Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

بطل انقذ الاف الجنود من الموت حرقا

وفقا لسياسه موقعنا ، فأن كل من حمل السلاح في وجه العدو فهو بطل يستحق ان يكتب اسمه في قائمه الشرف في التاريخ وننحني له اجلالا واحتراما حتي لو كان يحمل السلاح علي بعد مئات الكيلو مترات من خط الجبهه .

حديثا اليوم عن بطل حمل السلاح في حروب 56، 67، الاستنزاف ، 73 وسيكون له حوارا موسعا عن تاريخه العسكري لاحقا في قسم بطل الشهر  قريبا باذن الله .

لكن ما يهني هنا هو التنويه عن بطولاته التي لم يذكرها احد خلال ثلاث وثلاثون عاما ، فهو لم يحمل السلاح فقط لكنه ابضا انقذ الاف الجنود ا لمصريين من الموت

وفي موقعنا هنا نود ان نشير الي بطولته هذه والتي قد يراها البعض بطوله عاديه او فكرة عابرة لكن العبرة بما قامت به تلك الفكرة في انقاذ الاف الجنود من الموت

.

في يوم 11 مارس 1971 دعا العميد عادل سوكه قائد الفرقه 21 المدرعه ضباط فرقته وهيئه اركانه الي اجتماع عاجل

وكان الهدف من الاجتماع هو الاجابه عن سؤال طرحته القياده العامه علي كل الجيش للاجابه عليه .

كيف يمكن تجنب انابيب النابالم التي قام العدو بتجربتها واحالت صفحه مياه القناه الي لهب حارق تبلغ حرارته 700 درجه مئويه ؟؟؟؟؟

وفي 6 اكتوبر 73 عبرت قواتنا القناه ولم تظهر اي اثار للنابالم علي صفحه القناه ، وكلنا نعرف دور رجال الضفادع البشريه ( الذين لا نعرف اسماءهم حتي الان ) في سد تلك الانابيب

ولم نعرف اسم صاحب الفكرة التي أمنت لقواتنا عبورا امنا لصفحه القناه .

وفي حوار المجموعه 73 مع سياده اللواء دكتور اركان حرب ابراهيم شكيب ، اعلن الرجل لنا عن دورة الذي ظل مجهولا ثلاث وثلاثين عاما حتي اعلن هو عن نفسه في عام 2004 في جريده الاهرام القاهريه

.

فيقول لنا سيادته (( عندما اجتمع بنا قائد الفرقه 21 المدرعه طالبا اجابه عن هذا السؤال الذي تلح عليه القياده ، ظهر لنا ان القياده قد وضعت مسابقه بين فرق الجيش ، والفائز بأحسن فكرة قابله للتنفيذ سينقذ الاف من الجنود المصريين من الموت حرقا ، وظهر افكار من القاده المختلفين ، افكار علميه صحيحه لكنها ليست عمليه او قابله للتنفيذ ، مثل تدمير صهاريج النابالم نفسها ، ومنها استخدام الاسلحه الثقيله في ضرب اماكن السيطرة علي تلك النيران ، ويشهد الله ان ما حدث لي وقتها هو عبارة عن تدخل الهي وليس من وحي ابداع خاص بي ، فعندما جاء دوري في الحوار ، تكلمت بعفويه تامه قائلا ان امامنا 31 نقطه قويه للعدو ، فكل ما يلزمنا هو 31 ضفدع بشري يقوم بالعبور تحت الماء  ليله الحرب ، ومعه ماده سريعه التصلب ويقوم بسد المواسير من نهايتها ، وبهذه الطريقه نسلم من هذا السلاح المروع .

وكمن اصابه مس كهربي ، فقد اندهش العميد عادل سوكه قائد الفرقه 21 بهذ الفكرة البسيطه ، وطلب مني كتابتها ، فقلت له انها مجرد اربعه اسطر لا غير ، فأصر علي كتابه الفكرة وأمر في نفس الوقت باحضار سيارته ، وغادر مقر المؤتمر متجها الي قياده الجيش الثاني علي عجل .

وبعد ذلك لم اسمع حديثا اخرا عن هذا الموضوع ولم اسأل .

لكن يوم 6 اكتوبر 73 كنت في قياده منطقه البحر الاحمر ازاول عملي ، وعلمت ان القوات قد عبرت القناه بسلام وبخسائر اقل من ثلاثمائه عسكري وضابط بعد ان كانت تقديرات الخبراء السوفيت قبل الحرب بأن خسائر العبور ستكون في حدود ثلاثون الف جندي وضابط اغلبهم سيموتون بسبب النابالم .

وفي ندوه حرب اكتوبر العالميه في اكتوبر 1974 سألت الميجور ادجار اوبلانس الخبير الاستراتيجي والمحلل العسكري العالمي عن اهم مفاتيح النصر في حرب اكتوبر من وجهه نظرة ، فرد الرجل بعد برهه من التفكير (( ان الحلول الغير تقليديه للتغلب علي مشاكل العبور هي مفتاح النصر )) وكان الرجل يقصد اربعه حلول لاربع مشاكل رئيسيه واجهت المخطط المصري وهي

حل مشكله انابيب النابالم والتي هداني الله لحلها

وحل مشكله فتح الساتر الترابي والتي قام المهندس باقي زكي يوسف بتقديم دراسه وافيه عنها لرئاسه الاركان بأستخدام تجريف التربه بالمياه

ومشكله تسلق الساتر الترابي الملغم بالغام وشراك خداعيه والتي تم حلها بأستخدام سلالم الحبال .

مشكله تحديد يوم الحرب وساعتها والتي قام وقتها العقيد صلاح الدين فهمي نخله بحلها من خلال عمله في فرع التخطيط في رئاسه الاركان ، والذي اعد دراسه وافيه جدا لانسب توقيت للحرب .

نعود للواء اركان حرب الدكتور ابراهيم شكيب والذي هداه الله في ومضه الهيه كما يحب ان يذكرها ، فقد ساهم في انقاذ ثلاثون الف عسكري مصري من الموت حرقا من نابالم خط بارليف ، وظل اسمه مدفونا في ادراج التاريخ ، وربما لم  نكن لنعرفه حتي الان لو لم يتكلم الرجل .

وفي النهايه ومن موقعنا نود ان نشير الي اسم اللواء دكتور اركان حرب ابراهيم شكيب بأحرف من نور كواحد من الرجال الذين الهمهم الله حل مشاكل عبور القناه وانقاذ الاف من الجنود وكواحد من الذين اثروا الصمت عن دورهم الحقيقي في حرب اكتوبر

 

 

 

 

 

 

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech