Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

تيران مصريه وداعا كامب ديفيد

 

مقال مبني علي قراءه الاحداث الحاليه في المنطقه العربيه .

إعداد احمد عبد المنعم زايد – مؤسس المجموعه 73 مؤرخين  - مايو 2015

ساتعرض هنا لقضية شغلت الرأي العام المصري مؤخرا وتتعلق بعده قرارات

صدرت في الاونه الاخيره ، تحديدا قضيه تيران واتفاقيه كامب ديفيد .

وداعا كامب ديفيد

رضخت مصر طوال اربعون عاما لاتفاقية كامب ديفيد ( اتفاقيه السلام مع إسرائيل ) والتي كانت ناجحه جدا في وقتها بفضل الله وذكاء الرئيس السادات في وقتها فقط ، فمصر كانت في حاجه الي مهله وهدنه زمنيه لالتقاط الانفاس واعاده بناء دولة ظلت 12 عام في حاله حرب ( 1967 – 1979 ) وتعبئه شامله لكل موارد الدوله لخدمه الحرب والقوات المسلحه ، وكان قرار السلام صحيحا 100% في وقته لكن مع تغير الظروف السياسية والعسكرية في المنطقه ، بدأت تتغير الامور ، فلمكافحه الارهاب في سيناء دفعت القوات المسلحه ولاول مره منذ يونيو 67 بالمدرعات والدبابات والمدفعيه وبغطاء جوي من الاباتشي والاف 16 الي حدود مصر الدولية وذلك منذ عام 2012 ،

وكان لتواجد القوات المسلحه المصرية بقوات ثقيله علي حدود غزه وإسرائيل مردود سياسي هام جدا ، نعم القوات المصريه دخلت تلك المناطق بالتنسيق مع اسرائيل أمنيا طبقا للاتفاقية ، لكنها لن تعود غرب القناه مره أخري ، فقد قضي الامر نهائيا  ، وتم انشاء قياده لقوات شرق القناة تحت قياده الفريق أسامه عسكر ، وهي قوات من قوات الجيش الثاني والثالث لحماية سيناء كما تم الاعلان عنه اعلاميا في وقتها من قبل القوات المسلحه المصرية رسميا ، ويتم الان العمل علي أنشاء مطار المليز الدولي في وسط سيناء رغم ان اتفاقيه السلام نصت علي عدم وجود مطارات سواء حربيه او مدنيه في شمال ووسط سيناء غير مطار العريش .

ولخدمه تلك القوات شرق سيناء لابد من معسكرات وخطوط امداد وطرق  الخ الخ ، مما يعني واقع أمني وعسكري جديد يُرسم في سيناء تحت سمع وبصر إسرائيل .

تلك التطورات التي تمت منذ عام 2012 وحتي الان جعلت دور قوات حفظ السلام الدوليه المعنيه بمراقبه تنفيذ مصر واسرائيل لاتفافيه السلام ينتهي فعليا علي أرض الواقع ، فالقوات المسلحه المصرية تتحرك وتناور وتقوم بالمناورات العسكريه في المنطقه ج ، للمحافظه علي جاهزيتها وفرض الامن علي تلك المناطق ضد الارهاب المنتشر في كثير من المناطق الصحراوية بها ، كما ان تصرف القياده المصريه مماثل لما قامت به اسرائيل اعوام 2006 – 2008 – 2010 بالدخول بالمدرعات والمقاتلات للمنطقه د – المنطقه منزوعه السلاح علي الحدود المصرية الاسرائيلية ضمن حمله عسكريه ضد قطاع غزه ، وكان دخولها في هذا الوقت بدون التنسيق مع الجانب المصري لان الجانب المصري لم ولن يسمح بالموافقه علي ضرب غزه ، وكان الرد المصري وقتها رفع حاله استعداد القوات المصرية واستعداد تنفيذ الخطط الدفاعيه للدفاع عن سيناء .

 لكن الواقع الان أختلف ومن فيديوهات والصور القوات المسلحه المعلنه ، فالقوات المسلحه المصريه خلال الفتره القريبه الماضيه قد دعمت قياده قوات شرق القناه ( سيناء ) بوحدات دفاع جوي ومدفعيه ثقيله ووحدات مدرعات لم تكن موجوده من قبل .............. لذلك يمكن القول – علي أرض الواقع وداعا كامب ديفيد بلا رجعه

وهذا الموضوع لابد من أن يفتح موضوع جزيره تيران كتمهيد للواقع علي أرض الواقع الان في مايو 2016

تيران مصرية – تأجيل المواجهه

( الحديث دائما وابدا عن تيران فقط وليس تيران وصنافير )

تيران كانت مصرية ، ومازالت مصرية ، وستظل مصرية .

تصاعد الغضب الشعبي من قرار مجلس الوزراء المصري بأعاده ترسيم الحدود بين مصر والسعوديه مع ادخال جزيرتي تيران وصنافير الي حدود المملكه العربيه السعوديه وهو قرار اصابني بالصدمه ولاول مره احس بأحساس أبائي مع هزيمه 67 الي كانت قبل مولدي بعقد من الزمن ، ليس لان السعوديه دولة معادية أحتلت أرضنا ، لكن لاننا كمصريين شبر الارض لدينا يعني الكرامه والشرف ولان سيناء ككل عادت لنا بعد تضحيات جسام ودماء عشرات الاف من الضباط والجنود والمدنيين ................

ولاول وهله وبعد مرور الصدمه بمده ، بدأت معالم الاحداث تتضح ، وبعيدا عن هري الفيس بوك والمبالغات في ردود افعال البعض ، ودخول الاخرين لركوب موجه الغضب الشعبي  ( المبرره تماما ) واللعب بتلك الورقه سياسيا وهو ما ليس مجالنا ، ظهرت حقائق جديده مع كل يوم يمر علي تصاعد الازمه وليس كل ما يُعرف يُقال في أي وقت ، فلابد للوقت المناسب لطرح الموضوع للنقاش العقلي بعيدا عن المشاعر .............

في البدايه ظهرت بعض الوثائق التي تؤكد مصريه تيران ووثائق اخري تظهر علي استحياء تثبت العكس ، وظهر بعض الاعلاميين محاولين التملق للنظام بمحاولات غبية متسرعة لاثبات ملكيه تيران للسعوديه تاريخيا وهو ما ليس حقيقيا ، وقتها كتبت عنهم علي صفحتي بأن هؤلاء الاعلاميين يشبهون رجلا ولدت زوجته طفلا وهو يكرة زوجته فجري لكل الجيران يخبرهم بأن هذا المولود ليس طفله وكأنه يعلنهم بالحقيقه ويفضح بلده وهو يفضح في الحقيقة غباءه ( رحم الله المصريين من هؤلاء الفئه الضالة )

 من قرأتي للاحداث ومتابعتي لحوار اللواء عبد المنعم سعيد رئيس هيئه عمليات الجيش المصري الاسبق علي فضائيه دريم والتي أكد فيها مصريه تيران وفي اليوم التالي قام بعمل مداخله مع قناه تين – قال عكس ذلك تماما مما أثار تساؤلات كثيره عما يحدث ، أضف الي ذلك صمت رئاسه الجمهوريه الرسمي عن تلك القضيه المثاره بشده والتي حاول البعض استثمارها في اثاره الرأي العام أكثر ما هو مثار لتحقيق مكاسب سياسيه ليس هنا المكان المناسب لمناقشتها ، بالاضافة الي فشل إظهار أي وثيقه تثبت سعوديه تيران تاريخيا ، كل ذلك دفعني للبحث والتنقيب عن تلك المسأله الحيويه جدا في تاريخ مصر المعاصر .

لماذا تتخذ مصر هذا القرار .......... ؟

في فبراير 2016 تم ابلاغ السلطات المصريه رسميا  أن قوات الامم المتحده في سيناء سيتم تقليص عددها لعدم جدوي وجودها ولعدم توافر السيوله المالية لدعم تلك القوات ، وأن القوات الموجوده في شرم الشيخ للاشراف علي جزيره تيران ومضيق تيران طبقا لمعاهده كامب ديفيد سيتم سحبها خلال أشهر ( لم اجد في موقع الامم المتحده الخاص بقوات حفظ السلام في سيناء سوي صور للحياه في سيناء بدون اخبار او وثائق للاسف لوضع نسخه الرساله هنا في الموضوع  )

وكان ذلك يعني ان الجزيره ستكون منطقه غير مأهولة من السكان والحياة ،  ولا توجد قوه عسكرية تتحكم بها نظرا لانها تقع داخل المنطقه ج التي لا تسمح بدخول قوات مسلحه مصريه بدون موافقه الجانب الاسرائيلي ( كما حدث ويحدث داخل رفح والشيخ زويد بموافقة اسرائيلية ) كذلك  ستكون معرضه لوجود عناصر ارهابيه وتهريب للاسلحه والافارقه كما يحدث في بعض اماكن نشاط الارهابيين والمهربين في سيناء

وغير وارد اطلاقا موافقه الحكومه الاسرائيلية الحاليه علي تواجد قوات مصرية علي الجزيرة لما به من تعريض الامن القومي الاسرائيلي للخطر عكس موافقتهم علي وجود قوات مصريه مقاتله علي حدود غزه ، مما يضع القيادة المصرية امام احتمالين لسيناريوهات متوقعه

الاول – نزول قوات اسرائيلية علي الجزيره بهدف تأمين الملاحة في مضيق تيران وحماية اسرائيل من الارهاب المتوقع وما سيتبع ذلك من عواقب دبلوماسيه وسياسية وقد تصل الي صراع مسلح مع إسرائيل في وقت تحارب فيه القوات المصرية الارهاب في الحدود الشرقية والغربيه والجنوبيه وتستعد للتهديدات البحرية المتوقعه لابار الغاز والبترول في البحر المتوسط -

الثاني – نزول قوات أمريكيه علي الجزيره بدعوي تأمين الملاحه الدولية في المضيق أو دعم مكافحه الارهاب في المنطقه كما حدث في بعض الجزر اليمنيه المهجوره بدعوي محاربه تنظيم القاعده في اليمن منذ 15 سنه وحتي الان ، وكان وجود هذا الاحتمال واردا خاصه بعد الانباء والتصريحات الأمريكيه الرسميه بخفض عدد قواتها في قوات حفظ السلام بسيناء ، مما أظهر مخاوف من أن تكون رسالة قوات حفظ السلام تمهيدا لدخول قوات امريكية مقاتله قرب حدود مصر وبناء قاعده لها علي الجزيرة في محاولة لاستعاده سيطرتها علي دورها الذي يتلاشي كل يوم في المنطقه بوجود قوي اقليميه لها ادوار فاعله اكثر فاعلية من الدور الامريكي ، ولانكشاف حقيقة المسرحيه التي تقودها أمريكا في تحالف وهمي لضرب قوات داعش في العراق وسوريا  بدون تأثير فعلي علي الارض – ولتقريب الصورة لذهن القارئ نذكر بأنسحاب القوات البريطانيه من فلسطين – مايو 1948 والغاء الانتداب وترك الاراضي الفلسطينيه بدون أي حماية ، مما اطلق العصابات الصهيونيه المسلحة في احتلال تلك الاراضي والتي اصبحت فيما بعد دولة إسرائيل .

ولاجهاض تلك السيناريوهات وتأجيل أي مواجهه مع أسرائيل ليس هذا الوقت المناسب لها حاليا ،  سافر وفد مصري رفيع المستوي للرياض حاملا مسوده اتفاقية ترسيم الحدود الجديدة لتضع تيران داخل الأراضي السعوديه – وحتي الأن بنود تلك الاتفاقية سرية ، لكن ما توصلنا له ، انه بموجب تلك الاتفاقيه تؤول ملكيه جزيره تيران للسعودية ( مؤقتا ) مع قيام قوات مصرية ثقيله بالدفاع عن تلك الجزيرة ضد أي تهديد وتكون مسئوله عن تأمين الجسر المزمع بناءه للربط بين مصر والسعوية  وبذلك يكون الجانب المصري قد استطاع اجهاض اي سيناريو محتمل قد يجر مصر لحرب جديدة ليس هذا الوقت المناسب لها ، ووضع السعودية كأكبر دوله أسلامية وأرض الحرمين في مواجهه مباشرة مع أي دوله غير اسلامية تفكر في الاعتداء علي الجزيرة أو النزول عليها وما يتبع ذلك من تبعات دولية خطيره علي أي دوله تفكر في مهاجمه بلد الحرمين الشريفين .

وعلي ذلك أؤكد للقارئ الكريم أن تيران مازالت وستظل مصرية ، وأن غضب الشعب الشديد من هذا القرار هو حق أصيل لكل مصري أصيل غيور علي وطنه ، لكن لم ولن يكن من الممكن الاعلان الرسمي عن حقيقة ما حدث ((( رسميا )))  علي الشعب لأن المستهدف هنا رسميا الاعلان الرسمي علي العالم كله أن تيران اصبحت سعودية ، ومن ثم تنتقل المواجهه بين أي دوله ترغب في احتلال الجزيرة من مصر الي السعودية .

أمر مماثل  تم الاعلان عنه منذ ساعات فقط  في حوار وائل الابراشي مع العميد عسيري المتحدث العسكري لعاصفه الحزم عندما اعلن ولاول مرة ان القوات البحريه المصرية أستولت علي جزيره مهجوره (جزيره ميون ) في باب المندب منذ عام  لضمان حرية الملاحه في المضيق ، وهذا الخبر العسكري يتم الاعلان عنه لاول مرة اعلاميا رغم الأقاويل التي كانت تتحدث منذ عام علي انشاء قاعده بحرية مصرية داخل مضيق باب المندب لحمايه الامن القومي المصري .

رابط الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=RdFw81Yjbxc

فيديو أخر https://www.youtube.com/watch?v=37qZL8Z4kt4

ومن ناحية أخري ، لم يكن من الممكن أن يتم اعاده ترسيم الحدود سرا ، لان المستهدف هنا هو الاعلان الرسمي علي العالم وخاصه أمريكا وإسرائيل لأجهاض أي من السيناريوهات المتوقعة ، هكذا يتم اللعب السياسي اعلاميا فالمعلن شئ والحقيقة شئ أخر .

كلمه اخيره لكل المصريين .......... عن ثقه ...... ضعوا ثقتكم كامله في قواتكم المسلحه .

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech