صحفي توثق شهادته التاريخية، ستحصل على معلومات أشمل وأهم من كونك مواطن عادي يسمع حكايات هؤلاء الفدائيين مرة كل عام في حال قررت المحافظة تكريمهم على الأدوار البطولية التي قدموها.

عندما حكى لي البطل «محمود عواد» كيف بدءوا الانضمام للمقاومة الشعبية بعد ساعات من نكسة يونيو، والأماكن التي بدءوا فيها التدريب القاسي الذي استمروا فيه أيامًا طويلة، استنتجت لماذا قام هو وزملاءه «إبراهيم سليمان»، «مصطفى أبو هاشم»، «محمود طه»، «سعيد البشتلي»، «أشرف عبد الدايم» وسبعة أبطال آخرين من رجال المقاومة بتنفيذ عملية وضح النهار والتي أسفرت عن أسر جندي من جنود العدو ومقتل عشرة إسرائيليين بينهم  ضابط  بهذه السهولة والسلاسة.

كيف قاد «عواد» زملاءه الفدائيين لتحقيق كل هذه الانتصارات في معركة كبريت الأولى ومنع احتلال القوات الإسرائيلية للجزيرة الخضراء؟، كيف قادتهم تلك المعارك للتصدي لقوات العدو الإسرائيلي يوم 24 أكتوبر في معركة الأربعين؟، كيف قتل «عواد» بيديه قائد الشرطة العسكرية الإسرائيلية وقت حصار إسرائيل للسويس، بعدما أطلق قذيفة من سلاحه الآر بي جي على سيارة القائد الإسرائيلي، لكنه الآن وبعد أن تجاوز عامه الـ 76، ضعف بصره، وأصيبت قدماه حتى أنه يجد صعوبة في الحركة، ولا أحد يسأل عنه سواء كانت الدولة أو منظمات المجتمع المدني أو حتى قيادته في الجيش التي طالما ضحى بروحه فداءًا لتنفيذ أوامرها.

 

 هذه الأعمال التي قام بها فدائيو السويس كانت نقطة الانطلاق لتفكير القيادة العامة للقوات المسلحة وتشجعيها على البدء فوراً في خوض حرب استنزاف طويلة ضد العدو الإسرائيلي، وكما أكدت الكثير من الكتب العسكرية فإنه لولا حرب الاستنزاف لما انتصر الجيش المصري يوم السادس من أكتوبر عام 1973.

 لو تابعت جزء ضئيل مما قدمه الفدائيون بعد نكسة يونيو، ستعرف لماذا قررت إسرائيل أن تنشأ خط بارليف المنيع كي يتصدى لاعتداءات الفدائيين من أبناء السويس.

 

 

حين تقرأ هذا الكتاب ستجد كيف ذهب «عبد المنعم قناوي» في سيناء خلف خطوط العدو، بعد نكسة يونيو، يستطلع تجهيزاته ومعداته ويرسلها فورًا إلى القيادة، وكيف كان هو المصري الوحيد الذي استطاع أن يعبر من ثغرة الدفرسوار في ليلة 16 أكتوبر وقتما كان اللواء الإسرائيلي بقيادة شارون يعبر قناة السويس ويحتل الضفة الغربية للقناة.

كيف أستطاع «قناوي» إنقاذ مركز قيادة الجيش الثالث من استهداف قوات العدو الإسرائيلي وقت حصار السويس، إلا إنه الآن وبعد تجاوزه الـسبعين عامًا يعمل سائق لسيارة ميكروباص بالإضافة لمرضه بالسكر والانزلاق الغضروفي ولا يسأل عنه أحد هو الآخر حاله كحال بقية زملاءه من أبطال الفدائيين.

 

في الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر جلست مع صديقي وزميلي «أشرف دياب» مراسل موقع «مصراوي» بالسويس بإحدى مقاهي كورنيش «بلد الغريب»، وحدثني عن أبناء السويس وكيف تربوا منذ الصغر على عزة النفس والكبرياء سواء كانوا من بسطاء أو مسئولين، وعلى الرغم من مشاركتهم في صنع تاريخ الوطن وكرامته، إلا أنه بدا حزينًا لما آلت إليه الأحوال بعد كل تلك السنين، وقتها اقترح أن تتبنى القوات المُسلحة برامج رعاية شاملة لمن قدموا خدمات جليلة لهذا الوطن، خاصة محاربي أكتوبر، بحيث يتم إنشاء جهاز خاص يرعى متطلبات أبطال الحروب من خلال التأمين على حياتهم في الصحة والتعليم، أو النظر المستمر لحالتهم الاجتماعية ومراعاة عائلاتهم، قائلًا إن هذا الفدائي أو البطل الذي قدم روحه فداء للوطن في أكتوبر، لديه الآن أبناء كبار يريدون وظيفة لتأمين مستقبلهم، ومتطلبات كثيرة ينتظرون الدولة أن تلبيها لهم.

الحقيقة أنه خلال الأربعين عامًا الماضية، ظل هناك هاجس كبير يراود المسئولين في هذه الدولة، وهيئ لهم أن إظهار دور وبطولات الفدائيين سيضعف من عزيمة الجيش المصري، وسيكشف عن قصور في الأداء العسكري، باعتبار أن الفدائيين أشخاص مدنيين ولو أظهرنا بطولاتهم واتضح أنها بطولات انتحارية لا يقوم بها سوى قوات الصاعقة أو المظلات، وليس أفراد مدنيين - وهذا في تفكيرهم - سينقص من عزيمة أفراد الجيش.

 

لكن الحقيقة أن هؤلاء الفدائيون قادتهم المخابرات الحربية المصرية، ودربتهم قيادات الجيش المصري، وما حققه «جدعان» السويس من بطولات وانجازات، هي في الأساس إنجاز للجيش المصري نفسه، وجزء كبير من تلك العمليات الفدائية له دور في تشجيع القيادة على بدء حرب الاستنزاف ومن بعدها حرب أكتوبر، لأن هؤلاء الفدائيون بدءوا عمليات ضد العدو الإسرائيلي، وقتما كانت باقي قيادات وضباط وجنود الجيش المصري يعيدون ترتيب ما تبقى من أسلحة وجنود بعد نكسة يونيو.

 

من المؤكد أن ثورة 25 يناير ساهمت في خلق فرصة جديدة للفدائيين في التعبير عن أرائهم، أتى ذلك حينما انتشرت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة بعد الثورة، وازدادت آلافكار الصحفية لدى محرري تلك الوسائل.

 وأصبحنا في ذكرى أكتوبر منذ قيام ثورة يناير نتذكر جزء من هؤلاء الفدائيين، لكنه حتى الآن وفي معظم الكتب التاريخية والمطبوعات الصحفية التي تحدثت عن حرب أكتوبر وما قبلها وما بعدها، وعن السويس بالأخص، اختزلت دور السويس وشعبها في «يوم 24 أكتوبر» وما بعده من «101» يوم حصار فقط، متجاهلة دور أبناء السويس قبل حرب أكتوبر في «معارك الاستنزاف الطويلة».

 

فقلما نجد من يعرف عن عملية وضح النهار ورفع العلم المصري لأول مرة في سيناء منذ نكسة يونيو، ويجهل الكثيرون تفاصيل عملية كبريت الأولى والتي دمرت دورية إسرائيلية وقتلت ثمانية من العدو، كما لا يعلم أحد تقريبًا عن إنقاذ مركز قيادة الجيش الثالث من الدمار وقت حصار السويس أو الاستيلاء على 200 بندقية آلية، وثمانية مدافع هاون وآلاف الذخائر من أسلحة العدو، بل ومحاربته بها.

 

أصبح من المنطقي ونحن نحتفل بالذكرى الثانية والأربعين لانتصارات أكتوبر أن نتدبر ونعيد تنشيط الذاكرة، حول كيفية تحقيق هذا الانتصار العظيم،  فقواتنا المسلحة لم تقرر فجأة أن تخوض حرب وتعبر قناة السويس يوم السادس من أكتوبر ثم تحقق النصر، لكن الحقيقة .. أن القصة قبل ذلك بكثير، وبعده أيضًا.

 

هذا الكتاب يكشف الدور الحقيقي الذي قامت به أفراد المقاومة الشعبية من المدنيين أبناء مدينة السويس الباسلة، بعد نكسة يونيو عام 1967، من أجل مقاومة الاحتلال، وصد العدوان الإسرائيلي وتشجيع أفراد الجيش المصري وقياداته على خوض معارك الاستنزاف الطويلة، التي كان لها كبير الأثر في انتصارات أكتوبر المجيدة، بعدما رأوا أعمال انتحارية يقوم بها مدنيين من أبناء السويس في عمق سيناء.

 

وفي هذا الكتاب ستجد سرد بسيط وحكايات تعرض لأول مرة عن حياة هؤلاء الفدائيين وبطولاتهم، وطقوس كل عملية فدائية قاموا بها.

وقد راعيت أن أعرض جزء من تاريخ مدينة السويس وشعبها من خلال مقاومة الغزاة والمحتلين منذ  أيام الهكسوس وحتى معارك الفدائيين في السويس في أربعينيات القرن الماضي، مرورًا بمعارك القناة عام 1951، وتحديدًا في معركة كفر أحمد عبده، ويتضمن الفصل الأول بعنوان «بداية مقاومة» شرح بسيط وتذكير بهذه العمليات الفدائية التي قام بها «جدعان» السويس منذ فجر التاريخ وحتى قبل نكسة يونيو.

 

وقد اعتمدت في سرد الأحداث والوقائع الواردة في هذا الكتاب، على  لقاءات أجريتها مع بعض أبطال السويس الفدائيون والذين لا يزالون على قيد الحياة، وهم «محمود عواد»، «عبد المنعم قناوي»، «محمود طه»، «الكابتن غزالي»، «الأستاذ حسين العشي»، بالإضافة لمقابلة العشرات من شباب ورجال السويس بعضهم عاصر تلك الأحداث المجيدة والبعض الآخر وجد وقائعها تتداول وسمعها كل يوم من آباءه وأجداده.

 بالإضافة لعدة مراجع رئيسية من أهمها:

 

 

«مذكرات حرب أكتوبر» للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقت حرب أكتوبر.

«خفايا حصار السويس» الذي ألفه الكاتب السويسي حسين العشي، حيث بذل فيه مجهود كبير لتوثيق كل لحظة في معركة 24 أكتوبر ووقت حصار الجيش الثالث ومدينة السويس بأكملها.

«مذكرات الفريق أول محمد فوزي» وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة بعد نكسة يونيو وحتى مايو 1971، والتي  دون فيها  جزء من معارك الاستنزاف التي خاضها الجيش المصري في تلك الفترة.

«ملفات السويس» الذي كتبه الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل كجزء من سلسلة كتب الانفجار، والتي تعتبر تأريخ لبعض وقائع وأحداث الصراع منذ ثورة 23 يوليو عام 1952، وحتى بعد توقيع معاهدة «كامب ديفيد» مع إسرائيل.

«معركة كفر أحمد عبده» الذي يعد أول تأريخ لمعارك الفدائيين في منطقة القناة عام 1951، وقت الاحتلال الإنجليزي لمصر والذي كتبه أيضا الأستاذ حسين العشي.

 

ملحوظة أخيرة

.....

اعتمدت في كتابة بعض الأحداث والوقائع الوارد ذكرها في الكتاب على الصيغة الصحفية وليس الأدبية، و السبب الرئيسي هو أنني صحفيَّا في المقام الأول، أقرأ التاريخ وأتقصى عن أحداثه، وحينما أبحث عن المعلومة وأجدها، اكتبها في سياقها الطبيعي.

                                                    محمد أبو ليلة

 

نبذة عن الكاتب:

محمد رضا أبو ليلة هو صحفي شاب من مواليد محافظة الغربية عام 1990، درس الصحافة وحصل على ليسانس آداب من جامعة طنطا عام 2011، يعمل صحفي بقسم التحقيقات في موقع مصراوي الإلكتروني وجريدة صوت الأمة.

ويعتبر كتاب "كل رجال السويس .." هو أول إصداراته

عمل مذيعَا بنشرة أخبار راديو حريتنا  الإلكتروني من مارس 2011 لمايو 2012، كما راقب انتخابات مجلس الشعب الماضية و الانتخابات الرئاسية في مايو عام 2012 مندوبًا عن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.

ظل يرصد الانتهاكات  الواقعة على الصحفيين المصريين مندوبًا عن شبكة المدافعين عن حرية الصحافة والإعلام بالوطن العربي منذ يوليو 2012 وحتى ديسمبر 2014، كما عمل سكرتيرًا صحفيًا بمركز صحفيون متحدون.

حصل على دورة تدريبية في كيفية إعداد التحقيقات الاستقصائية بإذاعة الدويتش فيلة الألمانية بتقدير ممتاز في ديسمبر 2012، كما حصل على دورتين تدريبيتين في كيفية الدفاع عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون بشكل قانوني، تحت إشراف مركز حماية وحرية الصحافة بالمملكة الأردنية (يوليو وسبتمبر 2012).

نشر مجموعة من التحقيقات في موقع مصراوي وجريدة البوابة وجريدة صوت الأمة، حيث نشر عدة تحقيقات 

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech