Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

حرب إحتلال العراق 2003-2017 الجزء الخامس

الفصل السابع

قوات الطرفين وفكرة استخدامها

الاستعدادات ألنهائية للحرب

   قوات الطرفين

 

القوات العراقية

القوات البرية (الجيش النظامي )

- الفيلق الاول .في كركوك بشمال العراق بقيادة الفريق حميد رمضان التكريتي ، رئيس الاركان اللواء الركن خميس محل ، يتألف من : فرقة المشاة / 2 الويتها ( لمش /2 ، لمش /4 ، لمش 36 ) فرقة المشاة / 8 الويتها ( لمش/ 22 ، لمش/ 44 ، لمش/48 )، فرقة المشاة / 37 الويتها ( لمش /114 ، لمش/ 445، لمش/78 ) فرقة المشاة الالية / 5 الويتها (لواء الي/25 ، لواء الي/27 ، لمع/26).

- الفيلق الثاني . في محافظة ديالى بقيادة الفريق الركن فوزي ابراهيم اللهيبي ، رئيس اركان لواء ركن صالح حبوا الطائي ، يتألف من الفرقة المدرعة / 3 الويتها ( لمع /6 ، لمع/ 12 ، لواء الي/8 ) ، فرقة المشاة / 5 الويتها ( لمش/ 76 ، لمش /104 ،لمش/436 ) ، فرقة المشاة / 34 الويتها ( لمش/90 ، لمش/504 ، لمش 502 ) .

- الفيلق الثالث. في محافظة البصرة والناصرية في جنوب العراق بقيادة الفريق الركن نوري داود مشعل العبيدي ، ورئيس الاركان غازي محسن مرزوك يتألف من الفرقة المدرعة / 6 الويتها (لمع 30 ، لمع 70 ، لمش الي 25 )،الفرقة الالية 51 الويتها ( لمش الي 13 ، لمش الي 32 لمع 41 ) ، فرقة المشاة / 11 الويتها ( لمش 45 ، لمش 47 ، لمش 23 ، لمش 504 بأمرة الفرقة ، لوائي مغاوير .

- الفيلق الرابع. في محافظة العمارة يربط ما بين الفيلق الثاني والثالث بقيادة الفريق الركن حكمت كاظم سلمان الجحيشي ورئيس الاركان عصام ياسين حمودي ، يتألف من : الفرقة المدرعة / 10 الويتها ( لمع/ 17 ،لمع 42، لواء الي/24 ) ،فرقة المشاة / 14 الويتها ( لمش / 14 ، لمش/ 18 ، لمش/426 )،فرقة المشاة 18 الويتها ( لمش /95 ، لمش/422 ،لمش/702) ، لواء مغاوير .

- الفيلق الخامس. محافظة نينوى في شمال العراق بقيادة الفريق الركن سالم حافظ التكريتي ، رئيس الاركان اللواء الركن خلف العبيدي ، يتألف من : فرقة المشاة الالية / 1 الويتها (لواء آلي/1 ، لواء الي/ 27 ، لواء مع /34 ) ، فرقة المشاة/4 الويتها ( لمش/9 ، لمش/29 ، لمش/96) ، فرقة المشاة /6 الويتها ( لمش/108 ،لمش/505، لمش/606 ) ، فرقة المشاة / 7 الويتها ( لمش/38 ، لمش/39 ، لمش/116) . (راجع الملحق أ بهذا الفصل )

القوات البرية ( خارج نظام معركة وزارة الدفاع )

-جيش الحرس الجمهوري. يتألف من فيلقين شمالي وجنوبي :

الفيلق الشمالي ، فيلق الله أكبر بقيادة الفريق الركن مجيد حسين الدليمي ، يتألف من مقر و ثلاث فرق هي فرقة حمورابي /مدرعة ، فرقة عدنان / آلية ، فرقة نبوخذ نصر /مشاة ، تم الحاقها الى الفيلق الجنوبي للدفاع عن قاطع الحلة في ناحية القاسم – الديوانية ، بغداد ، الهاشمية ، لستر المقترب الوسطي الى بغداد ، لواء قوات خاصة).

الفيلق الجنوبي. فيلق الفتح المبين بقيادة الفريق الركن رعد مجيد الحمداني يتألف من مقر وثلاث فرق هي ، فرقة المدينة المنورة /مدرعة تدافع على محور الصويرة ، مفرق الطريق السريع مع طريق المسيب – المحاويل – المسيب –كربلاء ، فرقة النداء /مدرعة تدافع عن قاطع جنوب وشرق بغداد وبعقوبة ، فرقة بغداد / مشاة تدافع عن قاطع الكوت ، النعمانية ، فرقة المعهد التدريبي حرس جمهوري تدافع عن قاطع شرق الصويرة   ، لواء قوات خاصة يدافع في جنوب بغداد – الديوانية – عفك .

- جيش الحرس الخاص   . يتألف من فرقتين . وضعت قيادتي الحرس الجمهوري والحرس الخاص تحت قيادة قصي صدام حسين ولهم رئاسة اركان ومديريات خاصة بهما بقيادة الفريق الاول الركن سيف الدين الراوي   (وهي خارج تنظيم وزارة الدفاع ايضاً ولا يوجد تنسيق بينهما) .( راجع الملحق ب بهذا الفصل )

- جيش القدس .عباره عن تنظيم جديد أستحدث في عام 2001بغرض معادلة ميزان القوى العسكرية الذي أشرت اليه آنفاً ، وقد شكلت القيادة السياسية في هذا العام رئاسة اركان ومديريات وصنوف بقيادة الفريق الاول الركن اياد فتيح الراوي يعاونه الفريق الركن نجم الدوري كمعاون للإدارة والميرة والفريق الركن صباح عجيل كمعاون للتدريب والعمليات ، ترتبط رئاسة الاركان بديوان الرئاسة مقرها في بغداد ترتبط فيها 21 فرقة (تعداد كل فرقة 5000 مقاتل ) ، ثم تقلصت الى 16 فرقة فقط ، تسليحها وتجهيزها من موارد وزارة الدفاع   ، قادة الفرق هم من اعضاء فروع من التنظيمات الحزبية العسكرية ( المتفرغين للعمل الحزبي) مع قادة ردفاء ممن شغلوا مناصب قادة فرق سابقاً وضباط ركن يتمتعون بخبرة جيدة ، اما قادة الالوية والافواج فمعظمهم من قادة الحزب المدنيين من هم عضو قيادة فرقة حتى عضو فرع حيث منحوا رتباً عسكرية وقتية لأغراض القيادة تبعا لثبوت كفاءتهم في الممارسات التدريبية التي كانت تجري عند اعداد الشعب للقتال في عام 1998 ، اما عناصرها المقاتلة فهي من عامة ابناء الشعب من الحزبيين والمدنيين الذين تطوعوا طوعاً تعداده ( حوالي 150 الف ) مقاتل موزعين على المحافظات (عدا المحافظات الشمالية حيث منحت حق الحكم الذاتي من الحكومة المركزية ) اصبح لدى جيش القدس آلاف العجلات المد ولبة الجديدة وعشرات الالاف من الاسلحة المختلفة ورشاشات وهاونات خفيفة ، تم تنسيق هذا الجيش مع التنظيمات الحزبية واصبحت واجباتها ضمن قيادات المناطق الجغرافية الاربعة ، وتم اجراء العديد من الممارسات   على الدفاع المحلي عن مراكز المحافظات كافة (عدا الشمالية ) وبذلت جهود كبيرة جداً وصرفت مليارات الدنانير على هذا الجيش .

في المنازلة الكبرى عند الغزو الامريكي للعراق ابدعت فرق جيش القدس خاصة في المحافظات الجنوبية ( البصرة ، الناصرية ، الكوت ، المثنى، الديوانية ، النجف ، كربلاء وبابل وبغداد في التصدي البطولي لقوات الغزو قتلوا الكثير من الاعداء واستشهد وجرح الكثير منهم ايضاً في المعارك الدفاعية .

شُكل جيش القدس بأوامر سريعة غير مدروسة وأثر سلباً على الجيش النظامي وهو في ظروف حصار شامل والذي يفترض حشد القوات دون تبذير هنا وهناك .

-جيش فدائيو صدام   .هو تنظيم شبه عسكري يعتمد على المتطوعين بقيادة ضباط من ذوي الخدمة الدائمة من فائض الجيش والحرس الجمهوري ، الفكرة الاساسية لتشكيله بغرض تهيئة مجاميع قتالية مدربة تدريباً راقياً للقيام بأعمال استشهادية في حالة تعرض النظام الوطني لأية مخاطر سواء في الداخل او الخارج ، بالإضافة الى معادلة ميزان القوى( كماً) بطريقة مضاعفات القوة .

شكل هذا الجيش في عام 1994 ، بعد عام 1996 اصبح هذا التنظيم معمولا به تحت أشراف عدي صدام حسين ، اعتمد تنظيم القوات اساساً على المتطوعين في مختلف محافظات العراق من مختلف شرائح المجتمع وبمختلف الاعمار ووضع الهيكل التنظيمي لهم ابتداءً على اساس افواج يضم كل فوج عدداً من المجاميع القتالية المزودة بالأسلحة الخفيفة ، ترتبط تلك الافواج بمقر عمليات فدائي صدام المتواجدة في بغداد ، تزايدت اعداد المتطوعين خارج موارد وزارة الدفاع او الحرس الجمهوري ، اغلبهم من الذين تسرحوا بعد ان أنهو الخدمة الالزامية ، اصبح لهذا الجيش ثلاث قيادات الاولى قيادة المنطقة الشمالية لفدائي صدام ترتبط بها افواج نينوى والتأميم وصلاح الدين والحكم الذاتي ، قيادة المنطقة الجنوبية لفدائي صدام ترتبط بها افواج البصرة وميسان وذي قار والمثنى وواسط ، الثالثة قيادة منطقة الفرات الاوسط لفدائي صدام ترتبط بها افواج النجف وكربلاء وبابل والقادسية ، اما افواج الانبار وديالى وبغداد فترتبط بالمقر الرئيس في بغداد الذي يدعى رئاسة اركان فدائيو صدام (امانة السر) (1) .

اصبح لفدائيوا صدام اكثر من مهمة مما سهل لجهات متعددة  استثمارها مثل مهام تتعلق بالأمن الاقتصادي والاجتماعي والعسكري واتخذت الاجراءات لتجعل منهم جزءً من منظومة الامن الوطني والجهات الامنية الاخرى وهذا ما جعل إمكانية زج عناصر من جهات أمنية مختلفة للعمل مع فدائي صدام خاصة من منتسبي جهاز الامن الخاص .

كان لفدائيو صدام دور مميز في المنازلة الكبرى تجاه الغزو الامريكي 2003 في كافة قواطع العمليات ، وهناك العديد من القصص التي يرويها ابطالها او من اطلع عليها من القادة الميدانيين في القاطع الجنوبي والفرات الاوسط وبغداد ومنها معركة المطار التي كان لدور الفدائيين الدور الكبير في قتل الكثير من الغزاة الأمريكان .

 وقد عين الفريق الركن قيس الاعظمي رئيساً لأركان هذا التنظيم ،   ومن بعده  الفريق الركن علي اللهيبي  ،  تسليحه خفيف ( قاذفات ضد الدبابات وبنادق خفيفة ومتوسطة ومدافع هاون ...الخ ) تعدادهم لا يتجاوز( 25000 مقاتل )  (1) .

-جيش حزب البعث العربي الاشتراكي   .عبارة عن عناصر من منتسبي حزب البعث العربي الاشتراكي ممن لم يشاركوا في التشكيلات والتنظيمات السابقة التي مر ذكرها وجلهم من الكسبة وأصحاب المهن والمتقاعدين من المدنيين والعسكريين الذين تم تنسيبهم بأمر من القيادة السياسية الى الفرق والشعب والفروع الحزبية في المحافظات والاقضية والنواحي ، وتنظيم هذا الجيش عبارة عن افواج مشاة لحماية المنشآت والمقرات ، كل فوج او مجموعة افواج يقودها المسئول الحزبي للمنطقة المعنية ، يبلغ تعداد هذه العناصر حوالي 30000- 35000 الف مقاتل في كافة المحافظات ( عدا المحافظات الشمالية )  .

- قوات حرس الحدود  . وهم من عناصر الجيش النظامي (وزارة الدفاع ) واجباتهم مسك الحدود الدولية تقودهم قياده بمستوى فيلق يبلغ تعدادهم حوالي 25000 الف مقاتل .

 

تدريب الشعب عسكرياً للمواجهة المحتملة

في محاولة اخرى لرفع ميزان القوى مع العدو الامريكي / البريطاني استشعرت القيادة العراقية في عام 1998 بان المنازلة معهم باتت شبه حتمية ، عليه يتطلب اتخاذ اجراءات اخرى للدفاع لان الجيوش وحدها لا تكفي للدفاع عن الوطن عليه قررت تدريب الشعب وكل من يستطيع حمل السلاح لمواجهة الغزاة .

اوعزت القيادة العامة للقوات المسلحة الى وزارة الدفاع اتخاذ الاجراءات اللازمة بإصدار الوصايا والتوجيهات ومناهج التدريب لتحقيق هذه الغاية . وقد قامت وزارة الدفاع تشكيل لجنة براسة الفريق إبراهيم إسماعيل أغا معاون رئيس اركان الجيش للتدريب في عموم العراق اطلق عليها ( اللجنة العليا لتدريب الشعب ) ، التي اصدرت وصايا وتحديد مناطق تدريب في عموم العراق ، بالتنسيق مع أمانة سر القطر لحزب البعث العربي الاشتراكي ،وبدأ التدريب الشامل في شهر شباط / فبراير1998 ولغاية كانون أول / سبتمبر1998 ،حيث جرت استعدادات واسعة جداً في كافة مناطق العراق اشترك في التدريب الرجال والنساء وطلاب المدارس والجامعات حتى المرضى والمعوقين بشكل طوعي ، بالإضافة الى جميع قيادات الحزب والدولة ، بأشراف ضباط من مختلف الصنوف من دائرة النخوة والمحاربين والمتقاعدين  ، وتتعلمو الكثير في ساحات التدريب عن اساليب القتال داخل المدن واستخدام الاسلحة والاستفادة من الارض والتعبئة الصغرى ومهنة الميدان وزرع الالغام والتخريبات ...الخ ، وفي ختام التدريب  تم ترميتهم بالعتاد الحي في ميادين الرمي المنتخبة .

في عام 2000 اجري استعراض على مستوى المحافظات ، بالإضافة الى استعراض نداء الاقصى لكافة القوات المسلحة في 31 / 12 / 2000 استمر سبع ساعات في ساحة الاحتفالات الكبرى ببغداد (1) .

 

الفدائيين العرب

بعد 25 / 3 / 2003 دخل المئات من مجاميع الفدائيين العرب خاصة من سوريا الشقيقة كمتطوعين للقتال الى جانب أشقائهم العراقيين ، اضافة الى اعداد اخرى دخلت بوقت مبكر وأبدوا بطولة سيذكرها التاريخ بأحرف من نور ، وقد استشهد منهم الكثير في بغداد – الموصل – صلاح الدين – بابل – الكوت – الانبار ، ولكن لم يتم استخدامهم بالشكل المناسب للارتباك الحاصل في منظومات القيادة والسيطرة والاعتبارات الامنية الاخرى ، كان هؤلاء عبارة عن قنابل موقوتة اقتحموا  العجلات المدرعة للغزاة الأمريكان اوقعوا فيهم خسائر جسيمة وبثوا الرعب في نفوسهم  (1) .

 

استخدام مجاهدي خلق

منظمة مجاهدي خلق كان لديهم جيش قوامه (5000) خمسة الاف مقاتل في معسكر العظيم ( أشرف) شمال الخالص مجهز بدبابات تي 55 وتي 62 وعجلات قتال بي ام بي / 1 ومدفعية ميدان ومدرعات نوعيات جيدة ، إ ضافة لبعض الطائرات السمتية ، وكان تدريبهم جيد على القتال النظامي وحرب العصابات ، وكانوا بمسؤولية جهاز المخابرات العراقي لكافة امورهم بواسطة ضباط ارتباط ، وبغرض حساسية عملهم ضد القوات الامريكية خلافاً لواجبهم الاساسي ضد ايران فقد ارتأت القيادة السياسية اخراجهم من معسكر اشرف وفتحهم في اماكن باتجاه الحدود مع ايران بمسافة 10 كلم ،  في آب نفط ( غرب مندلي ) ، ومرتفعات امام ويس ، مرتفعات قز لرباط  وجلولا ، قره تبه ، حمرين ، على ان لا يجري تقربهم من الحدود مع ايران لحساسية الموقف معها لان مواجهتنا مع امريكا وليس ايران ، وقد حصلت موافقة السيد قصي صدام حسين على انتشارهم الجديد بالتنسيق مع قيادة الفيلق الثاني وحسب اوامره (2)  .

 

اجمالي تعداد اسلحة وافراد القوات البرية المقاتلة  .

  . الافراد  . يبلغ أجمالي  تعداد العناصر المقاتلة أكثر من  مليون مقاتل بضمنها قوات الاحتياط .

 .الاسلحة  .يصل حجم الاسلحة البرية الى 2200 دبابة من الانواع (ت55 / ت62/ ت72)  ،حوالي 900 عجلة قتال مدرعه نوع BMB-1 ، 2000 عجلة نقل جنود مدرعة ، 150 مدفع ذاتي الحركة ، 1800مدافع عيارات مختلفة   ، قاذف صواريخ 150 (107 ملم /127 ملم /132ملم /262 ملم) وعدد من القواذف الصاروخية المضادة للدبابات ، عدد من قواعد اطلاق صواريخ ارض –ارض ذات مدى 150 كلم (وقد تم تدمير أعدد كبيرة منها بواسطة لجان التفتيش قبل بدء الحرب ) .

 قيادة المناطق. وضعت كافة القوات  المشار اليها آنفاً بقيادة كل من :-

المنطقة الشمالية  - وتشمل محافظتي الموصل وكركوك وجزء من ديالى وصلاح الدين مع كافة القوات التابعة للفيلقين الاول والخامس وفرقتي من جيش القدس والفدائيين وقوات حزب البعث  بقيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق الاول الركن  عزت الدوري .

 المنطقة المركزية الوسطى – وتشمل محافظات بغداد ، الانبار ، صلاح الدين ، ديالى ، وجزء من الكوت وكربلاء مع كافة قوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص والفيلق الثاني ، وفرق جيش القدس والفدائيين وقوات حزب البعث بقيادة  قصي صدام حسين .

منطقة الفرات الاوسط - وتشمل محافظات بابل ( الحلة ) ، كربلاء ، النجف ، الديوانية ، المثنى (السماوة ) مع كافة القوات من فرق جيش القدس والفدائيين وتنظيمات الحزب بقيادة عضو القيادة السياسية مزبان خضر هادي .

المنطقة الجنوبية  - وتشمل محافظات البصرة ، ميسان (العمارة ) ، ذي قار ( الناصرية ) ، مع كافة القوات التابعة للفيلقين الثالث والرابع والقوات البحرية وفرق قوات القدس والفدائيين وتنظيمات حزب البعث بقيادة عضو القيادة السياسية الفريق الاول الركن  علي حسن المجيد . 

 

القوة الجوية و وطيران الجيش والقوة البحرية    

 

 

القوة الجوية

 حسمت  الولايات المتحدة الامريكية أمرها بالهجوم على العراق بعد حصار شامل استمر حوالي ثلاثة عشر سنه دمر وشل كافة القدرات والامكانيات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحتى الاجتماعية ، القوة الجوية هذه القوة العظيمة في تنظيمها وكفاءتها وتراكم خبرتها اصبحت منتهية أخرجت من الحسابات الاستراتيجية المعول عليها علمياً  ، رغم متابعتها شخصياً  من قبل السيد رئيس الجمهورية بتقارير ربع سنوية ترفع له ، تتضمن الاعداد والصلاحيات والمتبقي من الاعمار التقويمية والزمنية وهي في تناقص مستمر حتى باتت منتهيه عملياً في عام 2000 سوى عدد قليل من الطائرات المقاتلة  تحاول مديرية الهندسة الجوية دائماً تمديد اعمارها بالحدود القصوى المسموح بها واحياناً تتجاوز عليها حتى باتت هذه القوة  كالرجل المريض بمرض عضال لا شفاء منه ، اما الطيارين فالقسم الاعظم منهم اُحِيل على التقاعد والباقون  كلفوا بمهام إدارية وهناك نسبة قليلة منتخبة من الطيارين تمارس الطيران  بعدد ساعات قليلة  للحفاظ على لياقتها الجوية لاحتمال تكليفهم ببعض المهام الدفاعية على طائرات كان قد احتفظ بساعات طيرانها لهذا الغرض ، على العموم أصبحت القوة الجوية عملياً خارج  العمل القتالي  ، في استبيان تحريري مع اللواء الطيار الركن (متقاعد) صلاح اسماعيل الذي أستلم قيادة القوة الجوية قبل الحرب بفترة قصيرة ( ثلاثة اشهر تقريباً ) اوضح للباحث  ما يأتي ( بالنظر لانتهاء أعمار الطائرات وعطل البعض الاخر بسبب نقص في المواد الاحتياطية وبعد اتخاذ موافقة رئاسة الجمهورية قررنا نشر وتوزيع هذ الطائرات خارج القواعد الجوية في مناطق منتخبة بعناية بمسافه 500 متر بين طائرة وأخرى مع عمل سواتر ترابية وتغطيتها  بشبكات الغش والتمويه ، كما شمل ذلك الاسلحة الجوية والذخائر التي تتحمل التقلبات الجوية ، وتثبيت مناطق الانتشار هذه لكل قاعدة على مخطط بغرض الوقوف على مدى تنفيذ هذا الامر ، الامر الاخر وحسب توجيه رئاسة اركان الجيش تدمير وتخريب كافة المطارات الثانوية وشقق النزول المتواجدة في المنطقة الغربية والجنوبية من العراق والتي قد يستفاد منها العدو لأغراض الانزال الجوي ، اما القواعد الجوية الغربية ( قاعدتي الوليد وسعد) اتفق ان تدفن مدارجها بطبقة ترابية سمكها نصف متر سلمت  لمقاولين من قبل رئاسة اركان الجيش ، اما باقي القواعد الفعالة فقد صدر أمر لاحق قبل شهر من الغزو بان تغلق المدارج بالدبابات القديمة العاطلة عن العمل والكتل الكونكريتية ، أما باقي المواد ومعامل التصليح والمستودعات الفنية للطائرات  فتخلي الى مناطق قريبة وفي  الدور السكنية للمواطنين ، الامر الاخر هو فصل الجزء الخلفي لبعض طائرات القوة الجوية العاطلة عن العمل منذ مدة طويلة ولا يرجى اصلاحها جرى دفنها  بعد تغليفها بطبقة من النايلون  .

 بعد خطة الاخلاء والانتشار والاخفاء هذه قامت لجنة من قيادة القوة الجوية ورئاسة اركان الجيش لتفقد سلامة التنفيذ ، وقبل ثلاثة اسابيع من بدء الحرب توقف العمل نهائياً بقواعدنا الجوية ، اما الطيارين فقد وضعت خطط اخلاء لهم في مواقع مؤشرة لدى قيادة القوة الجوية  ،  اما مقر هذه القيادة  والمديريات والدوائر التابعة لها فقد تم تخصيص عدد من المواقع البديلة لها داخل العاصمة  بغداد ، كما تم اخلاء كافة الوثائق والاثاث التابع للقيادة ومديرياتها الى المواقع البديلة واصبحت بناية قيادة القوة الجوية فارغة بنسبة 95% ، كما تم توزيع راتب  ثلاثة اشهر مقدماً لكافة منتسبي القوة الجوية تحسباً لظروف الحرب المحتملة ، مهمة القوة الجوية في هذه الظروف كانت الحفاظ على القدرة القتالية المشار اليها باي ثمن ،وانا لم امارس دوري كقائد للقوة الجوية وانما عمل ادارة القوة الجوية في هذه الظروف.  انتهى الاستبيان )  ، مما تقدم وكما اشرت  ان القيادة السياسية العراقية ارتضت  القتال دون القوة الجوية  وراهنت على  القوات البري فقط  ذات الكفاءة المحدودة هي الاخرى   ، وكنت قد اشرت آنفاً ما جرى لهذه الاسلحة أثناء حرب الكويت وما بعدها في فترة الحصار الشامل للفتره 1991 – 2003 حيث اعتبرت منطقياً غير جاهزة للقتال بمستوى الحرب مع الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا   .

لقد استهدفت القوة الجوية الامريكية منذ اليوم الاول للحرب  القواعد الجوية والمطارات الثانوية ومناطق انتشار الطائرات خارج القواعد الجوية وتم تدمير كافة المدارج بضربات جويه  في 5-6 مناطق منه  بالرغم إغلاقها بالعجلات والكتل الكونكريتية ، وكذلك دمرت العديد من الطائرات العاطلة في مناطق اخلائها .

 

 الدفاع الجوي

يشمل  الدفاع الجوي القطري والميداني  وحاله حال الاسلحة الاخرى التي دمرت وتضررت في حرب الخليج الثانية  ،  يتألف الدفاع الجوي بعد فصله عن القوة الجوية في عام 1993 من مقر للقيادة  واربعة قواطع وعدد من مراكز القيادة والسيطرة منتشرة في انحاء القطر عملت بشكل لامركزي اثناء الحرب  بسبب انقطاع المواصلات وسلسلة تلقي الاوامر ، تتألف اسلحته من عدد من بطريات سام 2 /3 /5 /6/ 7 /8/ 9 ، موزعه بواقع 5-10 بطريات لكل قاطع دفاع جوي  أضافة الى عدد 5 بطريات رولاند -1 /2 فرنسي ، و مدافع مقاومة الطائرات نوع (23 ملم ثنائي السبطانة و40 ملم قديم و57 ملم راداري و 100 ملم قديم و 14.5 ملم شيلكا رباعي السبطانة  ، بالإضافة الى الاسلحة الملحقة بالقوات البرية في الدفاع الجوي الميداني وقوات  الحرس الجمهوري والحرس الخاص .

وقد اتضح  بعد مناقشة ما جرى  لمنظومة الدفاع الجوي العراقي   اثناء حرب الكويت وام المعارك وفي الرجعات الاربع أثناء فترة الحصار الشامل وحتى بدء  العدوان الامريكي البريطاني على العراق المدى الذي وصلت اليه قدراته وامكاناته  التي لم تتجاوز 50% مما كانت عليه  قبل حرب الكويت  بالإضافة الى انتهاء دور متصدياته  ذراعه الطويلة الضارب ، حيث أمعن التحالف الامريكي  البريطاني وبعضاً من اسلحة الجو الخليجية تدمير هذا الجزء المتبقي المهم من أسلحة الجو العراقية .

فاذا بحثنا عن نقاط القوة  للمتبقي من منظومة الدفاع الجوي قبل بدء العدوان الامريكي البريطاني في 2003 لم نجد منها ما يمكن الاشارة اليها  في مواجهة القوات الجوية الامريكية والبريطانية ذات الكفاءة العالية ، وكذلك طائرات التجسس وطائرات بدون طيار التي تستخدم لا شباع منظومات الدفاع الجوي و نقل صورة الاهداف الى مراكز القيادة والسيطرة المعادية ثم توجيه طائرات الدورية  الموجودة في الجو اليها ، والتشويش الايجابي الفعال وصواريخ (كروز- تماهوك)، واسلحة (هارم )لخمد الرادارات عن بعد ، ناهيك عن الاقمار الصناعية التجسسية الموجهة الى العراق  للمساهمة في عمليات الاستطلاع مع طائرات (الاواكس و U2  والطائرة الصاروخية SR-71 ) كل هذا في محاولة انهاء دور منظومة الدفاع الجوي العراقي ، بعد ان انهت دور القوة الجوية واصبحت خارج نطاق المعركة حتى المتصديات  لم نعد نستخدمها في اي مجال سواء ككمين او خطة تصدي مدبرة كما حصل اثناء ام حرب الخليج الثانية (ام المعارك) لضعف امكانياتها وعدم توفر العدد الكافي منها  ، أما نقاط ضعف الدفاع الجوي العراقي فهي ،  ضخامة حجم المسؤولية/قلة الموارد /قِدم منظومات الصواريخ أرض – جو خاصة للارتفاعات المتوسطة والعالية فهي من جيل الستينات في مواجهة جيل الالفية الثالثة / ثقل المعدات وكبر حجمها وصعوبة المناورة بها وتأثرها الكبير بالتشويش / اما الرادارات فكانت أغلبها سنتمتريه ودسميتريه التي تتأثر وتتعطل بالتشويش عدا المترية فكانت لا تتأثر بشكل كامل لكنها عرضه للاستمكان والتدمير بأسلحة  الخمد المضادة للرادارات بالإضافة الى صعوبة المناورة بها ولا تعمل بنظام ثلاثي الابعاد/صعوبة القيادة والسيطرة على وسائل الدفاع الجوي مما نضطر الى استخدام اسلوب اللامركزية حتى الى مستوى أمر الوحدة الفرعية  /اما المعدات الفنية فكانت محدودة الامكانات تقتصر فقط على الاستطلاع والتمييز.

كيف واجه رجال الدفاع الجوي العراقي الضربات الجوية الامريكية

 لم يهدأ بال رجال الدفاع الجوي  منذ حرب الكويت وحتى المنازلة الاخيرة  رغم ما تعرض له من  استهداف وتدمير بناه التحتية ، فكان التصميم هو النصر او الشهادة بما يمتلكه من قدرات وامكانات أصبحت لا تؤدي الا  القليل من ادوارها  في مواجهة عدو يمتلك قدرات وامكانات  متفوقة ، فكان التخطيط هذه المرة يعتمد على محاولة تعويض نقص الاسلحة باستخدام مضاعفات القوة بالحركة السريعة  وانتخاب العديد من المواقع القتالية البديلة  وجعل كل وسائل الدفاع الجوي من صواريخ ارض- جو على اختلاف انواعها ومحطات توجيه ومولدات قدرة ورادارات كشف وإطلاق متحركة بتحوير العجلات   لحمل هذه المعدات الثقيلة  وصعوبة حركتها ،ثم إجراء العديد  من الممارسات التشبيهية  لتقليل الوقت والانتشار السريع، وهذا يتطلب جهود استثنائية غير بسيطة مع حرص وتصميم الامرين وباقي منتسبي الدفاع الجوي .

كما جرى توزيع قواطع الدفاع الجوي الاربعة الى عدد من الاقسام ( 3 -4 اقسام ) لكل قاطع  وتكليف آمر كل قسم بقيادة عدد من البطاريات وما يتبع لها من نواحي فنية وقتالية وادارية ، هذا بالإضافة الى  الكمائن المسؤول عنها آمر القسم بتوجيه القاطع المعني ، تتحرك لمواجهة تهديد معين قادم باتجاه القاطع او القسم المفرز منه ،حيث يتم الاطلاق والرزم مباشرة والتحرك بكل معداته الى موقع بديل آخر أعد مسبقاً  ، اما في حالات عدم الاطلاق فيتم تغيير الموقع كل 12 ساعة ، أن هذا جهد ليس باليسير فالأمطار والأجواء الغير ملائمة كانت تحدد من حركة المعدات وتقلل من امكاناتها  كثيراً وبالتالي على ادائها القتالي  ومع ذلك كان رجال الدفاع الجوي تواقين لما يُوكل  لهم في مواجهة قدرات وامكانات  قتالية معادية متفوقة ، على اية حال أثناء العدوان دَمَر العدو  بحدود ثلث الاسلحة والمعدات العاملة وبقي الدفاع الجوي فعال الى يوم  9 نيسان صباحا ولم يستخدم الاحتياط المخزون المشار اليه آنفاً  ولكن الذي حدث بعد الاحتلال وتحت ضغط المحتل ترك الطواقم القتالية اماكنهم واسلحتهم ومعداتهم وبقيت الاسلحة الى ان  استولى عليها   العدو والغوغاء  واكراد (البشمركة)  وإيران (1)  .

 

طيران الجيش

لم يختلف دور طيران الجيش عن القوة الجوية فمعظم طائراته كانت أما مدمرة أو عاطلة لأسباب فنية لنقص في المواد الاحتياطية ، وقد تم الايعاز لقيادة طيران الجيش قبل الحرب بشهر تقريباً  تفريق الطائرات ومعداتها  خارج قواعدها ، في المناطق التي تساعد على التمويه والغش  ، أما الطيارين فقد تم تكليفهم بمهمة نقل الرسائل براً بين قيادات الجيوش والمناطق العسكرية الاربع (ضباط ارتباط) ،  وتكليف الضباط الاخرين باستلام مهام ضباط شرطة النجدة في عجلاتهم المنتشرة داخل بغداد ، اما المراتب فقد تم توزيعهم على الطائرات بعد تفريقها لحراستها وحمايتها . اذن لم يكن اي دور لطيران الجيش في الحرب الامريكية البريطانية 2003 على العراق (2) .

القوة البحرية

لم يبقى من القوة البحرية بعد حرب الخليج الثانية سوى 10% من قدراتها وامكاناتها  القتالية شملت  بعض الزوارق النهرية ليس لها تأثير في الميزان العسكري  ولا تشكل رقماً مهماً ضمن إجمالي القدرات العسكرية العراقية ، هناك ايضاً  ثلاثة افواج (وحدات) احدهما فوج خفر سواحل ساهم بالتعاون مع قطعات فرقة المشاة الآلي/ 51 (من الفيلق الثالث) في الدفاع عن مدينة أم قصر وفوج حرس حدود وفوج مشاة بأمرة قاعدة ذات الصواري ، وقد اعدت خطة لاستخدام الصواريخ البحرية سطح – سطح الصينية ( المدى 140 كلم ) ، انيط استخدامها بقرار من قائد المنطقة الجنوبية ، وفعلا استخدمت في الايام 20 ، 21 ، 22 ،وتمكنت من التأثير على بعض الاهداف البحرية القريبة منها داخل العمق الكويتي ( الشعيبة – القليعة ) ، في شهادة لأحد أبطال القوة البحرية  يقول  ( مع بدء المعركة تمكنا من اطلاق رشقات من الصواريخ البحرية سطح – سطح تجاه القطع البحرية المعادية واصابة احداها ويعتقد انها بريطانية وأخرى باتجاه الكويت حيث اصابة منطقة الاحمدي التي تتواجد بها القوات الامريكية وكذلك تم استهداف احد المراسي الكويتية والحاق اصابة مباشرة فيه ، اما موضوع زرع  الالغام البحرية فقد تأخرت القوة البحرية العراقية كثيرا بذلك  ، حيث صدرت  الاوامر بالمباشرة بالزرع  فجر يوم الخميس مع بدء الهجوم عندها  تحركت اربع قطع بحرية الى المنطقة  المحددة   وعندما كنا على وشك المباشرة  بالزرع اثار ذلك  ريبة العدو وطوق القطع البحرية المكلفة بالواجب ومنعها من الحركة ورغم ذلك تمكنا من بث الالغام البحرية رغم القصف المدفعي المعادي ونحن نرد عليه حتى نفذت آخر اطلاقه لدينا حيث قام العدو بأسر جميع القوة) (1)  . 

 

الانفتاح العام للقوات المسلحة العراقية

بطبيعة الحال كان الانفتاح العام للقوات العراقية المدافعة عشية الحرب يخدم الخطة الدفاعية العامة كما يلي  :-

المنطقة الشمالية :- تشمل محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل ، والتأميم ومركزها مدينة كركوك وجزء من محافظة ديالى وصلاح الدين تتواجد فيها فيلقين  من الجيش النظامي ، الفيلق الاول بقيادة الفريق الركن حميد رمضان التكريتي يتألف من اربع فرق (الفرقة الالية /5 ، فرقة المشاة /2 ، فرقة المشاة / 8 ، فرقة المشاة 38 ) وفرقة حرس قدس كركوك وفرقة من قوات حزب البعث العربي الاشتراكي ، فوج من فدائيو صدام ، والفيلق الخامس  بقيادة الفريق الركن سالم حافظ التكريتي يتالف من اربع فرق هما (  فرقة المشاة /1 ، فرقة المشاة /4 ، فرقة المشاة 7 ، فرقة المشاة / 16 ) وفرقة من جيش القدس وفوج فدائيو صدام وفرقة من جيش الحزب  بقيادة نائب الرئيس العراقي عزت ابراهيم الدوري ، يعاونه الفريق الركن كمال مصطفى.

 

المنطقة المركزية الوسطى :- تشمل محافظات بغداد والانبار وجزء من محافظات ديالى وصلاح الدين وبابل وواسط وكربلاء تتواجد فيها قوات الفيلق الاول – حرس جمهوري بقيادة الفريق الركن مجيد حسين بفرقتين هما فرقة حمورابي بقيادة العميد الركن نجم عبد الله العجيلي وفرقة عدنان الالية بقيادة اللواء الركن سفيان ماهر التكريتي ، والفيلق الثاني – حرس جمهوري بقيادة الفريق الركن رعد مجيد الحمداني بأربع فرق اثنتان مدرعة واثنتان مشاة ولواءين قوات خاصة مع قوة مرتبة كما يأتي ( فرقة النداء المدرعة بقيادة العميد الركن عبد الكريم جاسم التكريتي منفتحة شرق نهر ديالى ، والفرقة المدرعة - المدينة المنورة - بقيادة اللواء الركن رياض حسين التكريتي منفتحة جنوب العاصمة بغداد وفي منطقة المسيب وفي شمال محافظة كربلاء ، وفرقة المشاة – نبوخذ نصر- بقيادة العميد الركن محمود خضير الجحيشي منفتحة شمال محافظة بابل في مفارق الطرق الرئيسة 90 كلم جنوب بغداد ، وفرقة المشاة – بغداد – منفتحة في محافظة الكوت 170 كلم جنوب شرق بغداد بقيادة اللواء الركن صالح ابراهيم السلماني ، وقوة معهد التدريب بقيادة اللواء الركن ضاري الحديثي منفتحة في منطقة الحفرية والصويرة ، وقوة حماية الجسر الاستراتيجي بمستوى وحدتين مقاتلة على نهر الفرات (جسر القائد) جنوب غرب بغداد 35 كلم ،ولواءين قوات خاصة الثالث بقيادة العميد الركن احمد كامل  والسادس والعشرون بقيادة العقيد الركن عاصي العبيدي  لواجب تنفيذ الغارات ، وفوج مقاتلة الدروع بوضع مركزي وكتيبة استطلاع الفيلق بوضع انفتاح عام على محاور التقدم للعدو ، كل هذه القوات بقيادة قصي صدام حسين .(1)

الفيلق الثاني (الجيش النظامي) . يتألف من الفرقة المدرعة /3 ، فرقة المشاة /15 ، الفرقة الالية 34 ) ،يقع  شرق بغداد بموازاة الحدود الدولية مع ايران بقيادة الفريق الركن فوزي ابراهيم ، وفي داخل العاصمة بغداد انفتحت وحدات المقر العام لوزارة الدفاع ورئاسة اركان الجيش وهي وحدات إدارية وخدمات وحراسات ، كذلك لواء الحرس الجمهوري الخاص لحماية رئيس الجمهورية بقيادة العميد الركن برزان التكريتي .

منطقة الفرات الاوسط . وتشمل محافظة كربلاء والنجف والمثنى والقادسية وبابل بقيادة القائد السياسي مزبان خضر هادي يعاونه  الفريق الركن صلاح عبود محمود ، بأمرته قوة من جيش الحزب واخرى من جيش القدس وفوج من جيش فدائيو صدام  .

المنطقة الجنوبية . وتشمل المحافظات الجنوبية الثلاث (البصرة وذي قار وميسان بقيادة القائد السياسي علي حسن المجيد يعاونه الفريق الركن حسين رشيد ، وبأمرتهم الفيلقان من الجيش النظامي الثالث والرابع ، الفيلق الثالث بقيادة الفريق الركن نوري داود العبيدي كما اشرت آنفاً  ويتألف من اربع فرق هي الفرقة المدرعة /6  بقيادة العميد الركن عجمي برع أحمد والفرقة الالية /51 بقيادة اللواء الركن خالد الهاشمي في البصرة ، وفرقة المشاة / 19 في ذي قار (الناصرية) بقيادة اللواء الركن مصطفى عمران وقد سحب منها لواء المشاة 45 قبل 72 ساعة من الحرب للدفاع عن مدينة ام قصر ، والفرقة المشاة / 18 في شمال البصرة ، أما الفيلق الرابع كان بقيادة الفريق الركن حكمت كاظم سلمان في  محافظة ميسان ( العمارة) يضم الفرقة المدرعة / 10 بقيادة العميد الركن حضيري الجغيفي والفرقة المشاة / 14 ، وبقايا من القوات البحرية التي تحولت الى فرقة مشاة دفاع ساحلي .

 

الفكرة العامة لاستخدام القوات البرية العراقية في العملية الدفاعية الاستراتيجية

 

اعتمدت الفكرة العامة للعملية الدفاعية الاستراتيجية على التمسك بالمحافظات العراقية بضمنها العاصمة السياسية بغداد في محاولة لاستدراج القوات الامريكية والبريطانية الى حرب المدن وقد اخذ الدفاع الاساليب التالية :-

 -  اسلوب الدفاع الثابت . تقوم به قوات الجيش  النظامية لكافة المحافظات عدا العاصمة بغداد (كلفت به جيش  الحرس الجمهوري والحرس الخاص) بالتعاون مع القوات شبه العسكرية   .

-  اسلوب الدفاع التعرضي . وتقوم به قوات الجيش النظامي وجيش الحرس الجمهوري والخاص في بعض المحاور والاتجاهات الاستراتيجية المهمة كالمحور الجنوبي مع أمكانية شن هجومات مقابلة محدودة في بعض المناطق .

-  ألعمليات ألتعرضية المحدودة . ويتم العمل بهذا الاسلوب عند تقدم قوات التحالف الى بغداد وتأخذ شكل حرب العصابات باستخدام القوات شبه العسكرية وفدائيو صدام بالتعاون مع عناصر جيش الحرس الجمهوري والخاص .

- يؤسس الجيش النظامي الاطار الدفاعي على جميع محاور التقرب للعدو ، تشاركه كافة الطاقات القتالية الاخرى ، وتكون مسؤولية جيش الحرس الجمهوري الدفاع عن المركز خاصة العاصمة بغداد بمشاركة كافة الطاقات القتالية الشعبية والحزبية .

- تامين مستلزمات مواد تموين القتال (عتاد ،وقود ، ارزاق ، اجراءات صيانة )لأطول مدة ممكنة ، عليه يجري توزيع كافة الموارد المادية المركزية على كافة القوات نزولا الى مستوى الوحدات القتالية .

- الاعداد الفكري والمعنوي للقوات المسلحة لقبول المعركة الحاسمة مع الولايات المتحدة الامريكية ، وتكبيدها اكبر ما يمكن من الخسائر البشرية .

- المحافظة على الموارد النفطية كونها اهدافاً سياسية ، لا تدمر الا بقرار سياسي .

- معالجة معضلة القيادة والسيطرة وذلك بتقسيم ساحة الحرب العراقية الى اربع مسارح عمليات رئيسة (شمالي ، مركزي ، فرات اوسط ، جنوبي ) بقيادات سياسية وفقاً لتوجيه السياسة العليا .

 

فكرة الدفاع تجاه الاتجاهات الرئيسة الاستراتيجية

الاتجاه الاستراتيجي الشمالي 

ويشمل محافظتي ( كركوك والموصل ) والمحافظات الكردية (السليمانية ، اربيل ، دهوك ) وخطط للدفاع عنها بالفيلق الاول والخامس والقوات شبه العسكرية لمنع القوات المعادية  من الاستيلاء على هذه المحافظات والتقدم باتجاه بغداد  ، يحوي  هذا الاتجاه المحاور الرئيسة التالية :-

  -  كركوك – دبس – الكوير – قراقوش – الموصل .

  - كركوك – صلاح الدين (تكريت ) .

  - كركوك – جم جمال – سليمانية .

  - كركوك – التون كوبري – اربيل .

الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي

 يشمل هذا الاتجاه محافظات الجنوب (البصرة ، ميسان ، ذي قار ، القادسية ) ويتم الدفاع عنه بالفيلق الثالث والرابع بالتعاون مع القوة البحرية و القوات شبه العسكرية واجبها منع قوات التحالف من الاستيلاء على هذه المحافظات وعرقلة تقدمها   تجاه بغداد يحوي هذا الاتجاه المحاور التالية : -

-  البصرة – القرنة – ميسان (العمارة ) .

-  سفوان – البصرة – الناصرية (ذي قار ) – الشطرة – الحي – الكوت – العزيزية – بغداد.

 -  سفوان – الناصرية – السماوة (المثنى ) – الديوانية ( القادسية )  – النجف – كربلاء.

الاتجاه الاستراتيجي الغربي

يشمل هذا الاتجاه محافظة الانبار وشمال غرب النجف ,يتم الدفاع عنها بقوة لوائين مشاة آلي مع عناصر من القوات الخاصة وحرس الحدود , يحوي هذا الاتجاه المحاور الرئيسة التالية : -

-الرطبة – الرمادي – الفلوجة -  بغداد .

- القائم – عانة – حديثة – الرمادي – بغداد .

المنطقة الاستراتيجية الوسطى

 وتشمل هذه المنطقة ( محافظات , الكوت (واسط ) – ديالى (بعقوبة ) – بابل (الحلة ) – كربلاء ) والنجف  وتعتبر العاصمة بغداد ضمن هذه المنطقة ، يدافع عنها بقوة اكثر من  خمسة فرق من جيش الحرس الجمهوري والحرس الخاص  والفيلق الثاني وقوات شبه العسكرية ( جيش القدس والفدائيون وتنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي) .

 نقاط الضعف العامة في التخطيط الاستراتيجي العسكري  العراقي

يمكن تحديد نقاط الضعف العامة في التخطيط الاستراتيجي والقوة العسكرية العراقية بما يأتي :

- في بداية عام 2002 جرت عدة تمارين لعب حرب في القاطعين الشمالي والجنوبي وجامعة البكر لوضع خطة كتومة لأسلوب الدفاع عن بغداد تجاه العدو الامريكي كهدف استراتيجي مهم بتكليف السيد وزير الدفاع ، وقد جرى مناقشتها بحضور السيد رئيس اركان الجيش  ومعاونيه والمفتش العام للقوات المسلحة ومدير الاستخبارات العسكرية وقادة الاسلحة ، ترتكز الخطة ان ( بغداد هدف استراتيجي مهم وخطير فاذا منعنا العدو الامريكي الوصل الى بغداد فان جميع المحافظات والمناطق التي سيحتلها سنتمكن من استعادتها تدريجياً لان الراس او القلب يبقى يعمل ( آخذين بنظر الاعتبار تجربة عام 1991 عندما سقطت 14 محافظة ولم تسقط بغداد تمكنت الدولة حينها استعادة السيطرة على المحافظات الاخرى ) ،رفعت الدراسة بعد دراستها لعدة مرات واجراء العديد من التعديلات عليها الى رئاسة الجمهورية – السكرتير ومنه الى السيد المشرف على الحرس الجمهوري لبيان الراي ومع الاسف رفضها فوراً قبل ان يطلع عليها لأنها وضعت من قبل وزارة الدفاع واجابوا رئاسة الجمهورية – السكرتير ( بان لديهم خطة خاصة للدفاع عن بغداد وضعت من قبلهم وهي ملائمة للدفاع عن بغداد بإمكانيات وموارد الحرس الجمهوري ) ، هذه الخطة لم نطلع عليها في وزارة الدفاع الا في ليلة 27 – 28 / 3 / 2003، في شباط / فبراير 2003 حمل الدراسة السيد وزير الدفاع الفريق الاول الركن سلطان هاشم شخصياً الى السيد رئيس الجمهورية لمناقشتها مع سيادته واعتمادها وقد علق عليها رئيس الجمهورية ما يأتي ( لا أوافق على الخطة ، ماذا سيقول شعبنا عنا ندافع فقط عن بغداد ونتركهم كيف نفصل الراس عن الجسد والفرع عن الاصل ، الا يعرف وزير الدفاع بان الحرس الجمهوري يتألف من فيلقين وهي كافية للدفاع عن بغداد ) ، مع كل ذلك اعتمدت خطة وزارة الدفاع يوم 28 / 3 / 2003 بعد فوات الاوان ، في حينها كلف وزير الدفاع قيادة الحرس الجمهوري بعد قناعة رئيس الجمهورية بان خطة الحرس الجمهوري للدفاع عن بغداد غير مجدية والأمريكان على ابواب بغداد !!!! (1).

-عدم احكام النهايات السائبة في جوهر التخطيط العام للحرب الدفاعية ، وابقاء العديد من النقاط الجدلية التي تثير التكهن والتقدير غير السليم سائبة ، لشدة التدخل المباشر للقيادة السياسية في الموضوعات الخاصة بالاستراتيجية العسكرية .

- عزل القيادة العسكرية في عملية إدارة الحرب ، وبقيت وزارة الدفاع ورئاسة اركان الجيش بوضع مساعد لأغراض إدارية ولوجستية فقط وليس قيادي ، وانيطت قيادة الفيالق القتالية الى القيادات السياسية ضمن مسارح العمليات الاربع ، عليه  كان التخطيط العسكري مكبلاً بأفكار رجال السياسة ممن لم ينجحوا في المجال السياسي اثروا بأفكارهم على الاخرين جعلوا بأفكارهم مطبات وعقبات اثرت وسرعت باحتلال العراق .

- فرض آليات العمل السياسي على آليات العمل العسكري في مرحلتي التخطيط وإدارة الحرب ، مع الابقاء على هامش محدود لتصرف القيادات الميدانية في ظل الافتقار الكبير الى مصادر المعلومات الاستراتيجية والعملياتية في ساحة الحرب ، مما يضاعف معضلات القيادة الميدانية  وخاصة في المواقف الحرجة والتي تحتاج الى قرارات مهمة .

- خليط غير متجانس من القوات المتوفرة في الدفاع عن القواطع في غياب القيادة الموحدة وضعف امكانيات التفاهم والتنسيق فيما بينهم في إدارة المعارك ، مع ضياع القدرة على تحمل المسؤولية .

- تفاقم البيروقراطية العسكرية مع تقليص حاد ومستمر للصلاحيات التي اقرتها القوانين العسكرية للمناصب المتسلسلة في القيادة لأغراض امنية في تحجيم الشخصيات القيادية ، واضعاف تأثيرها المعنوي على المرؤوسين .

- تدني خطير في مستويات التدريب واكتساب مهارات الرمي   بسبب  تحديدات  صرف الاعتدة  بسبب الحصار الشامل وتقنين حاد لمشاريع المناورات الحربية ، والتعويل على تنفيذ مشاريع تدريب مقرات فقط ، ضغطا للنفقات .

- التنافس الغير الشريف لبعض المستويات القيادية للتقرب من راس السلطة على حساب حقائق الموقف ، مما ادى الى تعميق اوهام القوة في فكر الرئيس صدام حسين (1) .

قوات التحالف ( التحشد والتخطيط )

بنيت الاستراتيجية  الامريكية ضد العراق  على استراتيجية هجومية  اطلقت عليها أسم (الهيمنة السريعة) هدفها تحقيق نصر عسكري حاسم يؤدي الى تحقيق هدف سياسي يتم من خلاله تحقيق الغاية او الهدف المستقبلي للولايات المتحدة في اعادة بناء المنطقة  عموماً سياسياً واقتصادياً وربطها بمصالحها القومية في تلك  المنطقة  وقد اعتمدت استراتيجيتها  العسكرية لتحقيق ذلك على نظرية ( الصدمة والرعب ) وذلك باعتماد القوة الجوية والصاروخية والمدفعية في وقت متزامن مع هجمات برية  قوية ومن اتجاهات متعددة مع تخصيص دور رئيسي للقوات الخاصة في عمليات الصولة البرية والجوية وعمليات خلف الخطوط بالاستعانة بالعملاء المدربين بهدف العمل على سرعة انهيار الدفاع العراقي واحتلال بغداد ، يتخلل ذلك خطط للحرب النفسية والاعلامية  منظمه بشكل جيد  وبالتالي السيطرة على اركان الدولة والعمل على  أسقاط  النظام باقل الخسائر لقواتها  المهاجمة .

  قوات التحالف ألمستخدمة في حرب الخليج الثالثة (1)

 

 

 

القوات البرية

 القوات البرية الامريكية

بلغ اجمالي القوات البرية  الامريكية  220000 الف مقاتل ، وبعض المصادر تشير الى اكثر من 300000مقاتل وكما يأتي :-

- الفيلق الخامس .

-  الفرقة / 3 آلية مارينز  (5 كتائب دبابات ، 6 كتائب مشاة آلي ) تعدادها 15000 جندي .

- الفرقة الاولى  فرسان (مدرعة ) .

- الفرقة/ 4 آلية (احتياط استراتيجي ) وصلت بعد انتهاء الحرب .

-  الفرقة 101 أنتشار سريع ( محمولة جواً)  ( 270 طائرة هليكوبتر ) .

- الفرقة 82 أنتشار سريع ( محمولة  جواً) .

- اللواء 173 صولة جوية .

- اللواء 194 صولة جوية .

- الفرقة الاولى مشاة اسطول ( 3 الوية مشاة مسندة بالدبابات ) .

- الفرقة الثانية مشاة اسطول (3 الوية مشاة مسندة بالدبابات ) .

- قوات خاصة (دلتا ، كوماندوس ، بحرية ) .

القوات البرية البريطانية

بلغ أجمالي القوات البرية البريطانية حوالي 40000 الف مقاتل وكما ياتي :-

 - اللواء السابع (مدرع ).

 -  اللواء الثالث  مشاة آلي .

 -  لواء مظلي .

القوات الجوية

القوات الجوية الامريكية

-  أكثر  من (1000 ) طائرة نوع ( ب-52 ، ب-1 ، ب-2 ، ف14 ، ف15 ، ف16 ، ف18 ، ف117 ، ف-111 ، اي-10 ) .

- أكثر من 500 طائرة هليكوبتر مقاتلة واغراض عامة (عدا ما موجود في الفرق )

-  أكثر من 200 طائرة نقل وتزويد وقود جواً وطائرات انذار وسيطرة  ومراكز السيطرة المحمولة جواً.

-  عدد غير معروف من الطائرات المسيرة .

- عدد غير معروف من الصواريخ الجوالة ( كروز ) .

 القوات الجوية البريطانية     

 أكثر من 100 طائرة مقاتلة نوع  تورنيدو ، هرير

القواعد الجوية

- 15  قاعدة جوية بدول الخليج العربي وتركيا  .

- (15  قاعدة جوية من دول اوربا والولايات المتحدة (خارج نطاق مسرح العمليات ).

القوات البحرية

القوات البحرية الامريكية

حوالي 100 قطعة  منها ( سفن قتال مختلفة الانواع ، مدمرات ، فرقاطات ، غواصات )،  12 سفينة مسلحة بصواريخ كروز تماهوك ، منتشرة في البحر الاحمر والخليج العربي ،  خمسة حاملات  طائرات  منها 3 في بحر عُمان والمحيط الهندي وهي ( روزفلت ، كونستليشن ، كيتي هوك ) ،  واثنان في شرق البحر المتوسط وهي ( لنكولن ، أيزنهاور ) .

القوات البحرية البريطانية

حوالي 20 سفينة في الخليج العربي منها حاملة طائرات ( اريك رويال ) وحاملة هليكوبتر ( أوشن ) ووحدات مشاة اسطول ، ومجموعة قوات خاصة .

القوات الاسترالية – (لواء مشاة آلي ) ، سرب طائرات ف/ 18 ، 5 طائرات نقل ، 3 طائرات هليكوبتر نوع شينوك ، سرب  طائرات هليكوبتر 817 ( سي كنك )  (*)  .

قوات المانية – (200  فرد من عناصر استطلاع كيمياوي ).

قوات تشيكية 200- (  فرد من عناصر الاستطلاع الكيمياوي) .

  (راجع الملحق ج بهذا الفصل ) .

(*) دول اخرى شاركت في الحرب على العراق لاحقاً

توزيع الواجبات على قوات التحالف

وزعت الواجبات وفق التسلسل التالي  :-

-تتولى  القوات البريطانية السيطرة على الجنوب في ( ام قصر – الفاو – البصرة – ثم التطوير الى العمارة لاحقاً ) .

-  تتولى قوات المارينز من  الفيلق الخامس  ومشاة الاسطول الامريكي  الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي  الوسطي  (الكويت – سفوان – الناصرية –الشطرة –الحي – الكوت – بغداد ) .

-  تهاجم الفرقة / 3 مارينز محور غرب الفرات أضافة الى المحاور السريعة لتطويق دفاعات  القوات العراقية من الغرب ( الناصرية –المثنى –النجف –بغداد) اضافه الى اسناد قوات المارينز من الفرقة الاولى في  الاتجاه الوسطي عند اندفاعها باتجاه بغداد.

- تنظم الفرقة 101 (مجوقله) الى الفرقة الثالثة لاحقاً وتستخدم كقوات برية .

- في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي . تم تكليف القوات الخاصة الامريكية بالتعاون مع (البيشمركة)  الكردية في السيطرة على شمال العراق وتثبيت القوات العراقية في اوضاعها الدفاعية.

-  في الاتجاه الاستراتيجي  الغربي .تستخدم عناصر من الفرقة 82  المحمولة جوا للسيطرة منذ بداية المعركة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي بكافة محاوره بالتعاون مع عناصر المعارضة العراقية المنطلقين من الاراضي الاردنية  .

 قسمت  المدن العراقية  الى قسمين رئيسيين تبعاً  لتأثيرها على سير العمليات ويجب تخطيها حتى لا يتم استنزافها ( كان العراق قد راهن على حرب المدن).

- مدن رئيسة مثل البصرة ، الناصرية ، النجف ، كربلاء ، الموصل ، كركوك...)يتم حصارها فقط لحين سقوطها.

- مدن لا تعترض طريق القوات ويمكن تلافيها مثل ( العمارة  – المثنى ) يتم احتلالها بعد الانتهاء من المعارك الرئيسة او اتخاذ القرار بشأنها .

حشد القوات الامريكية والبريطانية

بدأ حشد القوات الامريكية والبريطانية في اواخر كانون الاول (ديسمبر) 2002واستمر لمدة شهرين ونصف في اقطار الخليج العربي وكما يأتي :-

- الكويت . تواجد حوالي 25000 الف جندي من كافة الصنوف وقد انضمت اليهما قوات الفرقة الرابعة الجبلية لاحقا بعد ان امتنعت تركيا من حشدها في اراضيها موزعين في قاعدتي علي السالم الجوية وعبد الله مبارك الجوية  .

- البحرين .تواجد في قاعدة الجفير بالبحرين 3000 جندي امريكي أضافة الى مركز قيادة الاسطول الخامس وميناء سلمان وقاعدة الشيخ عيسى الجوية ومطار المحرق .

- قطر . يتواجد في قاعدة العديد الجوية اكثر من 7000 جندي امريكي ، أضافة الى مركز العمليات الجوية المشتركة و معسكر السيلية الذي يعتبر مقر القيادة الوسطى الامريكية .

- المملكة العربية السعودية . تواجد حوالي 500 جندي أمريكي فقط لكون القيادة الامريكية التي كانت متواجدة فيها انتقلت الى قطر .

- الامارات العربية المتحدة . يتواجد حوالي 1300 جندي امريكي  تابعين للقوات الجوية  الامريكية في ابو ظبي ، فضلا عن استخدام القطع البحرية الامريكية لميناء الفجيرة وميناء جبل علي .

- سلطنة عُمان . يتواجد 270 جندي يتمركزون في قاعدتي  الثميرات ومصيره الجويتان .

مدة العملية الهجومية الاستراتيجية لقوات التحالف خطط لها من اسبوعين الى ثلاثة اسابيع من بدء القتال

 فكرة استخدام قوات التحالف  في  تنفيذ العملية  الهجومية الاستراتيجية

 بغرض التعرف على أسلوب تنفيذ الحلفاء لعمليتهم الهجومية الاستراتيجية اوضح التالي:-

الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي ( الاتجاه الرئيسي )

  القوة المهاجمة  ( الفرقة الثانية  مشاة أسطول +اللواء السابع البريطاني  +  اللواء 16 مظلي بريطاني  +عناصر الفوج الثاني  قوات خاصة  +الفوج الاول مارينز (بريطاني ) .

 الواجب 

تتقدم هذه القوة وتخترق الحدود الدولية العراقية الكويتية باتجاه جنوب العراق وتقوم بعزل وتامين الموانئ والمدن الرئيسة بهذا الاتجاه بغرض الاستيلاء عليها لاحقاً أضافة الى تامين آبار النفط في هذا الاتجاه  ومواصلة الهجوم حتى محافظة  ميسان (العمارة ) ...تتلخص اعمال القتال بما يأتي :-

- الاستيلاء على ميناء ام قصر وشبه جزيرة الفاو وآبار النفط خلال 2-3 يوم .

- عزل ومحاصرة مدينة البصرة والزبير وتامين جنوب العراق في 5-6 يوم .

- عزل وحصار بلدة قلعة صالح ومحافظة ميسان وتامين الجانب الايمن لقوات التحالف المتقدمة على المحور الوسطي .

- سرعة الاتصال بقوات التحالف المنتظر وصولها الى محافظة واسط (الكوت ).

الاتجاه الاستراتيجي الشمالي

القوة المهاجمة نتيجة لعدم موافقة مجلس الامة التركي على تحشد ومرور القوات الامريكية أراضيها لمهاجمة العراق فقد تم تغيير اسلوب وحجم القوة المخصصة المقررة لهذا الاتجاه  وهو (  الاحاطة والتطويق بواسطة الفرقة الرابعة مشاة آلي الجبلية  الامريكية وعناصر من الفرقة العاشرة الجبلية الامريكية وعناصر من القوات الخاصة بالتعاون مع المليشيات الكردية ( البيشمركة ) وكان المفروض بعد اختراق هذه القوات الحدود العراقية التركية من شمال العراق الاستيلاء على المحافظات الرئيسة ( الموصل وكركوك ) وآبار النفط والقواعد الجوية والمطارات الثانوية ثم مواصلة  التقدم والهجوم باتجاه  محافظة صلاح الدين ( تكريت ) وثم المساهمة بحصار بغداد من الشمال وكان مقرر للمهمة 10-12 يوم ، الا ان الخطة تغيرت للسبب المشار اليه آنفاً (وهو عدم موافقة تركيا على حشد ومرور القوات الامريكية عبر اراضيها ) واستعيض عنها بأنزال قوات خاصة ومظليين جواً في مطار( عين كاوه ) بأربيل بقوة لواءين 173 و 194 من قوة الصولة الجوية الامريكية بالتعاون مع (البيشمركة) الكردية واصبحت الخطة تطويق محافظتي كركوك و  الموصل والتحرك على المحاور اربيل – موصل  و اربيل – كركوك دون قتال واستخدام اسلوب الحرب النفسية لحين بدء معركة بغداد ثم ا لاستيلاء على هذه المحافظات بعد التعزيزات التي سترد لاحقاً (علما بعد اعتراض تركيا من حشد القوات الامريكية في اراضيها بادرت الكويت  فوراً باستعدادها لاستقبال القوه المشار اليها في اراضيها ) . 

الاتجاه الاستراتيجي الوسطي

القوة المهاجمة  . تتألف من  قوة الضغط المباشر والاحاطة والتطويق حيث تتكامل  مع باقي الاتجاهات الاستراتيجية ، استخدمت قوات الفيلق الخامس الامريكي المؤلفة من (الفرقة الاولى والثالثة مارينز ) مع الفرقة الاولى فرسان والفرقتين  101  و 82  المحمولة جواً  مع تكثيف التقدم باستخدام أسراب الهليكوبتر( (علماً الفرق 101 و 82 كل منها تحوي 270 طائرة هليكوبتر لكافة الاغراض )) حدد للمهمة 15 يوم وكما يأتي  : -

قوة الضغط المباشر

- تتقدم القوات على محور (الكويت – صفوان – سوق الشيوخ – الناصرية – وتطويقها واسقاطها ( حدد للمهمة 4 – 5 يوم .

-  تتقدم القوات على المحور الفرعي ( الكويت – صفوان – الناصرية – الشطرة – الكوت – العزيزية – بغداد ) وتامين حصار بغداد من التجاه الجنوب الشرقي  ( حدد للمهمة 12 يوم ) .

قوة الاحاطة والتطويق

-التقدم على محور (الكويت – صفوان – الرميثة – الديوانية ( حصار الديوانية واسقاطها ) حدد للمهمة 7 يوم ثم المساهمة بحصار بغداد من الجنوب اعتبارا من يوم 12 للعمليات .

- التقدم على محور الكويت – صفوان – الناصرية – النجف – الكوفة – كربلاء – الهندية ( اعتبارا من يوم 7 للعمليات ) .

- التقدم على محور فرعي (كربلاء – الهندية – المسيب – المحمودية ) والمساهمة بحصار بغداد اعتباراً من يوم 12 للعمليات .

ملاحظة : - عذراً لمن يقرأ بحثي هذا ووفقاً لدراستي العليا في اكاديمية ناصر للدراسات العسكرية العليا – كلية الحرب العليا في مصر  وتعوّد هذه الكلية على استخدام هذه المصطلحات  وبعد المداولة مع اساتذتي في الاكاديمية وجدت من الافضل  استخدام المصطلحين (قوة الضغط المباشر و قوة الاحاطة والتطويق ) كما وردا في كتاب يوميات الحرب الامريكية المبرمجة على العراق) والمترجمة من مصادرها الامريكية الاصلية ، وتعني قوة زخم الضربة على المحور الوسطي والتي تتألف من اهم القوات الامريكية لسرعة حسم المعركة  لأهمية هذا الاتجاه وتزامناً مع الاتجاهات  الاخرى لذا وجب التنويه مع التقدير.( الباحث ) 

الاتجاه  الاستراتيجي الغربي

القوة المهاجمة .   تقوم قوة من الفرقة 82 ( المحمولة جواً  تقدر بقوة لواء تشترك معها عناصر من القوات الخاصة الامريكية بغرض السيطرة على محافظة الانبار وكافة المقتربات في الصحراء الغربية  العراقية والاستيلاء على الطرق الرئيسة التي تربط العراق والاردن وسوريا وقضاء الرطبة  وكافة القواعد الجوية والمطارات الثانوية المنتشرة في هذه المنطقة والتركيز على مراقبة الحدود في سوريا والاردن لمنع عمليات التسلل سواء داخل او خارج العراق بالتعاون مع عناصر المعارضة التي ستدخل من الاردن وتعمل كدليل لهذه القوات .

ملاحظة : - لم تخصص القوات الامريكية اية قوات لمراقبة الحدود الايرانية وهو الواجب المفروض ان يحظى بدرجة عالية من الاهمية خاصة  ان امريكا تضع ايران ضمن دول محور الشر ومن المحتمل استغلالها للفراغ الامني الذي سيعقب سقوط النظام وتدفع بعناصر داخل العراق تمهيداً للسيطرة على بعض الاجزاء منه على اقل تقدير  لكن يبدوا هذه المرة قد أطمئنت لذلك  بوجود التعاون الاستراتيجي ما بين ايران و(البيشمركة)  الكردية  من جهة  وبعض العناصر المناوئة للنظام العراقي  كفيلق بدر من جهة اخرى وهو  ( الجناح العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية ) برآسة باقر الحكيم  الموجودين في ايران ومن المؤكد   هناك تنسيق بهذا الخصوص .

 مما تقدم يظهر لنا ان اتجاه الهجوم الرئيسي لقوات التحالف هو  ( المنطقة الوسطى العراقية ) لسرعة الوصول والاستيلاء على  العاصمة بغداد والقواعد الجوية والمطارات الثانوية وكافة الاهداف الحيوية والاستراتيجية العراقية .

 القيادة والسيطرة

- مركز القيادة  الرئيسي للقيادة المركزية الامريكية ( في قاعدة  السيلية الجوية في قطر بقيادة الجنرال تومي فرانكس قائد المنطقة المركزية) .

- مركز قيادة الجبهة الجنوبية ( الفيلق الخامس ) في الكويت بقيادة الجنرال وليام ولاس.

- مركز القيادة الجوية في قاعدة الامير سلطان بالسعودية ثم انتقل الى دولة قطر(قاعدة العديد).

- مركز القيادة البحري للعملية الهجومية في قاعدة ارماد بالبحرين . (راجع الملحق د بهذا الفصل).

 الدور  البحري في الحرب على العراق

المسرح ألبحري للطرفين

مسرح العمليات البحري العراقي

  ان عدم التناسب بين مساحة العراق ومنافذه البحرية أدى الى حرج جغرافي واستراتيجي وسياسي للعراق نتيجة لضيق منافذه البحرية والتي تتمثل بشط العرب ومشاكله التي تفتعلها   أيران منذ امد بعيد لأغراض الكسب السياسي  واثارة المشاكل بين البلدين ،  ثم خور عبد الله المؤدية الى ميناء البصرة ، وخور الزبير ، كل هذه المنافذ يسهل غلقها عند بدء اي صراع مسلح لذلك أثر هذا على بناء قوة بحرية كفؤة ، بعد انسحاب العراق من الكويت في 1991 حددت اتفاقية الامم المتحدة منافذ العراق فقط نصف شط العرب الى منتصف خور عبد الله .

 مسرح الحرب لدول التحالف

  يمتد مسرح الحرب لدول التحالف من سواحل الولايات المتحدة على الاطلسي غربا الى سواحل أستراليا على المحيط الهادي شرقاً ، ولكن مسرح العمليات البحري لدول التحالف أقتصر على شرق البحر المتوسط والبحر الاحمر وبحر العرب وخليج عُمان والخليج العربي (وكاستنتاج عام  انظر الفرق وهذا لم يحسب ضمن الميزان العسكري الذي اشرت اليه آنفاً) .

أجمالي القوات البحرية الامريكية ودول التحالف ضد العراق (1)

أجمالي الوحدات البحرية التي شاركت في العملية اكثر من 177 وحدة بحرية للولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف أضافه الى 23 سفينة أمريكية بقاعدة ( ديغو غارسيا ) بالمحيط الهندي مخصص لأغراض النقل ،الخزن ،الانقاذ ،التموين ،وهي كالتالي : -

- الوحدات الامريكية.  100 وحده ( 5 مجموعات حاملة للطائرات – 42 وحدة بحرية – 6 غواصات ، 11 مدمرة ، 4 فرقاطة ، 13 سفينة أنزال ، 5 طراد ، 9 سفن تموين ، 6 سفينة مساعدة ، 4 وحدات مكافحة الالغام ، سفينة واحدة مستشفى ، 2 زورق مرور ساحلي ) .

- الوحدات البريطانية. 30 وحدة ( 2 مجموعة حاملة طائرات مؤلفة من 13 وحدة بحرية ، 2 مدمرة ، 2 فرقاطة ، 6 وحدة مكافحة الغام ، 3 سفن تموين ، 3 سفن أنزال .

- الوحدات الفرنسية. 6 وحدة ( 2 فرقاطة ، سفينة تموين واحدة ، سفينة أنزال واحدة ، مدمرتان ) .

- الوحدات الالمانية  . 6 وحدات ( 3 فرقاطة ، 3 سفن تموين ) .

- الوحدات الاسبانية  . 4 وحدة بحرية ( 3 فرقاطة ، سفينه  تموين واحدة ) .

الوحدات اليونانية . فرقاطة واحدة .

- الوحدات الهولندية . 3 فرقاطة .

- الوحدات اليابانية . مدمرتان  ، 3 فرقاطة ، سفينة تموين واحدة .

- الوحدات الاسترالية.( 4 فرقاطة ، 3 سفينة أنزال )

- الوحدات الكندية. (مدمرتان  ، 2 فرقاطة ).

- الوحدات الايطالية . (4 سفن مرافقة لحاملات الطائرات ، فرقاطة واحدة ).

- الوحدات البولندية.( فرقاطة واحدة ).

- الوحدات النيوزلندية.( فرقاطة واحدة ).

التحشد البحري  على مسارح العمليات   

مسرح عمليات البحر المتوسط

  - مجموعة حاملات الطائرات الامريكية  هاري ترومان ، بأجمالي 9 وحدات بحرية مرافقة .

  - مجموعة حاملات الطائرات الامريكية  تيودور روزفلت بأجمالي 8 وحدات بحرية مرافقة . مسرح عمليات الخليج العربي ، جنوب البحر الاحمر ، البحر العربي  ، المحيط الهندي .

 -100 وحدة أمريكية بضمنها 4 حاملات طائرات .

 - 27 وحدة بريطانية بضمنها 2 حاملات طائرات .

 - 6 وحدات فرنسية ، 6 وحدات المانية ، 4 وحدات اسبانية ، واحده يونانية ، 3 وحدة هولندية ، وحدة يابانية ، 4 وحدة كندية ، 6 وحدة استرالية ، 5 وحدة ايطالية ، وحدة بولندية ، وحدة نيوزلندية .

التسهيلات البحرية في الحرب على العراق

 لقد أدت القوات البحرية لدول التحالف دوراً رئيسياً في حرب العراق مستنده على التسهيلات البحرية في موانئ دول الخليج العربي وتعتبر القواعد البحرية المتقدمة في هذه  الدول أهم عناصر القوة في البحر لتحقيق النجاح في العمليات البحرية ومن هذه التسهيلات : -

- أعادة التزود بالاحتياجات الاستهلاكية . ( الغذاء، الدواء ، الزيوت ، المواد الاحتياطية ، العتاد ...الخ ) وتجهيز ما تحتاجه السفن البحرية للقيام بدورها القتالي على أكمل وجه .

- تسهيلات الادامة والتصليح .( لقد قامت دول الخليج بتوفير سبل الادامة والتصليح للسفن البحرية منذ بدء التحشد في كانون الاول 2002 وحتى انتهاء القتال وانسحاب الكم الهائل من السفن الحربية المنتشرة في المسارح المشار اليها آنفاً .

- تسهيلات الاسناد المباشر للقتال .لقد وفرت دول الخليج العربي كل عوامل النجاح للحرب على العراق والمتمثلة بانفتاح وانتشار القوات المتحالفة وتامين مستلزمات القتال اليومية طوال فترة العمليات والتي تحتاج الى مساحات واسعة لتخزين المعدات وامكانيات النقل والتسهيلات الضخمة للقوات خلال أعمال المناورة والتحرك براً وبحراً مما سهل عملية نقل القوات من الموانئ الى مناطق التحشد والانتشار باتجاه العراق .

- التسهيلات الفنية . لقد قدمت دول الخليج تسهيلات فنية ذات العلاقة بتامين المعلومات الاستخبارية و اعمال الاستطلاع والمساحة والاتصالات والحرب الالكترونية وشبكات الاتصالات الرئيسة والتنفيذية والرادارات  ونظم الملاحة المساعدة واجهزت موجدات الاتجاه للترددات العالية مثل شبكات التتبع وحلقات الربط الارضية لمعلومات الاقمار الصناعية والتي تم تجهيزها مسبقاً في الموانىء الخليجية ( علما شاركت دول الخليج العربي قبل فتره في  التدريب على هذه الامور بحيث ادت دورها الذي رسمته لها الولايات المتحدة على اكمل وجه استحق شكرها وتقديرها في حرب غير عادلة وغير شرعية على شعب العراق ) (راجع الملحق ه  والملحق  و لهذا الفصل للاطلاع على حجم القوات البحرية الحليفة المشاركة في الحرب على العراق).

راجع الملاحق (أ – ي ) من الفصل السابع

الملحق (أ) بالفصل السابع

انفتاح الجيش النظامي العراقي

الملحق ( ب ) بالفصل السابع    

انفتاح جيش الحرس الجمهوري العراقي

الملحق (ج ) للفصل السابع

 قوات التحالف في دول الخليج العربي  

الملحق (د) للفصل السابع

مراكز القيادة والسيطرة لدول التحالف    (*)

الملحق (ه) للفصل السابع

الملحق (و) للفصل السابع

 الملحق ز بالفصل السابع

 الملحق ح بالفصل السابع

 الملحق ط بالفصل السابع

الملحق ي بالفصل السابع

  (**)


1).الفريق الركن ياسين فليح المعيني : جيش في الذاكرة : مصدر سابق ص 345.

1).الفريق الركن رعد مجيد الحمداني : قبل ان يغادرنا التاريخ : مصدر سابق ص 418.

1).الفريق الركن ياسين فليح المعيني : جيش في الذاكرة : مصدر سابق ص 367.

1).المصدر نفسه : ص 527.

2). المصدر نفسه : ص 390.

1).اللواء الطيار الركن دكتور علوان حسون العبوسي : كتاب القدرات والادوار الاستراتيجية لسلاح الجو العراقي : مصدر سابق ص 315 :من خلال استيضاح تحريري مع اللواء الركن شاكر محمود حسين( معاون قائد الدفاع الجوي للعمليات): بالمراسلة الالكترونية : عمان : كانون الثاني (يناير)2012

2).المصدر نفسه : استيضاح شفوي مع الفريق الطيار الركن الحكم حسن علي: قائد طيران الجيش الاسبق : ماليزيا 2012 .

1). المصدر السابق :استبيان تحريري مع العقيد البحري الركن (؟ )امتنع عن ذكر اسمه من المساهمين بعملية اطلاق صواريخ سطح / سطح على العدو:2009 .

1).اللواء الطيار الركن دكتور علوان حسون العبوسي : مصدر سابق ص 438.

1).الفريق الركن ياسين فليح المعيني : معاون رئيس اركان الجيش للعمليات : مصدر سابق ص ص412- 415.

1).الفريق الركن رعد مجيد الحمداني مصدر سابق ص ص 425 – 427 .

1). حرب الخليج الثالثة –يوميات الحرب الامريكية المبرمجة على العراق – مصدر سابق : ص106.

*) .

*).ALLIED PARTICIPATION OPERATION IRAQI FREEDOM

1).حرب الخليج الثالثة (يوميات الحرب الامريكية المبرمجة على العراق ) مصدر سابق ص 117.

*) . نماذج الملاحق من تصميم الاستاذ مهند عبد الجبار الشيخلي.

**).https://www.navysite.de/navy/iraqi-freedom.htm

 


 

 

 

 

 

 

 

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech