Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

عبقري على فراش الموت ((يغرق)) السفينة بسمارك

 
 
 
 
تم نشر الموضوع بناء علي موافقه المصدر
 
كان الربيع يطل على اوروبا في الأول من شهر مايو/أيار سنة ١٩٤١، عندما وصل أدولف هتلر و حاشية كبيرة ( اتباع من سياسيين و عسكريين) الى غوتنهافن، وهو ميناء يطل على بحر البلطيق، لمعاينة السفينة الحربية الضخمة الجديدة ((بسمارك))، التي كانت مفخرة البحرية الألمانية. لقد كانت منصة مدافع عائمة ذات مظهر مروع و مثير تخوض منه النفس، و تزيد حمولتها سرا عما هو مسموح به بموجب معاهدة دولية عندما وضعت عارضتها الأساسية في سنة ١٩٣٦.
هتلر و حاشيته، من خلفه القبطان ارنست ليندمان
أطلق على السفينة الحربية اسم بسمارك و اسمه الكامل الأمير أوتو ادوارد ليوبولد فون بسمارك، و هو رجل دولة بروسي ( يرجع الى الدولة البروسية، وهي مقاطعة او نظام حكم ضم معظم دول اوروبا امتد تاريخها من ١٥٢٥ ميلادي الى ١٩٣٣) وحد الشعب الألماني في ظل حكومة إمبراطورية واحدة في القرن التاسع عشر. كان يعرف بالمستشار الحديدي و كان قد أعلن بأن المشاكل الكبرى يجب ان تتم تسويتها بواسطة ((الدم و الحديد)) بدلا من الخطب و القرارات.
وقد صعد الفوهرر إلى السفينة في جو من الأبهة و الخيلاء و استعراض طاقم البحارة الذين تم جمعهم على ظهر السفينة العلوي. وكان يسير خلفه وهو يتنقل في السفينة كابتن السفينة قبطان البحر ارنست ليندمان. و لأنه لم يكن قوي الجسم فقد قبل في البحرية الألمانية الإمبراطورية في سنة ١٩١٤ في بداية الحرب العظمى على أساس ((فترة تجربة))، وظل وضعه على ذلك الحال حين تولى قيادة ((بسمارك)) في ربيع سنة ١٩٤١.
كان من السخرية أن يحظى ليندمان بمركز رفيع في قيادة السفينة الضخمة. ومنذ الأيام التي كان فيها طالبا في الكلية البحرية قبل سبع و عشرين سنة، كان يطبق شعار ((المستشار الحديدي)): (( أموت في خدمة الوطن)).
وفيما كان ليندمان يرافق هتلر عبر السفينة أشار إلى صورة للأمير فون بسمارك رسمها فرانز فون لينباخ أشهر رسامي الأشخاص الألمان في تلك الفترة. كانت الصورة موضوعة خارج غرفة ليندمان فقال للفوهرر بأنه كان يخشى أن يلحق الأذى بالصورة التي لا تقدر بثمن خلال الأعمال القتالية. فهز هتلر رأسه قائلا: (( إذا حدث آي شيء لهذه السفينة فلا أسف على هذه الصورة)). بعد أربع سنوات من التحضير و أربع سنوات أخرى في البناء في حوض بناء سفن هامبورغ المسمى ((بلوهم آند فوس)) ( بالمناسبة هي نفس الشركة التي تصنع فرقاطات ميكو و كورفييتات ساعر) أنتج هذا الحوض أثقل سفينة حربية (أكثر من خمسين ألف طن) أنزلت إلى الماء من قبل دولة أوروبية وكانت سرعتها القصوى أثنين وثلاثين عقدة، أي اسرع سفينة حربية عائمة في العالم في ذلك الوقت.
كانت دروعها وأسلحتها تدعوا إلى الرهبة. وكانت كل من أبراجها الأربعة الرئيسية، اثنان في الأمام و اثنان في الخلف ( وأسماؤها انتون، برونو، قيصر، و دورا) تحوي مدافع مزدوجة بقياس خمس عشرة بوصة ومداها الأقصى يزيد عن عشرين ميلا. وكانت ثلاث محطات تحكم مدرعة توجه نيرانها و تستخدم تلسكوبات مجسامية مطورة ورادارا مركبا على قباب دوارة. وكانت السفينة الضخمة تزدحم بأثنين و خمسين من المدافع الصغيرة المنتصبة على كل جانب.
في ١٧ مايو/أيار، بعد أقل من ثلاثة أسابيع على مغادرة هتلر للسفينة، تم فجأة إلغاء إجازات ملاحي البسمارك. و في ظهر اليوم التالي غادرت السفينة الرصيف في غوتنهافن في مهمة سرية تستغرق ثلاث شهور اسمها الرمزي ((مناورة الراين)). كانت بسمارك مصحوبة بالطراد ((الأمير أوجين)) القوي الجديد و متوجهة لتطوف في شمال الأطلسي لمنع قوافل الحلفاء المتدفقة من الولايات المتحدة إلى إنجلترا.
قبل ذلك ببضعة أشهر كان الرئيس روزفلت قد أعلن-علما منه أن الولايات المتحدة نفسها ستكون مهددة تهديدا خطيرا بالإجتياح إذا سقطت بريطانيا العظمى-أن امريكا ((ترسانة الديمقراطية)). وقد أنتزع من الكونغرس الموافقة على برنامج اسمه ((الإقراض- التأجير))، يتم بموجبه تزويد بريطانيا بالطائرات و الدبابات و سيارات الجيب و المدافع و الذخائر مقابل مبالغ اسمية. من الطرق الذي دفعت بريطانيا بها للولايات المتحدة الديون هي بالتخلي عن بعض من مستعمراتها لصالح الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، وفي أوائل سنة ١٩٤١، كان عدة ضباط من ذوي الرتب العالية في الإستخبارات السويدية قد قرروا سرا أن إضعاف ألمانيا سيكون لمصلحة بلدهم الحيادي رسميا. وبدأوا يعملون في الخفاء مع الحركات النرويجية السرية الذي كان يمثلها او يقودها في ستوكهولم الكولونيل روشر لوند الذي كان قد أصبح صديقا و مخبرا موثوقا به للملحق البحري البريطاني في ستوكهولم، الكابتن هنري دنهام.
وفي ليلة ٢٠ مايو/أيار زود رئيس أركان الإستخبارات السويدية الجنرال الجنرال لوند بمعلومات سرية عن مغادرة ((بسمارك)) و ((الأمير أوجين)) ميناء البحر البلطيقي تحت غطاء جوي كثيف. فهرع لوند إلى السفارة البريطانية حيث قيل له إن الكابتن دنهام كان في أحد مطاعم المدينة. فلحق به إلى هناك وسلمه الأخبار الخطيرة. فترك دنهام طعامه و هرع إلى السفارة وبعث بالأخبار المفزعة إلى لندن.
طراد الأمير أوجين
نجم عن الإستخبارات الخطيرة كثير من التوتر في الأميرالية. بل سمعت همسات في زوايا مظلمة بأنه إذا لم يتم التصدي للبسمارك فإنها قد تسبب مذبحة في شمال الأطلسي، بحيث أن بريطانيا ستعاني من أختناق وشح في الموارد نظرا لحاجتها للمواد الحربية و الإمدادات وأنها قد تضطر حتى إلى طلب الصلح.
فيما كانت السفينتان الحربيتان الألمانيتان متوجهتين شمال ساحل النرويج شاهدتهما و تتبعتهما طائرتان تابعتان لآمرية الساحل ( دورية الساحل )التابعة لسلاح الجو الملكي. وسرعان ما أبحر الأسطول الحربي البريطاني المتواجد في سكابا فلو في شمال اسكتلندا و توجه نحو الألمان المغيرين ( المندفعين).
وفي بليتشلي بارك في إنكلترا كانت ((الترا)) تقوم بحل شيفرات سلسلة من الرسائل اللاسلكية المتبادلة بين((بسمارك)) و القيادة البحرية في برلين. وكتدبير أمني لم تكن الإشارات الألمانية ترسل بالشيفرة المعتادة للإينيغما، بل بشيفرة تم استحداثها من أجل ((مناورة الراين)).
كان ألفرد نوكس الذي وضع بالتعاون مع آلان تورنينغ نظام ((الترا))، في بيته في هيوهندن في وادي التيمز قد تلقى نبأ انطلاق السفينتين الألمانيتين العظيمتين، و أمر بأن ترسل له الرسائل المشفرة من اجل ان يقوم بحلها. كان أصدقاء نوكس يدعونه ((ديللي)) وكان مصابا بالسرطان، (عافانا الله و عافاكم)، لكنه أصر على البقاء في عمله بوصفه ( لكونه )كبير محللي الشيفرات في بليتشلي. وكان في ذلك الوقت ضعيفا و يتألم. فتم إسناده في سريره و تناول قلما و ورقة وانكب على الشيفرة الخاصة التي تستخدمها البسمارك. لكنه لم يتمكن من كسر الشيفرة، ربما بسبب تدهور صحته. غير أنه قد تمكن من فك شيفرة طرف تابع لسلاح الجو الألماني و الشيفرات الدبلوماسية المتعلقة بمهمة بسمارك، بحيث تمكن البريطانيون من متابعة السفينة المدرعة التي لا تخاف شيئا.
Alfred Dillwyn: Dilly Knox ديللي نوكس
استنادا إلى معلومات واردة من الرسائل التي قام ألفرد نوكس بفك شيفراتها، خرج الطرادان البريطانيان ((نورفولك)) و ((سافوك)) من الضباب وشاهدا ((البسمارك)) و طراد ((الأمير أوجين)) على بعد حوالي ستة أميال فقط، وهي مسافة قريبة جدا بالنسبة للمدافع الألمانية التي يبلغ مداها اكثر من عشرين ميلا. وعادت السفينتان البريطانيتان بسرعة ودخلتا في الضباب الكثيف، ولكنهما بقيتا تتبعان الوحش الألماني بواسطة الرادار. في غضون ذلك أسرع الطراد ((هود)) و البارجة الحربية ((أمير ويلز))التابعان للبحرية البريطانية و اطلقا النار على بسمارك التي ردت بالمثل حيث أصابت عدة قذائف الطراد ((هود)) فأنفجر ولقي جميع الألف وخمسمئة رجل الذين كانوا على متنها حتفهم باستثناء ثلاثة منهم.
في أثناء المجابهة الشرسة ضد سفينة البسمارك، التوت (مالت) منصة الربان التابعة لسفينة (أمير ويلز) جراء إصابة مباشرة حققتها مدافع البسمارك، وقتل أو جرح جميع الضباط و الملاحين باستثناء القبطان، الكابتن جون ليتش. و خرقت قذائف أخرى السفينة البحرية أسفل الغاطس فأوقف ليتش الإشتباك ضد البسمارك.
قبطان سفينة أمير ويلز الكابتن جون ليتش
لقد نجت ((بسمارك))، ربما بأعجوبة، من المبارزة بواسطة المدافع الضخمة دون ان تصاب بأذى وتابعت سيرها بأقصى سرعة. اهتزت الأميرالية (البحرية الملكية البريطانية) للنبأ. فقد كان يوجد عشر قوافل كبيرة في المحيط متوجهة إلى إنكلترا في ذلك الوقت، و البسمارك متجهة نحوهم. لذا في غضون ست ساعات من تدمير ((هود)) صدرت الأوامر إلى سفينتين حربيتين أخريين و حاملة طائرات و أربعة طرادات وتسع مدمرات من أنحاء المحيط الأطلسي بالإنضمام إلى ملاحقة البسمارك لإغراقها فور رؤيتها.
وكانت السفينة ((سافولك)) طيلة الوقت تتعقب السفينة الألمانية الضخمة من مسافة أمنة و ترسل تقارير عن موقعها. و في غضون ساعات جاءت تسع طائرات أقلعت من حاملة الطائرات ((فكتوريوس)) و ألقت طوربيداتها لكن واحدا فقط أصاب (( البسمارك)) ولكن دون حتى أن تبطئ سرعتها. بعد خمس ساعات وصلت رسالة قاتمة إلى الأميرالية : فقد فقدت ((سافولك)) في الظلام السفينة الضخمة بسمارك التي ظلت حرة طليقة في الأطلسي لمدة حوالي ثلاثين ساعة، و يفترض أنها كانت متجهة نحو قوافل السفن التجارية. و يبدو أن الكابتن ارنست ليندمان ((قبطان البسمارك)) كان واثقا بأنه زعزع (ضلل) السفن البريطانية التي كانت تقوم بالملاحقة، لأنه ارسل رسالة لاسلكية طويلة ( متفاخرا بنفسه و سفينته و في نفس الوقت فخ للبحرية البريطانية لكن ديللي نوكس كان للإينيغما و الشيفرات المستحدثة بالمرصاد) إلى الأميرالية تضمنت تفاصيل الوضع الراهن وخطط سير البسمارك المستقبلية.
كان ألفرد نوكس في بيته يعاني من آلام شديدة بعد حل الشيفرات الذي كان يقوم به نوكس على مدار الساعة في سريره لإتصالات ((بسمارك)) اللاسلكية. خلال أيام حل نوكس شيفرة تتضمن أمرا من القيادة البحرية في برلين تطلب من ((بسمارك)) التوجه بأقصى سرعة إلى ملاذ القاعدة البحرية في سانت نازير في غرب فرنسا.
تم ارسال هذه المعلومات الخطيرة على الفور إلى المركز العامل لإستخبارات الأميرالية الذي تمكن من تحديد الطريق الذي ستسلكه سفينة البسمارك و السفن الحربية البريطانية لبلوغ الميناء الفرنسي و محاولة اعتراض البسمارك قبل ذلك. في نفس الوقت أقلعت عدة طائرات دورية ساحلية تابعة لسلاح جو الحلفاء و سلاح الجو البريطاني في عدة اتجاهات وشاهدت إحداها السفينة المطلوبة ((بسمارك)).
في غضون ساعات كانت السفن الحربية البريطانية تتجمع حول السفينة الألمانية. وسجلت طائرة طوربيد من حاملة الطائرات ((آرك رويال)) ضربة مباشرة ربما قد تكون أتلفت دفة التوجيه وجعلت الكابتن ليندمان يفقد السيطرة على السفينة. ثم فتحت السفينتان الحربيتان رودني و الملك جورج السادس النيران من مدافعهما عيار ست عشرة بوصة. وسجلت السفينتان عدة قذائف، يزيد وزن كل واحدة منها عن الطن، ضربات عديدة على مفخرة البحرية الألمانية. وأصبح ظهر البسمارك اتونا من النيران ( اي كقرص من اللهب، موقد، نار شديدة في الضراوة). فقد تمزقت ملابس الرجال جراء الإنفجارات. و كان الملاحون المجروحون يصرخون و كان الموتى مبعثرين في كل مكان.
ثم بدأت السفينة الجبارة تميل و تفقد توازنها وغطست مؤخرتها إلى مسافة أكثر عمقا و أرتفعت مقدمتها من الماء. وبدأ البحارة يقفزون في الماء من على ظهرها و أصبحوا يصعدون و ينزلون مثل قطع الفلين. وعندما نظر السباحون القريبون من مقدمة السفينة إلى الخلف، شاهدوا الكابتن ليندمان يقف على سطح السفينة. و سرعان ما بدأ يصعد منحدرا متزايدا في مقدمة السفينة المرتفعة عن الماء. ثم قام القبطان الذي يعيش وفق عقيدة الأمير فون بسمارك (( أبذل حياتي في خدمة الوطن))، بتأدية التحية للسفينة المنهارة. و سبح ويلهلم شميت ( احد الملاحين )مبتعدا بصعوبة عن السفينة التي تم القضاء عليها في محاولة منه أن لا يتم شفطه إلى الأسفل معها عندما تغوص. وشاهد فقاعات الهواء تصعد من أسفلها ثم أنقلبت على جانبها مثل وحش جريح، و إنطلاقا من اعرق تقليد في البحرية الإميرالية القديمة، تعمد ارنست الغرق مع سفينته.
لقي حوالي ألفين من بحارة البسمارك مصرعهم و تم انتشال المئات. و في أواخر صباح السابعة و العشرين من مايو/أيار، بعد بضع ساعات فقط من غرق البسمارك أعلن رئيس الوزراء ونستون تشرتشل عن هذا الإنجاز العظيم في مجلس العموم و الذي تعالت فيه صيحات الفرح.
لحظة غرق البسمارك
لم يكن أحد يعلم في قيادة البحرية في برلين ولا الذين نجوا من غرق((البسمارك)) أن مصير سفينتهم كان يتقرر إلى حد بعيد جراء الأعمال الخارقة التي كان العبقري البريطاني ألفرد نوكس يقوم بها في حل الشيفرات و هو على فراش الموت. و بفضله حصلت بريطانيا على جهاز التشفير (الترا) و موقع البسمارك بسهولة و لذلك تم تقليده بوسام سانت مايكل و سانت جورج من قبل الملك جورج الخامس. توفي ديللي نوكس بعدها بعدة اشهر بعد نزاع طويل مع مرضه.
السؤال هل اغرق الألمان البسمارك ام البريطانيين ؟ الإجابة هم الإثنان. حيث قال ويلهلم شميت أن كثير من البحارة الألمان انتحروا عمدا و فتحوا الكوة و الأبواب للمياه بعد استحالة فوزهم بسبب ضعف الإيمان و البعض تلبية لرغبات الموت الشريف مثل ليندمان و الأخرون خوفا من عقاب النازية. غير أن غلايات و محركات البسمارك كانت متضررة منذ البداية، و كان السبب الرئيسي وراء ذهاب البسمارك اتجاه فرنسا هو لإصلاحها. بالإضافة إلى ان مدافع البحرية البريطانية اصابت غرف الذخيرة في المدفع الأمامي و الخلفي مما سبب في اشتعالها. (أنظر الصور)
تضرر الدفة جراء الطوربيد الذي اطلقته الطائرة البريطانية مما زاد من الحالة السيئة لغرفة المحركات و تسرب الماء
نلاحظ هنا حجم الدمار في المدفع
الخلاصة : لم تكن لتغرق البسمارك وحدها حتى إذا عمدوا ذلك، فهي كانت مهيئة لأن تستحمل تسرب الماء إلى الداخل ولكن ارنست كانت معنوياته محبطة و احبط من معه و استسلم سريعا، ولم تكن لتغرق البسمارك بسهولة بدون هجمات البريطانيين. سبحان الله.... فالطاقم الألمان و البريطانيين كانت لهم يد في غرقها. وغرقها ليس به شرف، بل هو مكلل بالهزيمة. ولم يغرقها الألمان ابدا بسبب خوفهم من وقوعها في يد الحلفاء فما هي إلا محض اشاعة.
مصدر الموضوع 
Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech