Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

لقد عدنا يا دايان

 

 

اعداد اسماء الكاشف

لقد عدنا يا دايان

 ! نعم عدنا إلى سيناء لا بشروط صهيون المهينة والحلول الاستسلامية ، كما ظل سنوات يتبجح بكل غرور الحقود وصلف المتحكم القمىء ، ولكن على أشلائه وفوق جثته عدنا ، عدنا بقوة الحديد والنار بعد أن أنفق العدو ست سنوات يصور وجوده فى سيناء المحتلة قلعة صماء غير منفذة للغزو مستحيل أقتحامها والواقع أن العدو – وهو خبيث أكثر مما هو ذكي وحاقد أكثر منه قادراً كما يظنه البعض أنما أنفق تلك السنوات فى محاولة عظمى لكي يكسب المعركة المنتظرة بغير رصاصة على الاطلاق أو قبل اطلاق الرصاصة الأولى .

والإشارة هى بالطبع إلى الحرب النفسية الضارية المخططة التى شنها فكل ما كان العدو يقوله ويفعله طوال السنوات الأخيرة كان موجهاً إلى المعركة الرابعة أو بالأحرى إلى ألا تكون معركة رابعة على الاطلاق . فبكل طريقة موجبة و سالبة كان يحاول أن يستغل أنتصاره السابق وأن يستثمر هزيمتنا ليهزمنا ثانياً بحملات التشكيك فى قدراتنا وإمكانياتنا ومعنوياتنا ، بل حتى فى طبيعنا وشخصيتنا ، ثم فى تسليحنا وأصدقائنا ، حاول أن يتسرب حتى يترسب فى أعماقنا ألا فائدة ولا جدوى وبالأسطورة الخرافية التى بناها عن (( جيش الدفاع الذى لا يقهر)) وقادته (( آلهة الحرب الجدد )) (كذا) ، والتفوق التكنولوجي ووالجوي الطاغي ، والحرب الألكترونية وباستعراض عضلاته وأسلحته االمتطورة والسرية ، بميراجه والفانتوم .. إلخ بكل هذا حاول بانتظام ارهابنا نفسياً لنرتعد فنرتدع فنتقاعس عن المواجهة .. والجدير بالذكر أن العدو تابع حملته النفسية بانتظام وعن عمد وتخطيط لتحطيم أعصابنا ومعنوياتنا حتى آخر لحظة قبل أن يتلقى صدمة عمره بل وحتى بعدها ، فكلنا لا شك ما زال يتذكر صرخة إليعازر الإرهابية (( سندق لحمهم فى عظامهم )) وصيحة المعلق العسكري للاذاعة الاسرائيلية (( سنجعلهم يرون النجوم فى وضح النهار )) .. وقبل الحرب بيومين فقط قال إليعازر فى حديث للتلفزيون البريطاني ما مؤداه أن الجيش المصري إذا حاول عبور القناة فسيجد أمامه أقوى خط دفاعي فى العالم ، مما سيسبب له خسارة أكبر مما يظن القادة المصريون ، وعلى الرغم من هذه الخسارة فلن يتمكن مصري واحد من العبور إلى سيناء كما لن تتمكن دبابة مصرية واحدة من الوصول إليها ، ثم أضاف رئيس الأركان الاسرائيلي أن سلاح الطيران سيكون أداة البطش والردع الاسرائيلي ، فلسوف يسود جو المعركة على الفور ويتم القضاء على سلاح الطيران المصري وعلى سلاح الدفاع الجوي أيضاً فى الدقائق الأولى من بدء القتال .وختم اليعازر تهديداته بقمة الصلف والغرور(( إن هذه المرة ستكون حرب الساعات الست ، لاحرب الأيام الستة )) ! أما مايير فقد عبرت عن العجرفة والدهشة بدل التهديد قالت ببساطة فى حديثها إلى الاسرائيليين فى أول أيام القتال (( أن الهجوم العربي يرقى إلى الجنون )) ! أما دايان فكان لا يزال يعيش فى 1967 ويحلم بتكراره ، قال يوم 7 أكتوبر (( يومان لصد الهجوم المصري السوري ، ثم يومان يكتمل خلالهما استدعاء الأحتياطى الاسرائيلي ، ثم يومان لإنهاء القتال )) ! ..................... المصدر : د. جمال حمدان ، 6 أكتوبر فى الاستراتيجية العالمية مكتبة الأسرة ، 2013

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech