Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

عملية بارباروسا - المرحله الثانيه من القتال


المرحلة الوسطى يوليو 3, 1941 - أكتوبر 2, 1941

 

 

 

 

تقدم الالمان خلال عملية بارباروسا, 1941-06-22 إلى 1941-09-09.

 

في الثالث من يوليو أعطى هتلر أوامره لمجموعات الپانزر باستئناف العمليات العسكرية نحو الشرق بعدما لحقت وحدات المشاة بالدروع. إلا أن عاصفة مطرية -وهي طبيعية بالنسبة لموسم الصيف الروسي- أبطئت تقدمهم وزادت من قوة الدفاعات السوفيتية.

 

أعطى التأخير الوقت للسوفيت للإعداد لهجوم مضاد كبير ضد مجموعة جيش الوسط والتي كان هدفها الرئيسي مدينة سمولينسك التي تحكم الطريق نحو موسكو. بانتظار الألمان كان هناك خط دفاعي سوفيتي متكون من ستة جيوش، في السادس من يوليو قام السوفيت بهجوم من 700 دبابة على جيش الپانزر الثالث إلا أن الألمان سحقوا هذا الهجوم بفضل تفوقهم الجوي الكبير فوق الأراضي السوفيتية. عبر جيش الپانزر الثاني نهر الدنيبر وقام بالاغلاق على مدينة سمولينسك من الجنوب بينما قام جيش الپانزر الثالث بعد سحق الهجوم السوفيتي بالإغلاق على المدينة من الشمال. علق بين فكي هذه الكماشة 3 جيوش سوفيتية وفي 26 من يوليو قامت مجموعات الپانزر بتضييق فكي الكماشة وأسرت 180,000 من جنود الجيش الأحمر.

 

بعد انقضاء 4 أسابيع على الحملة أدرك الألمان أنهم استخفوا بقوة السوفييت بشكل كبير. بعد نفاذ المؤن الأولية بدأت العمليات بالتباطؤ حتى يتم إعادة تزويد الوحدات بالمؤن اللازمة، مهد هذا التأخير لتبني إستراتيجية تتناسب مع الوضع الجديد؛ إذ فقد هتلر ثقته بمعارك التطويق وذلك لتمكن عدد كبير من السوفييت الهرب، وقد قدر بأنه قادرٌ على إلحاق الهزيمة بالسوفيت بتوجيه ضربة قوية لاقتصادهم ليحرمهم من عمليات الإنتاج للاستمرار في الحرب ما معناه ايقاف العمليات الصناعية في وسط خاركوف وحوض الدونيتس والسيطرة على آبار نفط القوقاز في الجنوب والاستيلاء السريع على ليننغراد وهي مركز أساسي للإنتاج العسكري في الشمال وكذلك ربط العمليات بالفنلنديين في الشمال.

 

جادل الجنرالات الالمان بشدة حول وجوب التوجه المباشر نحو موسكو عوضاً عن القيام بعمليات في الشمال والجنوب وذلك للأهمية النفسية بالاستيلاء على عاصمة العدو كذلك أشاروا إلى أن موسكو هي مركز رئيسي لإنتاج السلاح ومركز عمليات النقل واتصالات السوفيت. هتلر كان مصراً على وقف الزحف نحو موسكو مؤقتاً وعوضاً عن ذلك أصدر أمرا بإرسال دبابات مجموعة جيش الوسط إلى الشمال والجنوب. بحلول منتصف يوليو كان اللألمان قد تقدموا عدة اميال داخل كييف، توجه بعدها جيش الپانزر الأول نحو الجنوب بينما قام الجيش الألماني الـ17 بالانقضاض شرقاً. حوصرت ثلاثة جيوش سوفييتية بالألمان. ليقوم هؤلاء بعدها بسحق الجيب، عادت الدبابات وتوجهت شمالاً وعبرت نهر الدنيبر، في هذا الأثناء افترق جيش الپانزر الثاني عن مجموعة جيش الوسط وعبر نهر ديسنا مع الجيش الثاني وعلى إثر ذلك حوصرت 4 جيوش سوفييتية.

 

بدأ جيش الپانزر الرابع هجومه الأخير على ليننغراد بعدما وصلته التعزيزات من مجموعة جيش الوسط والمتمثلة بالدبابات. في الثامن من أغسطس تمكن جيش الپانزر من اختراق دفاعات السوفيت، هاجم الجيش الألماني الـ16 الجهة الشمالية الشرقية، وهاجم الجيش الألماني الـ18 استونيا وتقدم نحو بحيرة بايبس، بنهاية أغسطس كان جيش الپانزر الرابع قد تقدم مسافة 30 ميل (50 كيلومتر) من ليننغراد أما الفنلنديين فقد قاموا بالاندفاع جنوب شرق بحيرة لادوغا وصولا إلى الحدود الفنلندية-السوفيتية القديمة.

 

في هذا المرحلة كان هتلر قد أعطى أوامره بأن تُمسح مدينة ليننغراد من على وجه الأرض دون اخذ أي أسير، وبحلول التاسع من سبتمبر بدأت مجموعة جيش الشمال اندفاعها الأخير وبغضون عشرة أيام تقدمت 7 ميل (10 كيلومتر) من المدينة إلا أن الاندفاع في الـعشرة كيلومترات الأخيرة كان بطيئاً وازدادت الخسائر. فقد هتلر صبره وقال إن ليننغراد لا يجب اقتحامها بل يجب إخضاعها بالمجاعة لانه أراد تحويل دبابات مجموعة جيش الشمال إلى مجموعة جيش الوسط للقيام بالاندفاع النهائي نحو موسكو.

 

قبل البدء بالهجوم على موسكو كان لابد من إنهاء العمليات العسكرية في كييف حيث قامت نصف مجموعة جيش الوسط ومجموعة جيش الجنوب بتطويق القوات السوفييتية في 16 سبتمبر إلا أن السوفييت لم يستسلموا بسهولة ودارت معركة عنيفة قام الالمان فيها بدك القوات السوفييتية بالدبابات والمدفعية والقصف الجوي وبعد 10 أيام من المعارك تمكن الألمان من أسر 600000 سوفييتي يعتقد أن 480000 منهم كانوا جنوداً.

 

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech