(( مقاله تعبر عن وجهه نظر الكاتب العراقي الذي رفض ذكر اسمه خوفا علي حياته ))

كافة الدول التي احتلتها أمريكا , خلفت فيها جيوشا ضعيفه هزيله , فمثلا في افغانستان نجد أن جيش حامد كرزاي يشبه الى حد ما الجيش العراقي الجديد الذي تشكل أبان الاحتلال الامريكي للعراق ولتسليط الضوء على انهيار وهزيمة الفرق العسكريه وهي بمستوى فيلق بكافة اسلحته الخفيفه والمتوسطه والثقيله وبظمنها المدافع وناقلات الاشخاص والدبابات والهاونات وبقوه قتاليه تساوي 15 الف جندي وشرطي او اكثر بكثير , لم تتمكن من صد هجوما بقوة 200 - 300 مسلح من المسلحين باسلحه خفيفه ومتوسطه ومن وجهة نظرنا نرى اسباب هزيمة الجيش الجديد هي كما يلي : 1. لا توجد عقيده عسكريه للدفاع عن البلد 2. ضعف الولاء الوطني يقابله ولاء حزبي وطائفي 3. العراق هو البلد الوحيد الذي لايوجد فيه وزير دفاع ووزير داخليه ووزير امن وطني منذ اربعة سنوات لحد الان بسبب فقدان الثقه لرئيس الوزراء المالكي بكافة العراقيين . 4, منح رتب للضباط على شكل هبات وبدون قياس بدون قضاء المده الاصغريه للترقيه وعدم اشراكهم بدورات حتميه والدورات التطوريه وانعدام وضعف التدريب وعدم شعور قادة الجيش بالمسؤوليه وانحسار اهتمامهم بامتيازاتهم الشخصيه والاموال الفاسده 5, وزير دفاع الجيش السابق وهيئة ركنه في معتقلات المالكي وهم من الضباط المهنيين ولاءهم لوطنهم 6. الجيش الجديد تم بناءه بشكل طائفي غير مهني 7. من هم داعش ؟ ... هي مختصر الكلمات التاليه ( د. دوله ) ( أ أسلاميه ) ( ع . العراق ) ( ش. الشام ) وقد أنشأت بعد الربيع العربي في سوريا وهي كردة فعل مساندة حزب الله المرتبط بايران لسوريا 8. اتخذت السلطه العراقيه مصطلح داعش لتعليق كافة فشل السلطه في العراق الذي لايعد ولا يحصى كشماعه تعليق 9. من الذي شن الهجوم ودحر القوات في الموصل اكبر محافظه في العراق والشرقاط وبيجي وتكريت مركز محافظة صلاح الدين وقضاء الدور وسامراء وقضاء الرياض من محافظة كركوك وناحية سليمان بيك وكافة القرى والقصبات والنواحي التابعه لها واحتلالها خلال 48 ساعه ؟ الواقع على الارض يقول انهم ثوار العشائر ( يعني العراق لم يستورد مسلحين من جيبوتي او الصومال او نيجريا ) الخلاصه : الهجوم هو نتيجة فشل السلطه في العراق المتراكم الذي لايعد فهي لم تتمكن من احتواء الشعب ومعالجة مشاكله , وبدلا من ذلك بقي العراق مسرحا للتفجيرات والفساد الاداري والمالي والتدخل الايراني والامريكي والشعب العراقي بكافة اديانه وقومياته وطوائفه هو الذي يدفع فاتورة اخفاق السلطه في ادارة الدوله العراقيه التي كانت تمثل اول حضارات العالم بابل واكد وسومر واشور