Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

المراسلات السرية لـ«الخارجية الأمريكية» قبل الحرب تكشف «خدعة المصريين»

 

 
المقاومة الشعبية وحصار الثغرة خلال حرب أكتوبر
 

تكشف وثائق الخارجية الأمريكية، التى تنفرد «المصرى اليوم» بنشرها، تفاصيل مراسلاتها خلال الأيام الأخيرة السابقة على حرب أكتوبر، وتروى تفاصيل عديدة من مواقف واشنطن والقاهرة وتل أبيب. وتظهر الوثائق الإهمال الأمريكى والإسرائيلى للتحركات المصرية والسورية العسكرية وإرجاعها لأسباب داخلية تتصل باضطرابات بين صفوف الجيش المصرى ومحاولات الرئيس السادات احتواءها، عبر تكثيف التدريبات والمناورات لإحكام قبضته على قواته المتذمرة.


1 أكتوبر – 11:51

هدوء على الجبهتين المصرية والسورية

فى وثيقة ذات طابع سرى تحمل الرقم 1973TELAV07570 أرسل السفير الأمريكى فى تل أبيب «كينيث كيتنج»، إلى وزير الخارجية الأمريكى «هنرى كيسنجر»، تحت عنوان «ما أشيع حول التأهب المصرى والنشاط العسكرى السورى».

أوضح السفير فى رسالته أن الإسرائيليين لم يلاحظوا أى تهديد فى الوقت الراهن من الجانب المصرى أو السورى، إلا أنهم يراقبون مصر عن كثب ومهتمون بحالة إعادة الانتشار السورى، موضحا أنه أعطى تعليماته للملحق العسكرى ليظل على اتصال مستمر بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية، بخصوص هذه الموضوعات.

وقد أرجع «كيتنج» تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى «موشيه ديان» يوم 26 سبتمبر حول التمركزات العسكرية السورية بالجولان، إلى رغبة الأخير فى أن يظهر للجنود الإسرائيليين المتواجدين على خط وقف إطلاق النار مع سوريا، والذين لم يغادروا مواقعهم لقضاء عطلة رأس السنة اليهودية مع أسرهم- أن هناك سببا قويا لبقائهم.

2 أكتوبر – 01:44

تأهب عسكرى مصرى

وإسرائيل غير قلقة

فى رسالة إلى السفارة الأمريكية بموسكو حملت الرقم 1973STATE195400 تحت تصنيف «سرى»، جاء تحت عنوان «تقييم التأهب المصرى والسورى»: إن سفارة الولايات المتحدة بتل أبيب وقنصليتها بالقدس تستبعدان أى هجوم محتمل على إسرائيل فى الوقت الحالى.

وتضيف المراسلة أن جيش الدفاع الإسرائيلى لا يعير اهتماما كبيرا التقارير حول تأهب قوات الدفاع الجوى المصرية، كما أنه يعتقد أن انتشار القوات السورية هو إجراء دفاعى ولا علاقة له بالاستعدادات المصرية. كما أشار الجيش الإسرائيلى إلى أن ذلك التأهب الزائد هو أمر معتاد فى مصر خلال شهر رمضان.

وتنقل المراسلة عن مصدر أمريكى عاد من دمشق فى 26 سبتمبر، أنه لم يجد أى دليل بشأن وجود تعزيزات، ولكنها قالت إن زعيماً قبلياً فى سوريا قدم تقريراً بشأن «نشاط غريب» للجيش السورى خلال اليومين الأخيرين.

 

3 أكتوبر – 23:22

معدات عسكرية سوفيتية لدى العرب

أرسل وزير الخارجية الأمريكى، رسالة تحمل الرقم 1973STATE197251، والتى أخذت طابع «سرى للغاية»، إلى سفارة واشنطن بتل أبيب، حول اجتماع مساعد وزير الخارجية الأمريكى «جوزيف سيسكو» يوم 1 أكتوبر، مع السفير الإسرائيلى بواشنطن «دينيتز»، استعرض فيه الأخير تقييم حكومته الوضع العسكرى الراهن.

وخلال هذا الاجتماع، عبّر السفير الإسرائيلى عن قلق بلاده المتزايد بشأن معدات عسكرية جديدة تأتى للعرب من الاتحاد السوفيتى ودول غربية، ويرى «دينيتز» أن ما يعزز مخاوف بلاده فى هذا الشأن التنافس بين الاتحاد السوفيتى ودول غربية كفرنسا لاجتذاب عملاء سوق السلاح العرب الذين يمتلك بعضهم موارد مالية غير محدودة، ما يدفع السوفييت لإثبات التزامهم أمام عملائهم بتوريد المزيد من الأسلحة.

ووصفت الوثيقة- وفق ما أوضحه سفير إسرائيل- أنواع المخزون العسكرى العربى آنذاك بأنه يشمل: طائرات سوخوى، توبوليف، الميج، الميراج، كما تمتلك مصر وسوريا صواريخ فروج، وتعتقد إسرائيل امتلاكهما أيضاً.

صورايخ متطورة من نوع سكود السوفيتية.

4 أكتوبر – 10:41

السادات منشغل بالأمور الداخلية

أرسلت سفارة الولايات المتحدة بتل أبيب، رسالة بعنوان «الأنشطة العسكرية المصرية والسورية»، إلى وزارتى الخارجية والدفاع الأمريكيتين حملت الرقم 1973TELAV07697 تحت تصنيف «سرى»، والتى أعيد إرسالها فى نفس اليوم الساعة 23:44 من قبل وزير الخارجية الأمريكى، إلى بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وتقول المراسلة إن مديرة شؤون الشرق الأوسط بالسفارة الأمريكية بتل أبيب «فريد أوف فونمين» لم تكن قلقة بشأن تحرك عسكرى عربى ضد إسرائيل فى المستقبل المنظور، وإنها لم تقل أى شىء يعبر عن قلق إسرائيل بشأن استفزازات متعمدة من جانب أى طرف كالسوفييت مثلاً.

وبخصوص النشاط العسكرى السورى، بالقرب من خطوط وقف إطلاق النار بالجولان، قالت إن هناك حالة من التعزيزات والتأهب الزائد بالجيش السورى فى أعقاب الصدام الجوى الذى حدث بين سوريا وإسرائيل يوم 13 سبتمبر، وهو ما أرجعه الإسرائيليون إلى رغبة سوريا فى أن تكون أكثر استعدادا لأى أعمال عسكرية فى المستقبل من أى نوع، أو أن هذا التأهب قد يعبر عن رغبة سورية فى تنفيذ عملية سرية ناجحة.

وبالنسبة لمصر، أشارت المراسلة إلى تقارير نشرتها الصحافة الإسرائيلية عن تأهب عسكرى مصرى على طول المناطق الشمالية والجنوبية لقناة السويس، وهو ما أرجعته «فريد» إلى رغبة مصر فى التعبير عن تضامنها مع سوريا، أو أنه نوع من الإجراءات الاحترازية لحادث محتمل على جبهة القنال، مشيرة إلى أن نظام السادات منشغل حاليا بالأوضاع الداخلية.

4 أكتوبر – 11:50

«عدم رضا» بين صفوف الجيش المصرى

أرسل مسؤول مكتب رعاية المصالح الأمريكية بالقاهرة «ريتشارد سميث» (مكتب بديل لسفارة واشنطن بالقاهرة تم إنشاؤه بسفارة إسبانيا بعد هزيمة 1967 وحتى فبراير 1974) برقية بعنوان «تأهب القوات المسلحة المصرية»، إلى وزير الخارجية الأمريكى وعدد من السفارات الأمريكية، والتى تأتى ضمن وثائق ويكيليكس تحت تصنيف «سرى» برقم 1973CAIRO02936.

ويناقش «سميث» فى رسالته أسباب حالة التأهب بين صفوف الجيش المصرى، التى أرجعها إلى سيادة حالة من عدم الرضا داخل الجيش، معتمدا فى ذلك على مصدر صحفى معروف يتواصل معه منذ عامين، والذى أخبره بأن «عددا كبيرا للغاية» من أفراد القوات المسلحة تمت إعادتهم للحياة المدنية، وهو ما يثير ضجر باقى المجندين الذين باتوا يتساءلون عن أسباب استمرار تجنيدهم رغم ابتعاد مصر عن سياسة المواجهة (عدم وجود عمليات حربية).. ولمواجهة هذه الحالة، قام السادات بتكثيف المناورات ورفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.

ويعلق «سميث» على ذلك بأنه غير قادر على تحديد مستوى «عدم الرضا» بين المجندين المصريين، ولكنه يعتقد أنه تم بالفعل تسريح عدد كبير من أفراد القوات المسلحة، مستندا فى ذلك إلى تسريبات حصل عليها مدير مكتب وكالة الأنباء الفرنسية، وكذلك ما أخبر به السفير البريطانى بمصر «فيليب آدمز» مكتب رعاية المصالح الأمريكية فى القاهرة بشأن اجتماعه مع وزير القوى العاملة المصرية يوم 3 أكتوبر، والذى أكد خلاله الأخير أن من بين المشاكل الأكثر صعوبة التى تواجهه العثور على وظائف لنحو 50 ألف مجند تم تسريحهم مؤخرا.

4 أكتوبر – 14:30

تفسيرات أمريكية أخرى لحالة التأهب المصرية

أرسل مسؤول مكتب رعاية المصالح الأمريكية بالقاهرة «ريتشارد سميث» رسالة تحمل الرقم 1973CAIRO02942 تحت تصنيف «سرى»، إلى وزير الخارجية الأمريكى وعدد من السفارات، تحت عنوان «الاستعدادات العسكرية المصرية».

واستكمل «سميث» فى هذه المراسلة استعراضه التفسيرات الخاصة بأسباب حالة التأهب المصرية التى أرجعها فى الرسالة السابقة إلى رغبة السادات فى إحكام قبضته فى ظل حالة من «عدم الرضا» بين صفوف الجيش، والتى تمثلت فى أربعة تفسيرات: الأول أن حالة التأهب هى رد فعل مصرى على حالة تأهب إسرائيلية مماثلة. التفسير الثانى أن يكون ذلك إجراء احترازيا مصريا إثر حالة التوتر فى الجولان، وقد اعتبر هذا التفسير جائزا فى ظل الصدام الجوى السورى - الإسرائيلى.

أما التفسيران الثالث والرابع فهما أن يكون ذلك قرارا من القيادة السياسية برفع حالة التأهب خلال شهر رمضان الذى يسوده فى العادة حالة من التراخى، أو أنه اختبار للقدرات العسكرية عقب فترة شهدت دخول دفعات جديدة من المجندين وخروج أخرى. ولكنه اختتم رسالته بترجيح التفسيرات المتعلقة بالشأن الداخلى دون تقليل من أهمية التفسيرات المتعلقة باعتقاد مصر بوجود حالة تأهب إسرائيلية تدفعها لاتخاذ إجراءات احترازية.

5 أكتوبر - 12:15

مقال هيكل

تستعرض المراسلة السرية رقم 1973CAIRO02954 من مسؤول مكتب رعاية المصالح الأمريكية بالقاهرة «ريتشارد سميث» إلى وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من سفاراتها أهم ما تضمنته الصحافة الحكومية المصرية، وتحديدا جريدة الأهرام، إثر تهديد «أليعازر»، قائد وحدة شكيد العسكرية الإسرائيلى، يوم 4 أكتوبر للدول العربية ودعوتها لنشر قواتها على خطوط وقف إطلاق النار.

وتقول المراسلة إن الرد الذى تصدر الصفحة الأولى لجريدة الأهرام هو أن مثل هذه التهديدات لن تخيف مصر، وأن القوات المسلحة المصرية على مستوى عال من اليقظة والتأهب لمواجهة أى عدوان إسرائيلى.

6 أكتوبر - 10:15

الوضع أصبح خطراً خلال 12 ساعة

كان هذا هو عنوان المراسلة السرية للغاية رقم1973STATE199601، التى أرسلها وزير الخارجية الأمريكى إلى بعثة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، ليشرح فيها طبيعة الزيارة المفاجئة التى قام بها السفير الأمريكى بإسرائيل «كينيث كيتنج» لتل أبيب.

ووفق ما توضح الوثيقة، فإن زيارة كيتنج لإسرائيل ولقاءه رئيسة وزراء إسرائيل جولدا مائير جاءا بناء على طلبها العاجل، وبحضور السفير الإسرائيلى بواشنطن «دينيتز»، و«مورداخاى جازيت» من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، والمدير العام لوزير الخارجية «إفراهام كيدروم».

ووفق ما جاء فى الوثيقة، فقد بدأت مائير حديثها بالقول: «قد نكون فى مأزق»، ولخصت تقريراً يتعلق بتعزيزات عسكرية بين صفوف القوات المصرية والسورية خلال الأسابيع الماضية، مشيرة إلى أن الحكومة بادرت ببحث الأمر مع الجيش الإسرائيلى الذى رأى أن الوضع ليس بالخطير، وقالت مائير إن تقييم الجيش كان دقيقا فى ذلك الوقت، ولكن خلال الـ 12 ساعة الأخيرة أصبح الوضع فى غاية الخطورة. وأردفت مائير إن ثمة معلومات من عدة مصادر موثوق بها تؤكد أن سوريا ومصر تخططان لشن هجوم متناسق ضد إسرائيل عقب ظهر اليوم.

6 أكتوبر - 12:17

مصر وسوريا تخططان للهجوم ليلا

أرسل وزير خارجية واشنطن رسالة سرية رقم 1973STATE199582، إلى كل من السفارة الأمريكية فى عمان، طرابلس، صنعاء، الخرطوم، الكويت، بغداد، بيروت، تل أبيب، جدة، الرباط، تونس، رعاية المصالح الأمريكية بالقاهرة، القنصلية الأمريكية بالقدس، رعاية مصالح الولايات المتحدة بالجزائر، القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء، القنصلية الأمريكية فى طنجة، ومركز معلومات بعثة الولايات المتحدة التابعة للأمم المتحدة بنيويورك، وتشير المراسلة إلى ورود معلومات لإسرائيل تفيد بأن مصر وسوريا تخططان لشن هجوم منسق عبر خطوط إطلاق النار اليوم بحلول الظلام، وأوصى الوزير بضرورة البدء سرا فى اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة.

6 أكتوبر – 12:26

أعمال عدائية

كان ذلك هو عنوان المراسلة رقم 1973JERUSA01068 التى أرسلتها القنصلية الأمريكية بالقدس إلى مركز معلومات سفارة تل أبيب،و وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، وعدد من سفاراتها وكذلك مكتب رعاية المصالح الأمريكية بالقاهرة وبعثة الولايات المتحدة التابعة للأمم المتحدة بنيويورك.

تشير الوثيقة إلى وصول رسالة هاتفية مشفرة إلى القنصلية من مصدر موثوق به يعمل فى هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة، حيث يؤكد فيها المصدر أنه تم كسر قرار وقف إطلاق النار عند المناطق الحدودية فى السويس، والجولان، ولبنان (العرقوب)، وإن ثمة أعمال تراشق بالمدافع والطائرات، إضافة إلى هجمات برية مستمرة ولم يتبين حتى الآن مَن البادئ من الطرفين.

6 أكتوبر – 13:10

حركة المواصلات عادية

أرسل مسؤول مكتب رعاية المصالح الأمريكية بالقاهرة «ريتشارد سميث» رسالة سرية رقم 1973CAIRO02963 إلى وزارة الدفاع، البنتاجون، ووزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، وسفاراتها فى عمان، وبيروت، تل أبيب، باريس، والبعثة الأمريكية التابعة للأمم المتحدة، أرشيف سفارة القدس.

وأشارت الوثيقة إلى أن بيانًا عسكريًا أعلنته إذاعة القاهرة يفيد بأن القوات الإسرائيلية ضربت الزعفرانة والسخنة، الساعة 02:30، وإن السادات انتقل إلى مقار القيادة العسكرية ليكون على اتصال دائم بها.

واختتمت الوثيقة بتوصيف حركة الركاب ووسائل النقل والحافلات خلال الساعة 01:30، موضحة أنها كانت طبيعية ولا يوجد تغيير فى وضع حرس الكوبرى.

6 أكتوبر - 13:48

بدأت الحرب

أرسلت القنصلية الأمريكية بالقدس رسالة سرية بعنوان «بدء الأعمال العدائية» حملت الرقم 1973JERUSA01069، إلى مركز معلومات سفارة تل أبيب ووزارة الخارجية الأمريكية وعدد من سفاراتها، لتؤكد أنه وفق مصدر موثوق فى هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة، ووفق معلومات تلك الهيئة، فقد بدأت طائرات الميج السورية إطلاق هجمات جوية الساعة 11:55 بتوقيت جرينتش فى المنطقة المجاورة للقنيطرة، حيث انطلقت فى الوقت نفسه هجمات برية بالقرب من غرب القنطرة (منطقة السويس)، باتجاه الشرق.

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech