Click to listen highlighted text!Powered By GSpeech
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي
**** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث
**** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر
من قبل إرهابيين. طبقاً لما نشر... في الصحف القومية آنذاك، كانت الطائرة المحملة ب ١٠٥ راكب معظمهم أجانب تقوم برحلة داخلية، و تم اختطافها في الجو من قبل ٣ إرهابيين. أراد الخاطفون التوجه بالطائرة و الرهائن لطرابلس، و لكن قائد الطائرة بتوجيه من قيادات الدولة، أقنع الخاطفيين بضرورة الهبوط في مطار الأقصر بغرض التزود بالوقود. كان موقف قيادات الدولة و علي رأسها الرئيس الراحل أنور السادات واضح: مصر ترفض الارهاب و القرصنة. و علي ذلك تم تكليف مجموعة من قوات الصاعقة المصرية بالتوجه علي الفور الي الأقصر، بهدف تحرير الطائرة و الرهائن. بعد هبوط الطائرة في الاقصر و مرور عدة ساعات من الاستطلاع و التخطيط و الاعداد، دقت ساعة الصفر. تم اقتحام الطائرة و السيطرة علي الإرهابيين في ثوان معدودات بدون إصابة اي من الركاب او الطاقم او الطائرة. لقد لخص الفريق اول محمد عبد الغني الجمسي نائب رئيس الوزراء و وزير الحربية و الانتاج الحربي آنذاك هذه العملية البطولية موجها كلماته لقوات الصاعقة: لقد انجزتم منذ يومين مع زملاء لكم في القوات الجوية عملا وطنياً شجاعاً عندما اقتحمتم الطائرة المخطوفة في مطار الأقصر و انقذتم ارواح ركاب أبرياء من الاطفال و النساء و الرجال دون ان يصاب احد منهم، اذ كان القلق شديداً علي أرواحهم التي كانت في يد مجموعة من الأشرار، و لكننا في نفس الوقت كنا علي ثقة من أنكم ستنفذون مهمتكم بنجاح و ان الله سينصركم.
بعد إتمام العملية بنجاح، بتوصية من اللواء (عميد آنذاك) نبيل شكري قائد قوات الصاعقة و بتصديق وزير الحربية، اصدر رئيس الجمهورية قراراً بمنح الأوسمة و الانواط لرجال الصاعقة و قد استحق نجمة الشرف العسكرية ثاني ارفع وسام عسكري في مصر بعد وسام نجمة سيناء كل من اللواء (عقيد آنذاك) سيد الشرقاوي قائد المجموعة و المقدم مهندس ربيع بدوي من القوات الجوية و من الصاعقة النقيب عباس مصطفي بركات و النقيب احمد نعيم البدراوي و الملازم اول باسم عبد الرحمن، و قد تضمن القرار منح باقي الأبطال وسام النجمة العسكرية و نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الاولي و نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الاولي.
نشرت صحف العالم في صفحاتها الاولي آنذاك قصة بطولة الضباط و الجنود المصريين الذين أنقذوا حياة ١٠٥ ركاب، و كيف انه لاول مرة لم يقتل او يجرح راكب واحد.
و قد تعددت محاولات الاختطاف و التهديد بعد هذا الحادث، و لذلك تم اتخاذ قرار تشكيل الوحدة ٧٧٧ لمكافحة الارهاب من ضمن تشكيلات قوات الصاعقة المصرية.
و تسطر قواتنا المسلحة سطراً جديداً من البطولة من اجل مصر، و ما هي الا قصة واحدة من آلاف الاعمال البطولية التي تحدث كل يوم حتي حاضرنا هذا، في صمت و سرية و تجرد من الذات.
دعونا نخطوا علي خطي الأبطال، و نبذل الجهد و العرق من اجل رفعة مصرنا الحبيبة.