Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

حقائق معركه تطوير الهجوم 14 اكتوبر 1973 - تحليل تطوير الهجوم

 

تحليل تطوير الهجوم

عيوب تخطيط تطوير الهجوم .

قبل البدء في الخوض في معارك التطوير ، يجب ان نوضح ان القياده المصريه العسكريه التي رضخت لقرار القائد الاعلي للقوات المسلحه بضرورة تطوير الهجوم ، قد وقعت في عدد من الاخطاء العسكريه عند التخطيط لتطوير الهجوم ، ولا يمكن اعتبار رضوخها لقرار الرئيس السادات خطأ منها.

  التوقيت - ساعه الهجوم

تم التخطيط لبدء تطوير الهجوم في السادسه صباح 14 اكتوبر وهو توقيت خاطئ ، حيث ان الشمس في تلك الساعه تكون في مائله تجاه الشرق مما يتيح افضل مجال رؤيه للقوات الاسرائيليه المدافعه ، وفي نفس الوقت تكون الشمس في عين قواتنا ، مما يجعل قواتنا غير قادرة علي رصد العدو لان ضوء الشمس في اعينها ويعميها عن رصد اماكن تجمع العدو اي انه توقيت مفيد للعدو وضار لقواتنا  .

- الحشد والتركيز

بأستثناء ضربه الفرقه 21 المدرعه ، فأن كل المحاور خُصص لها لواء مدرع او ميكانيكي في ظل تفوق العدو الكمي ، فلم يتم استخدام اهم مبادئ حرب المدرعات وهي حشد وتركيز اكبر قوة في اقل مساحه اختراق لتحقيق قوة الضربه وتحقيق الهدف

حتي استخدام الفرقه 21 كان علي محورين وليس في محور واحد بقوه 2 لواء مدرع .

وكان الاجدر ان يتم استخدام اللواءين المدرعين 1 و 14 في محور هجوم واحد يعززهم اللواء 18 ميكانيكي كنسق ثاني لتحقيق قوة صدمه واختراق دفاعات العدو في نقطه واحده .

 الاستطلاع الامريكي

إغفال ظهور طائرة استطلاع امريكيه في سماء الجبهه يوم 13 اكتوبر وتصويرها لمنطقه القناه والدلتا حتي شمال الصعيد وعدم تقدير الموقف بصورة صحيحه وان تلك الطائرة قد صورت عبور الفرقه 21 المدرعه واستعداد اسرائيل لمواجهتها ، مما يعني زوال مبدأ اخر من مبادئ الحرب المدرعه وهو المفاجأه .

عدم تعويض الاحتياطي للجيش الثاني

 أستخدام الفرقه 21 المدرعه وهي الاحتياطي التعبوي للجيش الثاني بدون وضع قوات بديله في الاحتياطي مكانها مما اخل بتوازن الجيش الثاني شرق وغرب القناه ، فلم يعد في يد قائد الجيش الثاني اي قوة حقيقيه غرب القناه للتعامل مع اي اختراق اسرائيلي .

 

 استخدام المشاه

عدم استخدام المشاه  في اعمال تطوير الهجوم تماما ،(سوي في معركه اللواء الثالث المدرع وبتصرف فردي من قائد كتيبه)

فمن المعروف ان القوات المدرعه تستطيع احتلال الارض لكن قوات المشاه يمكنها ان تدافع عن تلك الارض بصورة افضل من المدرعات ، وفي كل عمليات تطوير الهجوم كان يفضل استخدام قوات المشاه بالتوازي مع قوات المدرعات ، حيث يمكن للمشاه التقدم في مناطق لا تستطيع المدرعات التقدم فيها ، وكذلك يمكن لقوات المشاه الدفاع عن الخطوط المكتسبه والتي قد لا تستطيع قوات المدرعات الدفاع عنها ، فاللواء 15 مدرع كان يحتاج لقوات مشاه لاجتياح دفاعات العدو المتركزة علي عناصر مضاده للدبابات ، وباقي اللواءات ايضا كانت تحتاج لدعم قوات مشاه

 غياب الاستطلاع :

غياب الاستطلاع علي كل المستويات في عمليات تطوير الهجوم عدا اللواء الثالث المدرع الذي تمكن قائده من استطلاع محور تقدمه بتصرف فردي، غير ذلك لم يتم عمل استطلاع لارض المعركه في حين انه هناك لواء جوي كامل مخصص للاستطلاع وكان يمكن للقوات الجويه عمل استطلاع لارض المعركه وتصل صور الاستطلاع للقاده قبل بدء التطوير بوقت كاف ، حيث ان قرار التطوير معروف من يوم 12 اكتوبر ، اي انه كان يمكن عمل استطلاع يوم 12 واستطلاع اخر يوم 13 اكتوبر وعرض الصور علي القاده لوضع خططهم الميدانيه بناء علي مستجدات تلك الصور ، لكن من الواضح ان القيادات البريه لم تطلب طلعات استطلاع .

 محاور الهجوم :

عاب علي عمليات تطوير الهجوم عدم دقه اختيار محاور الهجوم للواءات المدرعه والميكانيكيه ، وهو خطأ القائد المحلي ، سواء قائد الفرقه او قائد اللواء المنوط به اختيار اسلوب الهجوم ومحاورة لتحقيق المهمه المكلف بها .

فكل الهجمات (بأستثناء اللواء الثالث مدرع ) قد قامت بهجمات مباشره بالمواجهه بدون استخدام وسائل خداع او تمويه او تكتيكات التطويق او المناورة بالقوات ، ووضح جدا جمود الفكر العسكري عند القاده الاصاغر في بعض الاحيان وعدم وجود خطط بديله لتجاوز الدفاعات الاماميه .

فكل الهجمات اعتمدت علي هجوم بالمواجهه لاختراق الدفاعات ، وعندما اصطدمت تلك القوات بدفاعات قويه يصعب اختراقها

توقفت القوات عن استمرار التقدم ، وارتبك القاده واستغرقوا وقتا طويلا في ايجاد طرق اخري لتخطي تلك الدفاعات

الدعم الجوي :

عمليه كبيرة حجما وكما وهدفا مثل تطوير الهجوم كانت تتطلب توفير الدعم الجوي المناسب لها والمتمثل في ضربه جويه قويه افتتاحيه ضد مطارات العدو القريبه بهدف منع العدو الجوي من التدخل في دعم قواته خاصه وان المعركه تقع رحاها خارج مدي حائط الصواريخ ، وكذلك ضربه اخري ضد مراكز القياده القريبه بهدف شل العدو في القياده والسيطرة علي قواته ، ثم ضربات اخري متعدده تجاه تجمعات دباباته والمتوقع اشتراكها في المعركه ، مع توجيه ضربات اخري تاليه ضد دفاعات العدو في محاور الهجوم ، وهو ما يعرف عسكريا بأسم تليين دفاعات العدو .

اما اثناء المعارك كان يجب تواجد مظلات جويه من المقاتلات المصريه من طراز ميج 21 لمنع قاذفات العدو من مهاجمه قواتنا خاصه فوق الفرقه 21 المدرعه .

لكن علي ارض الواقع فلم تقوم القوات الجويه الا بتوجيه ضربه جويه بواسطه ثمان طائرات سوخوي ضد تجمعات العدو امام الفرقه  المدرعه21 وهي ما كانت بلا فائده تذكر

فقد كان المطلوب ضربه جويه شامله ومكثفه جدا ضد العدو للتمهيد لتطوير الهجوم .

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech