Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

عمليات الكتيبة 81 مظلات في حرب أكتوبر

 

 

 

بناء علي مقابلة شخصية للمجموعة 73 مؤرخين مع السيد اللواء اركان حرب سعد العباسي القائد الاسبق لوحدات المظلات المصرية – أغسطس 2018

 

 

 

 

 

النشأة :

تم تكوين الكتيبة 81 اقتحام جوي بنواة من ضباط كتائب اللواء 182 مظلات ومن الضباط الجدد من الدفعة 44 حربية ومجموعة من ضباط صف قيادة اللواء 25 مظلات وأفراد من الكتيبتين 75 و 77 مظلات وتم أستكمال تشكيل الكتيبة بجنود قافزين من مدرسة المظلات وذلك في الفترة من 26 أكتوبر 1963 وحتي 1 مارس 1964

تم أستكمال معدات واسلحة ومهمات الكتيبة في نفس الفترة والتحرك بعدها مباشرة للمشاركة في العملية 9000 في اليمن

لمزيد من المعلومات عن العملية 9000 يرجي الضغط علي الرابط

تكونت الكتيبة عن تكوينها من الاتي

  • قيادة الكتيبة
  • عدد 3 سرية اقتحام جوي
  • سرية هاون 82 ملم
  • سرية مضادة للدبابات – مدفع ب 10
  • فصيلة استطلاع
  • فصيلة اشارة
  • فصيلة مضادة للطائرات
  • فصيلة رشاشات
  • فصيلة شئون ادارية .......

المهمة الاساسية للواء 182 مظلات في التخطيط للحرب القادمة .

 

1-    يقوم اللواء بالانتقال الي مناطق الانتظار ومطارات الترحيل طبقا للخطة – ثالث يوم الحرب – ي +2 مع القيام بالانتشار والاخفاء والصمت اللاسلكي

2-    يستعد اللواء للابرار جوا الي منطقة مضيق الختمية ( شمال ممري الجدي ومتلا ) وذلك في يوم ي+3 و ي+4 ( رابع و خامس يوم للحرب القادمة )

3-    مهمة اللواء بالاستيلاء والتمسك بمضيق الختمية ومنع تقدم الاحتياطيات المدرعة للعدو من الوصول لقناة السويس ومنع انسحاب قواتة من خط القناة الي إسرائيل

4-    يوضع اللواء 182 مظلات تحت قيادة الفرقة 21 مدرعة أو الفرقة الرابعة مدرعة طبقا لتطور الموقف ....

وكان التشكيل القتالي للواء 182 مظلات في فترة حرب أكتوبر

1-    قائد اللواء – العقيد أسماعيل عزمي

2-    أركان حرب اللواء هو العقيد أحمدأحمد المحلاوى 

3-    قائد ك 81 مظلات – مقدم محمد فطين شرابي

4-    قائد ك 85 مظلات – مقدم عاطف منصف

5-    قائد ك 89 مظلات – مقدم محمد طة خالد

6-    ك مقذوفات فهد مضادة للدبابات ( تم سحبها من قيادة اللواء وتدعيم قوات المشاة علي الخط الامامي للقتال بها قبل الحرب بعدة ساعات وظلت طوال الحرب ضمن قوات المشاة شرق القناة وأبليت تلك الكتيبة بلاء حسنا في تدمير المدرعات الاسرائيلية )

طبقا لسير أحداث حرب أكتوبر والخسائر الكبيرة في الطائرات الهليكوبتر أثناء أبرار قوات الصاعقة في أول ايام الحرب وعدم صدور الامر بتطوير الهجوم طبقا للخطة الموضوعة في التوقيت المحدد ، فقد لزم اللواء 182 مكانة في مناطق الانتشار شرق القاهرة أنتظارا للاوامر من القيادة العامة .

 

 

سرد عام لمعارك قوات المظلات في الثغرة :

ü     مع بدء توارد أنباء بوجود تسلل لقوات إسرائيلية الي منطقة غرب القناة صدرت الاوامر بدفع الكتيبة 85 مظلات بقيادة المقدم عاطف منصف للعمل تحت قيادة الفرقة 23 ميكانيكي يوم 16 أكتوبر 1973 وتم اصدار تنبية لقيادة الكتيبة – بأحتمال مقابلة قوات العدو أثناء التحرك .

ü     تحركت قيادة اللواء 182 مظلات بقيادة العقيد إسماعيل عزمي ليلة 17 – 18 أكتوبر – للعمل تحت قيادة الجيش الثاني الميداني ( الذي يقودة في ذلك التوقيت الفريق سعد الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة – لاصابة قائد الجيش اللواء سعد مأمون بأزمة قلبية بعد فشل الهجوم المضاد يوم 14 أكتوبر ) وأستلم قائد اللواء 182 مظلات المهمة من قائد الجيش وكانت كالأتي

ü     اولا – القضاء علي أي قوات للعدو تقوم بعمل كمائن علي جميع الطرق من طريق الاسماعيلية الزراعي حتي الدفرسوار

ü     ثانيا – القضاء علي أي قوات قد يتم أبرارها جوا بالمنطقة

ü     ثالثا – تقوم الكتيبة 89 مظلات بالاستيلاء علي جميع المصاطب ( تكوين دفاعي مرتفع يشبة الهرم تم صنعه غرب القناة لكي يكون اعلي من الساتر الترابي الاسرائيلي ومنه يمكن للدبابات الصعود والضرب علي القوات الاسرائيلية مع بدء الحرب ) من منطقة طوسون حتي الدفرسوار لتأمين ظهر قواتنا شرق القناة ومن العدو من توسيع ثغرة الاختراق

ü     رابعا تقوم الكتيبة 81 مظلات بقيادة المقدم فطين شرابي بتأمين منطقة وقرية سرابيوم

في تلك الفترة كانت الكتيبة 85 مظلات قد اشتبكت مع العدو في منطقة مطار الدفرسوار ومنيت بخسائر وصدر لها الامر بالعودة الي معسكرات إنشاص لاعادة التجميع .

وبذلك يكون متواجد في منطقة الثغرة – الكتيبة 81 و 89 فقط

الكتيبة 81 مظلات – ستيم ذكر تفاصيل قتالها بالتفصيل لاحقا .

الكتيبة 89 أشتبكت مع العدو في قتال مرير واتضح ان عدد دبابات العدو أكبر بكثير مما كان متوقعا واضطرت تحت تفوق العدو الجوي والمدرع من الارتداد شمالا تجاة الاسماعيلية بعد أن دمرت للعدو عدد كبير من الدبابات وتم أسر عدد من أفراد مظلات العدو بعد قتال مستمر لمدة ثلاث أيام متصلة

الكتيبة 85 مظلات – عادت من إنشاص الي منطقة جبل مريم جنوب الاسماعيلية وأشتبكت مع العدو في قتال مرير لمدة طويلة وساهمت مع المجموعة 129 صاعقة بقيادة العقيد علي هيكل والمجموعة 139 صاعقة قيادة العقيد أحمد أسامة ابراهيم في صد هجوم شارون الوحيد تجاة مدينة الاسماعيلية يوم 22 أكتوبر وتدمير عدد كبير من دباباتة

لتفاصيل معركة الاسماعيلية البطولية – أضغط علي الرابط

أستمر اللواء 182 في الدفاع عن جنوب الاسماعيلية بمعاونة قوات الصاعقة وقام بالعديد من العمليات الهجومية الناجحه حتي يوم 2 يناير 1974 وأوقع بالعدو خسائر جسيمة .

معارك الكتيبة 81 مظلات تفصيليا .

أسماء ضباط الكتيبة 81 مظلات في فترة حرب أكتوبر

  • قائد الكتيبة – مقدم محمد فطين شرابي – استشهد يوم 19 اكتوبر 1973
  • قائد الكتيبة – مقدم سعد العباسي – تولي القيادة 21 أكتوبر 1973
  • رئيس عمليات الكتيبة – الرائد حسن المصري
  • قائد السرية الاولي – رائد السيد ابراهيم يونس
  • قائد السرية الثانية – الرائد محمد رأفت سليمان
  • قائد السرية الثالثة - نقيب محمود محمد حبيب – أستشهد يوم 19 أكتوبر
  • قائد سرية مضادة للدبابات – ملازم اول أحمد سعد عباس – أستشهد يوم 19 أكتوبر
  • قائد سرية هاون 82 ملم – نقيب عبد اللطيف محرز
  • قائد فصيلة الاستطلاع – ملازم اول محمد السيد ابراهيم
  • قائد فصيلة شئون إدارية – النقيب صلاح الدين عز
  • قائد فصيلة إشارة – النقيب فؤاد عبد المقصود
  • قائد فصيلة مضادة للطائرات – ملازم اول عادل عطية

قبل بدء الحرب تحركت الكتيبة 81 مظلات الي مناطق وادي قنا والمنيا في تحركات تدريبية أتضح فيما بعد أنها ضمن خطة الخداع وذلك حتي يوم 2 أكتوبر 1973

 

ومع بدء الحرب وظهور صعوبة إبرار قوات المظلات جوا في منطقة مضيق الختمية صدرت الاوامر للكتيبة بالاستعداد للتحرك برا بالحملة الميكانيكية لتنفيذ الخطة المرسومة لكن نظرا لعدم تطوير الهجوم طبقا للخطة فقد ظلت الكتيبة 81 في مناطق انتشارها في إنشاص

 

 

 

 

v    ومع بدء الثغرة صدرت الاوامر للكتيبة 81 مظلات بالتحرك يوم 17 أكتوبر الي منطقة الثغرة للتعامل مع دبابات العدو المتسللة وكٌلفت بتأمين والدفاع عن قرية سرابيوم ومحيطها من قوات العدو ومنع أنتشارها في المنطقة .

v    وصلت الكتيبة الي سرابيوم وبدأت في تنظيم دفاع دائري حول القرية وقد ظهر العدو فجأه من وسط زراعات المانجو والبرتقال الكثيفة بتلك المنطقة في هيئة ثلاث ارتال ( طوابير ) من الدبابات في كل رتل سبع دبابات وعدد من العربات المدرعة نصف جنزير تحمل قوات مظلات تابعه للجنرال شارون

v    كان الهجوم مفاجئا وغير متوقعا من الشمال والغرب في حين أن دفاع الكتيبة متركز علي منطقة الدفرسوار من جهة الشرق والجنواب للكتيبة ( بناء علي توقع استطلاع الجيش الثاني لاماكن تواجد قوات العدو ) ، ولم تكن هناك اي معلومات لقيادة الكتيبة بموقع دبابات العدو وتحركها الا بناء علي معلومات تم جمعها من بعض جنود الشئون الادارية الشاردين بتلك المنطقة .

v    تمكنت الكتيبة في أول اشتباك من تدمير عدد 2 دبابة وأصابة خمس دبابات أخري وعدد غير معروف من العربات المدرعة ، واستشهد قائد السرية المضادة للدبابات – النقيب محمود حبيب ومعاونة الملازم أحمد جمال ، في حين هاجم احد الارتال مركز قيادة الكتيبة من الخلف حيث قاتل طقم مركز القيادة حتي الموت وأستشهد قائد الكتيبة محمد فطين شرابي ( فجر يوم الجمعة 19 أكتوبر 73 وهو نفس يوم أستشهاد العقيد ابراهيم الرفاعي )

v    خلال القتال المستمر والمتواصل ظهر الطيران الاسرائيلي في سماء المعركة بعد أن تمكنت المدرعات الاسرائيلية من تعطيل عدد من وحدات الدفاع الجوي بالمنطقة ، وتمكنت فصيلة الحية ( صواريخ سام 7 الاستريلا المحمولة علي الكتف ) من تدمير طائرتين فانتوم – وأصيب الملازم اول حسان العيسوي بفقد لأحد عينية جراء القصف الجوي وتم اخلائة الي القاهرة .

v    تدهور موقف الكتيبة بعد أن ظهر التفوق الجوي والمدرع للعدو بما يفوق قدراتها علي القتال بأضعاف مضاعفة ( الكتيبة تواجة كتيبة مدرعة للعدو وما يقرب من نصف كتيبة مظلات + غطاء جوي معادي )

v    تم فقد الاتصال بين قيادة الكتيبة وقاده السرايا نتيجة أستشهاد قائد الكتيبة وبعض من طقم قيادته في مقر القيادة ، مما حدا بالرائد حسن المصري رئيس عمليات الكتيبة في التحرك بالكتيبة شمالا تجاة الاسماعيلية والتخلص من الاشتباك .

v    خلال ارتداد الكتيبة شمالا – قام الرائد ابراهيم ... بنسف جسر علي ترعة الاسماعيلية مما تسبب في اغراق المنطقة بالمياة وتعطيل دبابات شارون التي كانت تقوم بمطاردة الكتيبة اثناء تحركها شمالا

v    كٌلفت الكتيبة بإعادة التجميع في استاد الاسماعيلية الرياضي لتجميع السرايا واستعواض الخسائر ثم التحرك للدفاع عن جنوب الاسماعيلية ضمن اللواء 182 مظلات والذي تم وضعه تحت قيادة الفرقة 23 ميكانيكية والتي يقودها العميد سمير يسري عوض – بعد استشهاد قائدها العميد احمد الزمر يوم 17 اكتوبر 73

v    صدرت الاوامر من العميد محمود عبد الله قائد قوات المظلات بتكليف المقدم محمد سعد العباسي بقيادة الكتيبة خلفا للشهيد محمد فطين شرابي – المقدم العباسي كان يقود بالفعل الكتيبة حتي فترة ما قبل الحرب مباشرة حيث توجة للدراسة للحصول علي أركان الحرب قبل تعطيل الدراسة وبدء الحرب .

v    يوم 22 أكتوبر تم عمل اغارة علي مواقع العدو ونصب بعض الكمائن مع قصف بالهاون علي منطقة الضبعة ( غير منطقة الضبعة بالساحل الشمالي ) وبعدها تم رصد طائرات الهليكوبتر للعدو تقوم باخلاء الجرحي وطبقا لتقارير التصنت الالكتروني تم رصد مقتل 20 أسرائيلي وجرح عدد كبير غير معلوم .

v    في نفس اليوم تم دفع كمين علي المدق الرابط بين قرية الضبعة وجبل مريم وأسفر الكمين عن مقتل 15 جندي اسرائيلي عاد رجالنا سالمين وتم ترقية افراد الكمين تقديرا لبطولتهم

ما بعد وقف اطلاق النار 24 اكتوبر 1973

 

 

v    تحركت الكتيبة لاحتلال منطقة كوبري الثلاثيني حتي جبل مريم وكانت مواجهة كبيرة أكبر من قدرة الكتيبة الفعلية لكن رجال المظلات اثبتوا قدرتهم الكبيرة علي القتال رغم تفوق العدو الكبير

v    كان نقاط الملاحظة الامامية لاستطلاع الكتيبة والتي يقودها في ذلك الوقت الملازم أول رضا الحديدي لا تبعد عن القوات الاسرائيلية المعادية اكثر من 10 امتار في بعض الاماكن بعد وقف اطلاق النار يوم 24 أكتوبر

v    كان وقف اطلاق النار هشا ، وكلما حاولت قوات شارون أن تحاول اكتساب أراضي جديدة وكانت قوات المظلات والصاعقة توقف تقدمهم بتدمير عدد من دباباتهم وقنص جنودهم بصفة مستمرة

v    دفعت الكتيبة 81 عدد من الدوريات للاستطلاع وزرع الالغام وفي أحد فترات ما بعد وقف اطلاق النار لم تعد أحد الدوريات وبناء علي ذلك تم جمع معلومات بأحتمالية وجود كمين اسرائيلي وسط منطقة الاشجار، فقام قائد الكتيبة ومعه قائد سرية – النقيب محمد امين والملازم القرشي بأستطلاع المنطقة بأنفسهم ، وتم رصد مكان تم تجهيزة وسط الاشجار ليكون كمين للقوات المصرية وكان مهجورا ووجد به عدد من فوارغ الطلقات وعلي مسافة 100 متر من هذا المكان – تم رصد حوالي فصيلة مظلات اسرائيلية تحتمي داخل احد البيوت الريفية وكان ظاهرا لنا ان الاسرائيليين يحتلون مكان الكمين صباحا وعند الليل وخوفا من غارات الصاعقة والمظلات المصرية يقومون بالاحتماء بالمنزل

v    أمر قائد الكتيبة – جميع افراد السرية الثانية مظلات بحفر خندق بعمق نصف متر من موقع القوات المصرية حتي موقع الكمين الاسرائيلي ، وطوال الليل تم حفر الخندق في صمت وعمل مستمر ، واحتل الرجال مواقعهم داخل الخندق انتظارا للكمين الاسرائيلي

v    عند الصباح ظهر تحرك الجنود الاسرائيليين في تجاة الكمين وكان منظرهم في تحركهم يوحي بالاسترخاء والراحة والامان النام فقد تعودوا التحرك الي موقع الكمين بدون أن يتم كشفهم فأصيبوا بالثقة الزائده في أنفسهم .

v    كانت السرية الثانية مظلات من الكتيبة 81 في انتظارهم وتم عمل كمين مصري للكمين الاسرائيلي وتم فتح النيران من داخل الخندق تجاة الجنود الاسرائيليين فتحولت المعركة الي مجزرة لجنود مظلات شارون الذين ملئوا الارض بأشلائهم من جراء نيران المظلات المصرية – وفورا بدأت المدفعية الاسرائيلية في اطلاق وابل من قنابل الدخان لستر قواتها ،وتم رصد تقدم عربة نصف جنزير لنجدة تلك القوات تم التعامل معها بكل غضب وحقد ( لاحقا تم حصر إطلاق 40 طلقة ار بي جي ضد تلك العربة وحدها ) وأستمر اطلاق الدخان الكثيف لمدة عشر دقائق مما اصابنا بعدم الرؤية تماما وتوقف اطلاق النار

v    وعند انقشاع الدخان لم نجد جثث الجنود او حطام العربة المدرعة ، لكنهم لم يكن لديهم القدرة علي اخفاء أثار الدماء والاشلاء من الارض .

v    بعد هذا الكمين ردت القوات الاسرائيلية بقصف مدفعي علي مواقع قواتنا لكنه كان بلا جدوي في تلك المنطقة الشجرية ، وحضر قائد القوات الدولية وفي حضور القائد الاسرائيلي وقام بأستطلاع المنطقة ورصد الخندق الذي حفرناة فتحاور معي انه خندق حديث الصنع وان وقف اطلاق النار ينص علي عدم تحرك خطوط القوات قبل وقف اطلاق النار – فرد علية قائد الكتيبة 81 بأنه ولد في تلك المنطقة وان الخندق هذا قديم قدم الهرم ........... حاول القائد الاسرائيلي ان يجادل مع قائد المظلات المصري وعرض علية أن تقوم القوات المصرية بأحتلال الموقع ليلا – بينما تتركة للقوات الاسرائيلية نهارا .......... وظن أن القائد المصري ساذجا لقبول هذا العرض – فوافق القائد المصري وعند صباح اليوم التالي حضرت السرية الاسرائيلية لاحتلال الموقع ففوجئت بنيران سرية المظلات المصرية تحصدهم حصدا – فالحرب خدعة .

v    وردا علي تلك الخدعة قامت المدفعية الاسرائيلية بضرب انتقامي ضد منطقة جبل مريم التي تحتلها الكتيبة 85 مظلات وصل الي معدل 800 قذيفة علي الجبل – وبفضل الله تحول الجبل للون الاسود من شدة القصف ورغم ذلك لم تكن هناك اصابات تذكر في قواتنا فالجبل مجهز من فترة ما قبل حرب أكتوبر تجهيزا هندسيا مناسبا لتحمل القصف المدفعي .

v    بعد تلك الخدعة تم عزل القائد الاسرائيلي وتعيين قائد جديد أسمه هوك – وكان معروفا لدي المخابرات الحربية انه دموي وقاتل

v    تمت صداقة بين قائد الكتيبة 81 مظلات وبين قائد قوات البوليس الدولي التي وصلت الي المنطقة أخر شهر أكتوبر واوائل نوفمبر 1973 وذلك بسبب واقعة الكلبة جولدا –

لمشاهدة فيديو تفاصيل الكلبة جولدا اضغط الرابط

v    أرسل العقيد مازن .... مدير مكتب مخابرات الاسماعيلية أثنان من ضباط المخابرات الحربية للتواجد بالكتيبة 81 مظلات هما الرائد سمير يوسف عز الدين وكانت مهمتة هي مقاومة التجسس وصد أي محاولات اسرائيلية لتجنيد أحد الجنود المصريين – الاخر هو المقدم فهمي سلامة ومهمته هي العمل علي تجنيد أي جنود إسرائيليين – وكلفت النقيب زكريا من الكتيبة بالعمل مع المقدم فهمي في مهمته في محاولة عمل صداقة مع الجنود والضباط الاسرائيليين ، وتم اختيار عدد معين ومختار بعناية من الجنود لمعاونة النقيب زكريا

v    تقابل النقيب زكريا مع القائد الاسرائيلي في مواجهه قواتة وكان اسمه جدعون وتسامرا وتناولا البرتقال سويا ولم يكن زكريا يعلم انه يتم تصويرة بالفيديو في حديثة مع الضابط والجنود الاسرائيليين حتي قامت المجموعة 73 مؤرخين في عام 2018 بنشر فيديو اسرائيلي لتلك الواقعة وتم عرضة في التلفزيون الاسرائيلي لاحقا علي أنها محاولة من ضابط مصري لنشر السلام والمحبة مع الضابط الاسرائيلي

لمشاهدة الفيديو اضغط علي الرابط

v    قام التوجية المعنوي ( الشئون المعنوية ) بتوزيع كتيب علينا به صور استسلام قائد نقطة بورتوفيق الحصينة يوم 13 اكتوبر فأمرت قادة السرايا الثلاث بتوزيع تلك الكتيبات علي القوات الاسرائيلية في الخط المواجهة لنا ( لم يتسني لنا معرفة كيف تم توزيعها علي الاسرائيليين ) وفي اليوم التالي وجدنا أن الاسرائيليين قد قاموا بالرد علينا بتوزيع مجلات إباحية ( Play Boy ) علي جنودنا فقمنا بجمع تلك المجلات وحرقها امام الاسرائيليين فقد كانت حرب نفسية كبيرة تهدف لكسر إرادة كل طرف واضعافة .

v    تقابلت مع الكولونيل هوك تحت رعاية البوليس الدولي وتحت علمهم بناء علي الحاح منه ، واخبرني بجمال اسرائيل وروعة المناظر والمدن وعرض علي ان اقوم بجولة خلال الليل ونسافر بالهليكوبتر الي تل أبيب ونعود قبل أول ضوء ، فوافقت علي عرضة الخبيث ، وطلبت مهلة يوم ، وطلبت من عناصر الاستطلاع ابلاغي بتطورات الموقف في نقطة التقابل ، فكنت أرغب في معرفة نوع الكمين الذي كان يعدة لي ، وفي اليوم التالي افادت عناصر استطلاع الكتيبة بوجود مراسلين اجانب وكاميرات تصوير واطقم اضاءه ، فقد كانت لعبتة الساذجة أن يواجهني امام الاعلام بدعوتة لي لزيارة اسرائيل ومن اللباقة انه كان سيعرض علي أن يزور القاهرة في بادرة سلام كانت ستكسر معنويات رجالنا خاصة وان دم شهادءنا مازال حارا في ارض المعركة ............. وطبعا لم اذهب وظللت أراقب الموقف من بعيد ضاحكا علي سذاجتهم .

v    قمت بأصطحاب العميد سمير عوض قائد الفرقه 23 ميكانيكية الي الحد الامامي لقواتي في زياره تفقدية وسألني عن موقع القوات الاسرائيلية فأخبرته بأن ينظر خلفة فوجد ان القوات الاسرائيلية خلفنا ونحن خلفهم في موقف عسكري شاذ وغريب وطلبت منة بلدوزر لتقوية دفاعاتي في قريه ابو عطوة وقرية ربيع المجاورة لهم ، فلم يتردد الرجل في الموافقة سريعا وهو مندهش من وضع قواتي وقوات العدوان

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech