Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

الفريق طيار عبد المنعم عبد الرؤوف بسيم أبو الفضل

الفريق طيار عبد المنعم عبد الرؤوف بسيم أبو الفضل

  • من مؤسسى تنظيم الضباط الأحرار
  • ولد في16 مايوعام1914بحى العباسيه بالقاهرة
  • .
  • له كتاب من تأليفه باسم "أرغمت فاروق على التنازل عن العرش"يروى فيه جزء مهم من التاريخ.

مولده ونشأته

  • ولد بحي العباسية بالقاهرة في16 مايوعام1914 ملوالدين تربطهما صلة قرابة ومن بلدة صفط الحرية محافظة البحيرة، ثم انتقلت أسرته للإقامة بحي السيدة زينب.
  • كان والده عبد الرءوف بسيمأبو الفضلضابطاً بالجيش المصري.
  • حصل على الشهادة الابتدائية عام1928م،
  • ثم حصل على البكالوريا عام1935م،
  • التحق بالكلية الحربية، ثم التحق بمدرسة الطيران وتخرج منها عام1938م.
  • أطلق عليه زملاؤه لقب "منعم الأسد" لإعجابهم بشجاعته وجرأته.

نشاطه السياسي والوطني

أثناء دراسته الثانوية كوَّن مع بعض زملائه جمعية باسم "اليد الخفية" مارست انشطة معادية للاحتلال البريطاني. في 16/5/1941م قام مع زميله حسين ذو الفقار بتهريب الفريقعزيز المصري بطائرتهما للالتحاق بثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز، ولكن سقطت الطائرة بهم، وألقي القبض عليهم يوم 6/6/1941م، وأودعوا السجن حتى أفرج عنهم يوم 5/3/1942م بعد تغيير الحكومة، وصدر قرار بإعادته إلى الجيش في سلاح المشاة.

نموذج من حركته وتجميعه للضباط

يروي حسين حمودة أحد أفراد المجموعة الأولى من تنظيم الضباط الأحرار فيقول: "قدمت نفسي يوم 28/6/1943م للكتيبة الثالثة المشاة بألماظة، وكنت وقتئذ ضابطًا برتبة الملازم أول. وتصادف أن نقل إلى هذه الكتيبة اليوزباشي عبد المنعم عبدالرءوف، وحدث أثناء تناول الطعام مع الضباط في الميس أنه كان يجلس بجواري اليوزباشي عبد المنعم عبد الرءوف فأخذت أتجاذب معه أطراف الحديث، ومالبث أن همس في أذني أنه يريد التحدث معي على انفراد في موضوع بعد الغداء.

انفردت معه بالميس بعد انصراف الضباط، فقال عبد المنعم عبد الرءوف لي إنه لاحظ اهتمامي الزائد بعملي وحرصي على تفوق سريتي في التدريب وتمسكي بمبادئ الأخلاق الكريمة، وأنه يود أن أزوره في منزله ليتحدث معي حديثًا أكثر حريةً، وأعطاني موعدًا مساء الجمعة.

ذهبت لمنزل عبد المنعم عبد الرءوف بالسيدة زينب، وتحدث معي حديثًا خلاصته أن مصر حالتها لا تسر أحدًا.. وأن إنقاذ شعب مصر من الاحتلال البريطاني والحكم الملكي الفاسد لن يتأتى إلا بثورة مسلحة يتولاها ويدبر أمرها المخلصون من الشباب في الجيش والشعب فوافقته على ذلك الرأي. تلاقيت مع عبد المنعم كثيرًا حتى اطمأن لي واطمأننت له ووثق بي ووثقت به، فعرفني بشخصية من الشخصيات التي لها جهاد في سبيل مصر والإسلام تلك الشخصية العظيمة هي شخصية الصاغ محمود لبيب".

في عام 1944م بلغ عددهم سبعة من الضباط:

  • يوزباشي:عبد المنعم عبد الرءوف
  • يوزباشيجمال عبد الناصر حسين
  • ملازم أولكمال الدين حسين
  • ملازم أولسعد حسن توفيق
  • ملازم أولخالد محيي الدين
  • ملازم أولحسين محمد أحمد حمودة
  • ملازم أولصلاح الدين خليفة

وبدأت اجتماعاتهم الأسبوعية المنتظمة في منازل أحدهم بالتناوب، وكانوا يتناولون دراسات إسلامية منتظمة ويدفعون اشتراكات شهرية تمثل مظهرًا من مظاهر الارتباط بالجماعة والتكافل فيما بينهم، واستمر حضورهم درس الثلاثاء بالملابس المدنية.

عبد المنعم عبد الرؤوف أثناء مناورة لقوة حدود فلسطين

الجهاد في فلسطين

شارك في الجهاد مع قوات المتطوعين في فلسطين والتي كان أغلبها من شباب الإخوان المسلمين وبعض رجال ليبيا والجزائر، والتي كانت قيادتها العامة للبطل أحمد عبد العزيز وكانت الأوامر قد صدرت باعتبار المتطوعين قوات خفيفة الحركة تنتقل بسرعة أمام الجيش وتقوم بالأعمال الفدائية، فلما وصلت القوات إلى بلدة العوجة استقرت بها فصيلتان من الليبيين ومجموعتان من المتطوعين المصريين تحت قيادة البكباشي أركان حربزكريا الورداني الذي اختار موقع القيادة لنفسه في العوجة، ووجد أن قرية العسلوج محاطة بعدد من المستعمرات، وأن استيلاء اليهود عليها يهدد بقطع الطريق بين الخليل وبئر السبع (تأتي أهميتها من بئر المياه الموجود بها والطريق البري الممتد في وسطها إلى بئر سبع والخليل والقدس ونابلس وصفد حتى الناقورة) فأرسل اليوزباشي:عبد المنعم عبد الرؤوف لاحتلالها واستخدامها قاعدة للقيام بعمليات فدائية ضد مستعمرات العدو وطرق تموينه. كان معه قوة من 74 متطوعًا منهم 20 جزائريًا و19 ليبيًا والباقون من متطوعي الإخوان المسلمين.. ثم سحب أحمد عبد العزيز معظم القوات التي تركها في العوجة وعسلوج إلى الخليل وبيت لحم.

قامت القوة بعمل كمائن ليلية ضد دبابات ومصفحات العدو وعمل نقاط ملاحظة للإبلاغ عن تحركات العدو أولاً بأول.. كما قامت باحتلال الموقع المشرف على الطريق البري الرابط بين العوجة وبئر السبع.. وكذلك قامت القوة باحتلال مئذنة المسجد الوحيد بالقرية، ورابطت فيه قوة من حملة القنابل اليدوية لضرب أي تجمعات للعدو تنجح في التسلل للقرية.في أواخر مايو أرسلت قيادة المتطوعين أمرًا بإرسال المتطوعين الجزائريين وعددهم عشرون جنديًا إلى مقر القيادة في بيت لحم، وامتنعت قوات المتطوعين الليبيين عن المشاركة في القتال لرغبتهم في اللحاق بالقوات الجزائرية.

في أول يوم من أيام الهدنة غدر اليهود كعادتهم وقاموا مساء يوم 11/6/48 بالهجوم على القرية، واشتبكت معهم قوات كمائن المتطوعين، واستطاعوا تدمير 11 مصفحة يهودية بمن فيها، وقام الإخوة الثلاثة المرابطين بالمئذنة بقذف قوات العدو بالقنابل اليدوية مما سبب له خسارة كبيرة في الأفراد.. واستمرت المعركة حتى الفجر، ثم انسحبت باقي القوة إلى العوجة حيث مركز المتطوعين.. وذهب الأبطال الثلاثة الذين كانوا بالمئذنة شهداء في سبيل الله بعدما قاموا بتفجير مخزن الذخيرة بعد دخول قوات اليهود فيه وامتلائه بهم. (مذكرات عبد المنعم عبد الرءوف – ص 54-59).

 

مع المجاهدين في القنال

كان يعمل في كتيبة بالقرب من السويس، ولم يتأخر في دعم ومعاونة قوات الفدائيين من الإخوان بكل ما يستطيع في شجاعة وتضحية أشاد بها مؤرخو هذه الفترة من الجهاد كالأخ المجاهد كامل الشريف في كتابه القيم (المقاومة السرية في قناة السويس).

المشاركة في ثورة يوليو

في صباح يوم 26/7/1952م قام بمهاجمة وحصار قصر رأس التين بالإسكندرية، وأرغم الملك على التنازل عن العرش ومغادرة البلاد. في 28/7/1952م رجع إلى القاهرة وشارك في حصار قصر عابدين. في يوم 1/8/1952م صدر قرار بنقله إلى كتيبة أخرى لإبعاده عن القاهرة.

في 2/10/1952م أبعد إلى فلسطين، ورغم إبعاده فقد قام بعمل بطولي هام إذ قام بتدريب أعداد ضخمة من أبناء فلسطين تدريبًا عسكريًا مركزًا، وكوَّن منهم قوات مقاتلة على درجة عالية من الكفاءة، شاركت بعد ذلك في مواجهة العصابات الصهيونية.

في 17/12/1953م صدر قرار بإحالته إلى المعاش. في 18/1/1954 تمَّ اعتقاله وأودع في السجن الحربي حتى 18/2/1954م؛ حيث نقل إلى سجن الأجانب تمهيدًا لمحاكمته. في 17/4/1954م عقد مجلس عسكري عالي لمحاكمته، وأثناء المحاكمات قام بالهروب، واختفى داخل مصر لمدة عام تقريبًا.

الخروج من مصر

في عام 1955م تمكن من مغادرة البلاد والهجرة إلى لبنان ثم انتقل منها إلى الأردن حتى عام 1959م، ثم انتقل إلى تركيا وأقام بها حوالي ثلاث سنوات ثم رجع إلى لبنان عام 1962م وظل مقيمًا بها طوال فترة غيابه عن مصر. عاد إلى مصر يوم 12/9/1972م، وكان في استقباله بالمطار وزير الداخلية ممدوح سالم ، وقابل الرئيس أنور السادات يوم 2/11/1972م بمنزله بالجيزة، وصدر بعدها قرار جمهوري بإلغاء حكم الإعدام الصادر ضده عام 1954م في عهد عبد الناصر.

بقى مقيمًا في مصر لم يغادرها إلا لأداء فريضة الحج عام 1978م، وبعدها أصيب بشلل نصفي ونقل إلى مستشفى المعادي، ثم أمر الرئيس السادات بنقله للعلاج في فرنسا؛ حيث أجريت له عملية جراحية هناك، ثم عاد إلى مصر، وعاش معاناةً طويلةً مع المرض حتى وفاته التي

كانت يوم الأربعاء31 يوليو1985 .

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech