Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء أيمن حب الدين - دفاع جوي - حرب الاستنزاف

 

حرب الاستنزاف       

 في مارس عام 1969 بدأت حرب الاستنزاف بتراشق المدفعية بانواعها من كلا  الجانبين ونذكر سويا إستشهاد الفريق أول عبد

المنعم رياض رئيس أركان حــرب  الجيش المصري في  ذلك الحين وهو علي  خط  النار الأول مع الجنود يـوم9 مارس

1969  ليضرب المثل في البطولة والفداء .  

  كان الهدف الرئيسي من حرب الإستنزاف هو إعادة ثقة المقاتل المصري في نفسه وفي سلاحه وقدرته علي هزيمة العدو ،

والهدف الثاني هو إزعاج العدو علي الضفة الشرقية وعدم ترك الفرصة له للأسترخاء وفرض الامر الواقع

مع توالي الأيام  زادت سخونة الجبهة المصرية ، وكان نصيب الدفاع الجوي منها

هو نصيب الأسد فقد كانت أسرائيل تعتمد علي قواتها الجوية وتسميها ذراعها الطويلة

التي تضرب به مناطق مصر شرقها وغربها ، إن غرور العدو الجوي وما اعطتة  حرب 1967 من ثقة زائدة في السلاح الجوي

دفعه إلي توسيع رقعة العدوان ليشمل  القصف الجوي للعمق والتوغل بالغارات الجوية إلي الدلتا والقاهرة  دون تمييز بين

الأهداف المدنية أو الأهداف العسكرية ، وتصدي لها الدفاع الجوي بأنواعه المختلفة  من صواريخ ومدفعيات الدفاع الجوي وأصبحت

الأيام بعدها أستعداد دائم مع أشتباكات  يومية مستمرة ، وصراع محتدم ، وكمائن للطائرات ، وقصف وتدمير متبادل ،  فنحن

نريد بناء دفاعات قوية نستند عليها لنبدأ التحدي والهجوم ، والعدو يصارع لتدمير  هذه الدفاعات ، وراح شهداء كثيرون من ضباط

وجنود  و عمال بناء ومهندسين ومن  مختلف الفئات وهم يحاولون إقامة المواقع الدفاعية علي طول جبهة القتال وبالاخص

المواقع المحصنة للدفاع الجوي ،  وكان لابد من غطاء جوي بالصواريخ للقوات  المصرية بالجبهة تحميها من غدر طائرات العدو  .

 أما علي الجانب الآخر  فقد مرت عمليات العدو الجوية بمراحل متتالية يمكن

تقسيمها على الوجه التالي:

أولاً: مرحلة الاستطلاع الجوي و بدأت  من يوليو 1968 إلى 19 يوليو 1969

ثانياً: مرحلة الاستنزاف المضاد لقدراتنا التي بدأت من يوليو 1969 حتى يناير 1970

 وكان أبرزها  :- 


1-
مهــــاجمة قواعــد الصواريخ المضــادة للطائرات بمنطقة القنــــــــاة .


2-
مهاجمة مواقع رادار الإنذار بمنطقة الجبهة وخليج السويس .


3-
قصف القوات البرية بمنطقة القناة .


4-
القيام بعمليات إبرار جوي أو إبرار بحري ذات طابع دعائي (مثال الزعفرانة ).


5-
القيام باختراق حاجز الصوت فوق القاهرة بغرض إحداث تأثير معنوي سياسي .


6-
استمرار عمليات الاستطلاع الجوي بشتى الطرق السابق ذكرها.

 

ثالثاً: مرحلة الضغط العسكري والتصعيد للعمليات العسكرية والتي بدأت من يناير إلى  مارس 1970، 

وفيها محاولات اختراق العمق عقب تسلم الجزء الأول من صفقة طائرات الفانتوم،

واتسمت هذه الغارات بسمات خاصة وهي:-

 
  
ا – اختيار أهداف عسكرية تقع عادة بالقرب من العاصمة أو على مشارفها.

  ب- تنفيذ الغارات الجوية  ضد أهدف مدنية وعسكرية  بالقرب من التجمعات السكنية.


 
ج – استخدام أسلوب الطيران المنخفض والهجوم الخاطف واستغلال طبيعة الأرض،  

 

  لتحقيق أكبر قدر من النتائج المادية والأعباء المعنوية بأقل قدر من التضحيات.

واستوعبنا الدروس من القتال 

 

فقد اخذ الدفاع الجوي العبرة من قصف ك 425 د.جو اثناء تنفيذها لكمين  بمنطقة العين السخنة اول ضوء يوم9/9/ 1969 بعد

ان قام بإستطلاعها مساء اليوم السابق  ،  و في مساء  يوم 19 سبتمبر 1969اثر إستطلاع جوي معادي الساعة

1700 عصر صدرت الاوامر  بالمناورة بالكتيبة414  من موقع قتالها الرئيسي في  منطقة عجرود إلى موقع تبادلي بتجميع القاهرة  

، وتم في نفس الوقت شغل موقع  القتال الرئيسي بمعدات هيكلية مع حشد كميات هائلة من المدفعية والرشاشات المضادة

للطائرات وصواريخ سام 7 حول الموقع لحمايته، وفي ظهر الجمعة  20 سبتمبر 1969  كانت جميع الإجراءات قد تمت على الوجه

الأكمل  وفعلاً وقع العدو في الفخ

 

عندما أتى  ليهاجم الموقع بعنف وضراوة ولكنه خسر في ذلك اليوم ثلاث طائرات قتال  حقيقية مقابل تدميره بعض الهياكل الخشبية

وبدأت تتكشف بعض أساليب المواجهة .

وجاء  30يونيو 1970  يوم  مولد حائط الصواريخ ومعه ايضا بدأت تتساقط  الطائرات الفانتوم الإسرائيلية وكان  ذلك عند مدينة

العاشر من رمضان ( حاليا ) حيث برز من  تجميع القاهرة عدد من كتائب صواريخ سام 2 بعد أن أخذت قسط وافرا من التدريب

 

المركز والاستخدام العملي لعمليات الفك والتركيب والتحرك ، ووصلت إلي أرقام  قياسية في ذلك لتفادي زمن رد الفعل لدي العدو ،

وهنا اخذ الحائط يزحف كل يوم وثبة  إلي الأمام  في إتجاه قناة السويس باعداد كبيرة من مواقع إطلاق الصواريخ المضادة

 

للطائرات بأنواعها المختلفة من سام 2 دف دس ،أي تتحرك كتائب النسق الثاني من  الخط الخلفي لتأخذ مواقعها في الخط الأمامي

وتحت الحماية المباشرة لكتائب الأنساق  الاخري ، وعندما شعر العدو بان مواقع الصواريخ تقترب من الجبهة شيئا فشيئا جن

جنونه وغامر بشدة لمنع تواجد كتائب صواريخ بالجبهة ، لقد تعود أن يعربد شمالا وجنوبا بطول قناة السويس علي الارتفاع

المتوسط أعلي من مرمي المدفعية المضادة  للطائرات وبحرية تامة يقصف ما يشاء من قواتنا الأرضية دون ما رد مناسب من  

جانبنا، وفطن أن وصول كتائب الصواريخ إلي الجبهة يحرمه هذه الميزة  لذلك غامر  بالهجوم علي مواقع كتائب الصواريخ التي

تقترب من القناة ، دارت المعارك الشرسة  مع الطائرات الإسرائيلية ، وإستطاع الدفاع الجوي اسقاط 17 طائرة  بإعتراف العدو.

إن  إنشاء هذا الحائط  يعتبر احد الدروس المستفادة من الفترة السابقة والتي يجب ان تأخذ حقها من التوضيح والدراسة فهي بالحق

ملحمة تحسب لقيادة الدفاع  الجوي من حيث التخطيط وتحسب للوحدات والتشكيلات من ناحية التدريب والتنفيذ

 

وقد شرفت بالاشتراك في هذا البناء كرئيس عمليات ك 414 د.جو ،  وكان لي نصيب

إسقاط أول طائرة إسرائيلية في 3 أغسطس 1970 من موقع بمنطقة وادي الملاك  خلف منطقة فايد . واعترفت إسرائيل بالخسائر

 

قالت جولدا مائير :-

لقد زرع المصريون كل أراضيهم بالصواريخ ولا ندري اين يجدون الأرض التي يزرعونها قمحا ّ  .

 

وجاءت مبادرة روجرز  الشهيرة لوقف إطلاق النار في الثامن من أغسطس وقبل  إيقاف إطلاق النار بساعات قليلة  تمت إعادة

تمركز لكثير من كتائب  ليلة 7 – 8  أغسطس 1970  الصواريخ بأنواعها المختلفة سام 2 – 3 وأضيفت إليها أعداد من

التجمعات الداخلية لتشكيلات الدفاع الجوي مثل الفرقة الخامسة أو الفرقة العاشـــرة

 

أو الفرقة الثامنة والعشــــرون و تقدمت المواقع  إلي الأمام لتصبح مسافتها غرب قناة

 

السويس 18 – 20 كم وبذلك اصبح حائط الصواريخ قادرا لأول مرة علي تنفيذ مهمة

 

إيقاف تفوق العدو الجوي ، وأصبح تاريخ 30 /6 وأحداث تساقط الفانتوم ماثلة في

 

أعين العدو تؤلمه وتجعلة يفكرأكثر من مرة قبل القدوم علي مهاجمة الجبهة.

  

قال أيريل شارون في مذكراته عن حرب الاستنزاف : 

كانت حرب الاستنزاف، والحدود الأردنية، وقطاع غزة، تمثل بؤر العنف الثلاث التي

 تشكل تحدياً لي بعد تعييني قائداً لمنطقة الجنوب العسكرية، في نهاية عام 1969

البؤرة الأولى: حرب الاستنزاف : 

وجدت قواتنا نفسها معرضة للنيران المصرية من دون حماية أو ملجأ،  فقررت من تلقاء نفسها بناء المعاقل، واتسعت الإنشاءات

 الدفاعية مع مرور الوقت،  وغدت مصطنعة أكثر فأكثر متحولة إلى خط محصن حقيقي. وعندما تعرضت مواقعنا لنيران المدفعية

 الثقيلة، وتكبدت قواتنا خسائر جسيمة،  تمخض النقاش حول الدفاع عن سيناء، عن بناء اثنين وثلاثين موقعاً محصناً، يكون كل

منها قلعة صغيرة قادرة على الصمود في وجه القذائف المصرية، وصرفت أموال  طائلة لبناء شبكة دفاعية على امتداد القناة تتضمن

 غرفاً محصنة، ومزالق للدبابات،  ومخازن للتموين والذخيرة، الخ ؛ هذا النظام الذي كان من المفروض أن يؤمن لنا  السيطرة على

الممر المائي، والذي عارضته، ودعوت للاستعاضة عنه بمواقع دفاعية  على التلال الواقعة إلى الشرق، ومن الطبيعي القول أن لا

نية عندي للتخلي عن أفكاري  بل سأستمر في بثها حتى تنتصر    

وخلال السنوات الثلاث لحرب الاستنزاف، انشغل جنودنا بإصلاح الأضرار وتحصين  المواقع التي دمرتها المدفعية، وكلفتنا الكمائن

والغزوات ضد دورياتنا أرواحاً غالية  جداً، وعندما تم وقف إطلاق النار في آب 1970 كانت خسائرنا على امتداد القناة قد  

بلغت 1366 إصابة منها 367 إصابة مميتة، وكان الحاخام الأكبر يزورنا باستمرار،  ويصلي مع الجنود، ويقضي الليل معهم

    وعندما أطلق المصريون حربهم الإستنزافية كانوا يراهنون على الحساسية  

المفرطة عند الإسرائيليين لخسارة أرواح بشرية، وكنا على علم بما يراهنون عليه  

ولذلك فعلنا المستحيل لنبرهن أن مصر هي أكثر عرضة للتجريح منا، وأن قصفهم  المتواصل سيرتد عليهم

ولكي نبين للعدو ما قد تكلفه حرب الاستنزاف هذه، هاجمت طائراتنا ابتداءً من عام  

1970 أهدافاً عسكرية في العمق المصري، وسرعان ما ظهر للجميع أن مطارداتنا  

تستطيع دون أخطار كبيرة أن تخترق الدفاع الجوي المصري.  

توجه عبد الناصر إلى حلفائه السوفيت متوسلاً إليهم أن يزودوه بالوسائل الكفيلة  

بمتابعة إرهاق الدم في المعسكر الإسرائيلي، وسرعان ما أعطاه الروس الحل بإرسالهمإليه شحنات كثيفة من صواريخ سام 3

المضادة للطائرات، وقد أرفقت بفرق من الخبراء السوفيت لتشغيلها، وبدأ الدور الذي تلعبه موسكو في الصراع يثير القلق،  

وكان على إسرائيل أن تجابه عسكرياً لأول مرة في تاريخها إحدى القوتين العظيمتين.

كان الوضع بالغ الدقة والحساسية، من جهة لم نستطيع غض الطرف عن وضع تصير فيه الجبهة محمية بغطاء جوي سوفيتي

يسمح للمصريين بمواصلة قصفهم المدفعي، والإعداد بهدوء لما يسميه الرئيس عبد الناصر بمرحلة التحرير.

 

في 7 آب 1970 لاح حل لهذه المعضلة عندما قبلت إسرائيل ومصر اقتراحاً أمريكياً

بوقف المعارك، وأراح وقف النار الفريقين كليهما، فالإسرائيليون كانوا يتكبدون

ضحايا يومية على خط بارليف، والقوات المصرية المعسكرة على امتداد القناة كانت

أيضاً تتكبد خسائر فادحة.

ويكشف شارون سر موافقة عبد الناصر على وقف إطلاق النار الذي أدهش الجميع:

ألا وهو نقل منصات صواريخ سام 3 وطواقمها إلى الشرق، دون أن تتعرض لهجوم

الطيران الإسرائيلي، فيغدو المجال الجوي فوق القناة محظورا على طائراتنا.

كان الوقت يعمل ضدنا، فأسرعت قيادة الجنوب والأركان العامة إلى فتح باب النقاش

حول الإجراءات الواجب اتخاذها، فأوصيت أن نجتاز القناة قرب القنطرة، وأن نهدم

قواعد صواريخ سام في المنطقة ثم ننسحب، محتفظين برأس جسر صغير على الضفة

الغربية، فقبلت الخطة، ووافقت عليها قيادة الأركان.

وباشرنا ببناء سلسلة من القلاع على طول التلال الممتدة شرق القناة، وأقمت مراكز

قيادة ومراقبة، ومواقع إطلاق نار، وقواعد لوحدات احتياط متقدمة، وأوكار مدفعية،

وأطلقت مشروعاً كبيراً لبناء طرقات رئيسية وفرعية من الشمال إلى الجنوب ومن

الشرق إلى الغرب.

 

 

    ويمكن اعتبار قبول إسرائيل لمبادرة روجرز هو ثمرة لنجاح حائط الصواريخ في

 

التأثير الإيجابي علي العدو الجوي،وكذلك نتاج ما أحدثته حرب الاستنزاف في العدو ،

 

ومن ناحيتنا فهي فرصة لالتقاط الأنفاس و مراجعة الحسابات ، وأذكر أن العدو اشترط

 

أثناء مبادرة روجرز علي عدم تدعيم الجبهة بمواقع صواريخ بعد وقف إطلاق النار .

 

 وبدأ الأعداد المكثف لحرب التحرير ، ووقفت القوات المصرية علي الضفة الغربية

للقناة تواجهها القوات المعادية وهي تحتل سيناء في صمت لايكسرة سوي أعمال  

كمائن لطائرات الاستطلاع المعادية  والتي كان ابرزها إسقاط طائرة الاستطلاع

الإلكتروني الحديثة من طراز  ّ ستراتوكروزر في كمين ناجح يوم الجمعة  17  سبتمبر

 1971 . ( موضوع الكمين في قسم الدراسات العسكريه )

       

  وقد حاولت إسرائيل الأنتقام من الدفاع الجوي  لذلك قامت في ظهر  اليوم التالي

مباشرة يوم السبت 18/9/1971 بهجمة علي مواقع الدفاع الجوي بالجبهة

واستخدمت الصواريخ المضادة للرادارات طراز شرايك لأول مرة  لكن أسلوب العمل

الجماعي لمواقع الصواريخ ومستوي التدريب وكثافة مواقع الصواريخ حال دون

تحقيق الهدف من العدوان ، و لأول مرة نشعر بالانتصار في معركة بمثل هذا الحجم

من التخطيط والعمل الجماعي ،  وأن كتائب الصواريخ لا ترهبها هذه النوعية من التسليح الحديث  ،أو أن المواجهة القادمة ستكون مع عدو ليس من المستحيل قهره

  كانت حالة  اللاسلم والاحرب التي دامت ثلاث سنوات  إنتظار مملّ  لايقطعة

إلا التدريب الشاق الفردي والجماعي إنتظارا لساعة الحسم ، واستمرار أعمال تحسين

أوضاع تشكيل قتال الصواريخ بالجبهة وسد الثغرات بها ، وتدريب علي العبور بالمعدات الثقيلة للمانع المائي المنتظر، وتقليل زمن رد الفعل .

  ولم يقتصر التدريب ورفع الكفاءة علي مستوي القادة فقط ،  بل بدأ الاجتهاد

الشخصي والجماعي في كيفية الاستفادة من نشاط العدو الجوي ، فعلي سبيل المثال

كنت وأنا رئيس عمليات ك 414 د.جو أدون في دفتر مربعات خاص جميع طلعات

العدو الجوي التي ترصدها اجهزة الرادار ويذيعها الانذار العام أو المحلي مع الاهتمام

ببياناتها من البارامترات المختلفة للسرعة والارتفاع و مسافة نقطة العبور علي خط

سير الطائرات بالنسبة للموقع و أساليب المناورة ،  ثم أقوم بتحليلها يوميا سواء

طلعات التدريب أو طلعات الاستطلاع أو لآي غرض آخر ،  واستنتج منها اسلوب

استخدامه للقوات الجوية في الاحوال المختلفة وكيفية التغلب عليها عند مواجهتا في

كل موقف  كذلك بين الحين والاخر احاول استخدام لإطلاق الالكتروني عليه لمعرفة أسلوب   رد الفعل  والزمن المستغرق  لطياريه خاصة مع طائرات  الاستطلاع العالية والقريبة من قناة السويس.

وبذلك خرجت بدراسة متكاملة وعملية عن  أفضل الأساليب للتعامل مع الطائرات المهاجمة وإستخرجت  أيضا انسب مسافات  الإرسال الراداري علي الهواء لتفادي الإصابة بالصواريخ المضادة للرادارات ، ومسافات الإطلاق المضمونة التي تؤكد تدمير الاهداف ، وقد ثبت ذلك بالاستخدام الفعلي أثناء القتال وساعدني علي تسجيل معدل تهديف عالي 1.8 صاروخ / هدف خلال حرب أكتوبر 1973.( بمعني تدمير طائرة كل عمليه اطلاق لصاروخين تقريبا

وبعد ترقيتي إلي رتبة الرائد في 1/10/1971 عينت قائدا للكتيبة 418 د.جو في

أوائل عام 1972 خلفا للمقدم حسين الطحان القائد السابق لها، وإنني أشيد به علي

المجهود الذي  بذلة لإعدادها وعلي المستوي الانضباطي و المستوي الفني  ليساعدني

علي استكمال المسيرة حتى تصبح الكتيبة 418 دائما في طليعة كتائب الدفاع الجوي.

===============================================

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech