Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

رؤية مقترحة لإنشاء خطوط جديدة للقيادة والسيطرة في قواتنا المسلحة اليمنية

 

كتب 

 العقيد الركن

   فكري محمد راوح عبد الله

 

المقدمة:أن رفع الروح المعنوية لجيش مهزوم هو عملية شاقة ولاسيما إن كانت أسباب الهزيمة غير معروفة.

 

لم تكن الحقائق عن أسباب هزيمة يونيو 1967م معروفة للشعب المصري، فقد كان الشعب حائرا بين ما يسمعه من أقوال متناقضة وبينما كان الشعب المصري حائرا بين الآراء المتعارضة حول أسباب الهزيمة، لم يجد صورة يعبر بها عن سخطه سوى أن يلقى باللوم على كل رجل عسكري يراه.

كان الناس يستهزئون من كل رجل يمر في الطريق العام مرتديا ملابس عسكرية وينكتون عليه. وكانت الهزيمة قد أثرت في الروح المعنوية للجنود فجاءت هذه الاستهزاءات من الشعب لتزيدها هبوطا. ما اضطر الرئيس جمال عبد الناصر نفسه الطلب من الشعب التوقف عن حملته مذكرًا أن الجيش يبقى "أمل الأمة".

 

التوجيه العسكري الاستراتيجي

 

في ظل هذه الظروف القاسية أخذت القيادة العامة الجديدة للقوات المسلحة المصرية على عاتقها رفع الروح المعنوية للرجال ما بين يونيو 67وحتى حرب التحرير. فصدر التوجيه العسكري الاستراتيجي من القائد العام للقوات المسلحة المقرر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالمراحل الزمنية للحرب الشاملة كالآتي:

-         مرحلة الصمود من يوليو67وحتى مارس1968م.

-         مرحلة المواجهة مارس 68وحتى ابريل 1969م.

-         مرحلة التحدي والردع ابريل 69 وحتى يوليو 1970م.

-         مرحلة التحرير الشاملة.

 

بصدور هذه القرارات العسكرية الاستراتيجية انتهت حلقات التوجيهات السياسية والعسكرية وقامت أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بتنفيذها كل فيما يخصه. من خلال البرنامج الزمني الذي أقره القائد الأعلى يوم 11/6/1967م من3 الى4 سنوات على الأكثر.

 

وامتلأت هذه المراحل بالأحداث الجسام والأعمال العظام. كما اشتملت على الكثير من البطولات والتضحيات، والنماذج المشرفة للبذل والفداء والعمل الصامت الدؤوب.

 

التجربة المصرية في إنشاء خطوط جديدة للقيادة والسيطرة

 

أن السيطرة على قوات مسلحة يعاد بناءه وتدريبه هو عمل صعب فتم إدخال أسلوب جديد لكي يخلق اتصالا مباشر بين رئاسة الأركان العامة وبين الضباط والجنود يتناسب مع ظروف قوات المسلحة المصرية، وكان ذلك من خلال:

 

1-   إنشاء خطوط جديدة للقيادة والسيطرة

 

كان هذا الأسلوب هو عقد مؤتمر شهري برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة وكان يحضر هذا المؤتمر جميع مساعدي رئيس هيئة الأركان (أربعون ضابط برتبة لواء) وجميع القادة الرئيسين (14 قائداً)، ومع كل منهم القادة المرؤوسون له مباشرة وعلى سبيل المثال كان يحضر هذا المؤتمر قادة الجيوش ومعهم قادة الفرق التي تحت قيادتهم، وهكذا كان عدد الحاضرين في هذا المؤتمر يتراوح ما بين 90و100قائد ومدير.

 

وكان المؤتمر يمتد من الساعة التاسعة صباحاً حتى الخامسة بعد الظهر ويتخلله غذاء خفيف يتناوله معاً في مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية.

لقد كان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق سعد الدين الشاذلي (13مايو 1971– 12ديسمبر1973) حريص كل الحرص على عقد هذا المؤتمر الشهري مهما كانت الظروف (أغسطس1971-سبتمبر1973)، ومهما كانت مشاغله للفائدة الكبيرة، وكان هناك تسجيل كامل لكل من هذه المؤتمرات يشمل جميع المواضيع التي نوقشت والقرارات التي اتخذت.

ولا ننسى قصة فكرة استخدام مضخات المياه لفتح ثغرات في خط بارليف الذي قدمها المقدم مهندس / باقي زكي يوسف رئيس فرع المركبات في الفرقة، أثناء اجتماع قادة الفرقة 19مشاة  من الجيش الثالث الميداني برئاسة اللواء سعد زغلول عبد الكريم لدراسة الأفكار المقترحة للعبور، وبعد عدة أيام قام اللواء / سعد عبد الكريم بعرض الفكرة على الرئيس جمال عبد الناصر شخصياً أثناء اجتماعهألدوري الاسبوعي مع قادة الفرق (بعد نكسة 1967م)، وقد اهتم الرئيس عبد الناصر بالفكرة جدا وأمر بتجربتها

كتب الفريق/ سعد الدين الشاذلي في كتابة ( مذكرات حرب أكتوبر) :

 

(( لقد كنت أعرف من خبرتي السابقة كضابط ميداني انه  توجد دائماً أزمة ثقة بين الضباط الميدانيين وضباط أركان الحرب في القيادات العليا , فالضباط الميدانيون كانوا دائماً ينعتون ضباط أركان الحرب بالبيروقراطية وعدم الواقعية وإنهم دائما  يريدون أن يفرضوا سلطاتهم على الضباط الميدانيين بواسطة تعليمات سخيفة وغير قابلة للتنفيذ أما ضباط أركان الحرب فأنهم يتهمون الضباط الميدانيين بالإسراف الشديد والتبذير وعدم مراعاة التعليمات الفنية والإدارية في استخدام المعدات مما يؤثر على كفاءتها وصلاحيتها , وان الضابط الميداني عندما يتلف سلاحه أو معداته فإنه يرمي بها إلى الخلف ويطلب بسرعة إصلاحها أو صرف أخرى جديدة بدلا منها , وان إمكانات الدولة  لا تسمح لضباط أركان الحرب بتلبية مثل هذا الإسراف والتبذير الذي يمارسه الضباط الميدانيون  كان واجبي – وإنا على قمة الجهازين – أن اخلق جواً من الثقة بين المجموعتين حتى يتم التعاون بين الجميع بما فيه مصلحة القوات المسلحة . لقد كان هذا المؤتمر يتم بأسلوب ديمقراطي سليم، كان أي قائد أو مدير يعرض مشكلته ويناقش جميع جوانبها ثم أدعو الجانب الأخر إلى الرد على وجهة نظره، ويشترك الحاضرون في إبداء الرأي ثم نتخذ القرار في النهاية بعد أن يكون الموضوع قدأشبع بحثاً. ونتيجة لهذه اللقاءات اكتشف كل من الجانبين أنه كان يغالي في عيوب الجانب الأخر، فأخذ القادة الميدانيون يدركون أهمية القيود المفروضة عليهم، كما أن ضباط أركان الحرب والمديرين أصبحوا أكثر الماما وتجاوبا مع مطالب الميدانيين، وفضلا عن هذا وذاك،فإن هذه اللقاءات وتناول الغذاء معاً وتجاذب الحديث في فترات الراحة بعيداً عن الرسميات خلق جواً من الصداقة بين الطرفين، مما كان له الأثر في إذابة الثلوج التي كانت تفصل بين الطرفين.

 

كانت هذه اللقاءات فرصة لحل معظم المشكلات التي تعرض علينا، أما المشكلات المعقدة التي كانت تحتاج إلى دراسة مطولة فكنت أشكل لجنة مشتركة من الطرفين تقوم بدراستها وتعرض علينا ما توصلت إليه في مؤتمرنا التالي)).

 

 

بلغ عدد المؤتمرات الشهرية 26 مؤتمر كان أخرها المؤتمر الذي عقد يوم 22/9/1973م بعد عودة رئيس هيئة الأركان العامة المصرية الفريق الشاذلي من رحلة سرية إلى الجزائر والمغرب في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل 21/ 22 من سبتمبر، وفي الساعة التاسعة صباحاً كان الشاذلي يحضر المؤتمر الشهري مع القادة. ولم يبقى سوى 14يوماً على بدء حرب السادس من أكتوبر1973م.

 

2-   إصدار التوجيهات (طرقها واساليبها):   

                             

كتب الفريق / سعد الدين الشاذلي في كتابة:((وعن طريق هذه المؤتمرات الشهرية أمكنني أن أخلق اتصالا مباشرا بيني وبين مستويين من القيادة، ولكن هذا يعني أنه مازالت هناك خمسة مستويات في القيادة تفصل بيني وبين الجندي المقاتل، ولخلق هذا الاتصال قررت أن أصدر توجيهات مكتوبة تصل إلى مستوى قائد السرية، وعن طريق هذه التوجيهات أصبح باستطاعتي أن أسمع صوتي إلى ثلاثة مستويات قيادية أخرى. لم تكن هذه التوجيهات تصدر بطريقة دورية أو بأسلوب تقليدي، أو يكتبها شخص متخصص ثم يوقع عليها رئيس أركان حرب قوات المسلحة المصرية لإعطائها الصورة الرسمية. لقد كنت أكتبها بنفسي وأصدرها طبقاً للظروف والأحداث، كما أن كل توجيه أصدرته كانت وراء قصة أو حدث أو خطاء ارتكبت بواسطة بعضهم ولا أريد لها أن تتكرر من قبل الآخرين، لا بمجرد القول بأن هذا خطاء بل بتحليل أسباب الخطاء وتعليم الآخرين كيف يتصرفون في مثل هذه الظروف. وعن طريق هذه التوجيهات وضعت أفكاري وبصماتي في عقول رجال القوات المسلحة، ليس بالكلام المنمق الإنشائي، ولكن بواسطة الكلمات العلمية الرزينة التي تصدر من ضابط مجرب إلى أشبال يتمنى أن يكونوا أفضل منه في حمل راية الحرب والحرية، وكنت عندما أزور مختلف القوات أسال الضباط والجنود عما ورد في توجيهاتي، وشيئاً فشيئا وجدت أن الضباط والجنود قد ارتبطوا بي فكرياً عن طريق هذه التوجيهات، وأنهم كانوا ينفذونها بدقة وحماس 

 

وفي خلال الفترة ما بين يوليو 71 وسبتمبر1973م كنت قد أصدرت 48 توجيهاً، وفي خلال حرب أكتوبر أصدرت توجيهات أخرى كان أولها هو التوجيه رقم 49 , وكان عنوانه " خبرة الحرب في قتال المدرعات " , وقد صدر يوم 15 من أكتوبر بعد معركة الدبابات التي وقعت في اليوم السابق وخسرنا فيها 250 دبابة , وقد كان أخر توجيه أصدرته قبل أن يعزلني السادات من منصبي هو التوجيه رقم 53 الصادر بتاريخ 30 من نوفمبر 1973م . لقد كانت هذه التوجيهات ذات فائدة كبيرة في تثقيف وتعليم القادة الأصاغر والجنود، لان الكثير منها كان يعالج التكتيكات الصغرى التي كانت تعتبر من نقاط الضعف الرئيسية في قواتنا المسلحة.

 

كما سبق أن قلت كانت توجيهاتي تصل الى مستوى قائد السرية، وبذلك استطعت؟ أن أخلق ارتباطا مباشراً بيني وبين خمسة مستويات قيادية، ولكن كيف يمكنني أن أصل إلى الجندي وضابط الصف وقائد الفصيلة؟

 

في القوات المسلحة يعتبر قائد السرية هو المعلم الأول للسرية،ولكن في قواتنا -ذات المليون رجل – كان لدينا أكثر من عشرة ألاف قائد سرية أو ما يعادله، ولا يمكن أن تضمن – مع التوسع الكبير والسريع في القوات المسلحة – أن جميع الأفراد في هذا العدد الضخم هم من القادة والمعلمين الأكفاء. أن أي ضعف أو تقصير من قائد السرية ينعكس مباشرة على الجنود، وهذه حقيقة نلمسها دائماً في القوات المسلحة. فإذا كان القائد جيداً فأن الوحدة تكون دائماً جيدة وإذا كان سيئاً فأن الوحدة تكون دائماً سيئة. ولمساعدة قائد السرية في مهمته قررت أن أصدر كتيبات صغيرة توزع على كل جندي تعالج بعض الأمور التي تخص الجندي بصفة مباشرة، وفي خلال عملي رئيس هيئة الأركان العامة أصدرت 8 كتيبات: ستة منها قبل الحرب والاثنان الآخران أصدرتهما بعد وقف أطلاق النار، وكانت الكتيبات الستة الأولى هي:

 

  • ·دليل الجندي
  • ·دليل السائق
  • ·دليل نقاط المراقبة الجوية
  • ·التقاليد العسكرية
  • ·دليل التائهين في الصحراء
  • ·عقيدتنا الدينية طريقنا للنصر

 

 أما الكتيبان الآخران اللذان صدرا بعد وقف إطلاق النار، فكأن الأول هو " دليل القادة الاصاغر لضباط المشاة والمشاة الميكانيكية " وصدر بتاريخ 5من ديسمبر 73 م وكان الثاني هو " دليل القادة الصاغر في وحدات المدرعات " وقد قمت بمراجعتها للمرة الثالثة والأخيرة ودفعته للطباعة يوم 11 من ديسمبر1973 م))

 

 أنهى الرئيس السادات خدمات الفريق سعد الدين الشاذلي يوم 12من ديسمبر1973م كرئيس أركان حرب القوات المسلحة وأصدر قرارا بتعيينه سفيراً في وزارة الخارجية.

 

 

الحاجة لعقد مؤتمرات دورية شهرية في الجيش اليمني

 

أهمية التدوير الوظيفي ورفع الروح المعنوية في إطار إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية هو الهاجس الذي يشغل بال الكثيرين من منتسبي القوات المسلحة، وبهذا الخصوص طالعتنا مجلة الأكاديمية العسكرية العليا الصادر في العدد (6) أكتوبر2012م بملف العدد بعنوان المنطلقات الفكرية لإعادة هيكلة (بناء) القوات المسلحة. وقد تلخصت ثلاثة مقالات على سبيل المثال ــ المقال الاول  بعنوان أهمية التدوير الوظيفي في تطوير القوات المسلحة , والمقال الثاني بعنوان  رؤية مقترحة لرفع الروح المعنوية في إطار إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية والمقال الثالث بعنوان الرؤية المستقبلية لإعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية -

بالاني(( أن هناك خلل حاصل في البناء الهيكلي للقوات والمعدات في معظم الوحدات العسكرية في جيشنا اليمني ,  وعدم صدور قانون التدوير الوظيفي مع لائحته التنفيذية وبقاء المناصب العليا والمتوسطة محتكرة على عدد محدود من القادة . كما أن عدم تطبيق قانون التقاعد العسكري على الجميع دون استثناء كما وردت نصاً في القانون وعدم وجود لائحة تفسيرية له , مما جعله يخضع لاجتهادات عديدة كان ضررها أكثر من نفعها . وظاهرة التمييز في التعيينات القيادية وعدم العمل على تطبيق القوانين والأنظمة العسكرية من خلال الرجوع الى ملف الضابط المرشح لتولي أي منصب قيادي مع مراعاة للأقدمية والكفاءة والمؤهل العلمي والقدرة على ممارسة القيادة وغيرها من الشروط. عدم المساواة في الترقيات في صفوف القوات المسلحة وفقاً للنظام والقانون، وعدم وجود استراتيجية مالية واضحة ومنصفة لمنتسبي القوات المسلحة تراعي فيها المؤهلات والتخصصات العسكرية في الوحدات. ضعف الرعاية الصحية وعدم وجود نظام لتأمين الصحي للضباط والصف والجنود، افتقار التوعية القانونية لمنتسبي القوات المسلحة وعدم معرفتهم بالقوانين والأنظمة العسكرية ــ قانون رقـــــــم (67) لسنة 1991م بشأنالخدمة في القوات المسلحة، قانون رقم (33) لسنة 1992م بشأن المعاشات والمكافآت للقوات المسلحةوقانون رقم (21) لسنة 1998م بشـأن الجرائم والعقوبات العسكريـــــةــ.وغيره ...
لقد أسفرت هذه السياسة التي سادت في  تجاه المؤسسة العسكرية عن توغل الفساد المالي والإداري وضياع حقوق الضباط والأفراد وعدم اهتمام القادة والمدراء بواجباتهم الرئيسية وهي رفع مستوى الجاهزية والقدرات القتالية في وحداتهم . وضعف وتهميش دور ومهام دوائر وزارة الدفاع)).

 

وعليه سيكون من الأجدر وخلال هذه المرحلة التي تمر بها قواتنا المسلحة اليمنية من عقد مؤتمرات شهرية في نطاق (الدائرة / القوى / المنطقة العسكرية) واقترح على النحو التالي:

 

  1. مؤتمر على مستوى المنطقة العسكرية. يشرف عليه قائد المنطقة، ينفذه (رؤساء الشعب في المنطقة + قادة الألوية التابعة للمنطقة + قادة الكتائب المستقلة في المنطقة )، مكان التنفيذ مقر قيادة المنطقة، موعد التنفيذ يوم واحد من الاسبوع الاول في كل شهر.
  2. مؤتمر على مستوى القوى، يشرف عليه قائد القوى، ينفذه (رؤساء الشعب في القوى + قادة الألوية التابعة للقوى)، مكان التنفيذ مقر قيادة القوى، موعد التنفيذ يوم واحد من الاسبوع الثاني في كل شهر.
  3. مؤتمر على مستوى الدائرة، يشرف عليه مدير الدائرة، ينفذه(رؤساء الشعب في الدائرة)، مكان التنفيذ مقر قيادة الدائرة، موعد التنفيذ يوم واحد من الاسبوع الثالث في كل شهر.

ومن خلال هذه المؤتمرات الداخلية يتم فيها حل أغلبية المشاكل، والتي لم تجد لها حل فيتم رفعها إلى المؤتمر الشهريعلى مستوى رئاسة الاركان العامة، يشرف عليه رئيس هيئة الاركان العامة، وينفذه (مدراء الدوائر + قادة القوى + قادة المناطق العسكرية)، مكان التنفيذ مقر رئاسة الاركان العامة، وموعد تنفيذه 25 من كل شهر.

لقد ابتعدت المؤتمرات الشهرية التي كان تعقد برئاسة الفريق / سعد الدين الشاذلي رئيس هيئة الاركان العامة المصرية( رحمة الله عليه ) من البذخ والترف والتبذير وبعدت عن الأضواء والإعلام , واتسمت :

  • ·باحترام مواعيد انعقادها .
  • ·بالجدية في الأخذ بالمقترحات البناءة وتفعيلها .
  • ·بالزام ومتابعة الجهات العسكرية كافة بتنفيذ في كل ما جاء منقرارات وتكليفات بتوقيتاتها .

والله ولي التوفيق ,,,

   عقيد / ركن

   فكري محمد راوح عبد الله

شعبة الأشغال العسكرية ــ عدن

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المراجع :- حرب أكتوبر عام 1973 دراسة ودروس    (الفريق أول محمد فوزي )                                                                                 - مذكرات حرب أكتوبر                           (الفريق سعد الدين الشاذلي)                                                             

  - مجلة الأكاديمية العسكرية العليا ( اليمنية ) الصادر في العدد (6) أكتوبر2012م- موسوعة ويكيبيديا .

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech