Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

فريد سميكه - شهيد القوات الجويه الامريكيه في الحرب العالمية الثانية


أعداد : أحمد مصطفى سعد
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

شكرا للصديقين : خالد سيد – هشام صبرى لتعريفى بقصة ذلك البطل 




قالت العرب قديمًا: لكل شخص نصيب من اسمه، وفريد سميكة لم يكن استثناءً،

فهو فريد فعلا كما انه يجيد السباحة و الغطس كما يجيد السمك السباحة فى الماء


فريد سميكة بطل الغطس المصري وأول مصري وعربي يحصل على الميدالية الفضية والبرونزية بالدورات الاولمبية فى رياضة الغطس ، وله شارع بأسمه فى منطقة مصر الجديدة بالقاهرة.

كان بطلا اولمبيا للمملكة المصرية  وبطل عالمي في الغطس و هو نفسه الممثل الهوليودي
و هو نفسه الطيار الأمريكي الذي قطعت رأسه علي يد اليابانيين بعدما وقع أسيرا لديهم في معارك الحرب العالمية الثانية


النشأة والبداية

ولد فريد سميكة عام 1907م بمدينة الاسكندرية ،ولد فريد لعائلة قبطية عريقة،
عاش فريد طفولة مخملية فألحقه فيها أبوه مدير الجمارك باسيلي بك سميكة بمدارس النخبة فأتقن الفرنسية و الإنجليزية


مرحلة الشباب وممارسة السباحة

تعلم فريد السباحة في المدينة الساحلية ثم استهوته رياضة الغطس. بعد انتقال العائلة إلى القاهرة أدمن الشاب موفور الصحة والمال نشوة الأدرينالين مدعوما بثروة و«عزوة» عائلته، فتفرغ للتدرب على رياضته المفضلة بالإضافة إلى حصوله على رخصة طيران شراعي.

بدخوله عامة السادس عشر كان الفتى شخصية عامة بفضل استعراضات القفز في الماء التي كان ينظمها على شاطئ «بير مسعود» بالإسكندرية وفي نادي الجزيرة بالزمالك والتي كانت تجذب جمهورًا غفيرًا وجعلت المعجبات يتهافتن عليه

مرحلة النضوج والمسابقات الرياضية

تعلم فريد السباحة في المدينة الساحلية ثم استهوته رياضة الغطس. بعد انتقال العائلة إلى القاهرة أدمن الشاب موفور الصحة والمال نشوة الأدرينالين مدعوما بثروة و«عزوة» عائلته، فتفرغ للتدرب على رياضته المفضلة بالإضافة إلى حصوله على رخصة طيران شراعي.

بدخوله عامة السادس عشر كان الفتى شخصية عامة بفضل استعراضات القفز في الماء التي كان ينظمها على شاطئ «بير مسعود» بالإسكندرية وفي نادي الجزيرة بالزمالك والتي كانت تجذب جمهورًا غفيرًا وجعلت المعجبات يتهافتن عليه.

مدفوعًا برغبته في التدرب تحت إشراف المدرب الأمريكي العالمي جيم ريان،

 (انتقل فريد إلى الولايات المتحدة )  وحصل على المركز الثاني في للقفز من السلم المتحرك عام 1927.وفي العام التالي مثل مصر في ألاوليمبياد   أمستردام ليسجل اسمه إلى جوار إبراهيم مصطفى وسيد نصير كأول من رفع علمًا عربيًا وأفريقيا في المحفل الأوليمبي بفضية وبرونزية في مسابقتي السلم الثابت والمتحرك

القصة لم تخل من الدراما الحريفة، فبعد إعلان الحكام حصوله على المركز الأول، وأثناء مراسم تسلم الميدالية يوم 11 أغسطس، أوقف النشيد الملكي المصري بناءً على اعتراض من منافسه الأمريكي بيت دي جاردان. وبعد «مراجعة»
 
الحكام للنتائج، قررت اللجنة سحب الميدالية الذهبية من اللاعب المصري ليكتفي بالفضية!
. في العام 1932 فاز فريد سميكة ببطولة العالم في الغطس  كما حاز علي بطولة العالم في اليابان

اعتزل فريد في العام 1932 وذلك بعد اعتذار الرياضيين المصريين عن الاشتراك في أوليمبياد 1932 احتجاجًا على تمثيل اليوناني المصري أنجلو بولاناكي للمملكة في اللجنة الأوليمبية، اعتزل فريد غاضبًا واكتفى برصيده من البطولات ليتفرغ للعروض الاستعراضية.   في أوج تألقه . و في العام 1933 قام برحلة حول العالم مع زميله هارولد سميث أبهرا فيها كل من شاهد عروضهما في الغطس المزدوج ثم لاحقا قاما برحلة مماثلة عبر الولايات المتحدة أقاما خلالها عروضا كرنفالية لتحفيز الشباب على ممارسة تلك الرياضة و في العام 1935 عمل مدربا لمنتخب المملكة المصرية الأوليمبى فى الغطس و الذي شارك فى الدورة الاولمبية ببرلين 1936

الهجرة للولايات المتحدة والعمل فى هوليوود والسينما العالمية


  زار فريد أمريكا عدة مرات، فقد انخرط الرجل في أوساط السينما والمشاهير. فشارك في فيلم للمغامرات الشهير Beneath كأول مصري وعربي يقف أمام الكاميرا في هوليوود، وتروي بعض المصادر اعتماد مخرجي هوليوود عليه للقيام بدور بديل المشاهد الخطرة (دوبلير) في العديد من الأفلام أشهرها «طرزان». تخلل ذلك زواجه الأول عام 1929 من مابيل فان إيكي، ابنة تاجر المجوهرات الهوليوودي الشهير. وهو زواج لم يدم سوى سنتين تحصل خلالهما على لقب بطولة العالم وبطولتي أمريكا واليابان التي أصبح معبود جماهيرها

اقتحم فريد سميكة عالم هوليود السينمائي من خلال ظهوره كدوبلير في المشاهد الخطرة في أفلام طرزان مع جوني فايسمولر و فى فيلم ‘ ما وراء البحار” عن قصة طاقم سفينة يدخل فى مواجهة مع قارب حربى ألمانى بالحرب العالمية الأولى.
 و شارك بقفزاته في زوج من الأفلام الوثائقية الشهيرة من إنتاج « مترو غولدوين ماير » عن رياضة الغطس و هما ( «الغطس المزدوج 1939» و « الرياضات المائية 1941 ) .



التطوع فى الجيش الامريكى والمشاركة فى الحرب العالمية الثانية


كانت بداية الفصل الأخير من الحكاية الأسطورية إثر التحاق فريد سميكة بالجيش الأمريكي وتحديدا القوات الجوية في صيف العام1942

وبسبب معرفته السابقة بالطيران حصل فريد على رتبة ملازم ثان بسلاح الجو الأمريكي

وكانت مهمته مصور جوى لتصوير مواقع القوات اليابانية بمسرح عمليات المحيط الهادىء و كان عمله على طائرة قاذقة من طراز« B -42  

في وقت غير معلوم من نهاية عام 1943 فى بعض الاراء ترجع انه فى شهر سبتمبر سقطت طائرته في آسيا لكنها تتضارب حول تحديد الموقع الدقيق بين «غينيا الجديدة» " و هي جزيرة كبيرة تقع في جنوب غرب المحيط الهادي شمال أستراليا و تعد ثاني أكبر جزر العالم بعد غرينلان " و بين وإندونيسيا. واعتبرته الولايات المتحدة «مفقودًا أثناء العمليات». أصبح فريد أسير حرب بيد اليابانيين الذين كان يتمتع بشعبية طاغية في بلادهم قبل الحرب لسابق فوزه ببطولات عدة في اليابان و لشهرته العالمية .

. . يروي الغطاس التاريخي سامي لي ( و كان فريد المثل الأعلي له . و كان سامي لي يعتبر فريد بطل طفولته . و كان فريد نفسه قد تنبأ لسامي بأنه سيصير بطلا أوليمبيا و بالفعل صار سامي لي أول رجل غير أبيض يفوز بميدالية أوليمبية في رياضة مائية، ) . المهم يقول " سامي لي " أنه التقى مصادفة في أحد المستشفيات بقائد السرب الجوي الذي يضم طائرة فريد. و أنه أخبره أن سباحا أوليمبيا أمريكيا آخر وقع في يد اليابانيين أثناء الحرب و اقتيد إلى نفس معسكر الاعتقال الذي قضي فيه فريد فترة من الزمن و أنه عند دخوله إلى المعسكر شاهد مجموعة من الرؤوس المقطوعة علقها اليابانيون على أسوار المعسكر و كان ذلك في أوائل العام 1944 لإثارة ذعر الأمريكيين تعرف منها على رأس صديقه السابق فريد سميكة لا نعرف الكثير عن الشهور الأخيرة في حياة فريد، كيف كانت حياته في المحبس، هل تم قطع رأسه لأنه حاول المقاومة أم رغبة سادية لحراسه . لاحقًا استطاع « لي » الوصول إلى عائلة فريد و أخبرهم بالقصة

 .وبدورهم أخبروا السلطات واعتبرته الحكومة الامريكية شهيدا في العام 1945 و كرّمته بوسام عسكري"  صليب الطيران الفخرى.

 

ملخص قصته



ولد فريد سميكة عام 1907م، وقد حصل فريد سميكة على ميداليتين في دورة واحدة حيث فاز بفضية السلم الثابت وبرونزية السلم المتحرك في دورة الألعاب الأوليمبية في عام 1928م والتي أقيمت في أمستردام بهولندا، وفى عام 1932م فاز سميكة ببطولة العالم للغطس.
إعتزل فريد سميكة في عام 1935 وعمل مدربا لمنتخب مصر الأوليمبي في الغطس والذي شارك في دورة برلين 1936م، وعمل ممثل ببعض الافلام بهوليوود و تطوع بالجيش الامريكى و تحديدا القوات الجوية أثناء الحرب العالمية الثانية و قتل فى غينيا الجديدة بعد سقوط طائرته عام 1943م

 

 

فيديوهات للبطل الاسطورى فريد سميكة

https://www.youtube.com/watch?v=JX4HKAVI6GU


 

https://www.youtube.com/watch?v=M-kC3k9F5mQ


الاسكندرية مساء السبت الموافق 26 مارس 2016

 


المصادر :

موقع ياهوو مكتوب – جريدة المصرى اليوم – موسوعة ويكيبديا – جريدة روز اليوسف – موقع أرشيف مصر – موقع بوابة مصر

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech