Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

بالصور- العملية الدعائية رافيف وأكذوبة غزو مصر في سبتمبر 1969

 

بعد انتصار اسرائيل في حرب الأيام الستة في حزيران 1967 ، بدأت الدول العربية لوضع العسكري والسياسي و
الدبلوماسية الضغط على اسرائيل لاستعادة الاراضي التي فقدت في الحرب.

يوم 8 مارس 1969 ، تم قصف مكثف من المدفعيه المصرية، علي المواقع  الإسرائيلية على الضفة الشرقية لقناة السويس ايذانا بافتتاح حرب الاستنزاف ، التي استمرت حتى عام 1973.

عملية رافيف ، غارة داخل مصر التي أجرتها إسرائيل في سبتمبر 1969. كان لها ان يكون العديد من الأهداف. الإسرائيليين
الادعاء بأن عملية تحويل انتباه القياده  المصريه  عن منطقة القناة ، حيث قصف مدفعي مستمرـ وقد أصبحت المواقع الإسرائيلية الثابته . منهكه  ، ، كذلك قيام القوات البرية تدمير مواقع الرادار والصواريخ المضادة للطائرات “.
نظام الرادار الجديد المثبتة من قبل الروس في يوليو مما اعطي السماح للمصريين لتعقب الطائرات الإسرائيلية إلى 188ميل.داخل سيناء  ”كان المصريون أيضا في مرحله  تجارب نظام متكامل للدفاع الجوي التي رادار للانذار مجتمعة ،
. على الرغم من ادعاءات إسرائيل في الصحافة ،كانت الأهداف الرئيسية لهذه العملية رافيف هي منشأت  الدفاع الجوي

.
في 0337 يوم 9 سبتمبر
تم ابرار ما يقرب من حجم الكتيبة على الجانب الغربي من خليج السويس. “القوة نزلوا بسرعة من هبوطهم
وبدأوا في الاستطلاع لمده  تسع ساعات لتدمير المنشأت المصرية “
.
قبل الهبوط ، فجرت القوات الخاصة الاسرائيلية اثنتين من لنشات الصواريخ المصريه من طراز اوسا  المصرية
الى الشمال من منطقه  الهبوط  لتحقيق هدفين . أولا ، لمنعهم من الاعتراض القوه البحريه الاسرائيليه الي
تستخدم الإنزال لنقل المغيرين.

ثانيا ، لفت انتباه المصريين الانتباه إلى الشمال بعيدا عن منطقه الهبوط الحقيقيه .

ملاحظه من المجموعه 73 مؤرخين (( ما تم تدميرهم هما لنشي طوربيد في ميناء الادبيه وليس لنشات صواريخ ))

واجهت القوه الاسرائيليه  نوعين من القوات المصرية الإسرائيلية.
أولا ، كان هناك المدافعين عن منشآت الدفاع الجوي ،والذي وصف بأنه “متناثرة”.
كانت مسلحه بأسلحه مضاده للدبابات ، خاصة وأنها كانت صغيرة الأسلحة والمدافع المضادة للدبابات مع مجموعة صواريخ لا تزيد مداها عن 500ياردة.

قوة العدو الثانيه  التي واجهت القوه الاسرائيليين قوه مدرعة  علي مسافه  25 كيلومتر إلى الشمال منهبوط نقطة. كانت قوة النيران من المهاجمين ( الاسرائيليين ) أكثر من لدي المصريين  ، وعلى الفور قوبلت القوه بدفاع طفيف للدفاع الجوي.

.

 (( ملاحظه من المجموعه 73 مؤرخين : لم تكن هناك قوات مدرعه مصريه علي مسافه تقل عن 50 كيلو متر من منظقه الانزال ))

السفينه بيت شيفع اثناء ابرار الدبابات الاسرائيليه علي ساحل خليج السويس


captured T54- “Tiran” 4 in the use of the IDF in the operation

Captured PT 76 used by the IDF in the operation

Captured BTR 50 used by the IDF in the operation

ويعترف الاسرائيليين باستخدام دبابات  T – 55 والدبابات BTR 50 حامله الجنود المدرعة والتي استولت عليها من العرب في الأيام الستة

اعتمد الإسرائيليون على ميزة المناورة بها.. ودمروا  المنشئتين الرئيسيتين للدفاع الجوي وغطت 45 كيلومترا على أرض الواقع في أقل من تسع ساعات “. للحط من قدرة العدو على المناورة ضدهم ، انتقلت المغيرين الإسرائيلي من الشمال إلى الجنوب. بهذه الطريقة ، انتقلوا بعيدا عن المدرعات المصرية.
كما قاد الإسرائيليين الجنوب ، هم أنفسهم من قبل المحمية خلق حواجز. التي تهب باستمرار التكوينات الصخرية التي على الطريق ، والمغيرين يقتصر مناورة من أي قوة تحاول مطاردتهم. هذه العقبات ، جنبا إلى جنب مع هبوط الليل والحركة السريعة بعيدا عن اي قوه مصرية

وكان القيادي الحاسم في نجاح الغارة.  المخطط هاريل ، قائد الدبابة وجندي المخضرم في الغارة
وفي التفاصيل. “الاسرائيليون تحليلها بعناية الوصول من هدفهم. حددوا الخطر الذي يشكله زوارق دورية والقضاء عليها. كانوا يعلمون مكان وحدة المدرعات المصرية والمخطط لها لتجنب ذلك. هذه خطة للهجوم دمر بسرعة للدفاع الجوي واستهدفت منشآت سمحت لهم فك الارتباط والعودة إلى خطوط ودية.
وادت الغارة أيضا خلق البلبلة في القيادة المصرية وأجبرهم على الرد. والتهديد بشن مزيد من الهجمات
أدلى المصريون تركز اهتمامها على منطقة الخليج ،
إعطاء المواقف الإسرائيلية على الضفة الشرقية للقناة فاصل من المضايقات المستمرة “. وكان رافيف عملية النجاح الكامل للاسرائيليين. من قبل تدمير القوات المصرية التي لم تكن ملتزمة بالمعركه الجارية عبر قناة السويس ، وتغيير لهجة الإسرائيليين في حرب الاستنزاف. أظهروا أنهم لا تشعر بأنها ملزمة للقتال على طول خطوط الثابتة. عن طريق عبور الخليج مع قوة درع وتعمل بحرية لمدة تسع ساعات في الأراضي المصرية ، تظاهر الإسرائيليين ضعف الدفاعات المصرية. و يمكن أن المصريين لم تعد قادرة على التركيز على وحدات قتالية
على القناة ، منذ أن ترك العقد دون الدفاع الجوي الحماية الكافية من الهجوم البري.

 

لمعرفه تفاصيل مصريه من شاهد عيان عما حدث في تلك العمليه

يرجي قراءه موضوع بطل الشهر مع اللواء معتز الشرقاوي من قوات الصاعقه المصريه

والذي صدرت له الاوامر بأستطلاع القوه الاسرائيليه التي تم ابرارها واشتبك معها

ولم يتم ذكر تلك الوقائع في الموضوع المترجم المنقول هنا

 

ويقول سياده اللواء معتز الشرقاوي

ومن بين الاحداث التي كنت شاهدا عليها اثناء فترة تواجدي بالجبهه مع كتيبتي

* في السابع من سبتمبر 1969 ، كلفت سريه من كتيبتنا بتأمين كتيبه دفاع جوي سام 2 تحركت الي منطقه قرب جبل عتاقه ، وتم انتشار كتيبه الدفاع الجوي يوم الثامن من سبتمبر واصبحت جاهزة للاشتباك في يوم التاسع من سبتمبر ، وفي فجر نفس اليوم دخلت طائرات سكاي هوك وضربت قاعده الدفاع الجوي مستغله وجود جبل عتاقه كمانع راداري لرادارات تلك الكتيبه ، ونجحت طائرات السكاي هوك في تدمير كتيبه الدفاع الجوي تماما ، بدون اصابات في رجال الصاعقه المنتشرين حول محيط القاعده

* قامت قوات ضفادع بشريه اسرائيليه بعمليه هجوم علي زورقين طوربيد متمركزين في منطقه بير عديب ، فغرق احدهم اما الثاني فقد تصرف قائده بسرعه ودفع بالزورق الي الشاطئ وهو مصاب فأنقذه من الغرق . 

* كانت القوات الاسرائيليه مسيطرة علي منطقه جنوب العين السخنه جوا وبحرا في تلك الفترة بعد تخلصها من كتيبه الدفاع الجوي في التاسع من سبتمبر وتخلصها من زورقي الطوربيد في منطقه بير عديب ، ولذلك قامت بعمليه ابرار بحري في منطقه ابو سياله جنوب العين السخنه بـ اربع عشر كيلو متر.

ومنطقه ابو سياله عبارة عن صحن منبسط يحيط به الجبل ولا تتواجد بها قوات مصريه .

فأرسل العدو تسع ناقلات خفيفه ، تحمل كل منها دبابه تي 54 روسيه الصنع من

مخلفات الجيش المصري في حرب 1967 ، وتم ابلاغنا في الكتيبه بأحتمال قيام العدو بعمل عمليه ابرار بحري في منطقه عملنا ، وصدرت لي الاوامر بقياده فصيلتي والتوجه الي الجنوب لاستطلاع الموقف .

وتحركت فصليتي المكونه تقريبا من اثنان وعشرون جنديا بعربتي (وليد) المدرعه تجاه الجنوب ، وقرب ابو سياله هاجمنا الطيران الاسرائيلي في منطقه مكتظه بسيارات نقل وسيارات ثلاجات التي تنقل الطعام والفاكهه لمناطق البحر الاحمر وكلها مهجورة ، فاصبحنا محصورين بين البحر والسيارات المهجورة من ركابها ، فأمرت السائق بالخروج من الطريق والتوجه تجاه الجبل ، وبدأت الطائرات الاسرائيليه تقصفنا ، وكانت صواريخ وطلقات الطائرات علي يمين ويسار العربات ، فتركنا العربات وانتشر الجنود علي صخور الجبل للاحتماء من الطيران المعادي ، الا ان مجند جديد من قوات حرس الحدود المرافقه لنا ، ظل في العربه مستخدما المدفع الرشاش الجرينوف المتوسط ضد طائرات العدو في شجاعه وبلا خوف من الشظايا المتطايرة حوله ، واصيب هذا المجند الشجاع بشظيه في فكه الاسفل ، فما كان منه الا ان امسك بفكه الدامي ، واستمر باليد الاخري يطلق النيران ضد طائرات العدو ، فركضت نحوة واخرجته من العربه المدرعه واخرجت مقعد السائق واشلعت فيه النيران بجوار العربه ، وقمت بنفس الشئ مع العربه الاخري ، ومع تعالي الدخان الاسود الناتج من احتراق تلك المقاعد، توهم الطيارين الاسرائيليين ان العربات قد اصيبت ، فأبتعدوا عنا وعادوا الي مطاراتهم ، فور انتهاء الغارة سمعنا صوت الدبابات الاسرائيليه المختفيه وسط سيارات النقل المهجورة تتحرك جنوبا بعد ان تأكدت ان القوه المصريه قد ابيدت فتحركوا جنوبا.

بعدها بدقائق وصلت فصيله صاعقه اخري تم ارسالها خلفنا ويقودها الضابط … عبد ربه

فقد كنا قد ابلغنا قياده الكتيبه لاسلكيا برصد دبابات للعدو اننا نتعرض لهجمات جويه ، فتم ارسال فصيله اخري لتقصي الوضع .

وبعد اطلاعه علي الامر ، تحرك عبد ربه بفصيلته جنوبا خلف دبابات العدو، واختفي عن انظارنا ، وبدأنا نحن في مهمه ثقيله وشاقه الا وهي تجميع جثث المدنيين الذين كانوا يستقلون السيارات المدنيه متوجهين الي الغردقه وفتحت الدبابات الاسرائيليه النار عليهم

وجمعنا عددا من الشاردين الاحياء ايضا والذين كانوا يخافون منا ظنا باننا اسرائيليين ، وتم ارسالهم الي معسكر الكتيبه ، في ذلك الوقت كان الطيران الاسرائيلي نشط جدا فوق رأسنا لحمايه دباباته من اي تدخل مصري سواء عن طريق الجو او البر .

وقد تعرضت فصيله زميلي عبد ربه لقصف مدفعي من زوارق البحريه الاسرائيليه التي تؤمن جانب دبابات العدو ، وحصرته بين الطريق وبين الجبل ، فأضطر الي الاحتماء بالجبل من مدفعيه زوارق العدو ، بينما استكملت دبابات العدو طريقها جنوبا متجهين تجاه الزعفرانه .

في هذا التوقيت كان محافظ البحر الاحمر سيد علي كامل يتجه بسيارته الخاصه الي القاهرة ، وشاهدت تلك الدبابات وميزها بنوعها وايقن انها دبابات مصريه فلم يستدير بسيارته انما استكمل طريقه حتي اعترضته دبابه ومرت علي السيارة لتساويها بالارض بمن فيها ، وعندما وجدوا ان هناك بقايا علم علي مقدمه السيارة ايقنوا انهم قتلوا شخصيه مهمه ، فأرسلوا طائره هليكوبتر حملت بقايا السياره بمن فيها وعادت الي اسرائيل

( وبعد فترة اعادت اسرائيل رفات المحافظ والسائق الي مصر عبر الصليب الاحمر )

وكان هدف القوات الاسرائيليه من تلك العمليه هو هدف دعائي ، فقد اصطحبوا مصورين وصحفيين ونقلوا علميتهم الجريئه لغزو مصر ، واذاعه التلفزيون الاسرائيلي لاحقا ، مصورين انفسهم بانهم الجيش الذي لا يقهر ومحاولين تحطيم معنويات جنودنا

لذلك فور انتهاء مهمتهم عادت الدبابات الي الناقلات البحريه وعادت فورا الي اسرائيل

ملاحظه من المجموعه 73 مؤرخين- بسبب تلك العمليه صدرت الاوامر للضفادع البشريه بتدمير سفينتي الانزال بيت شيفع وبات يم والتي شاركتا في تلك العمليه

وفي اليوم التالي كان اول من حضر الي موقعي قرب ابو سياله هو المقدم صالح فضل والذي حضر بمفرده لاستطلاع موقفي ، اعطاني اوامر بالبقاء في تلك المنطقه مؤقتا لمنع تكرار عمليه الابرار البحري المعادي .

فظلنا في تلك المنطقه فترة طويله امتدت الي خمس عشر يوما ، مستغلين العربات المهجورة والمملؤة بأصناف الطعام والفاكهه المتنوعه ، مما جعل وجودنا في تلك المنطقه مريح لنا من ناحيه الامدادات الغذائيه .

RAVIV, 1969.

Following Israel’s victory in the Six Day War of June 1967,
the Arab nations began to place military, political, and
diplomatic pressure on Israel to regain the territory they lost in
the war. On March 8, 1969, a massive Egyptian bombardment of
Israeli positions on the eastern bank of the Suez canal signaled
the opening of the War of Attrition, which lasted until 1973.

Operation Raviv, a raid into Egypt conducted by Israel in
September 1969. could have had many objectives. The Israelis
claim that the operation diverted the Egyptian high command’s
attention from the canal zone, where its artillery bombardment of
Israeli positions had become incessant.” Another, more
plausible, reason for committing ground forces was to destroy
radar and anti-aircraft missile sites.”
A new radar system installed by the Russians in July
permitted the Egyptians to track Israeli aircraft out to 188
miles.” The Egyptians were also experimenting with an
integrated air defense system that combined radar warning, air
defense aircraft, and surface-to-air missiles.”9 These
capabilities severely restricted Israel’s ability to conduct air
operations in the Sinai. Despite Israel’s claims in the press,
the major objectives of Operation Raviv were these air defense
installations.
At 0337 hours on 9 September, an Israeli force of
approximately battalion size landed on the western side of the
Gulf of Suez.” The force rapidly disembarked from its landing
craft and began a nine-hour mission to destroy Egyptian ADA
installations .
Prior to the landing, Israeli commandos blew up two Egyptian
Osa missile boats to the north of the landing site.The action
had two effects. First, it prevented the interception of the
landing craft used to transport the raiders. Secondly, it focused
the Egyptians’ attention to the north.

Two types of Egyptian forces faced the Israeli raiders.
First, there were the defenders of the air defense installations,
who are described as “scattered.”
Their task (was) routine observation rather than the
repelling of enemy tanks, especially as they had only small
arms and anti-tank guns with a range of no more than 500
yards.
The second enemy force the Israelis faced was a “large armored
force,”" which was based twenty-five miles to the north of the
landing point.
The firepower of the raiders was more than a match for its
immediate opponents-the lightly defended air defense
installations. While the Israelis still keep the exact size of
the raiding force a secret, they admit to using T-55 tanks and
BTR-50 personnel carriers captured from the Arabs in the Six Day
War. An infantry unit of unknown size rode in the BTR-50s.
To avoid the firepower of the armored unit to their north,
the Israelis relied upon their maneuver advantage. The raiders
moved at “armored speed. They destroyed two major
installations and covered forty-five kilometers on the ground in
less than nine hours.’ To degrade the enemy’s ability to
maneuver against them, the Israeli raiders moved from north to
south. In this way, they moved away from the Egyptian armor
force.
As the Israelis drove south, they protected themselves by
creating barriers. By blowing down rock formations that overhung
the road, the raiders restricted the maneuver of any force
attempting to chase them. These obstacles, combined with the
night landing and the rapid movement away from the Egyptian
armored force greatly increased the raider’s protection from enemy
firepower and maneuver. After destroying the Egyptian air defense
installations, the raiders broke contact with their final
objective at Ras Saafrana and withdrew back across the Gulf of
Suez by landing craft.
Leadership was critical to the success of the raid. LTC
Harel, the commander and a veteran tank soldier, planned the raid
in detail.” The Israelis carefully analyzed the accessibility
of their target. They identified the danger posed by the Osa
patrol boats and eliminated them. They knew the location of the
Egyptian armor unit and planned to avoid it. Their plan of attack
rapidly destroyed the targeted air defense installations and
permitted them to disengage and return to friendly lines.
The raid also created confusion in the Egyptian leadership
and forced them to react. The perceived threat of further attacks
made the Egyptians focus their attention on the Gulf region,
giving the Israeli positions on the east bank of the canal a break
from constant harassment.”
Operation Raviv was a complete success for the Israelis. By
destroying Egyptian forces that were not committed to the ongoing
battle across the Suez Canal, the Israelis altered the tone of
the War of Attrition. They showed that they did not feel bound to
fight along fixed lines. By crossing the Gulf with an armor force
and freely operating for nine hours in Egyptian territory, the
Israelis demonstrated the vulnerability of Egyptian defenses. The
Egyptians could no longer afford to concentrate their combat units
on the Canal, since that would leave air defense nodes without
adequate protection from ground attack

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech