Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

جول جمال - بطل البحريه المصريه السوريه

 

سنة/1956/م الضابط “جول جمال” يبعث من”مصر” برسالة إلى أهله يخبرهم بها أنه سيعود لأنه سيتخرج قريباً من الكلية

البحرية (إنشاء الله يابييِ بجي لعندكن ومن عيد سوى بعيد الميلاد ورأس السنة لأني بكون تخرجت)./26/تموز من العام نفسه كل الإذاعات تتناقل أخبار تأميم الرئيس الراحل “عبد الناصر” لقناة السويس كشركة مساهمة مصرية،

المد الثوري يجتاح كيان كل عامل وفلاح وجندي عربي مؤمن بقضيته وحالة التفاف جماهيري حول “عبد الناصر”، الدول

الاستعمارية المتضررة من القرار(“فرنسا”_”بريطانيا”_إسرائيل”) تثير زوبعة سياسية ضد قرار”عبد الناصر” التوتر في أوجه

والحرب على الأبواب الكل يقول ذلك.

/26/تشرين الثاني ابتدأت الأعمال الحربية ضد”مصر” و”بور سعيد” جريحة بفعل قصف الطيران والبحرية الملكية البريطانية لهذه

المدينة وصور القتل والدمار في كل مكان، القيادة السورية ترغب بإبقاء البعثة العسكرية السورية في”مصر” بعد تخرجها من أجل

تدريب ضباطها على زوارق طوربيد حديثة استوردتها “مصر”.

منتصف ليل/4/ تشرين الثاني الملازم ثاني “جول جمال” يلتقط وأقرانه بث المدمرة الفرنسية “جان بار” jean bart”، يتوجه

إلى مكتب قائده “جلال الدسوقي” طالباً منه السماح له بالمشاركة بالعمليات الحريبة وهو يقول له (أنا لا أرى بلدين بل أرى بلد

واحد)، الموقع: البحر الأبيض المتوسط شمال “البرلس”، يتوجه”جول جمال” لمواجهة المدمرة “جان بار”، المدمرة تغرق في

عرض البحر وعلى متنها/88/ضابط فرنسي و/2055/جندي بحرية فرنسي، يستشهد”جول” وتتناقل الإذاعات أخبار العملية

الفدائية التي قام بها البطل السوري”جول جمال” على الشواطئ المصرية مسطراً بذلك أروع صور البطولة والتضحية ممهداً

بشظايا جسده الطاهر بداية العمليات الفدائية ضد كل من تطأ أقدامه تراب الوطن.

رحل “جول جمال” وبقيت ذكراه منارةً لكل مناضل وثوري غيور على وطنه مؤكداً باستشهاده وحدة المصير العربي، وإذا كانت

 المرحومة والدته قد قضت بقيت حياتها وهي تنتظر عودته فلا يسعنا إلا أن نقبل يديها الخشنتين ونقول لها (أجمل الأمهات التي

انتظرت ابنها وعاد مستشهدا فبكت دمعتين ووردة ولم تنزوي في ثياب الحداد).

موقع eHoms زار قرية “المشتاية” قرية الشهيد “جول جمال” الواقعة غرب مدينة “حمص” والتقى ابن عمه المهندس

الزراعي “جول ميشال جمال” الذي ابتدأ حديثه بالقول: «كانت ولادة “جول جمال” سنة /1934/م في قرية “المشتاية” وانتقل

هو ووالديه للعيش في “اللاذقية” حيث كان أبوه “يوسف الياس جمال” دكتوراً بيطرياً ومدير للصحة الحيوانية في “اللاذقية”.

حصل “جول” على الشهادة الابتدائية سنة/1943/م والمتوسطة سنة/1950/م من الكلية الأرثوذكسية في “اللاذقية” وكان

حصوله على الشهادة الثانوية من الجامعة السورية في”دمشق” سنة/1953/م، وكان أبوه يرغب بأن يتابع ابنه “جول” تحصيله

الجامعي لكن “جول” كان يرغب في الانتساب إلى البحرية مما اضطر الأب إلى الرضوخ إلى رغبة ابنه بعدما قبل ابنه في الكلية

البحرية وتم إرساله في نفس العام ضمن بعثة عسكرية تضم/10/طلاب سورين للالتحاق بالكلية البحرية في”مصر”».

مضيفاً: «وفي شهر أيارمن سنة/1956/م تخرج “جول” من الكلية البحرية محققاً المرتبة الأولى على دفعته من الضباط السورين

الذين  كانوا معه في البعثة ليصير الملازم ثاني “جول جمال”، وقبل تخرجه كان “جول” قد أرسل رسالة إلى أهله يخبرهم فيها أنه

سيعود بعد التخرج إلى سورية قائلاً فيها(إنشاء الله يابيي بجي لعندكن ومن عيد سوى بعيد الميلاد ورأس السنة لأني بكون

تخرجت)، لكن الأحداث كانت تتعقد خاصةً بعد القرار الشجاع الذي اتخذه الراحل “عبد الناصر” في شهر تموز من العام نفسه

بتأميم قناة السويس كشركة مساهمة مصرية الأمر الذي أثار غضب الدول الاستعمارية الثلاث

(“فرنسا”_”بريطانيا”_”إسرائيل”) التي قامت بعدوانها الثلاثي على”مصر” بتاريخ 26/11/1956م وفي هذه الأثناء لم يكن

“جول” ورفاقه في البعثة العسكرية السورية قد غادروا مصر بعد لأن القيادة السورية ارتأت إبقاؤهم من أجل تدريبهم على زوارق

طوربيد حديثة استوردتها “مصر”.

وخلال فترة الحرب كانت المدمرة الفرنسية “جان بار” أو”تنين البحر الأبيض المتوسط” تقترب من الشواطئ المصرية وكان هدفها

الأساسي هو تدمير ما تبقى من مدينة “بور سعيد” المصرية التي كانت قد تعرضت لقصف سلاح البحرية والطيران الملكي

البريطاني، وعندما علم “جول” بطلب القيادة المصرية تشكيل فرق فدائية دخل إلى مكتب قائده “جلال الدسوقي” وطلب منه أن

يسمح له بالمشاركة في العمليات العسكرية لكن قائده اعترض على ذلك كون اللوائح العسكرية لاتسمح لأي أجنبي أن يقوم

بدوريات بحرية، لكن “جول” أصر على طلبه بالمشاركة وهو يقول له كما ورد في مذكرات وزير الإعلام المصري في ذلك الوقت

(عندما أرى شوارع الإسكندرية كأني أرى شوارع “اللاذقية”.. وأنا لاأرى بلدين أنا أرى بلد واحد).

وفعلاً تمت الموافقه على طلبه واشترك معه في هذه العملية ضابط سوري اسمه “نخلة سكاف” من “اللاذقية” وضابط مصري وتم

وضع الخطة على أساس أن يقوم “جول” بالعملية أولاً وإذا لم ينجح يأتي الضابط المصري وأخيراً يأتي دور “نخلة اسكاف” وأثناء

اقترابه من المدمرة الفرنسية استطاع “جول” أن يصل إلى نقطة الصفر أي النقطة الميتة التي لاتستطيع مدافع المدمرة الوصول إليه

منها وهكذا استطاع “جول” أن يصل إلى المدمرة الفرنسية وينفذ عمليته الفدائية التي أدت إلى استشهاد البطل “جول” وغرق

“جان بار” فخر البحرية الفرنسية آنذاك وعلى متنها /88/ضابط و/2055/ جندي بحرية مؤكداً بذلك وحدة المصير العربي».

وعن الصدى الذي تركه خبر استشهاد “جول” في ذلك الوقت قال ابن عمه “جول”: «أنا لم أكن واعياً على تلك المرحلة كوني

ولدت بعد استشهاد البطل بحوالي/14/شهر، لكن أبي وأمي حكوا لي كثيراً عن تلك الأيام حيث قالوا لي عندما نقلت الإذاعة نبأ

استشهاد ضابط سوري اسمه “جول جمال” وتدميره للمدمرة الفرنسية “جان بار” لم نكن نعلم أن المقصود هو ابننا وكنا نقول (الله

يساعد قلب أموا) وبعد فترة علمنا أن المقصود هو ابننا “جول” عن طريق وزير الدفاع السوري آنذاك، ومما قالوا أيضاً أن

الجوامع في تلك الفترة بدأت تكبر ودقت أجراس

الكنائس وكان الناس يعيشون حماس وطني منقطع النظير، وعندما أقيم جناز على روحه حضر وزير الدفاع وعدد من الضباط

المصرين والسورين».

مضيفاً: «في تلك الأيام حاول العدو الإسرائيلي أن يحبط من المعنويات العالية للجماهير وذلك عن طريق نشر إشاعات تقول أن

“جول جمال” لازال على قيد الحياة وأنه أسير ومما كان يقال (أعطونا “كوهين” نعطيكم “جول جمال”) و”كوهين” هو جاسوس

إسرائيلي سابق في سورية، وكان لهذه الإشاعات أشد الأثر على والدته التي بقيت حتى وفاتها غير مقتنعة أن ابنها “جول” قد

استشهد وكانت كل يوم أحد تخرج ثيابه وتقوم بتشميسها على أمل أن ابنها سيعود، كذلك أخته التي كانت مخطوبة في تلك الفترة

لكنها كانت تقول لن أتزوج حتى يعود أخي مما سبب لها مشاكل مع خطيبها أدت إلى فسخ الخطوبة وبقيت غير متزوجة حتى

وفاتها».

* من خلال حديثك مع من عاصروا الشهيد “جول” هل يمكنك أن تعطنا وصفاً لطباعه؟** كان”جول” وفي كل صيف يأتي إلى القرية واستمر بالقدوم إلى”المشتاية” حتى نال الشهادة الثانوية، وكان أهلي يقولون لي

أن “جول” كان يحب الأولاد كثيراً فعندما كان يأتي إلى بيتنا الذي هو بيت العائلة وكان يجدنا /12/ ولد كان يقول لأبي (ياعمي

جيب ولاد ولا تهكل هم أنا بربيلك اياهن)، وكان يتسم بالشقاوة فعندما كان يأتي إلى القرية كان يجتمع برفاقه ويوزع عليهم العصي

ويلعبون لعبة الحرب في البساتين وينابيع القرية، إضافةً لحماسه وجرأته فقد كان يحدث الكبير والصغير.

استشهد”جول” رحمه الله مانحاً وسام العزة والفخر لكل مواطن سوري وعربي وهذا الأمر لمسته أنا شخصياً من خلال وجودي

أكثر من مرة ضمن بعثة في”مصر”.

وفي ذات يوم كنا في زيارة إلى قصر “محمد علي باشا” وكان هناك مجموعة من الطلاب المصرين يزورون القصر مع معلمهم

وعندما علموا أننا سوريين اجتمعوا حولنا وهم يقولون لنا (أهلاً بأخوتنا السوريين أهلا بأخوتنا بالحرب والسلم أهلاً بتاع أكتوبر

أهلاً بتاع جول جمال) وطلب أحد التلاميذ من زميلي أن يعطيه ذكرى من سورية فأخرجت من محفظتي/5/ليرات ورق وكتب زميلي

عليها اسمه واسمي وعندما أخذها وقرأ اسمي (قال: إيه “جول جمال” دا بطل) فأعلمه زميلي أني ابن عمه آنذاك أمسك بفخذي

وبدأ بتقبيلي وأحاط بي الأولاد وراحوا يقبلوني، الحقيقة شعرت بأن شعر جسدي يقف من شدة التأثر، أنه أمر يبعث على العزة

والفخار أن تكون معروفاً في بلد لاتعرف فيه أحد».

مضيفاً: «في حرب العراق وصل إلى الشهيد “جول جمال” بعد هذه السنين الطويلة

من استشهاده وسام الفاتح من أيلول ووشاح مقدم من الرئيس الليبي “معمر القذافي” إضافةً إلى حقوق الوسام التي تقول يحق

لأقاربه حتى الدرجة الرابعة أن يتعلموا في أي جامعة من العالم على حساب الحكومة الليبية، ونشرت إحدى الصحف الفرنسية أنه

وأثناء توديع وزير الدفاع الفرنسي لجنوده المتوجهين إلى “العراق” على الشاطئ الفرنسي قال لهم لا تعتقدوا أنكم ذاهبون في نزه

ينبغي عليكم الحذر أنظروا (وهو يشير إلى جان بار التي أصبحت عبرة بعد سحبها من البحر ووضعها على الشاطئ الفرنسي) ماذا

فعلوا بكم في حرب السويس».

الجدير ذكره أن الشهيد”جول جمال” نال العديد من أوسمة الشرف منها:_براءة الوسام العسكري الأكبر من الحكومة_ براءة النجمة العسكرية من جمال عبد الناصر

_براءة الوشاح الأكبر من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس

_وسام القديسين بطرس وبولس من درجة الوشاح الأكبر

أكرمته قريته “المشتاية” بصنع تمثال نصفي للشهيد موجود مؤقتاً في الجمعية الخيرية ريثما يتم الانتهاء من الإجراءات

الخاصة باختيار المكان المناسب لوضعه.

ماذا قال المصريين عن جول جمال

جول جمال اسم يجهله العديد من الاجيال المعاصرة، ربما لبعض من الناس هو اسم شارع فى منطقة الدقى بمحافظة الجيزة، و

كالعادة وراء اسم كل شارع فى مصر توجد حكاية و حكاية جول جمال يمتزج فيها الواقع بالخيال .

السورى جول جمال فى تاريخ مصر الرسمى هو من اغرق المدمرة الفرنسية جان دراك قبالة ساحل بورسعيد فى سنة 1956.و بمناسبة اليوبيل الذهبى للوحدة بين مصر و سوريا قد اتيح لى ان اعرف حقيقة اسطورة ابن اللاذقية الذى ضحى يحياته من أجل

المدينة الباسلة بورسعيد فى 1956 خلال العدوان الثلاثى .. جول جمال.

ولد جول يوسف جمال فى مدينة اللاذقية الساحلية فى سوريا لأسرة مسيحية ارثودكسية فى الاول من ابريل عام 1939 م و كان

والده يعمل كطبيب بيطرى و قد شارك الوالد فى المقاومة ضد الاحتلال الفرنسى و كان معروف انه كان من حفظة القرآن فلم يكن

غريبا ان يشب ابناءه الاربعة جول و دعد و ويلينا و عادل على حب العروبة .

كان جول طالبا فى كلية الاداب فى الجامعة السورية عندما تركها فى سبتمبر من عام 1953 عندما ارسل ضمن عشر طلاب

سوريين فى بعثة عسكرية للالتحاق بالكلية البحرية فى مصر و هكذا تحقق حلمه بان يصبح ضابط فى سلاح البحرية .

و قد نال جول فى مايو 1956 شهادة البكالوريوس فى الدراسات البحرية و كان ترتيبه الاول على الدفعة ليصير الملازم ثانى جول

جمال، و فى شهر يوليو من نفس العام فوجئ العالم كله بقرار الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم شركة قناة السويس للملاحة كشركة

مساهمة مصرية و بدأت بوادر عاصفة سياسية دبلوماسية غربية فى الهبوب لتتحول الى عاصفة حربية ضاربة سيناء قبل ان

تعصف بمدن القناة و هى عاصفة العدوان الثلاثى انجلترا و فرنسا و الدولة الحديثة المزورعة فى قلب الوطن العربى .. اسرائيل .

المدمرة الفرنسية جان بارتلم يرحل جول و بقية افراد البعثة السورية من مصر بعد التخرج فى تلك الفترة لان مصر استوردت

زوارق طوربيد حديثة و قد رات الحكومة السورية فى ذلك الوقت انه من الافضل ان يتم تدريب ضباطها على تلك الزوارق الحديثة .

و ربما كان القدر يلعب لعبته ليكتب اسطورة جديدة بدأت فى ليلة الرابع من نوفمبر .

الاسطورة

فى ليلة 4 نوفمبر ، تحديدا فى منتصف الليل التقط جول و اقرانه بث فرنسى للسفينة الحربية جان بارت العملاقة ، اول سفينة مزودة

بردار فى العالم، و كانت مهمتها عندما تصل بالقرب من شاطىء بورسعيد ان تدمر ما تبقى من المدينة التى كادت ان تكون مدينة

اشباح بعد قصف سلاح الطيران الملكى والبحرية الملكى لها.

على الفور بلغ جول قائده جلال الدسوقى رحمه الله و اقترح عليه ان يذهب فى دورية الى تلك المنطقة المحددة التى ستكون فيها

السفينة، و على عكس اللوائح التى تمنع خروج اى اجنبى فى دورية بحرية اعطاه الدسوقى تصريح للخروج بعد اصرار جول ان فى

وقت المعركة لا فرق بين مصرى او سورى و ان مصر كسوريا لا فرق بينهما.

فى تلك الليلة خرجت ثلاث زوارق طروبيد لمقابلة فخر البحرية الفرنسية امام سواحل البرلس و كانت مقابلة عكس كل التوقعات

التى قد ترجح كفة السفينة العملاقة فقد تصدت لها الثلاث زوراق فى معركة قللما تحدث مثلها فى تاريخ المعارك البحرية. لم يدمر

جول السفينة جان بارت و لم يقسمها الى نصفين كما هو شاع و لكن هو و رفاقه الشهداء الابرار اصابوها بالشلل مضحين بأغلى

ما يملكون و هو ارواحهم ذاتها من اجل بورسعيد .. من اجل مصر.

مات السوري جول جمال هو ورفاقه في مصر وأصبحوا شهداء لا فارق بينهم وبين أي شهيد مصري آخر.مات جول جمال بعيدا عن اهله تركا خطيبته التى عاشت طوال عمرها ترفض الزواج وتصر على ان تنادى “بمدام جول”.الاساطير الشعبية حول جول و ما فعله و التى جعلت من جان بارت جان دراك التى اصبحت تدرس فى كتب التاريخ الرسمية فى

مصر فى المرحلة الثانوية هى من الحب و التقدير و ليست من الغش او اصطناع البطولات.

فقد عاش عنترة بن شداد فى الجاهلية الا انه فى الحقيقة لم يحارب المئات وحده أو يقتلهم بضربة سيف واحدة من اجل عيون عبلة

الا ان هذا لا يجعله فارس نبيل حارب عنصرية و جاهلية مجتمع اشد قوة من جيش مكون من الوف مؤلفة و ان اشعاره لا تظل

اجمل ما كتب فى الجاهلية.

كرمت مصر و سوريا البطل بنياشين عديدة لكن للاسف فى مصر قد انضم الى مجموعة من الابطال المنسين و الفضل فى الاعلام

الرسمى الذى يعمل على تربية أجيال جاهلة بدون اى قدوة يسهل التحكم فيها.

أما فى وطنه الام سوريا فلايزال الى الان مثال للشجاعة و الفداء من اجل الامه العربية و العروبة و يشهد على ذلك كيف ودع

السوريون فى عام 2007 شقيقته دعد التى توفيت بعد صراع طويل من المرض.

فى عام 1960 تم انتاج فليم مصرى بأسم “عمالقة البحار” بطولة أحمد مظهر ,عبد المعنم ابراهيم و لاول مرة على شاشة السينما

نادية لطفى و قام بتمثيل دور جول ممثل سورى للاسف لا اتذكر اسمه . الفليم من اخراج سيد بدير و للاسف كان ملىء بالمغالطات

التاريخية خاصة بما يتعلق بجول الا ان الفليم بوجه عام جميل جدا كفليم حربى. ايضا يوجد شارع فى الدقى باسم جول جمال و يظن

بعض سكانه ان جول كان يسكن فى هذه المنطقة

رحم الله الشهيد جول جمال الذى لا أعتبره سوريا فقط بل مصريا صميما.

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech