Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

أسرار هزيمة يونيو علي الجبهة السورية

 

قوات الجيش العربي السوريعند اندلاع الحرب كانت قوات الجيش العربي السوري مؤلفة من: خمسة ألوية مشاة عاملة مع لواء مشاة ميكانيكي عامل، ولواءي دبابات عاملين، وأربعة ألوية مشاة احتياطية، وألوية وأفواج القوى الجوية والدفاع الجوي وكتائب الحرس الوطني، متوضعة في المناطق التالية:أ ـ قيادة الجيش الميداني: مقرها القنيطرة، بإمرة رئيس أركان الجيش العربي السورياللواء أحمد سويداني.ب ـ في النسق العملياتي الأول: مجموعة الألوية 12، قائدهاالعقيد الركن أحمد محمود الأمير، قيادتها في القنيطرة ومكونة من:

- اللواء 8 مشاة، قائدهالمقدم الركن علي أصلان، يدافع عن القطاع الأوسط من الجبهة.

- اللواء 32 مشاة، قائدهالمقدم الركن مصطفى شربا، يتحشد في منطقة تل يوسف إلى الجنوب من القنيطرة.

- اللواء 123 مشاة قائدهالعقيد الركن محمد عيد، ويتحشد في منطقة كفرحور إلى الشمال الشرقي من القنيطرة.

- اللواء 44 مدرع، قائدهالمقدم الركن عزت جديد، ويتحشد جنوب القنيطرة في منطقة العدنانية ـ بريقة.

مجموعة الألوية 35: قائدهاالعميد الركن سعيد الطيان، قيادتها في منطقة الجوخدار-الرفيد ومكونة من:- اللواء 19 مشاة، قائدهالمقدم الركن ميشيل حداد، يدافع عن منطقة فيق ـ سكوفيا ـ العال (القطاع الجنوبي من الجبهة).- اللواء 80 مشاة احتياط، قائدهالعقيد إبراهيم كاخيا، يتحشد في منطقة الخشنية- القصبية.- اللواء 17 ميكانيكي، قائدهالمقدم صلاح نعيسة، يتحشد في منطقة الرفيد-الجوخدار.

اللواء 11 مشاة مستقل، قائدهالمقدم الركن ممدوح عبارة، يدافع عن منطقة بانياس - مسعدة - واسط (القطاع الشمالي من الجبهة).

كتائب الحرس الوطني: دافعت خمس كتائب من الحرس الوطني عن الحد الأمامي (نطاق الحيطة)، وقد بلغ تعدادها أكثر من ألفي عنصر، قوام كتائب الحرس الوطني وتعدادها والمواقع التي كانت تدافع عنها 1967

ج ـ في النسق العملياتي الثاني: مجموعة الألوية 42 قائدها العميد الركن عبد الرزاق دردري، مقرها في سعسع على النطاق الدفاعي الثاني ومكونة من:

- اللواء 25 مشاة، قائدهالعقيد الركن إسماعيل هلال، ويتحشد في منطقة كفر قوق شمال غرب قطنا.

- اللواء 60 مشاة احتياط، قائدهالعقيد الركن سميح السيد ويتحشد في منطقة الكسوة.د

ـ في احتياط القيادة العامة:- اللواء 23 مشاة، قائدهالعقيد الركن سميح سباعي، ويتمركز في المنطقة الساحلية (اللاذقية).

- اللواء 50 مشاة احتياط، قائدهالعقيد الركن شفيق عبدو، ويتمركز في المنطقة الوسطى (حمص).

- اللواء 14 دبابات، قائدهالمقدم الركن مصطفى طلاس، ويتمركز في منطقة القطيفة.

- الكتيبة 102 استطلاع، قائدهاالنقيب رزق الياس، وتتحشد في منطقة خان أرنبة شرق القنيطرة (احتياط مضاد للإنزالات الجوية المعادية).

- المدفعية: اللواء 27 (خمس كتائب مدفعية)، مع 4 كتائب مدفعية مستقلة، وفوج مدفعية م/د.هـ ـ القوى الجوية والدفاع الجوي:

- اللواء الثالث الجوي: يحوي سربين من الطائرات ميغ 21(42 طائرة) الجاهز منها 34 طائرة مع 47 طياراً، ويتمركز في مطارات: الضمير، السيكال، المحطة الرابعة.

- اللواء السابع الجوي: يحوي سربين من الطائرات ميغ 17 (33 طائرة) مع 32 طياراً، يتمركز في مطاري المزة وبلي.

- أفواج الدفاع الجوي: ثمانية أفواج موزعة لحماية الأهداف الهامة والمطارات في القطر، وينتشر فوج واحد منها في منطقة الجبهة.

ـ القوى البحرية خلال عدوان 1967: قوام القوى البحرية عام 1967:- زوارق صاروخية ثنائية طراز 183 عدد 6- زوارق طوربيد طراز 123 عدد 18- كاسحة قاعدية عدد 2- قناص عدد 2- وحدات تأمين مختلفة.(2) قوات العدو التي هاجمت الجبهة السورية:

 

 

 

وفق الوثائق الإسرائيلية هاجمت الوحدات المعادية التالية يومي 9 - 10/6 القوات السورية في الجولان: في مواجهة القطاع الشمالي، الذي يدافع عنه اللواء 11 مشاة:

- هاجم اللواء 45 دبابات بقيادة المقدم "موشي باركوخفا" باتجاه بانياس - مسعدة - القنيطرة.-

 هاجم اللواء الأول جولاني بقيادة العقيد "يونا افرات" باتجاه تل العزيزيات - القلع - بقعاتا - القنيطرة.

- هاجم اللواء الثامن دبابات بقيادة العقيد "ابراهام مندلر" باتجاه العقدة - واسط - القنيطرة.- هاجم اللواء 37 مدرع بقيادة العقيد "أوري روم" باتجاه تل شيبان - واسط - كفر نفاخ - السنديانة.

وفي مواجهة القطاع الأوسط الذي يدافع عنه اللواء 8 مشاة:- هاجم اللواء الثالث مشاة بقيادة المقدم "عموئيلشكيد" معزز بكتيبة من اللواء الخامس مشاة، باتجاه الجمرك ـ كفر نفاخ.- هاجم اللواء التاسع دبابات "هرئيل" باتجاه راوية ـ العليقة ـ الخشنية (نسق ثاني).

وفي مواجهة القطاع الجنوبي الذي يدافع عنه اللواء 19 مشاة:- هاجم اللواء الثاني مشاة بقيادة العقيد يهودا غافيش باتجاه عين غيف (شرق بحيرة طبريا)، - كما هاجمت كتيبة ناحال (مشاة) باتجاه مزرعة عز الدين، وقوة مظليين من فرقة بيلد باتجاه فيق - العال تعززها كتيبة منقولة على الحوامات.وقد تمكن العدو الإسرائيلي من تحقيق تفوق بمعدل أربعة إلى واحد لصالحه في قطاع الخرق الذي اختاره في القطاع الشمالي من الجولان هذا بالإضافة إلى السيطرة الجوية التامة على أرض المعركة.

سير الأعمال القتالية

عندما انتقلت القوات الإسرائيلية إلى الهجوم على الجبهة المصرية صباح 5/6، كانت القوات السورية في حالة الجاهزية القتالية العالية، فرفعت القيادة السورية درجة الجاهزية إلى الكاملة، وبموجب خطة / رشيد/ المنسقة مع القيادة المصرية قام سلاح الجو السوري سعت 12,50/5/6 بتوجيه ضربة جوية ضد المطارات الإسرائيلية في المنطقة الشمالية(1) (مطار سان جين، مطار رامات دافيد، مطار مجيدو)، كما تم قصف مصفاة حيفا، وعادت الطائرات السورية إلى قواعدها ماعدا ثلاثة طائرات ميغ 21 أصيبت أثناء تنفيذها لمهماتها.

 

وفي الساعة 14,15 وجه الطيران المعادي ضربة جوية إلى المطارات السورية دمر فيها 75% من الطائرات.

وفي الساعة 16,00 يوم /5/6 أصدر قائد الجيش الميداني أمراً إلى كافة التشكيلات لتنفيذ العملية التعرضية /نصر/، رداً على الهجوم الإسرائيلي على الجبهتين المصرية والأردنية، وحدد الساعة/س/ في الساعة 5,00 صباح 7/6، حيث تكون القوات السورية قد عبرت نهر الأردن.

وقد بدأت القوات بالتحرك إلى قاعدة الانطلاق ليلاً على ثلاثة محاور ضيقة تصل المرتفعات السورية بوادي الحولة، وتكبدت هذه القوات نتيجة القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي خسائر كبيرة أثناء تحركها، وفقدت عدة وحدات اتجاهها، ووصل بعضها إلى قاعدة الانطلاق دون توفر تأمينات كاملة للعبور، الأمر الذي أدى إلى إخفاق عملية العبور على الاتجاه الرئيسي (اتجاه جسر بنات يعقوب - مشمارهايردن)، بينما نجحت بعض الوحدات على الاتجاه الثانوي في القطاع الشمالي ووصلت إلى مستوطنة "شنير" ومستعمرة "شرياشوف".

 

وفي مواجهة هذا الموقف طلبت القيادة السورية من القيادة الموحدة في مصر سعت 6,00 من يوم 7/6 الموافقة على انتقال القوات السورية للدفاع، وإرسال لواء مشاة ميكانيكي من سورية إلى الأردن ليشارك القوات الأردنية القتال في الضفة الغربية فوافقت القيادة الموحدة على هذا الطلب، وبقيت القوات السورية يومي 7 - 8/6 تعيد ترتيب أوضاعها الدفاعية تحت القصف الجوي والمدفعي، وتقوم برمي أهداف العدو في سهل الحولة وقواته المتحشدة في المستعمرات المقابلة.

 

وفي يوم 8/6 نقل الطيران الإسرائيلي كامل جهده الجوي إلى الجبهة السورية، مركزاً القصف ضد بطاريات مدفعية الميدان والمدفعية م/ط، ووصلت حصيلة الخسائر في عتاد القوات السورية إلى نحو 50% في المدفعية و75% في المدفعية م/ط.

 

أصيبت القيادة السورية الميدانية وقواتها بصدمة عندما أعلن مساء يوم 7/6 عن احتلال العدو للضفة الغربية ولشبه جزيرة سيناء، وتوقعت القيادة السورية هجوماً برياً كبيراً على سورية، سيما وإن العدو كان يهدد باحتلال دمشق قبل نشوب الحرب، فوافقت القيادة السورية سعت 17,20 يوم 8/6 على وقف إطلاق النار بناءً على نصيحة الرئيس عبد الناصر، وأذيع هذا القرار من إذاعة دمشق، وطلبت قيادة الجيش الميداني من التشكيلات في الجبهة الالتزام بذلك منذ مساء 8/6 كي لا تعطي ذريعة لإسرائيل من أجل استمرار الحرب، إلا أن القيادة الإسرائيلية استخدمت قرار وقف إطلاق النار خديعة من أجل تقرب قواتها من العمق إلى وادي الحولة بمعزل عن تدخل المدفعية السورية.

 

وفي صباح اليوم التالي سعت 9,30 يوم 9/6 بدأ العدو التمهيد الجوي والمدفعي على طول الجبهة السورية مركزاً على خرق القطاع الشمالي من الجبهة، وبعد ثلاث ساعات من التمهيد انتقلت القوات الإسرائيلية إلى الهجوم موجهة ضربتها الرئيسية باتجاه القطاع الشمالي، وحتى نهاية اليوم تمكن لواءان إسرائيليان معززان بوحدات هندسية من خرق دفاع اللواء /11/ مشاة ووصلا إلى الخط القلع -زعورة، وكانت نسبة التفوق الإسرائيلي تصل إلى أكثر من أربعة أضعاف في قطاع الخرق بالإضافة إلى الدعم الجوي المتواصل، وفي مواجهة القطاع الأوسط قام العدو بهجوم ثانوي بوحدات من المشاة المعززة بالدبابات باتجاه الدرباشيةوالدردارةوالجليبينة، وحاول التقدم ليلاً لاحتلال هذه المواقع، كما قام العدو بهجوم ثانوي في مواجهة القطاع الجنوبي باتجاه التوافيق - كفر حارب - فيق - العال مع استخدام وحدات الإنزال المظلي المنقولة بالحوامات. إلا أن القوات الإسرائيلية لم تلق نجاحاً يذكر على هذين الاتجاهين، ويبدو أن القيادة الإسرائيلية كانت بانتظار وصول ألويتها المهاجمة في القطاع الشمالي إلى مجنبة ومؤخرة الوحدات السورية المدافعة في القطاعين الأوسط والجنوبي للإخلال بالتوازن الدفاعي للقوات السورية المدافعة في هذين القطاعين وتطويقها.

قاتلت الوحدات السورية في قطاع الخرق بشجاعة فائقة، وقد وصف الجنرال الإسرائيلي "دافيد اليعازر" قائد العملية هذا القتال بقوله: «كان في خندق واحد لا أقل من ستين جثة منتشرة على الأرض، وقد اشتبكوا معنا في الأيدي والخناجر والأسنان وأعقاب البنادق، واستمرت المعركة على هدف واحد أكثر من ثلاث ساعات... وقد قتل في المعركة قائد الكتيبة الإسرائيلية وقادة سراياه، وخرج من المعركة أكثر من مئة عنصر إسرائيلي بين قتيل وجريح»

.

وفي صباح اليوم التالي طور العدو هجومه بزج لواءين آخرين: الأول باتجاه بانياس - مسعدة - المنصورة، والثاني باتجاه واسط - كفر نفاخ - القنيطرة، وقد حاولت القيادة السورية احتواء الخرق باستخدام احتياط م/د الجيش، فخاض هذا الاحتياط معركة غير متكافئة على اتجاه واسط ودمرت معظم مدافعه بالقصف الجوي.

 

وفي سعت 7,40/10 أسندت قيادة الجيش الميداني المهمة القتالية للدفاع عن القنيطرة على الشكل التالي:

- اللواء 8 مشاة يدافع عن خط المغيّر ـ تل خنزير.

 

- اللواء 44 دبابات يدافع عن خط تل أبو الندى ـ تل الغسانية.

 

- اللواء 32 مشاة يدافع عن المرتفعات الشمالية لمدينة القنيطرة باتجاه المنصورة.

- الكتيبة 102 سطع تتمسك بعقدة خان أرنبة.

- المجموعة 35 تتمسك في نطاقها الدفاعي في القطاع الجنوبي من الجبهة.

 

 

 

لقد كان هذا القرار سليماً وفق الموقف المتشكل آنذاك، سواء من حيث اختيار قطاعات الدفاع الجديدة أو من حيث تناسب القوى والوسائط مع العدو، إلا أنه لم تمر سوى ساعات قليلة حتى وصلت إلى قيادة الجيش الميداني معلومات جديدة من التشكيلات تفيد عن وصول طلائع العدو إلى كفرنفاخ، الأمر الذي يشكل بداية لتطويق اللواء الثامن المدافع في القطاع الأوسط، وعن تقدم العدو باتجاه محور مسعدة - سحيتا - حرفا، مما شكل انطباعاً لدى القيادة بأن العدو بدأ محاولاته في تطوير الهجوم باتجاه دمشق، وفي الوقت نفسه يحاول تطويق القوات السورية المدافعة في القطاعين الأوسط والجنوبي عبر التابلاين، سيما وأنه يقوم بزج لواء مدرع على هذا المحور. وفي مواجهة هذا الموقف اتخذت القيادة قرار الانسحاب من النطاق الدفاعي الأول (الجبهة)، وتعزيز الدفاع عن النطاق الدفاعي الثاني الذي يمر على مشارف سعسع، وأسندت المهام التالية:

- ينسحب اللواء /44/ دبابات مع الكتيبة /102/ استطلاع على محور القنيطرة، سعسع، ويتمركز في بيت سابر.

- تنسحب المجموعة 35 ووحداتها مع اللواء 19 مش، عدا الحرس الوطني، وتنظم الدفاع عن النطاق الثاني.

وكان تقدير القيادة السورية أن من إيجابيات قرار الانسحاب الحفاظ على القدرة القتالية لقسم من القوات على الأقل، وإنقاذ الألوية المدافعة في القطاعين الأوسط والجنوبي من خطر تطويق محتمل وشيك الوقوع، وتوفير شروط عسكرية ودولية أفضل، لكبح اندفاع العدو باتجاه دمشق، أو باتجاه المنطقة الجنوبية من سورية، سيما وأن القيادة السورية كانت على علم بالمأساة التي حلت بالقوات المصرية التي طوقت في سيناء وبالقوات الأردنية التي طوقت في مرتفعات نابلس - جنين.

وعلى خلفية قرار الانسحاب، وردت معلومات إلى لجنة الإعلام عن دخول العدو مدينة القنيطرة سعت 10,30 يوم 10/6، فأذاعت هذه المعلومات في الوقت الذي لم تكن بعض الوحدات قد تلقت مهمة الانسحاب بعد، مما أحدث صدمة كبيرة لدى القوات المدافعة في الجبهة، وساهم هذا البلاغ في الإخلال بتنظيم عملية الانسحاب وقد تبين أن لجنة الإعلام المسؤولة عن صياغة هذا البلاغ تصورت أن بلاغها هذا سوف يسرع من انسحاب القوات الذي يحاول العدو تطويقهم وأسرهم بأعداد كبيرة في القطاعين الأوسط والجنوبي، كما فعل في الجبهتين المصرية والأردنية، سيما وكانت هذه اللجنة قد أخذت قرارها هذا على خلفية المعطيات المتوفرة عن انقطاع الاتصال السلكي واللاسلكي مع الوحدات السورية في هذين القطاعين.

 

أعمال القوى البحرية مع بدء العدوان:

 

مع بدء العدوان تم رفع حالة الجاهزية إلى الكاملة وتلقيم الزوارق الصاروخية وزوارق الطوربيد وتنفيذ الانتشار القتالي في قاعدة الحارثي، (ميناء البيضاء البحري) إلى مناطق الانتشار في اللاذقية وطرطوس وأرواد، وقامت الكاسحات بزرع خط ألغام في المناطق المحتملة للإنزال البحري المعادي..

منذ اليوم الأول للعدوان تم تشديد المراقبة السطحية الفنية والبصرية وتسيير الدوريات البحرية بقوام الزوارق المنفردة والأسراب والكاسحات والقانصات على طول الساحل العربي السوري، كما تم نشر المستودعات ومقرات القيادة خارج أماكن تمركزها الدائم.

 

لم يسجل أي نشاط بحري ضد الساحل العربي السوري، ولم يتم تنفيذ أية إغارة بحرية ضد موانئ ومصبات القطر العربي السوري، وقامت القوات البحرية بتأمين حماية الملاحة ونقل الإمدادات العسكرية والاقتصادية إلى موانئ القطر طيلة فترة العدوان. كما ساهمت القوى البحرية بتأمين حماية تفريغ الحمولات العسكرية على أرصفة الموانئ. بعد العدوان مباشرة استمر دور القوى البحرية في ضبط حركات ناقلات النفط إلى مصب بانياس.

 

لقد تعددت المعارك التي خاضتها قواتنا المدافعة في النسق الأول مع قوات العدو الإسرائيلي، وسوف نذكر على سبيل المثال معركتين بارزتين هما معركة تل الفخار، ومعركة الجليبينة.

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech