Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

يوميات حرب أكتوبر - الجزء الاخير

 

من 24 -28 أكتوبر: ملحمة السويس

 

مصر

- حاولت قوات العدو التي انتشرت في مسالك وممرات المنطقة الجبلية مستغلة قرار وقف إطلاق النار أن تقتحم مدينة السويس اعتبارا من مساء يوم 23 أكتوبر ولكنهم جوبهوا بمقاومة عنيفة من أبناء المدينة وقوات الجيش الثالث غرب القناة وجزء كبير منها أسلحة معاونة مثل الخدمات الطبية والشئون الإدارية ولكنهم قاتلوا كي لا تسقط السويس.

- صباح 24 اكتوبر القوات الإسرائيلية تطلب من القوات الدولية إيقاف النيران وتوافق مصر لكنهم كالعادة قاموا بعد ذلك مباشرة بتوجيه قصف جوي مركز على ميناء الأدبية بالسويس وحاولوا اقتحامها من 3 اتجاهات مختلفة هي الغرب والجنوب والشمال.

- وعلى مدى خمسة أيام فشلت القوات الإسرائيلية في الاستيلاء على المدينة الصامدة والتي تجلت تحت الحصار لتوقظ المارد الكامن داخل كل مواطن مصري بسيط وتحوله إلى بطل أسطوري يتصدى للدبابات بأسلحته الخفيفة.

- تمكنت قوة مدرعة إسرائيلية مدعومة بأفراد مظليين من الوصول لقسم شرطة الأربعين داخل المدينة المحاصرة والتي أبت إلا أن تكون هذه هي نهاية الخط بالنسبة لهذه الشرذمة.. وتعامل معهم أبطال المقاومة وأبادوهم تماما بعد قتال متلاحم وجها لوجه.

- كانت القوات الإسرائيلية في موقف غاية في السوء ولم تكن السبعة ألوية مدرعة وميكانيكية لتخرج سالمة من حصار بهذا الشكل فقد كانوا داخل مصيدة فمن الشمال قوات الجيش الثاني والتي ردعتهم بالفعل عن اقتحام الإسماعيلية والحائط الجبلي بين الجيشين الثاني والثالث أما في الجنوب فقوات الجيش الثالث بالإضافة إلى قوات قطاع بير عديب والبحر الأحمر ومجموعة جبال عتاقة. كما كانت احتياطيات الجيوش الميدانية مجمعة في الغرب بكامل قواتها أما في الشرق فقواتنا المنتصرة في رؤوس الكباري بالإضافة لقناة السويس.

- ولكل المشككين والمتحذلقين والجهلة الذين يدعون أن إسرائيل كانت على وشك احتلال القاهرة أو يعتبرون أن الثغرة كانت انتصارا مهما لإسرائيل نوجه سؤالا بسيطا لماذا لم تنسحب إسرائيل في محادثات الكيلو 101 إلى خطوط 22 أكتوبر وفضلت الرجوع إلى خط الممرات في قلب سيناء؟

إسرائيل

- كانت القيادة الإسرائيلية تنسق تحركاتها مع هنري كيسينجر الذي كان ملكيا أكثر من الملك ويمكن القول دون مبالغة إنه كان وزير الخارجية الإسرائيلي الذي يدير السياسة الأمريكية بشكل منفرد بعيدا عن رئيسه نيكسون المنشغل بفضيحة ووترجيت.

- طلبت جولدا مائير من نيكسون عرقلة وقف إطلاق النار لعدة ساعات لتتمكن من احتلال السويس والسيطرة على ميناء الأدبية وحصار الجيش الثالث وقطع خطوط إمداده.

- لكن المقاومة الضارية التي واجهت قواتهم وقطعت خطوط إمدادهم أجبرتهم على التراجع بعدما أصبحت قواتهم بين فكي كماشة.

دوليا

- صدور قرار جديد لوقف إطلاق النار مساء يوم 23 أكتوبر وبصيغة معدلة بدلا من (مطالبة إسرائيل) إلى (مناشدة إسرائيل) العودة إلى خطوط 22 أكتوبر.

- في 28 اكتوبر دارت أول جلسة مباحثات في الكيلو 101 على طريق القاهرة السويس بين وفد عسكري مصري وآخر إسرائيلي.

البيان رقم (55)

التاريخ: 23/10/ 1973 سعت : 1000

الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

استغل العدو قرار وقف إطلاق النار وقام بدفع عدد من دباباته ليلة أمس إلى منطقة الدفرسوار محاولاً التسلل لاكتساب بعض المواقع الجديدة التي لم يكن له وجود بها قبل قرار وقف إطلاق النار، كما قام بإطلاق النيران من بعض مواقعه علاوة على أنه استخدم قواته الجوية ضد بعض قطاعات قواتنا.وتعلن القيادة العامة للقوات المسلحة أن هذه الأعمال تعتبر خرقاً لقرار وقف إطلاق النار واستفزازاً للقوات المصرية مما سيضطرنا إلى ردع هذه الاستفزازات.

***************

البيان رقم (56)

التاريخ: 23/10/1973 سعت : 1505

الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

انتهز العدو فرصة وقف إطلاق النار وقام خلال الليل بتدعيم قواته في منطقة الدفرسوار ثم مهاجمة مواقع قواتنا وإطلاق النار عليها.

وقد قامت قواتنا بالتصدي لمحاولات العدو واشتبكت معه منذ الصباح في معارك عنيفة اشتركت فيها الدبابات والمدفعية والقوات الجوية.

وقد أسقطنا للعدو 4 طائرات من طراز فانتوم وميراج وما زالت الاشتباكات مستمرة.

***************

البيان الرقم (57)

التاريخ: 23/10/1973 سعت : 2157

الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

استمر انتهاك قوات العدو لقرار وقف إطلاق النار طوال اليوم حيث واصلت إطلاق نيرانها على مواقع قواتنا شرق القناة وغربهاواستخدمت في عدوانها أعداداً كبيرة من الطائرات والدبابات والمدفعية فتصدت لها قواتنا ودارت معارك جوية وبرية عنيفة اشتركت فيها تشكيلات من طائراتنا ودباباتنا ومدفعيتنا ووسائل دفاعنا الجوي.وقد خسر العدو في هذه المعارك 7 طائرات طوال اليوم منهم 3 ميراج و4 فانتوم، وعدد كبير من الدبابات والعربات بالإضافة إلى خسائره في باقي المعدات والأفراد.ولا يزال القتال مستمراً حتى ساعة إعداد هذا البيان.

***************

البيان رقم (58)

التاريخ: 24/10/1973 سعت : 1228

الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

عند صدور الأمر بوقف إطلاق النار في الساعة 1852 مساء 22 أكتوبر سنة 1973 بتوقيت القاهرة كانت قواتنا شرق القناة متمسكة بقوة بالأراضي التي استردتها من سيناء ولم يفلح العدو خلال هجماته المتكررة ضد رؤوس الشواطئ شرقي القناة أن يكتسب أي جزء سوى ثغرة في منطقة الدفرسوار وهي المنطقة التي تمكنت أجزاء من قوات العدو التسرب منها والانتشار في بعض المناطق غرب القناة ولقد أعلنت إسرائيل في بيانها الصادر يوم 21 ـ 10 ـ 1973 أن قواتها انتشرت في مساحة 475 ميل مربع غرب القناة أي حوالي 24 ميلاً طولاً × 20 ميلاً عرضاً ولو أن هذه المساحة مبالغ فيها غير واقعية حيث تتواجد قوات لنا متداخلة بين قوات العدو فقد ظل هذا الوضع كما هو حتى سعت 1852 يوم 22 أكتوبر 1973 عندما بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار من جانبنا.ومنذ ذلك التوقيت وحتى الساعة السابعة من صباح اليوم 24 ـ 10 ـ 1973 انتهزت قوات إسرائيل وقف إطلاق النار وتحت ساتر الليل ليلة 22/23، 23/24 أكتوبر بدأت في الانتشار مرة أخرى في اتجاه الجنوب متداخلة في قواتنا بغرض إظهار اتساع رقعة الأرض المتواجدة فيها ولكنها اصطدمت بقواتنا واشتبكت معها بالنيران فقامت قواتنا بالرد عليها وقد استخدم العدو قواتة الجوية لتمكين بعض وحداته الصغرى من التسرب جنوباً في اتجاه ميناء الأدبية وبذا يمكن تلخيص موقف قواتنا صباح اليوم كالآتي:

أولاً: قواتنا في سيناء تحتل الشاطئ الشرقي لقناة السويس من بور فؤاد شمالاً بطول 200 كم وبعمق يتراوح من 12 ـ 17 كم شرقاً بما فيها مدينة القنطرة شرق ـ عدا ثغرة بسيطة من الدفرسوار شمالاً بطول 7 كم ملاصقة للبحيرات المرة وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها قواتنا شرق القناة 3000 كم مربع تقريباً.

ثانياً: لا توجد للعدو قوات إطلاقاً غرب القناة في القطاع الشمالي من طريق الإسماعيلية وشمالاً.

ثالثاً: توجد بعض وحدات فرعية للعدو مبعثرة ومتداخلة بين قواتنا في بعض الأجزاء غرب القناة خلف المحور الجنوبي حتى ميناء الأدبية.

رابعاً: لا توجد إطلاقاً للعدو في أي مدينة من مدن القناة الرئيسية (السويس ـ الإسماعيلية ـ بورسعيد).

خامساً: حاول العدو بعد إيقاف إطلاق النار صباح اليوم قطع الطرق المؤدية إلى مدينة السويس ولكن قواتنا تمنعه بالقوة من تنفيذ أهدافه.

سادساً: التموين إلى جميع قواتنا شرق القناة مستمر بصورة منتظمة ولم يتوقف لحظة واحدة وقواتنا متمسكة بمواقعها في سيناء.

***************

البيان رقم (59)

التاريخ: 24/10/1973 سعت : 1600

الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

استمر العدو في كسر وقف إطلاق النار طوال اليوم فقد قامت تشكيلات من قواته الجوية صباح اليوم بهجمات عديدة ومكثفة على مواقع قواتنا في القطاع الجنوبي شرق قناة السويس.وفي حوالي الساعة الحادية عشر قبل ظهر اليوم حرك العدو مجموعات من دباباته في اتجاه مدينة السويس وحاولت اقتحامها فتصدت له قوات مدينة السويس ودمرت منها 13 دبابة. ولا يزال العدو يواصل اعتداءاته وفتح نيرانه على قواتنا في القطاع الجنوبي.

***************

البيان رقم (60)

التاريخ: 24/10/1973 سعت : 1655

الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

نتيجة لاستمرار هجوم العدو الجوي على مواقع قواتنا شرق القناة فقد تصدت له طائراتنا المقاتلة ودارت معركة جوية أسقطنا للعدو فيه 8 طائرات من طراز ميراج.وقد لوحظ أن بعض طائرات الميراج التي قامت بالعدوان على قواتنا اليوم تتبع للقوات الجوية لإحدى الدول الأجنبية.ولا يزال العدو الجوي يواصل اعتداءاته على قواتنا مواصلاً بذلك انتهاكه لقرار وقف إطلاق النار.

***************

البيان رقم (61)

التاريخ: 25/10/1973 سعت : 1535

الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

لثالث يوم على التوالي يواصل العدو انتهاكه لقراري مجلس الأمن بشأن إيقاف إطلاق النار.فقد عاود العدو محاولته ظهر اليوم لاقتحام مدينة السويس بالدبابات والمدفعية فتصدت له قواتنا المسلحة ودمرت له 11 دبابة وأجبرت الباقي على الانسحاب مرة أخرى خارج المدينة ولا زالت قواتنا في سيناء تسيطر على المساحات التي استردتها وتقوم بتأمينها ضد أي هجوم لقوات العدو.كما أن قواتنا في غرب القناة متمسكة تماماً بمواقعها لمنع أي محاولة للعدو لتوسيع نطاق عدوانه.

***************

البيان رقم (62)

التاريخ: 25/10/1973 سعت : 2120

الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

استمراراً لانتهاكات العدو لقراري وقف إطلاق النار الصادرين عن مجلس الأمن يومي 22، 23 أكتوبر الحالي... حاول العدو للمرة الثانية بعد ظهر اليوم اقتحام مدينة السويس مستخدماً أعداداً كبيرة من الدبابات تعاونها طائراته ومدفعياته بعيدة المدى فتصدت له قواتنا المسلحة تعاونها قوات المقاومة الشعبية ودمرت له ثماني دبابات ولم تمكنه من تحقيق أهدافه ـ كما تمكنت وسائل دفاعنا الجوي من إسقاط إحدى الطائرات المعادية في القطاع الشمالي من الجبهة.وقد رصدت أجهزتنا اختراقين متتاليين قامت بهما طائرات استطلاع أمريكية على ارتفاع 24 كم وبسرعة تماثل ثلاثة أضعاف سرعة الصوت ـ وقد بدأ الاختراق الأول في تمام الساعة الواحدة وثماني دقائق من بعد ظهر اليوم عندما اخترقت إحدى طائرات الاستطلاع الأمريكية مجالنا الجوي من شرق الدلتا ثم اتجهت شرقاً إلى القنطرة ومنها انحرفت شمالاً وعادت إلى البحر الأبيض المتوسط وقد استغرقت هذه الدورة دقيقتان.وبدأ الاختراق الثاني بطائرتي استطلاع أمريكيتين في تمام الساعة الثانية إلا عشر دقائق من بعد ظهر اليوم وبدأت دورتهما من اتجاه الشرق فوق منطقة السويس ومنها إلى حلوان ثم إلى غرب القاهرة ثم اتجهتا شمالاً إلى غرب الإسكندرية ومنها إلى البحر الأبيض المتوسط وقد استغرقت هذه الدورة سبع دقائق.

***************

البيان رقم (63)

التاريخ: 26/10/1973 سعت : 1226

الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي في الساعة التاسعة من صباح اليوم أنه أغرقت ناقلة البترول سريوس في مدخل خليج السويس وهي ناقلة بترول تحمل علم بنما وادعى المتحدث الإسرائيلي أيضاً أن قوة مصرية مكونة من الدبابات والمدفعية في منطقة الجيش الثالث شمال مدينة السويس قامت بمهاجمة القوات الإسرائيلية الموجودة غربها ـ ويهم القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أن تعلن أن إسرائيل تحاول مرة أخرى أن تجد ذريعة لكسر وقف إطلاق النار بهذه الادعاءات الكاذبة.

أولاً: لم تقم قوات الجيش الثالث بأي هجوم ولم تكسر وقف إطلاق النار.

ثانياً: لم تقم قواتنا البحرية بأي نشاط بحري ولم تكسر وقف إطلاق النار.

ثالثاً: أن قواتنا المسلحة غير مسؤولة عن الادعاء الإسرائيلي بغرق هذه السفينة التي تحمل علم بنما كما تدعي إسرائيل.

ويهم القيادة العامة للقوات المسلحة أن توضح التناقضات الإسرائيلية بينما يذكر المتحدث العسكري الإسرائيلي بأن هذه الباخرة باسم سريوس وتحمل علم بنما فان تأمينات اللويدز العالمية في لندن كذبت إسرائيل في بيان رسمي لها بإعلانها أنه لا يوجد في سجلاتها الرسمية أي ناقلة بهذا الاسم ويبين هذا الإعلان الرسمي أن ما تعلنه إسرائيل هو ادعاء كاذب.لكل ذلك فإن القيادة العامة للقوات المسلحة يهمها أن تعلن أن إسرائيل التي انتهكت وقف إطلاق النار في أول يوم لوقفه في 22 أكتوبر ثم في 23 أكتوبر، 24 أكتوبر، 25 أكتوبر بتحركاتها لقواتها المسلحة لكسب مناطق جديدة باعترافها في بياناتها العسكرية تحاول اليوم إيجاد مبرر لاستمرار الانتهاك المستمر لوقف إطلاق النار.ولقد سمحنا منذ أول وقف لإطلاق النار في 22 أكتوبر حسب قرار مجلس الأمن بحضور المراقبين الدوليين بينما تلجأ إسرائيل لتأخير وتعطيل أعمالهم للوصول إلى هذه المنطقة الجنوبية من العمليات الحربية لتستمر في انتهاكها لوقف إطلاق النار.

***************

البيان رقم (64)

التاريخ: 26/10/1973 سعت : 1910

الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

تنكشف الآن أبعاد الادعاءات الكاذبة التي أطلقها العدو صباح اليوم حول ما أسماه بقيام قواتنا بإغراق إحدى ناقلات بتروله في خليج السويس وحول ما ادعاه بعد ذلك من أن مصر تستخدم الدبابات والمدفعية في قصف المواقع الإسرائيلية غرب القناة كتمهيد لإقامة معبر فوق القناة شمال السويس.

فقد قام العدو بعد أن حاول تهيئة الأذهان بادعائه خرق قواتنا لقرارات وقف إطلاق النار بضربات جوية مركزة على مواقع قواتنا في القطاع الجنوبي شرق السويس وبدأت هذه الضربات في الساعة الحادية عشر قبل ظهر اليوم واستمرت على فترات متقطعة حتى ساعة إعلان هذا البيان مما أضطر مواقعنا التي تتعرض للقصف إلى أن تتصدى لطائرات العدو بقوة وثبات ولم تمكنها من تحقيق أهدافها.

ومع تأكيد القيادة العامة لقواتنا المسلحة من جديد أن قواتنا صامدة وتقاتل ببسالة وشجاعة كما أنها ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار حتى الآن فإنها تفسر تصرفات العدو اليوم بأنها تمهيد من جانبه للقيام بعمليات هجومية أخرى يحاول من خلالها أن يكسب أجزاء جديدة من الأرض منتهزاً فرصة استمراره في وضع العقبات أمام مندوبي هيئة الرقابة الدولية لعدم تمكينهم من احتلال مراكزهم في منطقة القطاع الجنوبي وقبل وصول قوة الطوارئ الدولية إلى نفس المنطقة

***************

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech