Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

تعرف علي منظمه سينا العربيه - اهم علميات حرب الاستنزاف

 

أهم العمليات خلال حرب الاستنزاف

يروي غريب محمد غريب

كان أولي العمليات التي قمنا بها هي زرع ألغام داخل وحدة مقاتلة للجيش الإسرائيلي بدأت القيادة التخطيط لبدء العمليات وكانت من نصيبى ومعى عبد المنعم خالد ومحمود عواد فجلسنا مع ضابط مهندس وشرح لنا طريقة زرع الألغام ثم ركبنا سيارة إلى البحيرات المرة ليأخذنا دليل بفلوكه إلى الضفة الشرقية وعندما نزلنا على الشاطئ وجدنا الأرض تغوص بنا لأنها عبارة عن (طين سائل) ثم رفعنى على كتفيه عبد المنعم خالد وحملنى أنا وألغامى وألغامه ( 4 ألغام ) فكان الحمل ثقيل على عبدالمنعم حتى وصلنا وركبنا الفلوكه وقبل الشاطئ الشرقى بخمسة عشر متراً نزلنا وسرنا حتى اصطدمنا بسلك فأخبرت محمود عواد فقال إننا فى حقل ألغام واتصلنا بالقيادة فأكدوا فعلاً أننا فى حقل ألغام وطلبوا عودتنا ولكن طلبنا أن نكمل العملية وسألنى محمود عواد عن الشريط الفسفورى فقلت انه معى فقال (افرده على موضع أقدامنا) حتى لا نخطئ عند الرجوع ففردت الشريط وقطعنا السلك وزرعنا الألغام على الطريق وفى أثناء ذلك كنا نسمع صوت دبابات تسير ولكن الجو كان شديد الظلام وزرعنا الألغام فى منطقة تسير فيها دبابتان يومياً وأثناء عودتنا سمعنا صوت الانفجار فخشى القائد أن تكون الألغام قد انفجرت فينا ولكن استطلاع الجيش أخبره بأن الانفجار لدبابة إسرائيلية وابتعدنا عن المكان وأراد الله أن نري نتيجة عملنا بأعيننا وعندما وصلنا البر الغربى قفز القائد إلى الماء وعانقنا بحرارة وهنأنا بنجاح العملية .

عمق سينــاء

www.group73historians.com
كانت المفاجأة أن العملية الثانية من نصيبى أيضاً ومعى عبدالمنعم خالد ومحمود عواد وكانت عبارة عن ضرب خط مياه العدو فى عمق سيناء وأخذنا دليل مراكبى اسمه ( احمد الجمل ) وركبنا المركب من مرسى الشيخ السادات وكان الموج عاليا وأصبحت المركب مثل القشة فى الريح وبعد جهد وصلنا إلى البر الشرقى لنجد دليل آخر من بدو سيناء اسمه (سليم السيناوى ) وسرنا معه داخل سيناء مسافة 6 كم حتى وصلنا إلى مكان العملية وقمنا بزرع الألغام والمتفجرات وعدنا إلى المركب وأثناء العودة حدث الانفجار وفجأة وجدنا أمامنا دورية بحرية إسرائيلية فأصابنا الخوف ولكن الريس أحمد الجمل طمأننا وقال إن مركبنا خشب ولن يظهر وسط الموج وخرجت الطائرات الإسرائيلية ترمى بالكشافات الضوئية على الماء لتبحث عنا وقد وصلنا بمعجزة إلى البر الغربى وبعد نجاح هذه العملية وسابقتها مما شجع القيادة على تكليفنا بعمليات أكبر وأشترك فيها عداد أكبر .

اختطاف واقتحام

شهد يوم الثلاثاء 19/8/1969 كنا نستعد لعملية كبرى وهى اختطاف قائد المخابرات الإسرائيلية وكان قائد هذه العملية الشهيد/ مصطفى أبو هاشم وكنا ثمانية عشر فدائياً نلبس ملابس ممزقة وبالية وبعضنا كان يلبس جوالات بها فتحات من أعلى ليخرج منه رأسه وأثناء انتظار ساعة الصفر تم إلغاء العملية وفى طريق العودة تحطم تنك الوقود وتعطل اللنش فى عرض البحر فى خليج السويس شمال أبورديس فتم الاتصال بالقيادة ووصلت الاتصالات إلى أعلى مستوى وهو الرئيس/ جمال عبد الناصر فأمر بإرسال طوربيد حربى لنقلنا إلى البر الغربى بعد أكثر من يومان وحدثت يومها معركة جوية نجح قائد اللنشات تحت حمايتها فى الوصول إلى مكان آمن على الشاطئ وعند الشاطئ وجدنا طائرة مروحية وأخبرنا القائد ان الرئيس جمال عبد الناصر شخصيا موجود داخل الطائرة وقد جاء ليطمئن علينا وبعدها عاد إلى القاهرة بعد ما عاهدناه إننا سنبذل كل جهد فى العمليات القادمة

زرع ألغام بالضفة الشرقية

www.group73historians.com
كما أن عملية زرع ألغام بالضفة الشرقية باتجاه البحيرات فى القناة يوم 9/7/1969 كان قائد العملية النقيب فاروق زمزم مسئول مكتب المخابرات عند منطقة البحيرات ومعنا جميع الأسلحة و المفرقعات جلسنا على الساحل وكنا مجموعات كل مجموعة فردين وكان معى زميلى فى كل عملياتي عبد المنعم خالد وقبل نزولنا لنقل الألغام إلى القارب الخاص للعبور إلى الضفة أكلنا وصلينا على الساحل وكان قد خيم علينا الليل وحمل كل فرد منا لغمين وكنت أول المتقدمين لنزول المياه وخلفي زميلي عبد المنعم ثم وجدت نفسي متقدم القارب بحوالى 10 أمتار ولاحظ النقيب فاروق وأمرني بالرجوع خارج المياه ثم عدنا إلى مكان أخر قرب القارب وكان المتقدم عبدالمنعم وأنا خلفه لأنة أطول منى حتى عبرنا إلى الضفة وكان كل فرد يعرف واجبة . وبدأنا نحفر المدق على الطريق لوضع الألغام داخل الحفر وكان واجبي تأمين المجموعة أثناء العملية وكان زميلى عبدالمنعم داخل المياه بجانب كراكة مدمره على ساحل الضفة ثم فوجئنا بعربة نصف مجنزرة وشعاع نور مصوب علينا من مسافة حوالى 200 متر وكانت تسير فى وضع طبيعى ولكن عناية الله كانت أكبر وأعمتهم عنا وعن باقى المجموعة وعند سؤالي لقائد المجموعة أفاد بوجود جهاز حساس داخل موقع اليهود عند قطع الأسلاك الشائكة وكان يجب فتح الحفر أسفل الأسلاك حتى تنجح العملية بدون ملاحظات وبعد إتمام العملية عدنا بسلامة الله إلى الضفة بعد وضع الألغام على المدق وقبل ركوبنا السيارة الجيب سمعنا الإنفجارات فقام العدو بغارة بالطيران على المدينة استمرت حوالى ساعة و نصف قصف مستمر وكان توفيق الله معنا في كل لحظة.
وتم منح كل فرد فى العملية مبلغ وقدرة ثلاثة عشر جنيهاً

أقوى العمليات وضح النهار

هى اكبر عملية عبور وأشهرها وضح النهار وكتبت الجرائد العربية عن أكبر هجوم نهارى للكوماندوز المصريين ولم يشار إلى الفدائيين ونسب العمل للقوات المسلحة وذلك لرفع الروح المعنوية لهم .يوم الأربعاء الموافق 5 /11/1969 السـ 745 ـاعة تم توزيع العملية إلى كمينين مجموعة اقتحام أولى ومجموعة اقتحام ثانية ومجموعة قطع طريق يمين ومجموعة قطع طريق شمال ومجموعة حماية وأثنين ضفادع بشرية من البحرية ومعنا وأثنين من سلاح المهندسين لتأمين الألغام فوق الساتر الترابى بعد أن أصبح العدو يستخدم إمكانيات الحرب الالكترونية فقام العدو بتركيب سلك مثل الشعر موصول بلغم اسمه (طوربيد بنجلور) موضوع على قائم خشب وهذا السلك إذا تم لمسه يعطى إشارة فورية لوحدة المراقبة مما يكشف أى عملية اختراق كما أن اللغم ينفجر على شكل نافورة مما يصيب أكبر عدد ولذلك قمنا بعد عبورنا بتأمين اللغم ثم قمنا بقص السلك فوصلت إشارة إلى نقطة العدو 49 بعد 2 كم وعندما عبرنا وضعنا العبوة المتفجرة فى وسط الطريق الذى ستمر علية الدورية الإٍسرائيلية وكان المخطط أن يتم نسف السيارة الأولى لتصطدم بها السيارة الثانية ولكن نتيجة للإشارة التى وصلت للعدو عن قص السلك فقد بعث بكلاب كبيرة تشم فى الطريق وتدخلت العناية الإلهية لأن الكلب تشمم فوق المتفجرات مباشرة ولم يبدأي تأثير وكانت تعليمات الشهيد مصطفى أبو هاشم لا أطلاق للنيران إلا إذا بدأ العدو بالضرب المهم جاءت الدورية يتقدمها ثلاثة من سلاح المهندسين على شكل مثلث وفجأة انكفأ الجندى الذى فى المنتصف على العبوة مباشرة يفحصها بالجهاز الذى معه وأصبحنا فى موقف لا نحسد عليه يهددنا الفشل بل ويهدد حياتنا جميعاً ولكن الشهيد مصطفى أبو هاشم فى أقل من الثانية أطلق النار على الجندى فقتله وبدأنا نتعامل مع بقية الدورية بعد أن اختلفت الخطة تماماً وفى لمح البصر أصبحت جميع المجموعات أمام السيارتين والدبابة وأصبح الالتحام وجها لوجه فدمرناها وقتلنا ثمانية منهم ضباطاً وأسرنا جندياً وكنا قد عبرنا فى زورق مطاطى وكان على البر الغربى مجموعة من زملائنا لحماية انسحابنا . وتركنا عدة منشورات باللغة العبرية تقول انتظرونا فى عدة أماكن من أرض سيناء .قام بهذه العملية جميع أفراد المجموعة بقيادة الشهيد مصطفى أبو هاشم.
وتم منح كل فرد فى العملية مبلغ وقدرة ثلاثون جنيهاً وستون قرشاً .

استشهاد مصطفى أبو هاشم

استشهد مصطفى أبو هاشم يوم 8 فبراير1970عندما كنا فى أرض ملعب نادى السويس للتدريب حيث كنا نتخذه ميدانا ومخزنا لمهماتنا وأسلحتنا. ثم حدثت غارة جوية على مواقع المدفعية التي كانت تقع خلف النادي. توقعنا أن الطائرات قد اكتشفت موقعنا حيث كانت مهمات التدريب فى أرض النادي واتفقنا على ضرورة إنهاء التدريب والتفرق بسرعة ومغادرة المكان وفعلاً تم الإخلاء بسرعة ولم يتخلف منا سوى مصطفى أبوهاشم الذى كان فى أحد المخازن المقامة تحت المدرج وكانت به كميات من زجاجات الملوتوف التى انفجرت بمجرد إصابتها واشتعلت بها النيران التى أمسكت بملابسه فحاول إطفاء نفسه بالجرى والتمرغ فى رمال ملعب كرة السلة ولكن الهواء كان شديداً وانتشرت النيران فى كل ملابسه . وعندما لا حظنا انبعاث الدخان من أرض النادى عدنا سريعاً ولكن القضاء كان أسرع منا وانتقل الشهيد إلى جوار ربه لــتودع السويس أبناً من أغلى أبنائها وليصبح مصطفى أبو هاشــم رمزاً نبيلا يزرع فى نفوس كل الفدائيين روح العزيمة والثأر وقد تحقق له كل ما أراد وهو أن السويس ستكون مقبرة لليهود ويكون أول فدائى بطل ضحى بحياته.

 

استشهاد سعيد البشتلى

www.group73historians.com

كانت دبابتان إسرائيليتان على لسان بورتوفيق تضربا المدينة باستمرار فطلب منا القائد أن ندمر هاتين الدبابتين وتدربنا على دبابات هيكلية وأخبرنا القائد بخطورة العملية وكان جنود العدو قبل آخر ضوء يتركون الدبابات على الشاطئ ويذهبون إلى الموقع الحصين ويعودون مع أول ضوء وتم التخطيط على أن تتم العملية مع أول ضوء وعبر الزميلين محمود عواد وسعيد البشتلى القناة وربطوا الحبل الذى سنعبر علية سباحة وعبرنا ومكثنا حتى طلوع النهار وتأخر جنود العدو وأقترح بعضنا أن ندمر الدبابات ونعود وأصر البعض الأخر على أن نقتل الجنود وكان معنا أحد أفراد المهندسين لتأمين ألغام العدو وأخيرا وصل جنود العدو وركبوا الدبابات فسألنا محمود عواد جاهزين وبسرعة كنا على الجسر الترابي وفتحنا النيران عليهم ولأن الجندي الإسرائيلي بطبعه جبان فأصيبا بالذعر وبدءا بالفرار فأمطرناهم بالرصاص وقتلنا من تصدى لنا من باقي أفراد العدو وقام محمود عواد بوضع قنبلة فى ماسورة كل دبابة ليدمرها ووصل القارب وعدنا بسرعة إلى البر الغربى وقد اشترك فى هذه العملية عشرة أفراد بالإضافة لى هم :- الشهيد/ سعيد البشتلى – محمود عواد –إبراهيم سليمان – عبد المنعم قناوى – محمود طه – محمد سرحان – أحمد عطيفى – عبد المنعم خالد .
وأثناء العملية كان الشهيد سعيد يؤمنا فى الصلاة وكان سعيد طويل القامة فأطلق عليه قناص إسرائيلى الرصاص فأصابه فى رأسه .أتصلنا بالقيادة التى أمرت بإنهاء العملية إلا أنها شددت على ضرورة إحضار جثمان الشهيد مهما كان الثمن . وفعلاً أنهينا العملية وأحضرنا جثمان الشهيد حيث شيعه زملاؤه وأصدقاؤه وأسرته وذهب إلى رحاب الله فكان ثانى شهيد للمجموعة .
كانت أعمالنا القيام بعمليات خلف خطوط العدو وكانت عمليات متنوعة منها القيام بزرع ألغام، والتفجيرات، وجلب الأسري، وعمليات انحطاط الروح المعنوية للعدو.

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech