الفيلم الذى يخرجه وليد سارى، فى ثانى عمل له مع المجموعة بعد فيلم «أبابيل» يصنف كفيلم «ديكودراما»، حيث سيظهر قائد الكتيبة والضباط الحقيقيون خلال أحداث الفيلم، ويتحدثون عن أدوارهم فى المعركة، وذلك بشكل يُقدم لأول مرة فى مصر، حسب «زايد».
موضحاً أن الأفلام الحربية غير موجودة على الساحة، بالرغم من أنها تهدف إلى تقديم القدوة، وتعريف الأجيال الحالية ببطولات الجيش المصرى التى لا يعرفونها.
«زايد» أشار فى حديثه أيضاً إلى تجربة التعاون مع القوات المسلحة، بأنها ليست الأولى لهم: «تعاونا من قبل مع سلاح الدفاع الجوى فى 3 أفلام، وكلفنا قائد القوات الجوية بعمل فيلم درامى سيعرض فى عام 2016، عن القوات الجوية، وللأمانة سلاح الدفاع الجوى ساعدنا كثيراً ووفر لنا كل المعدات تقريباً مجاناً، كما أخذنا موافقات على أفلام تتحدث عن القوات البحرية والصاعقة».
سيتم تصوير الفيلم فى منطقة قريبة من الإسماعيلية، وسيشارك فيه وجوه جديدة سيتم انتقاؤهم -حسب «زايد»- من خلال إعلان تم وضعه على صفحة المجموعة بمواقع «فيس بوك»، وذلك بعد تدريبهم على أيدى أساتذة تمثيل متطوعين فى المجموعة، مشيراً إلى أن المجموعة سبق أن عرضت على ممثلين كبار المشاركة فى الأعمال الحربية، لكنهم رفضوا باعتبارها لا تتناسب مع أسمائهم وتاريخهم: «عرضنا على ممثل شهير المشاركة فى عمل، باعتباره شارك فى معظم الأفلام الحربية، لكنه قال أنا عملت للبلد كتير، وتاريخى لا يسمح لى بالعمل معكم».
التمويل هو العائق الأساسى الذى يؤرق المجموعة 73، حسب «زايد»، فبالرغم من التخفيضات التى تمنحها لهم القوات المسلحة، فإن بعض المنتجين ينظرون للعملية بشكل تجارى بحت، موضحاً أن الاستقرار على اسم المجموعة «73 مؤرخين» لأنها تضم مجموعة من شباب المؤرخين، و73 تشير لعام البطولات.
http://www.elwatannews.com/news/details/709046
صفحه الفيلم للمشاركه معنا
http://www.facebook.com/battalion418
صفحه المجموعه 73 مؤرخين منتجه الفيلم -
https://www.facebook.com/Group73Historians