Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

حقائق معركه تطوير الهجوم 14 اكتوبر 1973 - قرار التطوير

.

القرار

 لا احد علي وجه الدقه يعرف الاسباب الحقيقيه وراء اصدار الرئيس السادات قراره بتطوير الهجوم حتي يومنا هذا ، فالاسباب التي ذكرها الرئيس السادات في مذكراته وتصريحاته الصحفيه ، أن تطوير الهجوم هدفه الرئيسي هو تخفيف الضغط عن سوريا  ليست حقيقيه  وفقا لما يلي .

بحلول  يوم العاشر من اكتوبر 1973 كانت القوات الاسرائيليه قد استعادت السيطرة علي كل الاراضي التي فقدتها في الجولان وطورت هجومها داخل الاراضي السوريه وأي تطوير مصري للهجوم لن يخفف الضغط علي سوريا ، لان تخفيف الضغط معناه ان تنقل اسرائيل مجهودها الجوي والبري تجاه جبهه قناه السويس وهو ما لم يكن ممكنا في الواقع علي الارض.، وحتي لو كان ممكنا فلم تكن اسرائيل في حاجه لفعله فموقف قواتها في الجولان يتحسن كل يوم وموقف جبهه القناه ثابت ويزداد قوه مع مرور الوقت .

أما في جبهه قناه السويس تواجد للقوات الاسرائيليه وقت صدور القرار بتطوير الهجوم حوالي 1000 دبابه تقريبا         تقسيهم كلاتي

التمركز

توع الدبابات

ملاحظات*

اجمالي عدد الدبابات

*لواء

عدد اللواءات المدرعه

القائد

مجموعه العمليات

امام رأس جسر الجيش الثاني

سنتوريان – M48

اللواء الاخر ميكانيكي  خفيف الحركه

330

1

3

ابراهام ادان

162

امام رأس جسر الجيش الثاني ورأس جسر الجيش الثالث

M48- M60- سنتوريان

اللواء الاخر مظلات

330

1

3

شارون

143

امام رأس جسر الجيش الثالث

M48-شيرمان معدل

 

270

0

2

البرات ماندلر

252

الاجمالي

930

2

7

 

 

 

حيث تم استعاده مجموعات العمليات ( المقابل للفرقه المصريه في الحجم) الثلاث لقدرتها القتاليه بعد الهجوم المضاد الفاشل يوم 8 اكتوبر وخسائرها الكبيرة منذ بدايه الحرب بفضل الجسر الامريكي ، فاستعادت كل الفرق مرتباتها في الدبابات خلال الفترة من 10 الي 13 اكتوبر ، بالاضافه الي جهود اصلاح الدبابات المصابه، مع استمرار الجسر الامريكي وتكوين وحدات جديده اضافيه .

اما القوات المدرعه المصريه شرق القناه فكانت في حدود 500: 650 دبابه كحد اقصي ، مقسمين في داخل خمس فرق مشاه

أي ان القوات الاسرائيليه متفوقه بنسبه 1:1.4 علي القوات المصريه في عدد الدبابات في أفضل الاحوال .

لذلك لم يكن متوقعا ان تطلب القياده الاسرائيليه الجنوبيه في سيناء اي دعم في الدبابات من القياده العليا ، لتفوقها في عدد الدبابات ، وإن حدث وطلبت دعم ، فأن القياده سوف تعطيها دعم من الجسر الامريكي بدون المساس بجبهه الجولان

أي أن حجه الرئيس السادات في تطوير الهجوم لتخفيف الضغط علي سوريا كانت غير صحيحه بناء علي التحليل الموجز السابق وايضا بناء علي موقف اخر .

ففي السابع من اكتوبر وقبل ان يثبت جنود المشاه اقدامهم علي الضفه الشرقيه لقناه السويس ، ارسل السادات رساله الي وزير الخارجيه الامريكي كسينجر عبر حافظ اسماعيل مستشار الرئيس للامن القومي ، يخبره فيما موجزة ، ان مصر غير راغبه في تعميق القتال داخل سيناء ولن تعمق رؤوس الجسور ،   أي ان الرئيس السادات لم تكن في نيته قبل الحرب او بعدها تعميق القتال داخل سيناء ، فلماذا يفاجئ السادات الجميع يوم العاشر من اكتوبر بقرارة الغير قابل للنقاش بتطوير الهجوم يوم الثالث عشر من اكتوبر .

فقد فوجئ القاده في اجتماعهم بقرار الرئيس السادات ، فالقرار ليس في الخطه المصريه ، ولم يتم تدريب القوات عليه ولم يتم الاعداد له.

واعترض الكثير من القاده ، وعرض قاده الجيشين الثاني والثالث استقالهم اعتراضا علي القتال ، والح الرئيس السادات عليهم بقوة غريبه ، ورضخ القاده لقراره مع طلب السماح بتأجيله يوما ليكون الرابع عشر من اكتوبر بدلا من الثالث عشر وهو ما وافق عليه الرئيس السادات .

 

جزء من مذكرات الفريق سعد الشاذلي

وكانت اعتراضات القاده تتمثل في الاتي

*  القوات المصريه ستكون عرضه لهجمات الطيران الاسرائيلي الضاريه بعد ان تمكن من اعاده تمركز بعض اسرابه  في سيناء بعد ان تم سحبها من جبهه الجولان التي بدأت في التحول للكفه الاسرائيليه  وبدون غطاء من الصواريخ المصريه في حائط الصواريخ حيث ان مدي الصواريخ هو 15 كيلو متر شرق القناه فقط  .

* القوات المصريه لم يتم تدريبها علي تطوير الهجوم والقتال المتحرك مع العدو المتفوق كيفا وكما .

* تعميق القتال من شانه زياده المسافه بين الحد الامامي للقوات وبين مراكز الوحدات شرق القناه مما يجعل الارتال الاداريه  عرضه للهجوم الجوي من العدو وهجماته المدفعيه

* تطوير الهجوم سيضع القوات المصريه في وضع عسكري خاطي حيث ، لا يمكن لرؤوس جسور الجيش الثاني والثالث الالتحام معا في رأس جسر واحد بسبب وجود فاصل البحيرات المرة والتي تصل الي حوالي 30 كيلو متر ، مما يجعل اجناب الجيشين الثاني والثالث عرضه لهجمات العدو المدرعه وهو وضع تكتيكي خاطئ

* تطوير الهجوم سيضع القوات المصريه تحت ضغط مستمر من القوات الاسرائيليه بدون ان يكون هناك مانع طبيعي يحمي اجناب القوات المصريه .

واستمع الرئيس السادات لكل تلك الاعتراضات وتجاهلها تماما وأصر علي تطوير الهجوم بأي شكل كان ، ولن نتطرق هنا في صحه فرض قرار الرئيس علي الضباط العسكريين خاصه لو كانت خبرته العسكريه شبه معدومه

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech