Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

البطل أحمد عبد العزيز 1907م-1948م

 

 

مضى على رأس المتطوعين للجهاد في فلسطين بعدما نال مرتبة البكباشية في الجيش المصري.
جذبت انتصاراته في فلسطين أنظار الصحف العربية آنذاك فعكفت على تتبع أنبائه وتحركاته، وأولته من العناية والاهتمام ما لم تولِ أحداً من قادة الجيوش العربية، ممن يفوقونه في المركز والصيت. وتجلت انتصاراته في المعارك التالية:

- حينما عجزت قوات الجيش الأردني عن اقتحام مستعمرة "رامات راحيل" الواقعة على الطريق بين القدس وبيت لحم، كانت قوات المجاهد أحمد عبد العزيز قد أعدت الخطة وأحكمتها لدك حصون هذه المستعمرة التي كانت دائماً تشكل مصدر خطر كبير على المجاهدين، وتمكنت من دكها في 26 مايو 1948م.
- بعدما قبلت الجيوش العربية الهدنة في عام 1948م نشط اليهود في جمع الذخيرة والأموال وقاموا باحتلال قرية (العسلوج) التي كانت مستودع الذخيرة الذي يمون المنطقة، بل كان يعني احتلالها قطع مواصلات الجيش المصري في الجهة الشرقية ومع فشل محاولات الجيش المصري استرداد هذه القرية استنجدوا بالبطل أحمد عبد العزيز وقواته التي تمكنت من دخول هذه القرية والاستيلاء عليها.
حاول اليهود احتلال مرتفعات جبل المكبر المطل على القدس، وكان هذا المرتفع إحدى حلقات الدفاع التي تتولاها قوات أحمد عبد العزيز المرابطة في قرية صور باهر، وقامت هذه القوات برد اليهود على أدبارهم وكبلتهم الخسائر الكثيرة، واضطرتهم إلى الهرب واللجوء إلى المناطق التي يتواجد فيها مراقبو الهدنة ورجال هيئة الأمم المتحدة.
وكان البطل فخوراً بجنوده وبما أحرزوه من انتصارات رائعة مما جعله يملي إرادته على اليهود، ويضطرهم إلى التخلي عن منطقة واسعة مهدداً باحتلالها بالقوة، وبعد هذه البطولات التي سطرها جاءت نهاية هذا البطل، ولنترك الضابط محمد حسن التهامي نائب رئيس الوزراء الأسبق في مصر يوضح هذه النهاية حيث قال : "استدعت القيادة المصرية بأوامر من القاهرة البطل أحمد عبد العزيز في عام 1948م ليترك الجبهة التي كان يسيطر عليها بقواته لينزل إلى القاهرة للقاء هام مع الملك فاروق نفسه، وكان البطل في حالة من الغضب لما يجري من تواطؤ في هذه الحرب لصالح اليهود، ونزل في ذلك اليوم المشهود في سيارة جيب هو والصاغ صلاح سالم والسائق، وأثناء دخوله إلى مواقع الكتيبة السادسة في عراق المنشية، والتي كان *جمال عبد الناصر أركان حربها، قُتِلَ عبد العزيز في سيارته برصاصة أصابته وحده، ووصل المجدل حيث فارق الحياة، واختفى عن مسرح العمليات العسكرية التي كان يحسب لها موشى ديان ألف حساب............................من كلماته:-"نحن نحارب لحماية بلادنا وأولادنا وأحفادنا وأعراضنا وآمالنا في المستقبل من خطر اليهود الذي لا يضاهيه خطر في الشرق""...أيها المتطوعون، إن حربا هذه أهدافها لهي الحرب المقدسة، وهي الجهاد الصحيح الذي يفتح أمامنا الجنة، ويضع على هاماتنا أكاليل المجد والشرف؛ فلنقاتل العدو بعزيمة المجاهدين، ولنخشَ غضب الله وحكم التاريخ إذا نحن قصرنا في أمانة هذا الجهاد العظيم...".

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech