Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

ضابط بالجيش الاسرائيلي يكشف أشرف مروان خدعنا

 

 

 

والموساد اعتبر تقاريره مثل كلام الرب

كشف شيمون مندس الضابط المتقاعد بالجيش الاسرائيلي عن كيفية تعرض اسرائيل للخداع من قبل الرئيس الراحل انور السادات قبل حرب اكتوبر مؤكدا ان رجل الاعمال اشرف مروان كان حقنة البنج التى خدرنا بها السادات قبل حرب 1973

مؤكدا أن أشرف مروان رجل الأعمال لم يكن عميلا لإسرائيل وإنما كان يعمل لصالح المخابرات المصرية. جاءت تصريحات مندس لتؤكد بمثابة تبرئة لصهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصرالذي توفي في ظروف غامضة في يونيو 2007 إثر سقوطه من شرفة شقته بلندن، بعد أن ادعى الإسرائيليون أنه كان عميلاً لإسرائيل وأمدها بساعة الصفر لحرب أكتوبر قبل 38 عامًا. وأضاف المقدم المتقاعد لمجلة “همذراح هتيخون” الإسرائيلية المعنية بالشئون العسكرية والأمنية إن هناك حالة من الجدل داخل إسرائيل حول مروان، وعما إذا كان عميلاً لإسرائيل أم لمصر؟

مؤكدًا أن الحقيقة هي عمله لصالح مصر بهدف خداع إسرائيل وأنه كان مكلفًا من الرئيس المصري السابق أنور السادات لتحقيق هذه المهمة. اضاف أن جهازي المخابرات الخارجية “الموساد” والاستخبارات العسكرية “أمان” يتحملان مسئولية التقصير الاستخباراتي في حرب أكتوبر، بعد أن تفاجأت إسرائيل بهجوم مصر المباغت في يوم السادي من أكتوبر 1973.

وأضاف إن تسيبي زامير رئيس “الموساد” آنذاك زرع بقلوب الصفوة السياسية والأمنية بإسرائيل الاعتقاد بأن “تقارير مروان مثلها مثل كلام الرب لا يمكن الشك فيها”، معتبرًا أن “الانتصار الحقيقي كان للمخابرات المصرية التي قامت بخداع إسرائيل وذلك عبر تخديرنا، ومن أجل هذه المهمة قام الرئيس السادات بإرسال (طبيب التخدير) الذي هو مروان لإعطائنا حقنة البنج قبل الهجوم علينا في أكتوبر 1973″.

في إشارة إلى قربه من دوائر الحكم في مصر لسنوات طويلة، نظرًا لزواجه من منى ابنة جمال عبد الناصر وعمله بالقرب من خلفه أنور السادات، وصف الضابط الإسرائيلي المتقاعد، مروان بانه كان مثل النبى موسى الذي تربي في قصر فرعون ملك مصر، وقال إن “المأساة إن تل أبيب نظرت إلى مروان نفس نظرة بني اسرائيل لموسى بأنه سيخلصهم من الأخير لكن هذا لم يحدث”. وأشار إلى أن “المنظومة الاستخباراتية بإسرائيل ستستمر في تحمل مسئولية العجز في حرب اكتوبر على عاتقها”، محذرا من أنه لا تزال “هناك هوة كبيرة بين التفكير المصري والإسرائيلي؛ فالمصريون يفهموننا ونحن لا نفهمهم”.

وختم قائلا: إنه “حانت اللحظة للنزول من عليائنا ونبدأ في النظر حولنا على الشرق الأوسط المتسع الذي نعيش به”، واصفًا الرئيس المصري السابق أنور السادات بأنه “كان ماكرا ولا يمكن لأي لأحد الوقوف أمام مكره حتى ولو كان من أصحاب العقل والمنطق”.

 

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech