Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء أيمن حب الدين - دفاع جوي - استعدادت الكتيبه للحرب

 

ولا  :  الاستعداد للحرب:-

 

 بعد استعراضنا في التمهيد السابق عن الاحوال قبل اكتوبر 1973 اصبح التركيز لدينا الأن علي دور ومهام الكتيبة 418 د.جو. في ألإعداد  للحرب ثم ماذا تم خلال تواجد الكتيبة في بور سعيد  .

    وإذا تعمقنا أكثر فقد بدا التدريب النظري يأخذ مجالا جديا للوصول الي اعلي درجة من الكفاءة لضباط التخصصات ، وقد كان عيبا كبيرا أن يحدث عطل لضابط تخصص ولا يستطيع إصلاحة في الوقت المخصص أو ان يصل ضابط إصلاح اللواء قبل أن تكون أجهزة ومعدات التخصص جاهز – وذلك يوضح مدي تقدير المسئولية الملقاة علي عاتق كل فرد وإحساسة بها ، كانت المنافسات دائما تزيد من الحماس  وكان ضابط التخصص لايغادر الوحدة الا بعد الاطمئنان علي ان تخصصه سليم ، ولم يكن ذلك من فراغ ولكنه الشعور بعبئ المهمة الملقاة علي عاتقنا وبحجم المسئولية لتحرير الأرض ومنع العدو الغاشم من التلذذ بحلاوة نصره في 1967 ، ويرجع ذلك في المقام الأول إلي الشحن المعنوي الكبير للضباط والجنود وتوعيتهم بأهميتهم ودورهم الأساسي ، وتلاحم القيادات علي كل المستويات مع جنودهم لتكون المعركة القادمة هي معركة الكل يحارب فيها القائد كتفا إلي كتف مع الضباط والي جوارهم الجنود كل يؤدي واجبه.

     وعلي مستوي القيادة كان طاقم تفتيش رئاسة وحدات الصواريخ والمدفعية المعروف بإسم طاقم عصام رياض في ذلك الوقت دور مهم جدا في ان تحافظ الكتائب علي دوام إستعدادها وصلاحية معداتها للعمليات . ولم يتوقف عند هذا الحد بل قام بدراسة متأنية لقواعد الرمي وربطها بأحداث قصف مواقع الصواريخ عام1967 ، ثم أعمال الاشتباكات التي تلتها ، ودعمتها تقارير المخابرات الحربية والاستطلاع تمده بأحدث ما وصل إلي العدو من أسلحة وذخائر ، ثم تعرفه بأساليب التدريب التي تنفذها قواته الجوية خلال الطلعات المختلفة ، وبعد تلك الدراسة يقوم بتلخيص الإجراءات التي علي الكتيبة القيام بها وكانت تسمي الإجراءات المضادة ، أو منشورات الصواريخ والمدفعية ، لم يهدأ هذا الطاقم منذ إنشاؤه وحتى اليوم من المرور اليومي علي الوحدات ، كما يرجع له الفضل أيضا في عقد دورة تدريبية مكثفة لمراكز قيادة كتائب الصواريخ وقادة الكتائب في اغسطس 1973 لتدريب ومراجعة قواعد الرمي وتعميم الخبرة المكتسبة في  حرب الاستنزاف وكذلك خبرة قتال حرب فيتنام .

  أضف إلي ذلك المرور المفاجئ علي الكتائب من قيادات اللواءات سواء من أطقم الإصلاح أو من قائد اللواء بنفسه والاهتمام بالمحافظة الدائمة علي صلاحية الوحدات واستعدادها الدائم للقتال مما يساعد علي رفع مستوي الكفاءة القتالية والروح المعنوية للوحدات المقاتلة ، ولإبعاد الملل عن الجنود أقيمت المباريات التنافسية للاستعداد القتالي والوصول للأزمنة القياسية في الأداء المهني كأعمال الفك والتركيب للأجهزة والمعدات ، والتحرك عبر الأراضي الوعرة و الغرز وإخلاء المواقع ، وإن كانت هذه المباريات التنافسية ساعدت علي إكساب الأفراد مهارات القتال بطريقة غير مباشرة.

الكتيبه 418 دفاع جوي

    الكتيبة 418 د. جوي. تشكلت في 4/12/1964 ضمن الرعيل الأول لكتائب الصواريخ المضادة للطائرات طراز سام2 والتي حظيت بالتدريب المنظم والجيد منذ إنشائها ، وترسخت فيها مبادئ التفوق ، توالي عليها قادة هم من خيرة الضباط وأعرفهم بالضبط والربط والتقاليد العسكرية ،وفي الخامس من مايو 1972 تسلمت الكتيبة 418 من المقدم حسين الطحان ، وكانت تحتل موقع عرب صبيح بمنطقة قليوب لتدافع علي طريق الاقتراب الشمالي للعاصمة القاهرة وكذلك تدافع عن المناطق الصناعية وعقد المواصلات والأهداف العسكرية  بها.

     وبنظرة سريعة علي الكتيبة وتقديري للموقف ، أيقنت بإمكاناتها القتالية العالية وانضباط أفرادها ، ولكن ينقصها ضعف الحالة الفنية للمعدات التي مضي عليها أكثر من عشر سنوات ، وكذلك العمل الجماعي لأطقم مركز القيادة وعمال التتبع وهم عصب الاشتباكات مع الطائرات  لذا كان اهتمامي الأول هو رفع كفاءة العمل القتالي لمركز القيادة جنبا إلي جنب رفع كفاءة المعدات .

     وقد قامت الكتيبة 418 د. جوي. بدور فعال في الاعداد للحرب حيث كان التدريب اليومي علي العمل الجماعي والتنافس بين أطقم القتال بها يجري يوميا في شكل مباريات ، طاقم بقيادة قائد الكتيبة وأخر بقيادة رئيس العمليات (نقيب سعيد العشري ) يتباري كل منهم في إعداد طابور إشتباك  يمثل القتال الفعلي بين الصاروخ والطائرة ويحاكي المعارك الواقعية المنتظر مواجهتها ، من خلاله موقف قتالي واقعي من أسلوب وتكتيكات العدو التي كان يستخدمها في حرب ألإستنزاف أو في تدريباته اليوميه ، وتبرز مهارة كل طاقم في تفهم أساليب العدو الجوي وتكتيكاته المحتمل مواجهتها ، وكذلك علي الطرف الآخر عليه أن يبرز أفضل الأساليب لمواجهة الأعمال العدائية الجوية وإسقاط أكبر عدد من طائراته أو إفشال هجماته الجوية ، وهنا يربح الفريق الذي يمكنه حل الموقف القتالي ويمكننا تشبيهه  بمباريات الاهلي والزمالك بدون تعصب أو خلافات .

هذا التنافس الشريف رفع من قدرات أطقم القتال وكذلك رفع من إمكانيات التعامل مع المواقف المختلفة  سواء من الناحية الفنية أو الناحية التكتيكية والقتالية وبذلك أيضا حصلنا علي أحسن كتيبة علي مستوي الفرقة الخامسه لعام1973.

  وجاء دور الكفاءة الفنية ، وقدرت قيادة الدفاع الجوي تبديل المعدات القديمة بأخرى جديدة وإجراء التعديلات المتطورة التي تزيد من قدرة المعدات علي مقاومة التشويش الراداري والاشتباك علي الارتفاعات المنخفضة ، ففي أوائل عام 1973 أرسلت الكتيبة إلي ورشة الصواريخ الرئيسية بالماظة للتسليم والتعديل ، وخرجت منها بعد ذلك لتحتل موقع رقم 72 بغرود الخانكة.

في يوم 20أغسطس 1973 قامت أطقم التفتيش برئاسة وحدات الصواريخ والمدفعية بقيادة قوات الدفاع الجوي بالإغارة علي كتائب تجميع القاهرة التي تحت قيادة تشكيل الفرقة الخامسة د. جو والمرور المفاجئ للوقوف الواقعي علي الإستعداد  القتالي خرجت جميع الأطقم بتكليف من قائد قوات الدفاع الجوي وهدفها الرئيسي هو اختيار كتائب احتياطي قائد قوات الدفاع الجوي ، وبدأت بالتفتيش عن مدي صلاحية المعدات وعن استكمال أطقم القتال والخدمة بعد ساعات العمل الرسمية وعن مدي الانضباط والالتزام للوحدة ثم أيضا عن مدي معرفة قائد الكتيبة وإلمامه بموقف الصلاحية للمعدات وقدراتها القتالية في التحرك والتمركز والقتال .

وكان ذلك من نصيب الكتيبة 418 د. جو.التي كانت تحتل الموقع رقم 72  بغرود الخانكة/ بأنشاص ومسئولة عن الدفاع عن الاتجاه الشمالي الشرقي لتجميع القاهرة بما يشمله من المطارات مثل مطار القاهرة الدولي ومطار الماظه والقواعد الجوية مثل قاعدة انشاص الجوية وقاعدة بلبيس الجوية والعاصمة السياسية للدولة بأهدافها الحيوية .  

ثانيا  :   بدء الحرب وإشتباكات ليلة 6/7 اكتوبر :-

كانت حالة الاستعداد لوحدات القوات المسلحة المصرية على أهب ألأستعداد وفى الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم 6/10/1973   ، تم رفع وضعية استعداد الكتيبة إلي الوضع رقم واحد رغم عدم وجود نشاط جوي معادي علي خرائط الموقف العام ،وهذا الأمر يعني أن هناك حدث جلل ، وصدرت ألأوامر بضرورة تواجد القادة شخصيا بمراكز القيادة بالطاقم الكامل وفي الساعة الواحدة وخمسون دقيقة تقريبا صدرت تعليمات مشددة بتقييد النيران ، ولم نكن نعلم حتى هذه اللحظة سوي أننا نقوم بمناورة الخريف المعتادة كل عام في ذلك التوقيت سنويا وبدأت الحرب بالهجمة الجوية المصرية وتلاها العبور المصري العظيم .

 بالطبع كانت هناك فرحة عارمة من الجميع ببدء الحرب ونجاح العبور خاصة عندما علمنا بأنباء عن محاولات العدو التدخل وفشله في حماية قواته شرق القناه وكذلك فشل القوات الجوية المعادية من التدخل وإسقاط العديد

منـــها وصـدور تعليمات للطيارين الإسرائيليين بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة 15 كم شرق القناة.

في حوالي الساعة الواحدة من بعد منتصف ليل 6 / 7 اكتوبر 73 ظهر هدف غير مميز في اتجاة الشرق وأخذ في الإقتراب ودخل منطقة الاطلاق ثم التدمير وبالفعل تم إطلاق صاروخ علية فإختفي وإن لم يتم تأكيد سقوطه. 

 

ثالثا :  الاسلوب السري في الانذار والتحرك

إستمر العمل طوال يوم 7 ويوم 8 /10 دون تدخل من قريب أو بعيد من الطيران ألإسرائيلي علي تجميع القاهرة وكان تركيزة علي الجيوش الميدانية وفي ظهر يوم 9/10/1973 حضر مندوب من رئاسة الصواريخ والمدفعية

( المقدم جلال المحمودي ) ومعه ظرف مغلق وطلب فتحة بمعرفة قائد الكتيبة الساعة الرابعة عصرا ، وكانت التعليمات بداخله ان تجهز الكتيبة للتحرك فورا علي ان تكون جاهزة لبدء الحركة مع آخر ضوء وحسب التعليمات الجديدة .

  وهنا بدأت خلية النحل في العمل لقد تفهمنا للوهلة الأولي أن أمامنا مهمة جديدة تستلزم جمع الهمم وشحذ بطاريات الكفاح والنضال من اجل الحرب واخذ كل من في الموقع يبرهن علي معدنه الأصيل من خلال تأديته لواجبة في تجهيز المعدات للتحرك مع الأخذ في الاعتبار أننا لسنا ذاهبين إلي نزهه أو تدريب ، بل نحن في قلب المعركة إلي تحتم علي كل فرد أن يتحرك بمعدته سالمة ليقاتل بها، وقبل أخر ضوء كانت الكتيبة مصطفة وجاهزة للتحرك إلي الموقع الجديد الذي لم نكن نعلم وجهته.

       مع آخر ضوء أيضا سلمني المقدم جلال ظرف آخر فتحتة لأجد فيه تعليمات بالتحرك الي منطقة علي مشارف مدينة المنصورة لمقابلة مندوب رئاسة اللواء 92 د.جو وتسلم الظرف الثالث منه.

   وتحركت الكتيبة بكامل اجهزتها ومعداتها وقوتها البشرية وعتادها في رتل مكون من 84 مركبة ليلا من موقع أنشاص مخترقا طرق بلبيس/ العباسة / الزقازيق / المنصوره لقد كانت هذه الليلة طويلة جدا فنحن نتحرك علي طريق فردي دون إضاءة مصابيح المركبات وعلي طريق لم نستطلعه لنعرف مناطق الخطر فيه ، وبعدد من المركبات الحساسة التي إن عطب أحدها أثر ذلك علي جهازيه الكتيبة ، وذخائر من الصواريخ والأسلحة لو أصيب أحداها لكانت كارثة علي من نعبر منطقتهم السكنية ،وإن كان همنا الأول هو النجاح في تنفيذ المهمة .

وصلنا مع قرب شعاع أول ضوء سالمين إلي المنطقة المحددة وقابلنا مندوب اللواء 92د.جو. وفتحنا سويا المظروف الثالث وكانت المفاجئه هي الانتظار في وقفه تكتيكية طوال  نهار هذا اليوم علي طريق جانبي قرب قرية الغنمية التي تقع علي الطريق بين المنصوره / دمياط ولحين صدور تعليمات أخري .

وهنا يحضرني موقف يسجل لأهل هذة القربة ، انة موقف كريم حقا حيث كانت الكتيبة تستظل بالسياج الشجري للطريق ومعها وقفة علي طريق التحرك من عناء صيام لايام رمضان وكذا سهر التحرك طوال الليل ومشقة إعداد المعدات والاسلحة وتحميل العربات والإعداد للتحرك وإنتظار مجهود قادم في إعدادها ثانيا للقتال ثم قتال آت لعدو نحلم بالنصر علية  وإذ نحن علي هذا الحال حضر شيخ قرية الغنمية والتي كانت تبعد بضعة كيلومترات منا وإستفسر عن أحوالنا وسألني  هل انتم في طريقكم الي القتال ؟ ولما أجبتة بالإيجاب ، شعرت بأن صدرة إنشرح وطلب مني أن أقبل دعوته علي الإفطار معهم أنا ومن معي من الرجال ولما أعلمتة ان الوقت قد لا يسمح بذلك ، واننا علي موعد غير محدد للتحرك الذي قد تصل تعليماتة في أي لحظة  قال متوسلا ان أمهله فرصة قصيرة حضر الينا بعدها وبصحبته كبار رجال القرية وشبابها يحملون معهم ما طاب وجاد من المأكل والشراب ، وراحوا يوزعون ما معهم علي الافراد في العربات ليكون هو زادهم في رحلنهم للقتال ، وشاركت النسوة بالزغاريد ونحن نتأهب للرحيل .

لقد كان هذا الموقف الرائع من القرية البسيطة دافعا قويا لرفع الروح المعنوية للجنود وحثهم وبعث الهمة في نفوسهم لبذل الغالي والرخيص للقتال وإحراز الغلبة علي العدو ، وهذا المشهد العظيم من قري الغنمية جسد إلي أي مدي تلاحم الشعب معنا والي اي مقدار كان الشعب يشعر بما يقدمة ابنة المقاتل له .

إنني شخصيا شعرت في أعماقي مدي الحب والتقدير الذي يكنه فلاح القرية البسيط لجيشه ، ووجدت نفسي متحمسا لرد الجميل ، ومتحفزا لقتال ضار في الانتظار.

 

غابه الصواريخ  المصريه في حرب اكتوبر

مع إقتراب وقت العصر وكان ذلك في رمضان حضر مندوب من رئاسة اللواء 92د.جو. ليسلمني مظروف اخر جاء فية أمر التحرك قبل آخر ضوء بساعه والانتظار عند نقطة الشرطة العسكرية هناك , وتحركت بالوحدة مع توديع القربة ودعواتها لنا بالنصر المؤزر وهنا بدأت اشعر لأول مرة أن وجهتنا هي بور سعيد.

 وما أن وصلت إلي نقطة الشرطة العسكرية إلا ووجدت مندوب آخر من اللواء 92 د. جو. يسلمني الظرف الأخير وهو التوجه الي بور سعيد ليلا عن طريق دمياط الساحلي الي موقع ّالمزرعةّ علي ان يكون التحرك فرادي أومجموعات صغيرة لاتتعدي ثلاث مركبات ويجب ان تكون الكتيبة مستعدة بالنيران قبل اول ضوء باكر11/10وتحت القيادة للواء98 د.جو./ الفرقة العاشرة وتم تقسيم الكتيبة وبسرعة الي مجموعات حسب اسبقية الإحتلال بالموقع إستعدادا لبدء التحرك الفردي.

  ويحضرني هنا ايضا موقف اخر , فعندما كنت انتظر بالعربة الجيب امام قول الكتيبة إقترب مني طفل لايتجاوز الحادية عشر وسألني بلهجته الدمياطية ” انتو رايحين تحاربو اسرائيل؟ ” .وقلت لة ” إن شاء الله ” وهنا أسرع الي بيته خلف نقطة الشرطة العسكرية وأخذ ينادي علي أمه وطلب منها ان ترسل له مصروفه , وذهب وإشتري بة فول سوداني ولب ثم أسرع عائدا الى وأعطاني الاكياس وقال

 ” وزع دول علي العساكر علشان يحاربوا بهمة ويغلبو العدو “ .

 هي دي كانت روح الشعب الصغير منهم قبل الكبير . كل هذا كان الحفز في رفع الروح المعنوية للجنود .

لقد كان الطريق من دمياط منذ بدايته بمثابة البداية لمعركتنا مع العدو فنحن نريد الوصول إلي الموقع دون أن يشعر بنا , ونريد أن نكون مستعدين لإطلاق الصواريخ علية قبل أن يهاجمنا , إن أضعف لحظة لموقع الصواريخ هي تلك التي يكون فيها عاجزا عن القتال ويهاجمه فيها عدو غادر , ونريد أن نحمي أنفسنا ومعداتنا بالتجهيزات الهندسية الجيدة من القنابل والصواريخ  التي سيطلقها العدو علينا , ونريد أن نباغته بالقتال ونفقده اتزانه مع أول مواجهة معه , ونريد أن ،أخذ بثأر من سبقنا الي هذا المكان واستطاع العدو أن ينال منه , كنا نريد….ونريد….. ونريد…… وكان العزم يملؤنا ورغبة النصر لدينا.

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech