Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

الهرش».. البدوى الذى صفع قيادات إسرائيل «على الهواء

 

فى أواخر شهر أكتوبر 1968 حضر إلى منزله مجموعة من ضباط «الموساد»، ليطلبوا منه تبنى فكرة تدويل قضية سيناء، ممثلاً عن أبناء شبه الجزيرة المحتلة، فتظاهر لهم بالموافقة، ليوجه إليهم صفعة لم ينسوها، إنه المجاهد الراحل سالم الهرش. بعد أن أبدى «الهرش» حماساً مصطنعاً للفكرة الإسرائيلية- حسب قول حفيده يسرى الهرش- طلبت منه المجموعة إعلان موقفه المؤيد لتدويل ملف سيناء، أمام شاشات التليفزيون والصحافة الإسرائيلية ووكالات الأنباء العالمية، فوافق على الفور.

وفى اليوم المحدد حضر وزير الدفاع الإسرائيلى، آنذاك، موشى ديان، بصحبة ممثلى الإعلام الإسرائيلى، إلى منزل «الهرش» وتم عرض الزيارة على شاشات التليفزيون الإسرائيلى فى بث مباشر، وما إن أمسك «الهرش» بالميكروفون حتى فاجأ الجميع بقوله «سيناء مصرية مائة فى المائة ولا نملك فيها شبراً واحداً يمكننا التفريط فيه، أما أنا فلا أملك إلا نفسى وجسدى فافعلوا بهما ما تشاءون، لكن من يتخذ قرار سيناء هم حكام مصر». بعد موقف «الهرش» أخذت إسرائيل تطارده للانتقام منه بعدما تسبب فى إحراج القادة الإسرائيليين أمام الإعلامين المحلى والدولى، فما كان أمامه سوى الهروب، وبالفعل نجح «الهرش» فى الفرار عن طريق الأردن، وحضر إلى القاهرة واستقبله الرئيس جمال عبدالناصر، الذى كرمه وأهداه نوط الامتياز من الدرجة الأولى، كما منحه بندقية آلية ومسدساً، لكن «الهرش» رفض قبول الجزء المادى، وأهدى البندقية للقوات المسلحة

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech