Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

نبذه مختصره عن الجيش المصري والسعودي في 2014

اعداد محمد الدالي .-

من مصادر متنوعه علي الانترنت

 في فترة رئاسة جمال عبد الناصر بدأ تحالف مصر مع القوى الشرقية لاستيراد الأسلحة التي رفض عدة دول غربية إمداد مصر بها. وبالفعل تم استيراد الأسلحة المطلوبة عن طريق جمهورية تشيكوسلوفاكيا السابقة كوسيط بين مصر والاتحاد السوفيتي وكان الجيش في مستوي جيد نسبيا لكن ظهرت حرب السويس والتي حاربت فيها مصر ضد بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وهو ما أطلق عليه العدوان الثلاثي العام 1956. كما قام عبد الناصر بإرسال الجيش المصري إلي اليمن لدعم الثورة اليمنية، وهو ما يري المحللون أنه أضر بالجيش المصري في حرب يونيو 1967.

في 5 يونيو 1967 قامت إسرائيل بشن هجوم جوي مباغت علي مصر(وقد كانت القوات المصرية على علم بذلك عن طريق الجواسيس المصريين في إسرائيل)  ، ما تسبب في تدمير نحو 400 طائرة مصرية كانت جاثمة على أرض المطار وفي ومخازن قواعدها، ما تسبب في احتلال شبه جزيرة سيناء إضافة إلى هضبة الجولان السورية، والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، وقطاع غزة. وقد إصطلح على تسمية هذه الحرب بنكسة 1967.

و جاءت الفترة اللاحقة على مصر لزيادة المجهود الحربي، وكانت مصر تستورد الأسلحة والخبراء السوفييت من الإتحاد السوفيتي وبعض الدول من الكتلة الشرقية حينئذ. ودارت معارك بين مصر وإسرائيل سميت بحرب الاستنزاف وهي عبارة عن الدخول في معارك قصيرة المدى يتم من خلالها توجيه ضربات موجعة للعدو من أجل استنزاف قوته

نصر أكتوبر 1973 واسترجاع سيناء قامت مصر والجيش السورى بشن حرب في 6 أكتوبر 1973 (العاشر من رمضان) ،و اعتبر تخطيط الحرب "عبقريا" وآثار إعجاب الكثيرين، حيث دخل الجيش المصري إلى مسافة 13 كيلو متر في شبه جزيرة سيناء شرق قناة السويس المغلقة للملاحة وقتها، وقامت قوات الجيش المصري باقتحام خط بارليف والذي قيل وقتها أنه "حصين" واستولت علي جميع نقاطه الحصينة، وهو الذي كان مدعاة فخر للقوات الإسرائيلية، وهزمت إسرائيل

وبعد هذه الضربة بخمس سنوات اتخذ الرئيس محمد أنور السادات خطوات نحو السلام وذهب في مبادرة تاريخية إلى تل أبيب وألقى خطبة في الكنيست الإسرائيلي، وبعدها بفتره تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل واستعادت مصر سيطرتها على سيناء بالكامل عند تحرير طابا. ومنذ ذلك الحين تسعى مصر لزيادة قدرات قواتها المسلحة، ما جعل القوات المسلحة المصرية من أكثر القوات المسلحة قوة في الشرق الأوسط

القوات المسلحة المصرية هي القوات المسلحة النظامية لجمهورية مصر العربية، تنقسم إلى أربع أفرع رئيسية،

هي قيادة الدفاع الجوي المصري،

القوات الجوية المصرية،

القوات البحرية المصرية،

والقوات البرية المصرية وهي تتشكل من جيوش ومناطق عسكريه

القوات الجوية

تشكل القوات الجوية المصرية هي الأكبر حجما في أفريقيا والشرق الأوسط، وتأتي في المركز الثاني بعد إسرائيل تكنولوجيا وتسبق تركيا تكنولوجيا وعددا وعده وقدره نيرانيه، وتملك حاليا 1212 طائرة ما بين مقاتلة وقاذفة. والعمود الفقري للقوات الجوية المصرية 220 مقاتلة من نوع إف-16 فايتنج فالكون الأمريكية الصنع وتم شراء 20 أخرى بلوك 50/52 أواخر عام 2009، وهي رابع أكبر مستخدم لتلك الطائرات المتطورة في العالم. وتتمركز في 17 قاعدة جوية رئيسة من أصل 86 منشأة جوية. وتستخدم القوات الجوية المصرية 40 طائرة متطورة من طراز ميراج 2000، وميراج 5 وسي-130 هيركوليز، و10 طائرات إنذار مبكر وتحكم. و تصنع مصر طائرة التدريب القتالى المتطور K-8E الصينية الأصل بموجب رخصة تصنيع، وقد وصل نسبة المكون المحلى في التصنيع إلى ما يزيد على 95% حيث تستهدف مصر في الفترة المقبله التوجه نحو التصنيع المحلى للمقاتلات. وتتجه مصر لشراء 100 طائرة مقاتلة متوسطة على دفعات لاستبدال الطائرات ميج-21 و يعتقد أن ميج-29 ستكون البديل بناء على معلومات حول صفقة محتملة بين مصر وروسيا. وتمتلك مصر الطائرة العمودية (إيروسباسيال غازيل)برخصة تصنيع من فرنسا , كما تمتلك الاباتشي الامريكية الاحدث فى العالم بالاضافة الى الطائرة العمودية مي 8 والتى تستخدمها وحدات القوات الخاصة وكذلك ميل مي-17

الدفاع الجوي تملك مصر نظاما حديثا للدفاع الجوي وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات، وتملك أكبر حجم من صواريخ أرض – جو بعد الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولديها 390 منصة سام 2 لكن خرجت أعداد منها من الخدمة واستبدلت بأنظمة أحدث وأقوى تأثيرا، بالإضافة إلى 240 منصة إطلاق صواريخ سام 3 و56 منصة صواريخ سام 6 كما تمتلك مصر نظام الباتريوت الأمريكي للدفاع الجوى. و منظومة بوك ام-2 متوسطة المدي الروسيه   .

لدى مصر واحده من أقوى شبكات الدفاع الجوى بالعالم نظرا لاعتماد مصر على سياسة التنوع في التسليح مما أدى إلى وجود شبكة دفاع جوى متعددة الأنظمة والقدرات (شرقية وغربيه ومصرية الصنع) تجعل من الصعب أو المستحيل اختراقها، حتى إن الولايات المتحدة الأمريكية قد صنفته على أنه أعقد منظومة للدفاع الجوى لعام 2008 وأقوى أنطمة للدفاع الجوى في العالم حسب تقرير حلف الناتو 2005 وتقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA لعام 2008، كما تم تصنيف شبكة الدفاع الجوى المصري على أنه الشبكة الأكثر تعقيدا في العالم حسب تقرير الأمم المتحدة لعام 2010

======================

القوات البحرية

تملك مصر أكبر قوات بحرية في أفريقيا والشرق الأوسط تتكون من الفرقاطات والغواصات ومكافحة الألغام والقوارب الصاروخية وزوارق الدورية وتعتمد على سلاح الجو للاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات. وحصلت مصر فى السنوات العشرون الاخيرة على مدمرات امريكيه من طراز (نوكس) وفرقاطات من طراز (بيري) بالاضافة لحصولها مؤخرا على 4 قطع من الزورق الشبحي Ambassador MK III المتطور مع احتمال ادخال 2 اخرين قريبا , وتعتبر مصر المالك الوحيد لهذا الزورق ولا يجوز لاى دولة شراء اى نسخة منه دون موافقة مصر . ويقول يوفاف شتاينتز الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي إن الاسطول البحري المصري أكبر 3 مرات من نظيره الإسرائيلي. وقد قدمت مصر طلبا إلى ألمانيا لشراء عدد من غواصات طراز دولفين 209 المتقدمة، وذلك لاستبدال غواصاتها من طراز روميو السوفيتية المتهالكة تتعاقد البحرية المصرية قريبا على 2 فرقاطة MEKO-200 ألماني مستعملة بخلاف المفاوضات الجارية على 4 كورفيتات قتالية جديدة تتنافس عليها فرنسا وألمانيا وذكرت صحيفة لاتريبيون La Tribune الفرنسية مصر في طريقها للتوقيع على صفقة غواصتين تايب-209 اضافيتين من المانيا كما تتنافس كلا من فرنسا والمانيا على صفقة للبحرية المصرية لشراء 4 سفن قتالية جديدة .

القوات البرية تقدر القوات المصرية بـ480 ألف مقاتل، و 570 الف من جنود الاحتياط، وهو أكبر جيش بري في أفريقيا والشرق الأوسط، يمتلك 4870 دبابة قتال، وعدد 2760 من المدافع وفرقا خاصة مثل العقرب و777، والصاعقة وشاركت هذه الفرق في مناورات كبرى مع الولايات المتحدة وإنجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا. وصدرت 10 دراسات أمريكية عن مقدرة القوات المصرية في مناورة بدر 96 بنقل حجم كبير منها خلال 6 ساعات فقط إلى وسط سيناء، والوصول إلى حالة الاستنفار الهجومي في 11 دقيقة. وتزود سلاح المدرعات المصري في العشر سنوات بـ 1130 دبابة متقدمة من طراز M1A1 ABRAMS الأمريكية ومن المتوقع أن لا يقل العدد الى 1500 دبابة عام 2016 وتم البدء فى تطويرها إلى ما يرقي لمستوى M1A2 المتطورة في نهاية 2010 و كذلك دبابات "البرادلي" بالاضافة لنسخ مطورة من الدبابات (تي-62 )  السوفيتية . وتظور مصر الدبابات الشرقيه الي مستوي  (رمسيس-2) بقدرات محسنة

وتملك أكبر حجم من صواريخ أرض – أرض بعد الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية


 

 

القوات الملكيه السعوديه

 

أولى الملك عبد العزيز عناية خاصة للقوات البرية منذ البداية، قيادة وجنوداً وتسليحاً وتنظيماً. فبعد توحيد المملكة واستقرارها على يده، بدأ تنظيم الأجهزة الإدارية والتنفيذية للدولة. فنظمت الحكومة آنذاك فرق المقاتلين وصهرتها في بوتقة عسكرية نظامية، لتحويلها إلى جيش نظامي يليق بالإطار المشرق للمملكة العربية السعودية. فتشكلت نواة الجيش العربي السعودي النظامي في عام (1344 هـ ـ 1925 م). ثم تشكلت رئاسة أركان حرب الجيش عام (1358 هـ ـ 1939 م). وتوالت مسيرة التطور في القوات المسلحة السعودية، التي كان يمثل عمودها الفقري الجيش العربي السعودي سابقاً، والقوات البرية الملكية السعودية لاحقاً. تتكون القوات البرية من عدة قيادات أسلحة، وكليات ومعاهد ومدارس، وتشكيلات وإدارات وأفرع ومجموعات مختلفة، تتكاتف مع بعضها لكي تصبح قادرة، وبكل كفاءة، على خوض غمار المعارك الحربية. وقد جاء تطور البنية الفكرية والثقافية والتنظيمية والقتالية للقوات البرية، من خلال تطور قيادات أسلحتها الرئيسية. ويتم تخريج ضباط القوات البريه من كلية الملك عبد العزيز الحربية المدن العسكرية مدينة الملك فيصل العسكرية: أنشأت بالقرب من مدينة خميس مشيط في المنطقة الجنوبية بتاريخ 24 رجب 1391 هـ. مدينة الملك عبد العزيز العسكرية: أنشأت في المنطقة الشمالية الغربية، وافتتحها جلالة الملك فيصل في عام 1393 هـ. مدينة الملك خالد العسكرية: أنشأت بالقرب من مدينة حفر الباطن في المنطقة الشمالية، وقد وضع حجر أساسها الملك خالد في عام 1396 هـ. مدينة الملك فهد العسكرية: أنشئت في المنطقة الشرقية، وافتتحها الأمير سلطان بن عبد العزيز في عام 1409 هـ.

القوات الجوية الملكية السعودية أولاًـ مرحلة البداية: أبدى الملك عبد العزيز اهتمامه بإنشاء قوة جوية صغيرة تساعده في حروبه. ومنذ سنة 1350 هـ بدأ الاهتمام بإرسال البعثات إلى الخارج إذ أرسلت البعثة الأولى إلى إيطاليا عام 1354 هـ لدراسة فن الطيران وعند عودتهم منحو رتبة ملازم أول طيار وقد كانوا نواة (سلاح الطيران الملكي السعودي) وفي تلك السنة أهدت الحكومة الفرنسية إلى الملك عبد العزيز طائرة فرنسية الصنع لحمل الركاب كما أهدت الحكومة البريطانية إلى حكومة جلالة الملك ثلاث طائرات بريطانية الصنع سنة (356 1 هـ- 1937 م) وتعاقدت الحكومة السعودية معها على إنشاء مطار جدة المعروف باسم مطار (عباس بن فرناس) وتم الانتهاء منه عام (1358 هـ- 1939 م) وبعد الحرب العالمية الثانية أضيفت إلى المملكة (14) طائرة من طراز (DAKOTA) وطائرات من طراز (BRISTOL) وكانت معظمها تعمل على الرحلات الداخلية بالإضافة إلى إنشاء خط طيران منتظم بين المملكة وكل من مصر وسوريا ولبنان. وفي سنة 1366 هـ. 1947 م تم افتتاح مدرسة أعمال المطارات وقد وضع حجر الأساس لها في جدة. وفي سنة 1368 هـ ابتعثت مجموعة من الطلبة إلى إنجلترا بعد أن أكملوا تدريبهم الأول في مطار الحوية على طائرات إنجليزية الصنع من طراز "تايجر ماوث " وفي سنة 1369 هـ لحقت بهم دفعة أخرى. وتبعهم بعد ذلك مجموعة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وفي تلك الفترة كان الملك فيصل رئيساً لجمعية الطيران. وكان يعشق الطيران ويشجع عليه وكثيراً ما كان يصعد الطائرات مع الطيارين ويرافقهم في الرحلات اليومية، وكان الهدف من تأسيس هذه الجمعية هو إيجاد سلاح للطيران. ثانياًـ مرحلة النمو: في الوقت الذي تخرجت فيه الدفعتان الأولى والثانية من بريطانيا في 1371 هـ- 1951 م تم تشكيل القوات الجوية المعاصرة بصورة رسمية وكانت تابعة لمكتب شئون الطيران بوزارة الدفاع. ورفع أول علم لسلاح الطيران السعودي على سارية أول حظيرة للطيران التي أنشئت في جدة في 5 2/1/ 1371 هـ الموافق 5 نوفمبر 1952 م وظهرت بذلك مدارس سلاح الطيران. وقد بدأت المدرسة أعمالها في جدة عام 1372 هـ وتعتبر تلك المدرسة النواة الأولى لتدريب وتخريج الطيارين والفنيين بالمملكة. وقد واصلت تلك المدرسة مشوارها العلمي حتى سنة 1383 هـ عند تخريج الدفعة الثامنة لها في 17/8/1383 هـ وإن الدفعات التي تلتها تخرجت من المدارس الفنية لسلاح الطيران، بعدها بدأ التخطيط لإيجاد كلية تتسع لأعداد كبيرة من الطلبة تمثل في التفكير بإنشاء كلية الملك فيصل الجوية التي حلت محل مدارس سلاح الطيران. ثالثاًـ مرحلة التطور: في عام 1384 هـ وفى أول عهد الملك فيصل بن عبد العزيز بدأ التركيز على حماية الأجواء والأراضي السعودية ومقدساتها حيث قام برسم خطة لسلاح الطيران الجوي الملكي السعودي توائم روح العصر ومقتضياته، شملت أسلحة وأجهزة متطورة وكان لابد من إيجاد الرجال القادرين على استخدام هذه الأسلحة والأجهزة المتطورة، فكان إعلان إنشاء كلية الملك فيصل الجوية وذلك أثناء تخريج الدفعة السادسة والعشرين من طلبة كلية الملك عبد العزيز الحربية في 7/3/1387 هـ بخطاب ألقاه الأمير سلطان بن عبد العزيز. ولقد كان ذلك اليوم إيذاناً لعهد جديد وتطوير عام في حياة القوات الجوية، وقد تم افتتاح كلية الملك فيصل الجوية أثناء الاحتفال بتخريج الدفعتين الأولى والثانية من طلبتها في 15/3/1390 هـ على يد الملك فيصل بن عبد العزيز. رابعاًـ مرحلة التحديث: وتعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي مرت بها القوات الجوية وتتمثل في المشاريع المبرمة عقودها مع مجموعة من الدول الغربية لتطوير وتحديث القوات الجوية، كما تم في هذه المرحلة تطوير القواعد الجوية وتوسيعها واستحداث قواعد جديدة. و يتم تخريج ضباط القوات الجويه من (طيارين وفنيين ومراقبين وكل التخصصات الجويه) من كلية الملك فيصل الجويه القواعد الجوية قاعدة الملك عبد العزيز الجوية (الظهران) قاعدة الملك فيصل (تبوك) قاعدة الملك فهد الجوية (الطائف) قاعدة الملك خالد الجوية (خميس مشيط) قاعدة الرياض الجوية (الرياض) قاعدة الملك عبد الله (جدة) قاعدة الأمير سلطان (الخرج)

القوات البحرية الملكية السعودية بدأ الإعداد لتأسيس القوات البحرية، بابتعاث الضباط والأفراد لتدريبهم وتأهيلهم، منذ فترة الخمسينيات الميلادية، وحتى نهاية الثمانينيات. وحين اكتمل خط التأهيل، نهضت القوات البحرية بكافة متطلبات تأهيل الفرد وبنائه، وصيانة المُعدات. وقد أُنجز هذا العمل على المراحل التالية: مرحلة الابتعاث للخارج كان الابتعاث بوجه خاص إلى دولتي مصر وباكستان، كما ابتُعث أفراد وضباط إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، حتى تم اكتمال مراحل التدريب الأساسية والمتقدمة، ثم تولت القوات البحرية أداء المهام، الخاصة بالتدريب والتأهيل والبناء في الداخل. مرحلة شراء المعدات وتأهيل الأفراد عليها يعتبر هذا المشروع اللّبنة الأساسية، التي رسّخت أقدام القوات البحرية كأحد فروع القوات المسلحة، المنوط بها مهام تتعدى حدود مياه الدولة البحرية الإقليمية. وقد دفع هذا المشروع القوات البحرية خطوات للأمام منذ السبعينات. وكان قد سبقه شراء معدات وزوارق من ألمانيا الاتحادية. ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة نقلت القوات البحرية إلى الأمام، من ناحيتي التدريب والتطبيق العلمي. فسهّل ذلك التعامل مع المعدات المتطورة التي تم شراؤها من الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال مشروع تطوير القوات البحرية، من منظومات الأسلحة على المستوى الكمي والكيفي (مثل الوحدات السطحية، والدفاع الجوي، وتحت السطح، والمشاة). كما تم بناء قاعدتين بحريتين على ساحل البحر الأحمر والخليج العربي، لإيواء الوحدات الجديدة. وقد أصبحت تلك القواعد مقراً للعاملين في القوات البحرية بما تشتمل عليه من مرافق وخدمات، ومراكز أبحاث، ومدارس عسكرية ومدنية، ومستشفيات وإسكان لمنسوبي الأساطيل، مما يجعلها مدناً عسكرية كاملة، تخدم القوات البحرية وتساندها، ليس حاضراً فقط، وإنما في المستقبل أيضاً. مرحلة التطوير الثانية نقلت هذه المرحلة القوات البحرية للأمام، وقفزت بها خطوات متقدمة، وأعطتها ذراعاً أطول من ذي قبل. وقد أمنت متطلبات القوات البحرية المستقبلية، منذ مطلع الثمانينيات، حتى عام (2000). ومشروع مع الحكومة الفرنسية (البحرية الوطنية)، تحت اسم "مشروع الصواري"، وتم بموجبه الحصول على التدريب وعلى السلاح، من فرقاطات مقاتلة ضد الأهداف الجوية السطحية، وتحت السطحية. وكذلك تزويدها بالبعد الرابع، وهو الطيران البحري العمودي، إضافة إلى سفن الإمداد والتموين، التي يسرّت للوحدات البحرية إمكانية البقاء والإبحار لآلاف الأميال، بدلاً من الدخول للموانئ الصديقة، أو الأجنبية للتزود بالوقود والماء والإعاشة، أو حتى قطع الغيار وأعمال الصيانة. ولذا، نجد أن القوات البحرية أخذت نصيبها من التطور والتقدم. كما تم بناء قواعد مساندة لها في كل من رأس مشعاب، والدمام، والقضيمة، نظراً للحاجة المستقبلية لمثل هذه القواعد، ولأهميتها في تأمين متطلبات القوات البحرية العلمية، والإسناد الإداري والتمويني والعملياتي. ويتم تخريج ضباط القوات البحرية من كلية الملك فهد البحرية الأساطيل البحرية الأسطول الشرقي: قاعدة الملك عبد العزيز البحرية، في الجُبيل افتُتحت في 22 نوفمبر 1980 م. الأسطول الغربي: قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة افتُتحت 1983

قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي

كانت نشأة الدفاع الجوي، في عام 1955 م، ضمن تشكيل سلاح المدفعية. وكان تسليحه، آنذاك، مدافع خفيفة عيار 30 مم ومدافع عيار 40 مم، وبعد فترة انضمت للخدمة مدافع ثقيلة 120 مم و90 مم المضادة للطائرات. وفي عام 1966 م، تقرر فصل الدفاع الجوي عن سلاح المدفعية، وأصبح سلاحاً مستقلاً بذاته، وذلك بعد أن اتسعت تشكيلاته وزادت مهامه. وفي العام نفسه دخلت منظومة الدفاع الجوي الصاروخي إم آي إم-23 هوك. وفي عام 1983 م، تقرر أن يتبع الدفاع الجوي رئيس هيئة الأركان العامة مباشرة، وذلك كمرحلة انتقالية لتشكيل القوة. وفي عام 1984، صدر الأمر السامي، بأن يكون الدفاع الجوي قوة مستقلة رابعة باسم "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي" نظراً إلى اتساع مناطق مسؤولياتها، وتشعب علاقاتها مع أفرع القوات المسلحة الأخرى، ويتم تخريج ضباط قوات الدفاع الجوي من كلية الملك عبد الله للدفاع

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech