Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

قاموس حرب أكتوبر 1973 الشامل - الجزء الاول

اعداد احمد ابو بيبرس

يعد هذا القاموس هو أول قاموس عسكرى شامل متكامل عن حرب أكتوبر مرتب ترتيبا أبجديا من حرف الألف إلى الياء وفى الواقع  لست أول من فكر فى هذه الفكرة ..فكرة تجميع كل المصطلحات العسكرية التى وردت أو إستخدمت أثناء حرب أكتوبر المجيدة  من خلال حروف الهجاء العربية على شكل قاموس مثل قواميس دراسات اللغات أو المعاجم اللغوية وقد جاءت فكرة هذا القاموس الموسوعى من خلال مجلة الهلال المصرية ـ صاحبة المبادرة ـ التى نشرت عددا تذكارياً خاصاً عن حرب أكتوبر بمناسبة مرور 4 سنوات على نصر أكتوبر ( 6 أكتوبر 1976) وقد تضمن العدد عدة صفحات قليلة فى نهاية العدد منشورة على شكل قاموس أبجدى مثلما هو وارد بالمقال . لكنها مصطلحات قليلة ومختصرة لا تسمن ولا تغنى من جوع . لهذا فقد إرتاء لى أن اكمل مشوار مجلة الهلال منذ 40 عاماً ولكن بتوسع شامل وإضافة مصطلحات أكثر شمولا حسب  بدايات حرف المصطلح ومقابله مع الحرف الأبجدى المعنى به

بحيث يمكن أن يتضمن الحرف الأبجدى بدايات مصطلحات وأسماء عديدة مشتركة فى الحرف البادئ  منها ..  منها ماهو إسم علم أو منطقة ما من الجبهة أو إسم شخصية شهيرة عربية أو إسرائلية  أو أجنبية لعبت دور حيوى أثناء الحرب

 أو متعلق بالحرب فضلاً عن خطة عسكرية ..أو تكتيك ما .. أو ربما سلاح حربى ذائع الصيت من الأسلحة التى إستخدمها الطرفان فى المعركة

 كل هذا فى بداية حرف واحد فقط . وقد قمت بعرض المصطلحات المرتبة وفق الأبجدية بأسلوب سلس بسيط  يمكن أن يضيف ويثرى الثقافة العسكرية لدى المتخصص ويبدو  شيق لدى غير المتخصص  بما يمكن ان يغريه بمزيد من القراءة والإطلاع ..

على هذا الأساس أزعم إننى قد قمت بتغطية جوانب حرب أكتوبر فى أكثرأحداثها بإيراد أكثر مصطلحاتها العسكرية والسياسية تداولا وشهرة على ألسنة القادة العسكريين وفى البرامج الإذاعية وعلى صفحات الجرائد والمجلات التخصصية والكتب وتحليلها وشرحها بإختصار وسهولة ويسر ....

                     ( أ )

أكــتـوبـــر

لم أجد أفضل من كلمة أكتوبر نفسها لكى أبدأ بها مصطلحات حرف الألف فشهر أكتوبر هو الشهر الذى تحقق فيه الإنتصار العسكرى المصرى الباهر على العدو الصهيونى  فى يوم السادس من أكتوبر من عام 1973 ولقد سميت الحرب نفسها على إسم هذا الشهر وترتيب شهر أكتوبرالشهر العاشر فى السنة الميلادية  ولقد أختير يوم السبت الموافق 6 أكتوبر ميلاديا الموافق العاشر من رمضان 1393 هجرياً الساعة الثانية ظهراً بالتحديد  موعد لشن الحرب بناءا على دراسات مطولة عميقة فلكية وجغرافية وسياسية عديدة أجرتها المخابرات المصرية على الدولة والمجتمع والجيش هناك فى إسرائيل من ضمنها إرتباط هذا اليوم بأحد الأعياد الدينية لدى اليهود فى إسرائيل وشهر رمضان المبارك لدى المصريين والعرب فتم العبورعلى هذا الأساس  فى ذلك اليوم المجيد الموفق بحمد الله فصارت الحرب تلقب (بحرب السادس من أكتوبر)

أسـطـورة الـجنـدى الـذى لايـقـهر

خرافة من ضمن الخرافات التى أسقطتها حرب أكتوبر المجيدة والتى راحت إسرائيل تروجها على العالم كله بعد إنتصارها الزائف المشوه المشبوه فى حرب 1967

وقد أثبتت حرب أكتوبر بل وحتى ما قبلها منذ حربى 1948 و1956 والإستنزاف أن الجندى الإسرائيلى قابل للهزيمة والقتل والأسر والحصار ولديه إستعداد فطرى غريزى للفرار من المعركة أو إلقاء السلاح والمبادرة بالإستسلام  إذا ما كانت المعركة تدور فى ـ غير صالحه ـ بكل سهولة وسريع الإنهيار إذا ما تعرض لضغوط نفسية أو عسكرية شديدة فى الميدان بإستثناءات قليلة طبعاً .

أنـــــور الـســـــادات

الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات 25 ديسمبر 1918 ــ 1981 الذى حكم مصر بعد وفاة الزعيم القائد الخالد جمال عبد الناصرفى 28 سبتمبر  1970

وقد تولى الحكم فى أكتوبر من عام 1970 إلى 6 أكتوبر 1981 وهو الذى أصدر القرار الشهير ببدء حرب تحرير سيناء وعبور قناة السويس فى 6 أكتوبر 1973

وقد أغتيل بعد  ثمانى سنوات فى نفس اليوم من عام 1981 على يد إحدى الجماعات الدينية المتطرفة

أحــمــد إســمـــاعــيــل

المشير / أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزيرالحربية وهو قائد حرب 6 أكتوبر 1973  من مواليد 14 أكتوبر 1917

إشترك فى حرب 1948  وحصل على ماجستير العلوم العسكرية فى عام 1950

عام 1955 عين قائد للكتيبة السابعة مشاة

بعد حرب 1967 عين رئيساً لأركان حرب الجيش وأقيل من منصبه عام 1969 على أثر غارة برمائية على خليج السويس نفذتها القوات الإسرائلية

وقد تولى وزارة الحربية المصرية  فى يوم 26 أكتوبر 1972 على أثر تنحية الفريق أول أحمد صادق . أى قبل حرب أكتوبر بعام واحد فقط

وفى 10 يناير 1973 صدر قرار من مجلس إتحاد الجمهوريات العربية بتعيين أحمد إسماعيل قائدا عاماً للقوات الإتحادية

وقد توفى فى 25 ديسمبر من عام 1974 بعد صراع مع المرض

إبـــراهــيــم الـــرفاعــى

أشهر الشهداء المصريين فى حرب أكتوبر على الإطلاق .. حتى ليصدق عليه القول بأنه (سيد الشهداء) .. شهداء العسكرية المصرية

إنه الشهيد العميد أ.ح / إبراهيم الرفاعى بطل الصاعقة الأول ومؤسس المجموعة 39 قتال .. إنجازاته العسكرية تحتاج إلى مجلدات كاملة تروى وأكبر من ان تروى فى تلك السطور القليلة

كانت مصر حبه الكبير وهبها شبابه وحياته

شارك فى تدمير ملاجئ دبابات العدو البريطانى عام 1956  فى بورسعيد ثم إشترك فى حرب اليمن بعدها

ـ بعد حرب 1967 أسس المجموعة 39 قتال

ـ عبر قناة السويس 72 مرة خلف خطوط العدو فى سيناء  قبل حرب أكتوبر

حصل على 12 وساماً ونوطا عسكرياً منذ عام 1955 حتى وسام نجمة سيناء الأخير فى عام 1974

شارك فى حروب مصر السابقة على حرب أكتوبر 73 حرب 1956 و حرب اليمن وحرب الإستنزاف وأخيراً حرب أكتوبر 1973

إشتهر بأنه واحد من ضمن من أثاروا الرعب فى قلب إسرائيل

إستشهد يوم 19 أكتوبر أثناء الدفاع عن مدينة الإسماعلية أمام زحف قوات إريل شارون عليها فى معارك الثغرة

الـــعــقيــد / إبــــراهــيــم عــبــد الــتــواب  قائد الكتيبة 603

إنه بطل ومهنددس ومعارك كتيبة موقع عين كبريت ظل يدافع هو ورجاله عن موقع عين كبريت لمدة 114 يوم كاملة وقد إستشهد يوم 17 يناير 1974 على أثر قصف مدفعى إسرائيلى أخير على موقع كبريت قبل فض الإشتباك بين الطرفين

ويعد العقيد إبراهيم عبد التواب هو أخر شهيد عسكرى مصرى فى حرب أكتوبر

أحـــمـــد حـــمــدى

لواء / أحمد حمدى أحد عمالقة وحدات الكبارى بسلاح المهندسين الذى شيد معبر الشط أول معبر يربط بين الضفتين الغربية والشرقية لقناة السويس أثناء مرحلة نصب الكبارى بين ضفتى القناة إستعدادا لعبور القوات البرية المصرية إلى سيناء

إستشهد يوم 14 أكتوبر فى عملية تطوير الهجوم على ممرات سيناء

وذلك أثناء قيامه بنفسه بالإشراف المباشر على إصلاح أحد كبارى العبور المصرية التى تضررت من نيران العدو فى قطاع الجيش الثالث وقد رفض اللواء أحمد حمدى ترك موقعه أو محاولة الإستتار من نيران العدو مما عرضه لإصابة قاتلة نتيجة القصف المدفعى للعدو إستشهد على أثره البطل المصرى العملاق وهو وسط رجاله

أحـــمــــد بـــدوى

من مواليد الإسكندرية عام 1929 تخرج من الكلية الحربية عام 1948

شارك فى معارك 1956 واليمن و 1967

كان قائد الفرقة 7 مشاة فى قطاع الجيش الثالث

تعرضت فرقته السابعة مع الفرقة 19 اللتين شكلتا قوات الجيش الثالث  بشرق القناة إلى الحصار بعد حدوث ثغرة الدفرسوار فى الجبهة المصرية لكن فرقتى الجيش الثالث صمدتا أمام القصف الجوى  وفترة الحصار الإسرائيلى الذى لم يؤثر عليهما البتة بفضل الصمود البطولى وثبات قواتهما على الأرض ومتانة تجهيزاتهما الهندسية وكذلك توفر الإمدادات للقوات المصرية منذ بداية الحرب وتشوينها بكميات كبيرة تحسباً لأى تدمير قد تتعرض له الجسور المصرية  مما عزز من قدرة الجيش الثالث على تحمل الحصار الذى دام لثلاثة أشهر

تم ترقية العميد أحمد بدوى قائدا للجيش الثالث أثناء الحصار وتوحيد رأس جسر فرقته الفرقة السابعة مشاة مع رأس جسر الفرقة 19 مشاة معاً تحت إسم قوات بدر

قلده الرئيس أنور السادات أوسمة البطولة والتكريم فى إحتفال مجلس الشعب عام 1974

آريــل شــارون

أريل أو أريك شارون .. أكثر جنرال فى الجيش الإسرائيلى تميز بسوء السمعة يطلقون عليه فى إسرائيل لقب (الجنرال الدموى) نظرا للمذابح العديدة التى إرتكبها أو شارك فيها ضد العرب منذ الأربعينات والخمسينيات وحتى أخر يوم فى حياته

من مواليد عام 1928 إشترك فى عصابات الهاجانه فى مطلع شبابه

شارك فى كل حروب إسرائيل مع العرب منذ حرب 1948  التى جرح خلالها حتى حرب أكتوبر 1973

إرتكبت قواته ( الوحدة 101) مذبحة شنيعة فى قرية قبيبة الأردنية عام 1953 راح على أثرها 69 شهيد عربى من أهالى القرية

قاد اللواء 202 أثناء عمليات حرب 1956 فى سيناء وقد تلقى هذا اللواء ضربات مزلزلة بواسطة الطيران المصرى

خلال حرب 1967 قاد لواء مدرع وخاض به معارك الإستيلاء على ممر متلا

تولى منصب قائد الجبهة الجنوبية خلال حرب الإستنزاف وإشتهر بأنه كان من المعارضين لبناء خط باريف فى سيناء

فى حرب أكتوبر تولى رئاسة الفرقة 101 مدرعة ومجالها القطاع الأوسط من جبهة

سيناء فى مواجهة رأس كوبرى الجيش الثانى الميدانى  

رأس مجموعة عمليات رقم 143 التى تضم لواءات 14 ، 600 ، 421 المدرعة ولواء مظلى رابع فى معارك الدفرسوار

 ذاع صيته بشدة أثناء عملية الثغرة وسرق كل الأضواء من الجنرالات الإسرائليين  الأخرين بالقياس لتمكنه من العبور إلى غرب قناة السويس برغم الخسائر الضخمة التى تكبدتها قواته فى شرق وغرب القناة لتنفيذ عملية العبور وكذلك تعثر قواته وفشلها أمام أبواب مدينة الإسماعلية

إرتكب أخطاء عديدة أثناء قيادته للمجموعة 143 فى الثغرة حيث تميز بالتهور وسوء الضبط والربط ومخالفة الأوامر التى تصدرها إليه قياداته مما تسبب فى إرتفاع معدل الخسائر الإسرائلية أمام الدفاعات المصرية الصامدة

ظل طوال أيام الحرب فى خلافات مع قادته شموئيل جونين وبارليف وديفيد إليعازر

بعد حرب أكتوبر لم ينال الترقية التى أرادها فى الجيش الإسرائيلى ولكنه حاز على لقب (ملك إسرائيل) الذى أطلقوه عليه وذلك على غير أساس طبعا

تولى منصب وزارة الدفاع الإسرائلية عام 1981 ويعد مسئولا عن تنفيذ مذابح مخيمات صابرا وشاتيلا ضد الفلسطنيين

عام 2000 رأس الحكومة الإسرائلية وتسببت سياساته فى إشتعال الإنتفاضة الفلسطينية الثانية

دخل فى غيبوبة طويلة إستمرت  8 سنوات قبل وفاته أخيرا فى 11 يناير2014

إبـــراهــام مـــانـــدلـــر

جنرال إسرائيلى بارز فى صفوف جيش العدو الإسرائيلى من أصل نمساوى

معروف بإسم ( ألبرت)

يعد واحد من أكبر وأكفأ الخبراء فى حرب الدبابات  

 شارك فى كل حروب إسرائيل السابقة كضابط مدرعات بدءاً من حرب فلسطين عام 1948  وحرب 1956 إشترك فى عمليات سيناء تحت قيادة إليعازر

1965 قاد أحد الألوية المدرعة  وفى عام 1967 خاض بلوائه المدرع الحرب على الجبهة السورية

وكان يلقب (بالجنرال الحديدى) تولى منصب قائد قوات إسرائيل المدرعة فى سيناء خلال حرب أكتوبر وقد كان يقوم بجولة فى قطاع أحد ألويته المدرعة حيث تم إتصال لاسلكى بينه وبين جونين قائد الجبهة الجنوبية وقد رصدت القوات المصرية الإتصال وحددت موقعه وعلى أثر ذلك تعرض الموقع الإسرائيلى لغارة جوية بطائرات الميج 17 المصرية أدت إلى مقتل الجنرال ألبرت ماندلر ومقتل أربعة من رجاله معه !

وكان ذلك يوم 11 أكتوبر 1973

صدمت إسرائيل لمقتل الجنرال ماندلر مرتين

الأولى لمكانة وقيمة ماندلر

الثانية ما أثبتته الضربة من قدرة القوات المصرية على تحديد مكانه بسرعة بالغة ثم دقة توجيه الهجمة الجوية فوق موقعه

وقد تضاربت الأقوال حول ظروف مصرع هذا الرجل بين كتابات تزعم مقتله بتدمير الدبابة التى كان يستقلها بقذيفة أربى جى مضادة للدبابات

وبين كتابات أخرى تزعم موته فى قصف مدفعى مصرى إنصب على موقعه أودى بحياته

والقول الثالث الذى ينسب مصرع الجنرال ماندلر إلى تعرضه لغارة جوية مصرية كما سلف القول

إبــراهـــام آدان

جنرال إسرائيلى مميز يلقب ب (برن) ولد 1926 إنضم للبالماخ عام 1943

شارك فى حروب إسرائيل السابقة

تولى منصب قائد الفرقة المدرعة الثانية الإسرائلية بالقطاع الشمالى من جبهة سيناء خلال الحرب

منيت قواته بهزيمة مريرة يوم 8 أكتوبر أمام دفاعات الفرقة 2 مشاة حينما حاولت الكتيبة 190 مدرعة الهجوم على اللواء 120 مشاة حيث تعرضت للتدمير وأسر قائدها عساف ياجورى

أثناء الثغرة أسندت إليه قيادة مجموعة عمليات 162 مكونة من 3 ألوية مدرعة بقيادة

الضباط / نيكيتا / جابى / آربيه . وكذلك لواء مشاة ميكانيكى أخر وعبرت قواته إلى غرب القناة بعد عبور قوات شارون أولا

وقد فشل إبراهام آدان ولواءته المدرعة فى إحتلال مدينة السويس يوم 24 أكتوبر حيث تقلص حجم فرقته المدرعة من 180 دبابة بعد عبور دباباته إلى غرب القناة  إلى 50 دبابة فقط  بحلول يومى 23 و 24 أكتوبر نتيجة المقاومة المصرية الباسلة بقوات الصاعقة والمدرعات والطلعات الجوية المعاكسة وطلب التعزيزات نتيجة ذلك

بعد نهاية حرب أكتوبر قام بتأليف كتاب يحكى فيه دور فرقته المدرعة خلال الحرب  تحت عنوان (على ضفتى قناة السويس)

توفىفى 28 سبتمبر 2012

إلــيــاهو زعــيــرا

تلقبه بعض الكتابات ب إيلى زعيرا

هو رئيس المخابرات العسكرية الإسرائلية خلال حرب أكتوبر المجيدة

من مواليد جيل السابرا فى فلسطين عام 1929

شارك فى حرب 1948 ثم فى حرب 1956 بسلاح المشاة

عام 1963 إلتحق زعيرا بجهاز المخابرات العسكرية وإشترك فى التحضير لحرب 1967 وبعد الحرب عين نائباً لرئيس المخابرات العسكرية

عام 1972 تم تعيينه مديرا للمخابرات العسكرية

عزل من منصبه بعد هزيمة إسرائيل فى حرب 1973 بعد ان نسب إليه الفشل فى إستغلال المعلومات التى تجمعت لديه عن نية العرب فى الهجوم على إسرائيل فى 6 أكتوبر وميله إلى التهوين بإستمرار من الإستعدادت العربية للحرب بحسب إتهامات لجنة إجرانات له

أهـــارون يــاريــف

رأس الوفد الإسرائيلى فى مباحثات الكيلو 101 الشهيرة

وزير الإعلام الإسرائيلى فى حكومة رابين بعد الحرب

من مواليد ليتوانيا بالإتحاد السوفيتى السابق عام 1920

هاجر إلى فلسطين عام 1935 وشارك فى حرب 1948

سافر إلى فرنسا للدراسة فى كلية أركان الحرب هناك

تولى عدة مناصب فى الجيش الإسرائيلى حتى وصل إلى منصب رئيس المخابرات الإسرائلية وقد إستقال من منصبه عام 1973 

أنـــابيــب النــابــالم    (ســلاح حــربــى)

مواسير مدها العدو فى كل قطاعات الجبهة من تحت مياه القناة  على مسافات متقاربة من بعضها البعض مزودة بمستودعات وقود تحت سطح الأرض لضمان عدم قصفها بنيران المدفعية تفرز مواد ملتهبة ونابالم بحيث تنشر المواد الملتهبة الحارقة على سطح المياه لتغمر أى قوارب عابرة أو قوات برمائية أو كل من يحاول العبور فوق مياه القناة للضفة الغربية ومع الإشتعال  تصل درجة حرارة إلى 700 درجة مئوية تشوى أى شيئ يسبح أو يتحرك على سطح مياه القناة

وقد وجدت قواتنا الطرق المثلى لإبطال هذه الوسائل الجهنمية قبل بدء عملية العبور وكانت الفكرة من إبتكار المقدم / إبراهيم شكيب ـ الفرقة 21 مدرعة ألا وهى إبطال عمل مواسير النابلم  عن طريق سد  فتحات خروج النابلم من المواسير

فى مساء يوم 5 أكتوبر قامت جماعات الصاعقة بعبور قناة السويس وسدت فتحات تلك المواسيربخلطة أسمنت خاصة  دون أن يشعر العدو بشيئ

وفى أول يوم من إندلاع الحرب تم أسر المهندسين العسكريين الذين أرسلتهم إسرائيل لتفقد المواسير المسدودة بعد أن إكتشف العدو عدم صلاحيتها للعمل وإشعال القناة فى وجه العبور المصرى الكاسح

ألــيـــوشـــــن 28     (ســـلاح حــربـــى)

قاذفة قنابل تنتمى إلى عائلة من الطائرات الحربية الروسية ذات إستخدامات متعددة  إمتلكتها القوات العربية فى مصر وسوريا والعراق كان منها أليوشن 14 إستخدمت لأغراض النقل الخفيف

وأشهرها على الإطلاق حتى ذلك الوقت الأليوشن 28 وهذه طائرة مروحية قاذفة قنابل ثقيلة بتلاثة مقاعد وقد إستخدمتها القوات الجوية المصرية فى حرب 1956 فى قصف مطارات إسرائيل الحربية

ويبلغ مداها الأقصى 1350 كلم

وسرعتها حوالى أقل من سرعة الصوت

بحمولة تبلغ / 4 مدافع 20 ملم أو 30 ملم

و 4 قنابل زنة  500 كلج للقنبلة الواحدة

شاركت هذه الطائرة فى حرب الإستنزاف وأما فى حرب أكتوبر لم تستخدم كثيرا حيث شاركت فى توجيه الضربة الجوية الأولى لأحد حصون خط بارليف المواجه لبور سعيد   

أر بـــــى جــــى   (ســلاح حــربــى)

من منا لم يرى على شاشات التلفاز صورة هذا المقذوف الذى يشبه القمع والقاذف الصاروخى الشهير المحمول على الأكتاف فى مشاهد حرب أكتوبر والجنود يطلقون منه القذائف الصاروخية المتفجرة على المركبات والدبابات الإسرائلية فيحيلها فى ثانية إلى كتلة من اللهب ؟

إنه أشهر سلاح صغير مضاد للدبابات فى العالم كله وهو تطوير للقاذف الأمريكى الشهير فى الحرب العالمية الثانية ( مدفع البازوكا)

وهو أيضاً يعد تعديلاً أخر لقاذف صاروخى ألمانى أخر ظهر فى الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية تحت إسم ( بانزر فاوست )

الأربى جى سلاح سوفيتى ظهر فىالنصف الثانى من القرن الماضى ودخل الخدمة فى الجيش المصرى فى الستينيات وذاع صيته أثناء حرب أكتوبر حينما أدخل ضمن إستراتيجية تخطيطية عامة للحد من تفوق سلاح المدرعات الإسرائيلى أثناء التخطيط لشن الحرب وكذلك قبلها إستخدم فى نطاق محدود خلال حرب الإستنزاف السابقة على حرب أكتوبر أثناء تنفيذ بعض الإغارات والكمائن من قبل قوات الصاعقة والقوات البرية المصرية ضد وحدات العدو  داخل سيناء

ويتميز الأربى جى بسهولة حمله وإستعماله ويوجد منه نوعان أر بى جى 7 وأر بى جى 9 للإستخدام الليلى وقد أوقع خسائر كبيرة فى صفوف دبابات وعربات العدو المدرعة بلغت مئات القطع بمداه الأقصى  الذى يصل إلى 900 متر تقريبا و12 متر فى حده الأدنى للتصويب والإطلاق ضد الأهداف المدرعة الزاحفة والمركبات والسيارات .

إم / 60  Aـ 1 (ســلاح حــربــى)

دبابة إم / 60  أمريكية الصنع ظهر النموذج الأول منها عام 1952

وهى طراز معدل من الطراز الأقدم منها  إم / 48

مثلت هذه الدبابة  العدو الأشهر والخصم الأخطر للجيوش العربية المقاتلة  

وكانت تعد فى وقتها من أحدث أنواع الدبابات الأمريكية الثقيلة وأقواها فى الميدان

قبل إندلاع حرب أكتوبر كان العدو يحوز 150 دبابة فقط بيد أنه حصل على المزيد منها بأعداد كبيرة لا تحصى بواسطة الجسر الجوى الأمريكى لإسرائيل خلال الحرب

أبرز خصائصها : ــ

الوزن : 48 طن

أقصى سرعة : 48 كلم

قوة محرك الديزل :  750 حصان

إرتفاعها عن الأرض 326 سم

سمك الدرع 114 ملليمتر

مداها العملياتى : 500 كلم

عدد أفراد الطاقم :  4 أفراد

عيار المدفع 105 ملم ورشاش عيار 7,62

مجهزة بوسائل قتال ليلى ودقيقة فى تصويب مدفعها فوق مختلف الأراضى

إم ـ  113   (ســلاح حــربــى)

عربة مدرعة مجنزرة ذات طرازات متعددة أمريكية الصنع تسلحت بها القوات المدرعة الإسرائلية وشكلت عماد مدرعاتها وقد إمتلكت إسرائيل مئات القطع منها

تستخدم كناقلة جنود أو عربة مقاتلة ويمكن تحميلها بمدافع الهاون أو أسلحة  م / ط 

المدى : من 320 إلى 480 كلم

الطاقم : حتى 11 جندى

تسلح برشاش 12.7 ملم فما فوقه

أبــــو جــــامــوس  (ســلاح حــربــى)

هذا الإسم قد أطلقه الجنود المصريون على أحد مدافع الهاوتزر الإسرائلية الضخمة ذاتية الحركة وهو المدفع إم  ـ 107 و إم ـ 109 عيار 175 ملم نظراً لضخامة حجمه البالغة حيث يحمل على عربة مجنزرة ويبلغ مدى بعد طلقته حوالى 32 كلم

أوســــــا   (ســلاح حــربــى)

زورق صواريخ سوفيتى الصنع يعمل فى البحرية المصرية إمتلكت مصر 12 قطعة منه فى أكتوبر 73

الحمولة من 160 حتى 200 طن

ويسلح ب أربع صواريخ بحر / بحر من طراز ستايكس ومدفعية م/ ط

الطاقم : 25 فرد

إس آر ـ 71  (ســلاح حــربــى)

طائرة تجسس أمريكية نفاثة ضخمة الحجم سريعة الإنطلاق والتحليق على إرتفاع حتى 30 كلم  بما لا يمكن أسلحة الجو أو الدفاع الجوي المعادية لها من أن تنالها  إستخدمت فى أغراض الإستطلاع والتجسس طوال سنوات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتى السابق

وقد قامت تلك الطائرة يوم 13 أكتوبر 1973 بإختراق المجال الجوى المصرى من شمال بورسعيد حتى جنوب خليج السويس ثم إتجهت غرباً إلى نجع حمادى فشمالاً حتى القاهرة ثم شرقاً مخترقة قناة السويس من منتصفها وبعد ذلك إلى أعماق إسرائيل ثم سوريا لتعود إلى قاعدتها فى أوربا بسرعة 3 أمثال سرعة الصوت على إرتفاع 25 كلم ويمكنها إلتقاط أدق التفاصيل لمساحة 6000 كلم مربع فى الساعة الواحدة وقد إستطاعت الطائرة المذكورة تصوير الإستعدادات المصرية لسحب الإحتياطى الإستراتيجى المصرى من وحدات الدروع للفرقتين 4 و 21 وذلك لتنفيذ عملية تطوير الهجوم تجاه ممرات سيناء الإستراتيجية مما شجع إسرائيل على تنفيذ عملية الثغرة لاحقاً

إس إس ـ 10   (ســلاح حــربــى)

إس إس ـ 11

نوعين من أنواع الصواريخ المضادة للدبابات فرنسية الصنع محمولة على عربات نقل

مسلح بهما الجيش الإسرائيلى وقد شكلا معاً وحدات دفاعه المضاد للدبابات بصفة أساسية  منذ حرب 1967 حتى بداية حرب أكتوبر وذلك قبل أن تقوم الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بالصواريخ الأحدث والأخطر من طراز (تو)

ذات مدى رماية حتى 1600 متر للصواريخ إس إس ـ 10

 و 3000 متر للطراز المعدل إس إس ـ 11

وقدرة على إختراق الدروع للطراز إس إس ـ 10 حتى 420 ملم

و600 ملم للطراز إس إس ـ  110 

الأدبــيــــــة

ميناء الأدبية - يقع على خليج السويس على بعد 25 كلم من من جنوب مدينة السويس وقد مثل أقصى نقطة وصل إليها جيش العدو الإسرائيلى فى مغامرته فى ثغرة الدفرسوار بغرض إتمام الحصار من جهة البحر الأحمر حول وحدات الجيش الثالث وعزلها بشرق القناة وقد فاجأ العدو القوة المصرية الصغيرة يوم 24 أكتوبر بهجومه الغادر حيث لم تتوقع تلك القوة المدافعة عن الميناء أن  يباغتها العدو ويصل إلى مواقعها بعد كسره لوقف إطلاق النار الصادر يوم 22 أكتوبر 1973 ومع ذلك إستماتت القوة المصرية فى الدفاع عن الميناء وسقط منها شهداء وأسرى تحت وطأة القوات الغازية بقيادة الجنرال الإسرائيلى / دان شمرون وفشلت محاولة وحدة دبابات مصرية من طراز تى 34 مع عناصر أخرى مساندة فى هجومها المضاد على القوات المعادية  المتمركزة داخل ميناء الأدبية نتيجة تفوق العدو فى البر والجو وقد نجح عدد من اللنشات البحرية المصرية فى الإفلات والهروب فى البحر من كماشة العدو الإسرائيلى فى الوقت المناسب وقد حاولت بعض من قوات العدو إستكمال تحركاتها نحو جنوب الميناء لكن تصدت لها قوات مصرية وسودانية مشتركة ردتها على اعقابها إلى الخلف مرة أخرى

الأربــعـيـــــن

قسم شرطة حى الأربعين بمدينة السويس الذى كان على موعد مع القدر حيث وقعت حوله وبداخله أشرس معارك حرب أكتوبر حينما تجرأ العدو على محاولة غزو مدينة السويس الباسلة يوم 24 أكتوبر ولاحقته النيران المصرية المهلكة من كل جانب فأوقعت بمدرعاته ومشاته خسائر مميتة و فرت قوة إسرئيلية مكونة من 25 جندى ولجأت إلى الإحتماء بمبنى قسم شرطة الأربعين بعد معركة قصيرة مع قوة قسم البوليس وحاصر الأهالى القسم وكادوا أن يفتكوا بعناصر العدو المذعورة المحتمية بداخل أروقته لولا حلول الليل الذى أجل عملية إقتحام القسم إلى نهار اليوم التالى بعد أن سقط ثلاثة  من الشهداء المصريين من المقاومة الشعبية  المصرية بنيران العدو إثر محاولات فردية فاشلة للهجوم لإقتحام مبنى قسم البوليس وقد تحدد مصير القوة الصغيرة للعدو التى إستغلت ظروف حلول الليل وإنتشار الظلام وتسللت فرادى تحت جنح الظلام قبل أن يلمحها أحد من أفراد القوات المصرية والأهالى المنتشرة فى المنطقة إنتظارا للحظة الهجوم الشامل على مبنى البوليس مع مطلع النهار وقد إستعانت القوة الإسرائيلية بجهاز اللاسلكى الخاص بهم للإتصال بالقيادة الإسرائيلية حيث أرشدهم الجنرال شموئيل جونين قائد الجبهة الجنوبية شخصيا عبر تحديد إحداثيات المنطقة  بأفضل الطرق التى يمكن أن يسلكوها فى هروبهم تحت جنح الظلام بعد أن باءت كل محاولات إنقاذهم بالفشل وقد نجحت القوة الإسرائيلية البائسة فى الهروب بعد ان تركت خلفها 12 قتيلاً  يعنى نصفهم سقطوا قتلى خلال معركة قسم الأربعين

               ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                            (ب)

بـــدر (العمـــلـية بـــدر)

الإسم الذى أختير من قبل القيادة العسكرية المصرية لخطة حرب أكتوبر أثناء التخطيط للقيام بعبور قناة السويس وإقتحام خط بارليف والإستيلاء على النقط الحصينة للعدو

وقد إختار القائد العام الفريق أحمد إسماعيل  هذا الإسم بالتحديد فى شهر سبتمبر 1973 أى قبل الحرب بشهر وقد كانت خطة العبور تسمى قبل ذلك بجرانيت 2 لكن مع التعديلات التى أضيفت على الخطة جرانيت 2 تغير إسمها إلى الخطة بدر تيمناً بغزوة بدر

بـــاب الـمــنــدب

مضيق باب المندب مضيق حيوى يقع فى أقصى جنوب البحر الأحمر ويفصل بين البحرالأحمر والمحيط الهندى ويطل على جمهورية اليمن الشقيقة

يبلغ عرض المضيق 32 كلم  تقع فيه جزيرة بريم

فى حرب أكتوبر قامت القوات البحرية المصرية بالسفن والغواصات بإغلاق المضيق فى وجه الملاحة الإسرائلية وتعرض الشريان البحرى الذى يربط إسرائيل بقارة أفريقيا للقطع والعزل وعلى هذا فقد ميناء شرم الشيخ التى كانت تتباهى إسرائيل بالسيطرة عليه كل قيمة إستراتيجية له

ولم تتمكن سفينة إسرائلية واحدة من الدخول فى مياه البحر الأحمر إلى ميناء شرم الشيخ أو ميناء إيلات طوال أيام الحرب

وأصيبت عملية شحن البترول فى خليج السويس إلى إيلات بالشلل التام

وقد غرق للعدو عدة سفن وناقلات بترول حاولت كسر الحصار البحرى المضروب على إسرائيل بطوربيدات الغواصات المصرية وبالألغام البحرية المزروعة حول خليج السويس

ظل المضيق مغلقا فى وجه إسرائيل حتى نهاية شهر نوفمبر عام 1973 وقد فتح على أثر مباحثات الكيلو 101 بين الجانبين المصرى والإسرائيلى

بيـــر تــمــادا

منطقة فى وسط سيناء كان يوجد للعدو فيها مطار حربى هام فيها يقع على الطريق من ممر متلا غرب منطقة نخل وقريب من جبل أم خشيب كان المطار من ضمن الأهداف الدقيقة المحددة للطيارين المصريين الأبطال الذين قاموا بتنفيذ الضربة الجوية الأولى وقد أصيبت طائرة الرائد طيار حسين بشير ـ أحد الطيارين الحربيين المشاركين فى الطلعة الجوية الأولى فوق سماء المطار  فإقتحم دشمة ثنائية لطائرات العدو الإسرائلية ولقى ربه شهيداً 

بـنـيـامـين بـلـيد

الجنرال بنيامين بليد قائد سلاح الجو الإسرائيلى إبان حرب أكتوبر  تولى قيادة القوات الجوية الإسرائيلية عام 1972 إلى عام 1977 وكان قد أمر بوضع طائرات سلاحه تحت حالة التأهب القصوى منذ يوم 4 أكتوبر وبعد الخسائر الجوية الثقيلة التى تكبدها العدو الإسرائيلى فى سلاحه الجوى يوم 6 أكتوبر أثناء عملية العبور أصدر بنيامين بليد أوامره لطياريه بعدم الإقتراب من حافة قناة السويس لمسافة 15 كلم فوق القناة لتجنب القذائف الصاروخية المصرية المهلكة المضادة للطائرات

بــودابــسـت

إسم إسرائيلى أطلقه الإسرائليون على  حصن شهير من حصون خط بارليف يقع على الضفة الشرقية للقناة جنوب شرق مدينة بور فؤاد على شاطئ البحر المتوسط وكان هذا الحصن قد تم بناؤه بمجهود كبير نظرا لصعوبة البناء فى هذه المنطقة المحصورة بين البحر والمستنقعات ويعد هذا الحصن هو الحصن الإسرائيلى الوحيد فى سلسلة حصون خط بارليف الذى لم يسقط فى يد القوات المصرية حتى نهاية الحرب رغم تعدد الهجمات المصرية ضده براً وجواً  طوال الأسبوع الأول من الحرب  حتى أخر هجمة نفذت ضده يوم 15 أكتوبر بسبب إستبسال حاميته فى الدفاع عنه وإستناده إلى موانع طبيعية على المستنقعات الملحية وشاطئ البحر المتوسط

بـــاتــون  إم/ 48 (ســلاح حــربــى)

دبابة أمركية متوسطة يعود سر تسميتها إلى جنرال أمريكى شهير خاض الحرب العالمية الثانية  حصلت عليها إسرائيل بعد حرب يوينو 1967 وإمتلكت منها قرابة 450 دبابة من هذا النوع

تزن نحو 45 طن مسلحة بمدفع عيار 90 ملم قامت إسرائيل بتعديله للمدفع عيار ملم 105 ليتماشى مع معايير حلف الأطلنطى

تجرى على الأرض بسرعة 51 كلم / الساعة

مزودة بجهاز بصرى جديد لتحديد المدى يتيح لها إطلاق قذائف المدفع الثقيلة مباشرة على الهدف دون أن تضطر لإطلاق الرصاص الخطاط المحدد للمدى أولا وكذلك مزودة بمنظار للأشعة تحت الحمراء

بــى / 15 سـتايـكـس  (ســلاح حــربــى)

صاروخ بحر / بحر سوفيتى من أشهر الصواريخ البحرية فى العالم يبلغ مداه 37 كلم وإرتفاعه فوق الهدف 300 متر يتم توجيهه بالرادار نحو هدفه سواء سفينة أو زورق أو لنش . دقيق الإصابة

دخل الخدمة فى سلاح البحرية المصرية لأول مرة عام 1962

وكان أول إستخدام عملياتى له فى البحرية المصرية  خلال حرب الإستنزاف حينما قام لنش صواريخ مصرمن طراز (كومار)  بإغراق المدمرة إيلات والمدمرة يافو  الإسرائليتين فى 21 أكتوبر 1967 امام سواحل بور سعيد  وإستخدم مرة أخرى فى الحرب الهندية الباكستانية 1971 وكان الإستخدام الثالث له فى حرب أكتوبر فى مياه السواحل السورية والسواحل المصرية امام القطع البحرية للعدو لكن جدير بالذكر أن العدو الإسرائيلى إستطاع إبتكار وسائل إليكترونية وتشويش مضادة للحد من تأثيره القاتل على قطعها البحرية بدرجة ما

                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                        (ت)

التـمـهيـد النيــرانـى

القصف المدفعى الرهيب  الذى قامت به المدفعية المصرية قبل بدء عملية العبور تحت قيادة الفريق / سعيد الماحى قائد سلاح المدفعية المصرية والذى تم فى 53 دقيقة بأكثر من ألفى مدفع مصرى (وقيل أربعة آلاف مدفع فى بعض المصادر) ميدانى وهاوتزر وهاون ومدفعية صاروخية من كافة الأعيرة والمدايات المختلفة إنصبت فوق دفاعات العدو ودشمه فى خط بارليف بمعدل نيرانى هائل غير مسبوق بلغ فى الدقيقة الأولى من القصف حوالى 10 آلاف و 500 قذيفة متعددة العيارات

 بواقع 175 قذيفة فى الثانية الواحدة على طول خط المواجهة بيننا وبين العدو

فى 4 قصفات كبرى تصل فى إجماليها بالوزن

أكثر من 3 آلاف طن من المواد شديدة الإنفجار

بفترة زمنية دامت 53 دقيقة

وأيضاً بمعدل مدفع كل 11 متر وقد شمل القصف :

ــ النقط القوية للعدو فى خط بارليف

ــ إحتياطات العدو المحلية القريبة وطرق إقترابها

ــ الضرب غير المباشر وفتح الثغرات فى مواقع أسلاك وألغام العدو

ــ إسكات مصادر نيران العدو فى العمق وتدمير مصاطب دباباته

تــطــويـر الــهــجـوم

العملية الحربية التى تمت خلال يوم 14 أكتوبر 1973 من خطة مراحل عمليات حرب أكتوبر حينما قامت خمسة طوابير مدرعة مصرية ضخمة قوامها حوالى 500 دبابة  من الفرقة  4 والفرقة 21 وعدد من الألوية الأخرى المستقلة المساندة لهما بالتقدم على محاور سيناء بإتجاه الممرات الإستراتيجية ممر متلا وممر الجدى وممر الختمية والمحور الشمالى التى تشكل معاً حائط سيناء الإستراتيجى الأعظم بغرض الإستيلاء عليها بعمق أكثر من 30 كلم داخل سيناء خارج المظلة الدفاعية التى تشكلها صواريخ سام المضادة للطائرات والمعروفة بحائط الصواريخ وذلك بغرض تخفيف الضغط العسكرى الإسرائيلى على سوريا كما قيل فى تفسير تلك الخطوة حينذاك . وقد تمت تلك العملية بعد تمهيد نيرانى جوى ومدفعى محدود وقد فشلت الطوابير المدرعة المصرية فى تنفيذ خطتها نتيجة عدة عوامل منها ضياع عنصر المفاجأة من القوات المصرية المهاجمة وإستعداد العدو لصد جحافل المدرعات المصرية بصواريخ التو الأمريكية الجديدة وبحوزة عدد أكبر من الدبابات الإسرائيلية الجديدة  لدى العدو بلغ 900 دبابة  فضلا عن تدخل طيران العدو ضد الأرتال المصرية التى خرجت عن نطاق الحماية التى يشكلها لها حائط الصواريخ فى غرب القناة وتكبدت خسائر جسيمة بلغت 250 دبابة فى ذلك اليوم مقابل 43 دبابة للعدو فقط ! وعلى أثر ما حدث إرتدت الطوابير المدرعة الخمسة المصرية إلى رؤوس الجسور مرة أخرى فى نهاية اليوم وقد فتحت هذه العملية المجال للقوات الإسرائلية من أجل  تنفيذ عملية الثغرة لاحقاً

تبــة الــشــجــرة

موقع إسرائيلى حصين وهام يقع على بعد حوالى 8 كيلومترات تقريباً  من قناة السويس ضمن حصون خط بارليف وقد إستولت عليه قواتنا فى نطاق الجيش الثانى الميدانى فرقة 2 مشاة بعد نجاحها فى تدمير كتيبة عساف ياجورى 190 نهار ذلك اليوم ثم قامت قوات الفرقة الثانية مشاة بتطوير هجومها مساء ذلك اليوم وإستولت على التبة المذكورة بعد إنهيار القوات الإسرائلية فى هذا القطاع

الــتقصــيـــر

كتاب إسرائيلى لامع من أشهر الكتب الإسرائلية التى صدرت عن حرب أكتوبر المجيدة عام 1974 وقد قام بتأليفه سبعة من المؤلفين الشبان الإسرائليين الذين عاصروا الحرب كمحررين عسكريين وقد إختاروا له عنوان ( المحدال)  وهى كلمة عبرية تعنى (التقصير)   باللغة العربية .

ويعد هذا الكتاب بخلاف إنه أشهر كتاب إسرائيلى ظهرعن حرب أكتوبر هو من أكثر الكتب الإسرائلية التى إقتربت من الموضوعية إلى حد كبير بخلاف كل الكتب الأخرى اللاحقة على هذا الكتاب التى حاولت ان تقلل من النصر العربى وتظهر العدو بأنه هو المنتصر . تحدثت فصول الكتاب عن عملية الخداع الإستراتيجى التى تعرضت لها إسرائيل وأخطاء الحكومة الإسرائلية وأزمة الثقة التى عاشتها إسرائيل وحالة الإكتئاب التى تفشت فى صفوف الشعب الإسرائيلى بعد الحرب وأشار الكتاب إلى بسالة القوات العربية وإن كان بشكل ضمنى غير صريح فى بعض الأحيان  وطبعا لم يخلو كتاب المحدال من بعض نقاط المبالغة والتهويل أحيانا  وقد تحولت كلمة التقصير أو (المحدال)  إلى إصطلاح عام فى إسرائيل يشير إلى أزمة الثقة فى القيادة الإسرائلية وأساليبها

ويوجد كذلك بالكتاب إشارات هامة عديدة لتدخل الرقابة العسكرية بالحذف فى بعض الفقرات والصفحات الكاملة منه

    

تــوبــولــــيـف ــ 16  (ســلاح حــربــى)

من أشهر القاذفات الروسية الإستراتيجية الثقيلة التى خدمت بالقوات الجوية المصرية

كانت مصر تمتلك عددا منها قبل حرب 1967 لكنها تعرضت للتدميرالكامل على الأرض

فى صباح  5 يونيو 1967 أثناء الغارات الجوية المعادية على المطارات المصرية

حصلت مصر من الإتحاد السوفيتى  فى يناير 1972 على دفعة أخرى توبوليف 16

 إمتلكت مصر من 20 إلى 32 قاذفة توبوليف 16 قبل حرب أكتوبر موزعة على 3 أسرابتحت أرقام سرب 34 وسرب 35 وسرب 36

ويوجد منها نوعين . يقودها طاقم مكون من 7 أفراد طيار وملاح  ومساعدين

تبلغ حمولتها من الذخيرة والقنابل 9 أطنان كاملة وذات مدى عملياتى متفوق بعيد المدى يبلغ 7200 كلم يمكن تحميلها بصواريخ إستراتيجية ذات رؤوس نووية

سقطت لنا طائرة توبوليف بصاروخ هوك إسرائيلى أرض جو وسقطت أخرى حينما إصطدمت بالأرض أثناء قصف أبورديس بسيناء فقط لا غير

إستخدمت فى مهام عديدة خلال الحرب منها : ــ

- قصف مركز قيادة العدو فى أم مرجم أثناء الضربة الجوية الأولى

- الإغارة على  مستودعات البترول فى أبورديس جنوب سيناء

- شن هجمات على رأس الجسر الإسرائيلى فى الثغرة

وكان لها غارة مرعبة أخرى جريئة جدا غير موفقة على مقر وزارة الدفاع الإسرائلية فى تل أبيب ظهر يوم 6 أكتوبر ورغم  فشل الطائرة فى إصابة أهدافها المقررة إلا أنها أثارت الذعر الشديد هناك وعادت سالمة

ثمة ملاحظة عليها تتمثل فى كون معظم قصفاتها بالصواريخ جو/ أرض لا تتميز بالدقة كثيراً (مثال الغارة على الجسر الإسرائيلى) وإن كانت غاراتها المدمرة بوجه عام  تلقى الرعب فى صفوف القوات الإسرائيلية

خرجت من الخدمة فى صفوف القوات الجوية المصرية بين عامى 1991 و 1992

الــتـــــــــاو  (ســلاح حــربــى)

صاروخ التاو أو ـ التو ـ من أخطر الصواريخ المضادة للدبابات فى العالم

أمريكى الصنع أول إستخدام له كان عام 1972 أثناء حرب فيتنام حينما أضيف إلى طائرات الهليكوبتر الأمريكية على سبيل التجربة

يطلق من أنبوب مثبت على حامل لذا فهو أثقل من ان يكون سلاح فردى

يعمل بنظرية (إطلق وإنس) يتميز بسهولة التوجيه الإيجابى النشط نحو الهدف

يبلغ مداه الأقصى من 4 إلى 5 كلم

منظومة الصاروخ  يجري  تركيبها  غالبا  علي  متن  عربات  مدرعة  او  عربات  دفع  رباعي ، كما  يمكن استخدامها  عبر  منصات  أرضية  متحركة  او  إطلاقها  من  المروحيات ،  ومن أهدافها  الأولية  تدمير  تشكيلات  العدو  المدرعة ،  ويعد الصاروخ  سلاحا  فعالا  ضد  الآليات والتحصينات  والمنشآت  حيث  يستعمل  في  عمليات  الدفاع  والهجوم  لتدمير  جميع  المدرعات   والتحصينات ،  ويعتبر  من  الأسلحة  العضوية  في  تشكيلات  المشاة  والمدرعات والطوافات  والمظليين

أثبتت  صواريخ  الـ TOW الأمريكية  فاعليتها في  الرمي  ضد  الأهداف المدرعة  وإصابتها  بنسبة عالية جدا ومن الطلقة الأولي حيث تصل نسبة إصابة الهدف إلي 99%

حيث يتم توجيهه إلكترونيا وذاتيا تحت تأثير الأشعة ما دون الحمراء كما انه سلاح مرن سهل الإستعمال

قامت أمريكا بإمداد إسرائيل بهذا الصاروخ ضمن إمدادات الجسر الجوى لإسرائيل وقت الحرب قبل نهاية الأسبوع الأول من إندلاع المعارك

ألحق هذا الصاروخ  الفتاك  خسائر كبيرة فى مدرعاتنا  ودباباتنا  خلال معارك تطوير الهجوم  يوم 14 أكتوبر وما بعدها فى معارك الثغرة

تــى ـ 54 ، 55 ، 62 (دبابة)   (ســلاح حــربــى)

عائلة مميزة من الدبابات السوفيتية العتيقة شكلت عماد قواتنا المدرعة المصرية والسورية منذ الخمسينيات حيث تسلم الجيش المصرى أول أنواع الدبابات من طراز تى 34 عام 1955 بمدفع عيار 85 ملم و أعقبها دبابات طراز تى 54 وتى 55 الأشهر فى الستينيات ذاتا المدفع عيار 100 ملم ثم ظهرت لاحقا الدبابة تى / 62  ودخلت الخدمة فى الجيش المصرى عام 1972 والأخيرة ذات مدفع متفوق من عيار  115 ملم  كان متفوقا على مدافع دبابات الباتون والسنتوريون الإسرائيلية الأخرى

شاركت الدبابات فى كل حروب مصر ماعدا الدبابة ت / 62 التى إشتركت فى حرب أكتوبر فقط ـ  بحوالى 200 دبابة تى / 62 مشكلة فى لوائين مدرعين أساسين

                   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                    (ث)

ثــغــرة الـدفـرسـوار

نجاح تكتيكى محدود حققه العدو حينما تسربت قواته عبر ثغرة إكتشفها بين الجيشين المصريين الثانى والثالث محققاً عبور مضاد إسرائيلى يوم 15 أكتوبر عند منطقة الدفرسوار جنوب البحيرات المرة  بثلاث مجموعات قتال إسرائلية قادها أكبر جنرالات إسرائيل هم إريل شارون وإبراهام آدان وكالمان ماجن ونشبت معارك طاحنة شرق وغرب الدفرسوار بين القوات المصرية والإسرائلية وقد تكبد الطرفان خسائر كبيرة فى الأرواح والمعدات ولا سيما العدو الإسرائيلى أثناء محاولات العدو المتكررة للعبور إلى غرب القناة على مدار يوم 15 أكتوبر  والأيام التالية له . وقد حاول العدو الزحف شمالاً بقيادة الجنرال شارون نحو الإسماعلية لكن المقاومة المصرية الباسلة صدته هناك وبعد يوم 22 أكتوبر زحف كلاً من الجنرالين / كالمان ماجن وإبراهام آدان نحو مدينة السويس وتلقت قواتهما هزيمة أخرى قاسية على أبواب مدينة السويس يوم 24 أكتوبر وإن كان تحقق حصار مدينة السويس والجيش الثالث وعلى أثر ذلك خرجت إسرائيل من المعركة ببعض المكاسب السياسية من وراء تلك المغامرة الخاسرة عسكرياً فى إتفاقية الفصل بين القوات فى يناير 1974

               ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                         (ج)

الــجـــمـــســى

الفريق محمد عبد الغنى الجمسى . أحد أبطال حرب أكتوبر البارزين من مواليد المنوفية 9 سبتمبر 1921 شارك فى حروب مصر السابقة وتولى عدة مناصب فى الجيش

تولى قيادة تشكيلات قتالية ورئاسة أركان سلاح المدرعات

أسندت إليه عمليات القوات البرية عام 1966  ثم رئاسة عمليات الجبهة عام 1967 و 1968

قبل حرب أكتوبر 1973 عين رئيساً لهيئة عمليات الجيش المصرى وقد شارك فى التخطيط للحرب وأعد 53 خطة خداع مختلفة لخداع أجهزة المخابرات الإسرائلية والأمريكية وغيرهما

لقبته إسرائل بلقب ( الجنرال النحيف المخيف ) نظرا لنحافة جسده  وخطورته الشديدة وشدة بأسه و قدرته على التخطيط الجبار ورباطة جأشه وصلابته

عين وزيراً للحربية نهاية عام 1974 خلفا للمرحوم المشير أحمد إسماعيل

صدرت مذكراته فى عام 1988 عن حرب أكتوبر 1973

توفى فى 7 يونيو عام 2003

جـــولــــدا مـــائــــير

تعد من أشهر الشخصيات السياسية المؤثرة فى تاريخ فى إسرائيل ربما حتى الأن

من مواليد  كييف بالإتحاد السوفيتى عام 1898 هاجرت مع أسرتها إلى فلسطين عام 1921 وتم تعيينها اول سفيرة بعد قيام دولة إسرائيل فى موسكو وتولت وزارة الخارجية الإسرائلية عام 1956 ثم تولت رئاسة الوزراء بعد عام 1969

وبعد فشل الجيش الإسرائيلى وهزيمته خلال حرب أكتوبر فكرت فى الإنتحار وخرجت المظاهرات فى إسرائيل تطالبها بالإستقالة ولجأت إلى الإبتعاد عن الحياة السياسية نهائياً حتى وفاتها فى 8 ديسمبر 1978

نشرت مذكراتها تحت إسم ((حياتى))

جــســر جـــوى

شكلت الرحلات الجوية المتصلة بدون إنقطاع التى قامت بها طائرات النقل الأمريكية الضخمة جسراً جوياً لإمداد إسرائيل بكل مقومات الحياة لجيشها المتداعى فى سيناء والجولان إعتباراً من 11 أكتوبر وكذلك الجسر البحرى الأخر المكون من أساطيل السفن البحرية التى هرعت تمد إسرائيل بباقى المستلزمات الأخرى التى تكفل لها القدرة على إستكمال المعركة بعد أن وصلت إسرائيل إلى شفا الإنهيار التام وقد أطلقت وزارة الدفاع الأمريكية إسم (نيكل جراس) على عملية الإمداد الشاملة التى نفذتها لحساب إسرائيل فى أحرج وأضعف لحظاتها على جبهات القتال وشبهها المراقبون الأمريكيون )بعملية نقل دم مسلح لمريض يحتضر( عبر مسافة طولها 6400 ميل تبدأ من الولايات المتحدة الأمريكية مرورا بقواعدها فى أوربا إنتهاءا بمطار اللد فى إسرائيل ومطار العريش فى سيناء ثم الدفرسوار نفسها فيما بعد ! وقد شملت قائمة الإمدادات كل شيئ تقريبا من أدوات القتال المختلفة من طائرات ودبابات وصواريخ وأسلحة حديثة وأجهزة إلكيترونية دقيقة تستعمل لأول مرة حتى البطاطين والمعاطف الشتوية لجنود إسرائيل فى 28 رحلة يومياً وقد بلغ مجموع ما تم نقله إلى إسرائيل بكافة الوسائط الجوية والبحرية الأمريكية حوالى 28 ألف طن كانت بمثابة قبلة الحياة لإسرائيل التى كان جيشها قد أوشك أن يتداعى ويتهاوى بالكامل ونهائياً تحت وطأة الضراوة العربية إذ لم يكن مايكفي إسرائيل من السلاح والذخيرة أكثر من 14 يوم فقط بإعتراف موشيه ديان نفسه ..! ويعد الجسر الجوى هو أكبر جسر جوى لنقل العتاد فى التاريخ أقامته دولة فى العالم

الــجــيــش الثــانــى و الــجيــش الثــالــث

هما التشكيلين  الرئيسيين الذين يمثلان الجيش المصرى الكبير بشكل عام  إذ أن (الجيش الأول) كان هو الجيش العربى السورى إبان فترة الوحدة بين مصر وسوريا فى الفترة من  22 فبراير 1958 إلى 28 سبتمبر 1961

تم تقسيم الجبهة المصرية إلى قطاعين شمال وجنوب على أن يكون القطاعين مقسمان بالمناصفة بين الجيشين

الجيش الثانى يتكون من 3 فرق مشاة كبيرة أساسية هم الفرقة 16 مشاة والفرقة 2 مشاة والفرقة 18 مشاة بخلاف الوحدات العسكرية  والألوية الأخرى المساندة من الدبابات والمدرعات والمدفعية والمشاة الميكانيكية ومجال عمله بعد النجاح الكبير فى إقتحام قناة السويس يوم 6 أكتوبر كان القطاع الأوسط من الجبهة والذى يبدأ من منطقة البحيرات المرة الكبرى مرورا بكوبرى الفردان حتى ينتهى عند القطاع الشمالى من الجبهة والقناة فى منطقة بور سعيد وبور فؤاد على ساحل البحر المتوسط

وأما الجيش الثالث فقد ضم الفرقة 7 مشاة والفرقة 19 مشاة

بخلاف الوحدات العسكرية والألوية الأخرى المساندة من الدبابات والمدرعات والمدفعية والمشاة الميكانيكية

وكان مجال عمله بعد النجاح الكبير فى إقتحام قناة السويس يوم 6 أكتوبر فى القطاع الجنوبى من جبهة قناة السويس من منطقة البحيرات المرة الصغرى حتى أقصى الجنوب فى مواقع عيون موسى قرب خليج السويس

وبذلك تكون الجيشين الثانى والثالث  معاً من 5 فرق مشاة  كاملة بعدد من 80 إلى 100 ألف جندى بكامل عتادهما من الدبابات والمدفعية والصواريخ م/ د و م/ ط

شمل نطاق عمل الجيوش الميدانية كل قطاعات جبهة القتال فى القناة على طول ساحة المواجهة الممتدة بطول 175 كلم وهو طول جبهة قناة السويس  

توغلت قوات الجيشين الميدانيين الثانى والثالث بعمق 12 إلى 17 كلم فى بعض المناطق داخل سيناء ودمرت فى طريقها كل دفاعات العدو داخل ذلك المدى ودكت حصون خط بارليف وسحقت إحتياطيات العدو المدرعة والميكانيكية وفرق مشاته وأسقطت الآلاف من جنود إسرائيل بين قتيل وجريح  وحررت 3000 كلم مربع من أرض سيناء وقضت على أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر وسجلت الإنتصار الخالد فى التاريخ العسكرى المصرى ... إنتصار حرب السادس من أكتوبر ....

جبــــل الــــمــر

يبعد جبل المر عن قناة السويس بحوالى 15 كلم فى إتجاه الشرق وطوله حوالى 6 كلم وإرتفاعه 117 متراً يمثل هضبة حاكمة أقام فوقه العدو نقطة ملاحظة ومرابض لنيران مدفعيته بعيدة المدى للسيطرة على المنطقة الممتدة شرق وغرب قناة السويس

يقع فى نطاق عمل الفرقة 19 مشاة بالجيش الثالث 

قامت الفرقة 19 يوم 9 أكتوبر بتطوير الهجوم بإتجاه جبل المر بكتائب المشاة والمشاة الميكانيكية بغرض الإستيلاء على مصاطب دبابات العدو الصهيونى ومركز قيادة دارت معارك ضارية بين قواتنا وقوات العدو وسقط للعدو طائرة سكاى هوك وأسر طيارها أثناء المعارك الدائرة وفشلت هجماته المضادة لإستعادة الموقع

وفى الساعة الواحدة والنصف ظهراً إرتفع العلم المصرى فوق قمة جبل المر الموقع الحيوى وقد أطلق إسم العقيد / محمد الفاتح قائد قوة لواء 2 المشاة الميكانيكية التى إستولت على  جبل المر فأصبح يسمى ( بجبل الفاتح )

جـــبــــــل الــشيـــــخ

مرصد جبل الشيخ يقع فى هضبة الجولان ولقد سمى بهذا الإسم بسبب سقوط الثلوج خلال فصل الشتاء فوق قمة الجبل فيبدو للناظرين كعمامة الشيخ البيضاء

أقام الإسرائليون نقطة حصينة فى موقع جبل الشيخ ومركز للمراقبة على إرتفاع نحو 6.600 قدم على جانب من قمة الجبل  وكان مركز المراقبة يشرف على هضبة الجولان بأسرها ويضم الموقع أجهزة للتصنت والإتصالات وكانت ترابط به فصيلة من لواء الجولانى الإسرائيلى وعدد من الفنيين .

يوم 6 أكتوبر شن السوريين هجوماً مباغتاً على مركز جبل الشيخ بالقوات الخاصة المحمولة جواً بالهليكوبترات بالإضافة إلى القوات الأخرى التى تسلقت الهضبة وبعد معارك طويلة طاحنة مع الحامية الإسرائلية إستشهد فيها عشرات الجنود السوريين حتى تم الإستيلاء على المرصد بعد هجومين متواصلين وسقط 20 أسيرا إسرائليا .

يوم 20 أكتوبر كلفت كتيبة من لواء جولانى بإستعادة الموقع مرة أخرى لكن المحاولة الأولى فشلت وتكبدت القوة خسائر كبيرة

وتكررت محاولتين أخرتين يوم 21 أكتوبر حتى نجح العدو فى الإستيلاء على مرصد جبل الشيخ مرة أخرى لكن بخسائر فادحة فى صفوف العدو الإسرائيلى وسط مقاومة سورية عنيفة باسلة لكن تفوق العدو حسم الموقف فى النهاية .

جـابــرييــــل   (سلاح حربى)

(يُكتب جابرييل وأحيانا ـ جبراييل )

إسم صاروخ ذاع صيته إسرائيلى الصنع بحرى سطح / سطح مكوناته إيطالية وفرنسية مجمعة فى إسرائيل

دخل الخدمة بسلاح البحرية الإسرائيلية عام 1969

يبلغ مداه 12 ميل بحرى مداه المؤثر يبدأ من 2.5 كلم

يتميز بأنه صاروخ منزلق يطير قريباً من سطح البحر وبالتالى تقل فرص تعرضه للكشف الرادارى المعادى بعكس صاروخ  بى / 15 ستايكس السوفيتى المنافس له الذى على العكس منه يسهل إكتشافه ردارياً لأنه يطير على إرتفاع 300 متر فوق سطح البحر أثناء طيرانه متجهاً نحو هدفه

تبلغ نسبة إصابة الأهداف المعادية 90% بحسب إدعاءات إسرائيل 

تمكن أثناء الحرب فى البحر من إصابة عدد من الزوارق المصرية والسورية فى الإشتباكات البحرية التى تمت بين الزوارق العربية والإسرائلية

فجر يوم 17 أكتوبر هاجمت طائرة مصرية من طراز ميج 17   لنشاً عاطلاً للعدو أمام موانئ الإسكندرية فأجهزت عليه وتم الحصول على صاروخ جبراييل كامل سليم وسط حطام اللنش الإسرائيلى

           ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech