Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

عملية طائره الاقصر عام 1976

 

 


في يوم ٢٣ اغسطس ١٩٧٦ تم اختطاف طائرة لمصر للطيران

 من قبل إرهابيين. طبقاً لما نشر...
في الصحف القومية آنذاك،

كانت الطائرة المحملة ب ١٠٥ راكب معظمهم أجانب
تقوم برحلة داخلية، و تم اختطافها في الجو من قبل ٣ إرهابيين.
أراد الخاطفون التوجه بالطائرة و الرهائن لطرابلس، و لكن
قائد الطائرة بتوجيه من قيادات الدولة، أقنع الخاطفيين بضرورة الهبوط في
مطار الأقصر بغرض التزود بالوقود. كان موقف قيادات الدولة و علي رأسها
الرئيس الراحل أنور السادات واضح: مصر ترفض الارهاب و القرصنة. و علي ذلك
تم تكليف مجموعة من قوات الصاعقة المصرية بالتوجه علي الفور الي الأقصر،
بهدف تحرير الطائرة و الرهائن. بعد هبوط الطائرة في الاقصر و مرور عدة
ساعات من الاستطلاع و التخطيط و الاعداد، دقت ساعة الصفر. تم اقتحام
الطائرة و السيطرة علي الإرهابيين في ثوان معدودات بدون إصابة اي من الركاب
او الطاقم او الطائرة. لقد لخص الفريق اول محمد عبد الغني الجمسي نائب
رئيس الوزراء و وزير الحربية و الانتاج الحربي آنذاك هذه العملية البطولية
موجها كلماته لقوات الصاعقة: لقد انجزتم منذ يومين مع زملاء لكم في القوات
الجوية عملا وطنياً شجاعاً عندما اقتحمتم الطائرة المخطوفة في مطار الأقصر و
انقذتم ارواح ركاب أبرياء من الاطفال و النساء و الرجال دون ان يصاب احد
منهم، اذ كان القلق شديداً علي أرواحهم التي كانت في يد مجموعة من الأشرار،
و لكننا في نفس الوقت كنا علي ثقة من أنكم ستنفذون مهمتكم بنجاح و ان الله
سينصركم.











بعد إتمام العملية بنجاح، بتوصية من اللواء (عميد آنذاك)
نبيل شكري قائد قوات الصاعقة و بتصديق وزير الحربية، اصدر رئيس الجمهورية
قراراً بمنح الأوسمة و الانواط لرجال الصاعقة و قد استحق نجمة الشرف
العسكرية ثاني ارفع وسام عسكري في مصر بعد وسام نجمة سيناء كل من اللواء
(عقيد آنذاك) سيد الشرقاوي قائد المجموعة و المقدم مهندس ربيع بدوي من
القوات الجوية و من الصاعقة النقيب عباس مصطفي بركات و النقيب احمد نعيم
البدراوي و الملازم اول باسم عبد الرحمن، و قد تضمن القرار منح باقي
الأبطال وسام النجمة العسكرية و نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الاولي و
نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الاولي.








نشرت صحف العالم في صفحاتها الاولي آنذاك قصة بطولة
الضباط و الجنود المصريين الذين أنقذوا حياة ١٠٥ ركاب، و كيف انه لاول مرة
لم يقتل او يجرح راكب واحد.

و قد تعددت محاولات الاختطاف و التهديد بعد هذا الحادث، و
لذلك تم اتخاذ قرار تشكيل الوحدة ٧٧٧ لمكافحة الارهاب من ضمن تشكيلات قوات
الصاعقة المصرية.

و تسطر قواتنا المسلحة سطراً جديداً من البطولة من اجل
مصر، و ما هي الا قصة واحدة من آلاف الاعمال البطولية التي تحدث كل يوم حتي
حاضرنا هذا، في صمت و سرية و تجرد من الذات.

دعونا نخطوا علي خطي الأبطال، و نبذل الجهد و العرق من اجل رفعة مصرنا الحبيبة.

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech