Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

بورتريهات اكتوبريه - من 1 الي 4 أكتوبر

 

 

1-بورتريهات اكتوبرية ....... النهاردة 1 اكتوبر 1973 ..... القيادة العليا بتعد الثواني و الدقائق في انتظار يوم 6 ....... الرئيس السادات و الفريق أول احمد اسماعيل علي و الفريق سعد الدين الشاذلي و اللواء محمد عبدالغني الجمسي و اللواء فؤاد نصار و اللواء دفاع جوي محمد علي فهمي و اللواء طيار محمد حسني مبارك و اللواء بحري فؤاد ذكري و اللواء عبدالمنعم واصل و اللواء سعد مأمون و اللواء نبيل شكري و باقي قادة الهيئات و المناطق ........ الكل يعمل في صمت مطبق ....... سكت الكلام و البندقية بتستعد للكلام ........ شد الاجزاء و سمي الله قبل ما تضرب يا دفعة ....... الله اكبر.

 

2 بورتريهات اكتوبرية ..... 1 اكتوبر 1973 ..... الرئيس السادات يجلس بمفرده في صبيحة يوم الاحد 1 اكتوبر يتناول قهوته الصباحية و يدخن غليونه بنهم و ينفث دخانا في الهواء يرسم به اماله و طموحاته في الحرب التي ستخوضها مصر خلال ايام و يذكر الله ليربط على قلبه خلال هذه الايام العصيبة القادمة و يدعوه ان يرزق قواته النصر ثم يأخذ نفسا عميقا و يقول في نفسه "هذه مسؤوليتي امامك يا رب , اللهم انصر مصر" .... ثم يرسم الدخان في مخيلته بورتريه للعجوز الشمطاء جولدا مائير و الاعور الدجال موشيه ديان و المتعجرف البغيض ديفيد اليعازر عندما تتوالى عليهم الصفعات من جنود مصر ـــــــ إنها الأقدار.

 

3 بورتريهات اكتوبرية ...... 1 اكتوبر 1973 ......... الاسرائيليون يشاهدون بريبة شديدة و استغراب تحركات المصريين , رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "امان" الجنرال ايلي زاعيرا يطمئن المرأة الرجل جولدا مائير "المصريون لن يحاربوا , لا يجرؤون , و ان جرؤوا لا يستطيعون , و ان استطاعوا سنسحقهم" ,, الاقمار الصناعية الامريكية تراقب تحركات القوات المصرية على الجبهة فيما اشيع انه مناورات الخريف الاعتيادية باستغراب و ريبة غير منقطعين , لماذا يتحرك لواء مدرع الى الجبهة ثم تبقى كتيبتين و تعود كتيبة واحدة فقط و ليس كل اللواء الى اماكن التمركز؟؟؟ لماذا المناورات هذه المرة على مستوى التشكيلات الكبرى اي على مستوى الفرقة (مشاة او مدرعة) و ليس على مستوى الكتيبة او اللواء؟؟؟ ماذا ينتوي المصريون أن يفعلوا؟؟؟ لقد جن جنون هؤلاء الفراعنة الفقراء البؤساء (كما قال نيكسون بعدها) ,, إن الأمريكان لا يفهمون سر تحركات المصريين المريبة ــــــــــــ لقد استخفّوا بقوتنا , و نحن استخففنا بعقولهم!! لقد أعماهم الله فهم لا يبصرون ـــــــ إنها الأقدار.

 

 

 

 

1 بورتريهات اكتوبرية ...... 2 اكتوبر 1973 ...... في احد حصون خط بارليف المنيعة على الضفة الشرقية لقناة السويس , يجلس بنيامين و ليشع يتسامران على احد ابراج المراقبة بينما يمسكان بنظارات معظمة و يراقبان الضفة الغربية للقناة ...... بنيامين يسأل و هو يراقب : ما هذه التباب الرملية الغريبة التي بناها المصريون على ضفة القناة؟؟ يرد ليشع ساخرا و هو يضحك : ايها الغبي , الا تعرف ان المصريين من هواة بناء الاهرامات!! ..... يرد بنيامين ساخرا و بضحكة عالية : نعم نعم و ربما عما قريب سنحنطهم و ندفهم في اهراماتهم ..... (و تتعالى الضحكات!!) ...... يشير ليشع : انظرهناك يا بنيامين , انهم كالعادة يستحمون في مياه القناة و يلعبون الكرة , اريد ان احتل الضفة الغربية لامنعهم من الاستحمام , (و تتعالى الضحكات!!) ...... ثم فجأة يصمت ليشع و يسأل بجدية : هل تظن انه ستندلع حرب بيننا و بينهم في وقت ما يا بنيامين؟؟ ..... يصمت بنيامين مستغربا و يقول : حرب؟؟ لا , لا يا ليشع , لن تحدث , لا اريدها ان تحدث!!! .... و يرد ليشع و هو شارد الذهن : و انا ايضا , لا اريدها ان تحدث!!!

 

2 بورتريهات اكتوبرية ..... 2 اكتوبر 1973 ..... في مقر سري في تل ابيب , اجتماع مغلق يضم جولدا و ديان و اليعازر و زاعيرا و بيليد ..... جولدا صامتة تراقب الصراع الدائر بين جنرالاتها .... اليعازر : انا لا استريح لتحركات المصريين , نعم هم لا يجرؤون على شن حرب على جيش الدفاع الاسرائيلي , و ان تجرؤوا سنسحق عظامهم لكني لا اريد ان اترك اي شيء لتخمينات زاعيرا التي لا اثق بها ....... زاعيرا ينتفض و قد احمر وجه و شاط غضبه : انا قلت لك يا ديفيد الف مرة ان المصريين لا يجرؤون على شن حرب الان و يحتاجون على الاقل 5 سنوات لتجهيز جيشهم و اتنمى ان تنحي جانبا خيالاتك هذه , لقد سئمت من اهاناتك , السادات شخصية ضعيفة و قد تركه السوفييت و يتحدث عن السلام فلا تتحدث عن حرب .... ديان يتدخل محاولا تهدئة الاجواء : نرجو الهدوء ايها السادة , دادو ارجو ان توضح وجهة نظرك بهدوء ...... اليعازر يرد : موشيه , باختصار انا اريد ان اعطي اوامري لقائد سلاح الجو بيليد بتنفيذ ضربة استباقية ضد المصريين و السوريين لاجهاض اي محاولة او تفكير في شن حرب على قواتنا .. جولدا تحتد عليه : ليقول العالم بأننا من جديد نشعل حرب في الشرق الاوسط .. دادو ينظر اليها بغضب ثم يكمل : بينما تقوم طائراتنا بدك المصريين اكون قد اتممت استدعاء الاحتياطي للقيام بهجوم كامل على الجبهتين لتدمير الجيوش العربية بشكل كامل ....... ديان يطلب من زاعيرا الكلام : المصريون لن يشنوا اي حرب و امامهم 5 سنوات حتى يستطيعوا تجهيز قواتهم ,, هذا ما عندي ,,,,, تتدخل جولدا و تعلن ان قرارها هو ان تراقب اسرائيل التحركات المصرية و السورية بحذر و عن كثب و امرت ديان و اليعازر بمنع اي استدعاء للاحتياط و ان تظل طائرات سلاح الجو في دورياتها العادية .... يتدخل اليعازر : و لكن يا جولدا الامر خطير ...... تنظر جولدا لديان ثم الى اليعازر : اذن سأسمح باستدعاء جزئي للاحتياط من اجل مخاوف دادو .... انتهى.

 

 

1 بورتريهات اكتوبرية .... 3 اكتوبر 1973 .... الرئيس السادات في مكتبه و فجأة ينتفض و يرفع سماعة التليفون و يتصل بقيادة الدفاع الجوي و يسأل "هل اكمل الدكتور محمود سعادة صناعة كل الكمية المطلوبة من وقود صواريخ سام-2؟" فترد القيادة بالايجاب فتستريح قسمات وجه السادات و يتمتم "الحمد لله" ثم يغلق السماعة , و يهم ان يريح ظهره ثم يتذكر شيء اخر و ينتفض و يرفع سماعة التليفون و يتصل بقيادة القوات البحرية "هل ابحرت المدمرات و الغواصات في مواعيدها؟" فترد القيادة مرة اخرى بالايجاب فتستريح قسمات وجهه ثم يغلق السماعة و يتمتم "تولكنا على الله لقد دارت عجلة الحرب بالفعل و ما سيحدث يوم 6 ما هو إلا إستكمال لما حدث و ما تم التجهيز له من قبل , على بركة الله , يا رب النصر لمصر يا رب النصر لمصر يا رب النصر لمصر".

 

 

 

1 بورتريهات اكتوبرية .... 4 اكتوبر 1973 .... في احد المزارع بصحراء النقب , يجلس الجنرال المتقاعد ارئيل شارون الشهير بــ "اريك ملك اسرائيل" في مزرعته وسط الاشجار و بجانبه قهوته و عدة اوراق تخص الحزب و الانتخابات البرلمانية بعيدا عن صخب العسكرية ليعيش حياته كبرلماني ناشئ يحبو في طريق السياسة , فجأة يرن جرس الهاتف ...... شارون : الو ,,, ديفيد العيازر : اريك , اين انت ايها السياسي الفاشل؟ ,,, شارون (ساخرا) : عزيزي دادو , لقد رحل اريك ملك اسرائيل و وضعوا مكانه الغبي جوروديتش (يقصد الجنرال جونين قائد جبهة سيناء)!!! ,,, اليعازر : اريك دعك من ذلك , اريدك لامر خطير , هل تظن ان المصريين يستعدون لامر ما , للحرب؟؟؟ ,,, شارون : دادو , انا رجل سياسة و انتم العسكريون ,,, اليعازر : اريك هل لديك تخوف من شيء ما؟؟ هل لديك تصور لما سيحدث؟؟ ,,, شارون : لا اعرف ........ ثم يغلق اليعازر الهاتف اسفا بعد توديع شارون.


2 بورتريهات اكتوبرية ..... 4 اكتوبر 1973 ..... شارون حيران و يمشي جيئة و ذهابا في ظل اشجار مزرعته بعد مكالمته بالامس مع ديفيد اليعازر رئيس هيئة اركان جيش الدفاع الاسرائيلي , القلق يساوره و يبدو عليه الارتباك , و يقول في قرارة نفسه : "ما الذي يخيف دادو؟؟؟ ,,, هل شطح بخياله ليظن ان المصريين سيحاربوننا؟؟؟" ..... "دافيدكا , لا بد ان اتصل بهذا العجوز" ...... يرفع شارون سماعة الهاتف ليتصل بالاب الروحي له اولا و لاسرائيل ثانيا , العجوز ديفيد بن جوريون ...... شارون : دافيدكا , كيف حالك ايها البولندي العجوز؟؟؟ ,,, ديفيد (ضاحكا) : اريك , انك ابن عاق ,,, شارون (ضاحكا ايضا) : ايها البولندي العجوز , ان دادو خائف ,,, ديفيد : من ماذا؟ ,,, شارون : لا اعرف , اعتقد ان لديه تخوف من المصريين , آآآآه يا ديفيد كم كنت معترضا على هذا الخط الدفاعي الاحمق الذي اصر عليه هذا الوقح حاييم ,,, ديفيد : اريك انك ولد مشاغب , المصريون لن يحاربوا , ديان و زاعيرا ابلغاني ذلك , شمعون ايضا ابلغني ان المصريين امامهم 10 سنوات كي يستطيعوا شن حرب على قواتنا , عليك ان تعي و تعرف مني ان العرب لا يجرؤون على شن حرب لا يستطيعون كسبها ,,, شارون : اسمع ديفيد , لقد وضع هذا الاحمق بارليف قواتنا في مأزق حقيقي في سيناء , لم يستمع لكلامي و بيت النية لتسريحي من الجيش لولا ضغوط الجنرالات الكبار , لقد ذقت الامرين انا و قواتي من المصريين اثناء قيادتي للمنطقة الجنوبية في حرب الاستنزاف ,,, ديفيد : اريك , لماذا انت دوما كالحصان الجامح؟؟ يجب ان تضع قواتنا ارجلها على خط المياه في الضفة الشرقية للقناة لأن احتلالنا لخط المياه يعني احقيتنا كما المصريين في نصف مياه الخط الملاحي لقناة السويس , لا تنظر تحت قدميك و لا تتذمر كثيرا على مرؤوسيك يا اريك ...... شارون يودعه ممتعضا ثم يغلق السماعة.

3 #بورتريهات_اكتوبرية ....... 4 اكتوبر 1973 ...... في مطار بالاردن يركب #الملك_حسين ملك#الاردن مروحيته الخاصة متجها الى جهة لم يخبر بها مساعديه ..... بعد دقائق , يهبط الملك العربي في احد المطارات حول تل ابيب في #اسرائيل و يذهب فورا في سيارة خاصة الى مكان سري للاجتماعات في تل ابيب ..... يدخل الملك حسين و يجد في انتظاره رئيسة الوزراء #جولدا_مائير ...... جولدا : اهلا اهلا جلالة الملك , تسعدني جدا زيارات جلالتك ,,, الملك حسين : اهلا سيدتي رئيسة الوزراء , انظري جولدا سأدخل في صلب الموضوع مباشرة , اني ارى تحركات مصرية-سورية مريبة و تدريبات كثيرة اخشى انها تؤدي او تكون بداية لنشوب حرب في المنطقة و اريد ان احذركم و ابرئ ساحتي و ساحة الاردن من هذه الحرب , انني ...... انني اخشى على ما تبقى من مملكتي و لا اريد ان افقد المزيد من الارض , و لقد اخبرت الامريكان بنفس الكلام من يومين ,,, جولدا : جلالة الملك , لقد اخبرتنا و اخبرت الامريكان كذلك بنفس التحذير في مايو الماضي اثناء احتفالاتنا بعيد دولتنا و قمنا بتعبئة الاحتياط و لكن الحرب لم تندلع و قد كلفنا ذلك الكثير ,,, حسين : جولدا جولدا , لدي جاسوس في هيئة الاركان السورية و قد سلمني كل خطط الحرب السورية و يمكنني ان احضرها لك , لقد ارسلتها لديان من قبل و ايضا لــ د/هنري كسنجر ,,, جولدا : جلالة الملك انني اتفهم تخوفاتك و لكن مثل هذه التحذيرات اصبحت كثيرة و لا تفضي الى شيء ,, اريد ان اسألك سؤالا تجيب عليه بصراحة يا جلالة الملك "اذا اندلعت الحرب فماذا ستفعل؟ ما هو رد فعلك على المستوى السياسي و العسكري" ,,, الملك حسين (متلعثما و قد بدا عليه التردد و مسح على جبينه بيده) : جولدا , انت تعرفين الضغط الجماهيري و لن يمكنني السكوت تماما حتى لا يثور عليَّ الشعب , يجب ان ارسل لواء مدرع للسوريين لاظهر الدعم الاردني للقضية ,,, جولدا : فقط ذلك؟؟ ,,, حسين : نعم نعم ,,, جولدا : و اذا طلب منك المصريون او السوريون ان تقوم قواتك بهجوم على اسرائيل عبر غور الاردن؟؟؟ ,,, حسين : لا لا يا جولدا اطمئني , لن افعل ذلك , لا يمكنني ان افعل ,,, جولدا : شكرا لك جلالة الملك , اريدك ان تطمئن جدا , اسرائيل لها الكلمة العليا عسكريا الان على جبهة الجولان و جبهة سيناء و لن يجرؤ المصريون و السوريون على الحرب .... ثم رحل جلالة الملك ,, الملك العربي ,, من اسرائيل.


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4 بورتريهات_اكتوبرية ...... 4 اكتوبر 1973 ...... بعد لقاءها بالملك حسين , تطلب جولدامائير موشيه_ديان وزير الدفاع و #ديفيد_اليعازر رئيس الاركان و #ايلي_زاعيرارئيس هيئة الاستخبارات العسكرية "امان" لاجتماع عاجل ...... جولدا : ايها السادة انتم تعرفون زيارة الملك حسين و ما حدث بها فما تعليقاتكم ...... ديان : المصريون امامهم 10 سنوات حتى يجهزوا انفسهم للحرب , و ما وصلني من معلومات و بيانات الاستطلاع من "امان" لا ينبئ الا بأن المصريين يعدون انفسهم للدفاع بسبب توقعاتهم بحدوث حرب قد تشنها اسرائيل عليهم اي انهم صاروا متخوفين منا و يشعرون بأن اسرائيل تستعد لعمل عسكري ضد المصريين ,,, يقاطعه اليعازر سائلا اياه : و تحذير الملك حسين ما رأيك به يا موشيه اليس دليلا؟؟ ,,, يرد ديان : لقد حذرنا في مايو الماضي و قمنا باستدعاء الاحتياط و لم يحدث اي شيء و كلفنا ذلك الكثير , علينا ان نخبر المصريين اننا لا ننوي مهاجمتهم ,ان وزير خارجيتنا ابا ايبان موجود في امريكا , سأطلب منه ان يبلغ دكتور كسنجر ذلك الامر ليبلغه كسنجر الى الدكتور محمد حسن الزيات وزير الخارجية المصري , انهم مرعوبين منا و لا ادري لماذا لانه لا توجد اي بوادر او اشارات تدل على تجهيزنا لشن هجوم عليهم ,,,,,, دادو ...... اليعازر : ارى من الضروري ان نستغل هذا الامر لشن ضربة جوية وقائية على المصريين بحجة انهم يعدون لشن حرب علينا , ضربة جوية وقائية يقوم بها سلاح الجو الاسرائيلي بشكل مركز على القواعد الجوية المصرية خصوصا في القاهرة و الدلتا ثم ننفذ ما فشلنا في تنفيذه عام 69 و 70 بأن نقضي على شبكة الدفاع الجوي المصري تماما حتى تتاح الحرية لسلاح الجو للتعامل مع الجيوش الميدانية المصرية ....... يسكت دادو معطيا الاشارة لايلي زاعيرا للتكلم ,,, زاعيرا : المصريون متخوفين و لا يملكون القدرة أو الجرأة على شن حرب في الوقت الحالي و امامهم على الاقل 10 سنوات حتى يمكنهم التفكير في شن حرب و وضع قدم لهم على رمال #سيناء ....... جولدا : اذن قراري ايها الجنرالات ان اسرائيل تنتظر و ترى ما تسفر عنه الايام طالما انه لا يوجد تهديد حقيقي علينا مع الابقاء على التعبئة الجزئية كما اتفقنا من قبل , (ثم تنظر الى اليعازر) و لا يمكننا شن هجوم وقائي بالطيران مرة اخرى مثل 67 طالما ان التهديد المصري غير جدي و ايضا حتى لا يقال مرة اخرى ان اسرائيل هي من تشعل الحروب في الشرق الاوسط فذلك سيخلق لنا ازمة سياسية كبيرة و نحن في غنى عن ذلك ..... انتهى.

 

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech