Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء سعد مرجان - قوات المظلات

 

انا أسمى :سعد الدين أحمد مرجان

متزوج ولى ثلاث أولاد "نفين – محمد - نسرين" والحمد لله كلهم ابطال رياضين وصلوا لبطولة البحر  الابيض المتوسط وخاضوا العديد من البطولات الافريقية  والعربية وحصلوا على العديد  من  الكؤوس والميداليات  والحمد لله زوجتهم جميعا  وأحفادى لهم نفس الميول الرياضة

محمد:مقدم فى الشرطة

نفين :مدير عام فى مصر للطيران وهى خريجة تجارة

نسرين:تعمل أيضا بمصر للطيران وهى خريجة  تربية رياضية

 

والدى يرحمة الله علية  كان كميائى وكان لة مصنع كيماويات وهذا المصنع تم تأميمة عندما أصدر عبد الناصر قرارات التاميم ومن الجدير بالذكر أن والدى قدأخترع نوع من الدهانات مضادة للحرائق ، بعدها عمل  والدى بالعديد من المهن لم ييأس ابدا  ولم يقنط ولدرجة انه حج 36 مرة ، رحمة الله علية لم يعرف اليأس ابدا  وفى العديد من الاحيان كان يذهب بالطائرة ليؤدى صلاة الجمعة بالحرم .

 

وبالرغم من ان والدى  تضرر من عبد الناصر الا انة بكى بكاء مرير جدا  عندما توفى  لانة كان يحبة

وفى رأى ان  التأميم ان تم بدراسات مقننة كانت نتائجة ستكون مقننة  اكثر وستعمل على حل المشاكل ولكن  هذا لم يحدث وبالتالى حدثت مشاكل كتيرة

عبد الناصر  رحمة الله  رجلا من الرجال الذين جاد بهم الزمان وليس معنى ذلك  انة  خالى تمامأ من العيوب فلكل انسان مميزات وعيوب لان هذة طبيعة البشر .

هو رجل وطنى من الابطال وشجاع  نشاء على حب بلدة ووطنى جدا وممها قيل عنه لن نوفية حقة

ولكن العيب الخطير الذى أوقعة فى المشاكل :عدم متابعة من حولة  لان الحاشية أستغلت ذلك أسواء إستغلال . وفى رأى ان  التأميم تم بدراسات مقننة كانت نتائجة ستكون مقننة  اكتر .بحيث لو تم إعطاء 5فدادين لكل فلاح لكانت النتائج اكثر أيجابية وبالطبع هذا لم يحدث!

 

نظرة  جيلى  للضابط  انه هو الذى يحمى الأرض والعرض ,انا فى بدايه حياتى العلمية  قدمت اوراقى لكلية العلوم ولكن عندما وجدت  ان زملائى وأصدقائى  قدموا فى الكلية العسكرية  شعرت بالحرج  وكنت وقتها قد قبلت  فى كلية العلوم ولكنى سحبت أوراقى وقدمتها فى الكلية العسكرية وقبلت  الحمد لله

والذى شجعنى ان لى أخ  ضابط وهو أخى الكبير واننى أخذت فرقة مظلات  فى  المدرسة الثانوية

دفعتى كانت  من عام 1961 إلى 1964

 

والذى أثر فى أيضا  علاوة على مميزات تلك الفترة من حس وطنى متدفق بين الشباب ,اننى أخذت فرقة مظلات فى المدرسة الثانوية  وكان هناك ضباط صف  وضباط ، وهذة المدرسة أنشئها اللواء سعد الذين الشاذلى  والنقيب أسماعيل  عزمى  وكان هناك الطائرة اليوشن والرماح نتدرب عليهم  وهذا ساعدنى هذا فى التخصص بعد التخرج.

ومن الاحداث الهامة التى اثرث فى شخصى وانا فى الكلية وبعد تخرجى ومنها

الوحدة السورية والتى أوضحت لى بجلاء  معدن الشعب المصرى الذى  لديه من السمات ما تؤهلة لان يمتص الجميع بداخلة لاويهتز وجدانة ولااعتقد ان هناك شعبا فى الدنيا له هذة السمات

 

عندما حدث الانفصال  بين مصر وسوريا  ثار الطلبة السورين واذكر وقتها ان الفريق فوزى  ساعتها أحتوى الامر بحنكة شديدة بالرغم من انهم نظروا الينا  كأننا عدو  وبالرغم من ذلك امتص غضبهم .

 

الموقف الثانى ولا اسمية موقف قدر ما أسمية تجربة حياتية تعلمت ورأيت الكثير منها  :حرب اليمن

كنت مع أول سرية ذهبت لليمن  كانت مظلات

,أول مهماتى التكليفية  فى العمل بعد التخرج ,كانت فى اليمن .

 

كنت مصنف على أنى مشاة ولكنى  أخذت خطاب للذهاب للمظلات وكان مكان المظلات بمنشية البكرى  وكانت هناك ثلاث كتائب وواحدة تحت الانشاء (75-77-79) وكان اللواء 14 مظلات  والقيادة فى منشية البكرى  بجانب بيت عبد الناصر وكان رئيسها المقدم عبد القوى  محجوب  مكان الحرس الجمهورى  ونقلت كلها إلى أنشاص بعد ذلك  .

 

والجدير بالذكر أن الفرق في التدريب بين الكلية والمدرسة كبير للغاية  من حيث النظام ,التدريب على الرماية والقفز والاسلحة  وأيضا القفز بأسلحة ومهام

قبل الحديث عن حرب اليمن أريد أن أفسر نقطة هامة ومحورية  فى تاريخ مصر  من خلال" رأى المتواضع

التكالب لأسقاطك  كدولة كثير جدااا من الغرب  وهو دوما يريدك فى مكانك فى النقطة صفر

أما أن تبدأ فى التحرك فى التنمية وتبدأ أن تخطوا خطوات واسعة ستجد العراقيل  توضع أمامك فمصر بدأت  المضى قدما  فى التنمية والأقتصاد والصناعة وخطت خطوات فى إنشاء مفاعل نووى مع باكستان ومع كل هذا تكالب الغرب على مصر وتم توريطها فى حرب اليمن وكانت هذة الحرب القاضية لمصر

 

 

وهذا ليس بجديد على مصر ولا على الغرب فمصر تم توريطها كثيرا أو القضاء على تنميتها فى مهدها  كما حدث مع محمد على  عام 1940  حينما تم تقليم أظافرةفى معاهدة بلطة ليمان "1"

 

للحديث عن اليمن يجب ان نعرف عن طبيعتها  الجغرافية والديموجرافية

الطبيعة الجغرافية لليمن 90% منها  جبال  وان دخلتها أعتى القوات فلن تسطتيع أن تفعل غير ما هو قائم  هناك بالفعل الان فى حربها

 

ثانيا  الطبيعة الديموجرافية : لهم طبيعة  خاصة فى العادات والتقاليد  ولهم طبيعة خاصة  فى الاشكال  ولهم قدرة ابصار خارقة  كما  أنهم يأكلون القات فى أى وقت  طبيعة الحياة قبلية

ولكل قبيلة سماتها ولكن السمة الغالبة  هى الأنعزال عن العالم الخارجى

كان لازما ان اوضح هذة الطبيعة حتى  تفهموا ما سأقولة

 

ذهبت إلى اليمن فى المنطقة  "اب " وهى منطقة  جميلة وفيها  من خيرات الله ما لايحصى  أهلها يحيون فى عزلة  لهم  عادات وتقاليد من قبل الاسلام   وللاسف هذا الكلام ينطبق على المثقفين منهم ولهم عادات وتقاليد من عصر الجاهلية ,وهذا مارصدتة عيناى فى هذا المجتمع

 

أما عن مهمتى العسكرية هناك :فتمثلت فى  حماية القوات العسكرية  التى تمر من صنعاء  وحتى الحديدة   وقسمت فرق الحماية إلى فرق ملكية وفرق جمهورية

 

واضف  الى ذلك  التعامل مع الانقلابات التى تحدث هناك وهى كثيرة.

وفى خضم كل هذا قابلتنى من الطرائف والعجائب التى لايحسب لها حساب ولكنها علمتنى الكثير والكثير ومنها حكاية "السلال "

 

من ضمن المهام التى توليتها هناك حراسة  "السلال"و هو رجل  الرئيس عبد الناصر للتبشير بالثورة فى اليمن ونشرها بين القبائل ولما صدر الامر بالتحرك  كان تحت قيادتى مجموعة من رجال المظلات من بينهم مصرين ويمنين  تحركنا وكما أوضحت سالفا  عن طبيعة اليمنين  فى الانعزال  عن العالم الخارجى  ولا يعرفون عن الدنيا شوى انفسهم .

وصلنا إلى محافظة "رداعة" وأرضها كانت منبسطة  وهتف اليمنيون  "السلال. .السلال"وخطب فيهم  السلال  بحماس القائد  وكنا لانفهم من كلامهم سوى السلام عليكم فقط اما باقى الحديث فكلة باليمنية  وكنا لانفهم ، والسلال كان يخطب فيهم من  مبنى المحافظة مقلدأعبد الناصر كان حماسيا فى تعبيرة وكان لدى تعمليات بأن أحول بينة وبين الحرس اليمنى وعند سماع اى صوت لاطلاق نيران يؤخذ السلال بالقوة والتوجة للسيارة مباشرة وهذا  ما حدث عند سماع دوى اطلاق الرصاص  حاول السلال تقليد عبد الناصر فى حادثة المنشية ولكن كنا اقوى منه فسحبناة الى السيارة عنوة  وذهبنا الى اقرب مشفى  للمكان وكنا قد اخترنا المكان القريب من المشفى تحسبا لاى ظرف

 

وهنا اقف لاذكر لكم موقف فية عبرة قوية يجب ان ندركها

 

الاحتلال الانجليزى كان امد اليمنين بنوع من الرصاص المحرم ذلك النوع محرم دوليا وذلك النوع لا ينفجر  الا فى الجسم  ويسبب الوفاة فى الحال والطلقة التى اصيب بها  السلال من هذا النوع ولكن الحمد لله  تم انقاذة ولم يصب اى احد من افراد القوة بأى أذى

 

لم نوفق فى الاتصال بمركزالقيادة فى مصر لابلاغها بما حدث وهنا حدث حدث يؤكد إنة لاثقة مطلقة فى وسائل الاعلام

الكل يعرف  ان إذاعة لندن من الاذاعات التى لها مصداقية فى العالم بأسرة وحتى حدث هذا الموقف

فى اليوم التالى لاصابة السلال اذ ب أذاعة لندن تذيع خبر مقتل السلال  وتتصل بنا القيادة فى مصر للتاكد من صحة الخبر والتعرف على ملابساتة 

 

ولكنى نفيت لهم الخبر وكانوا مذهولين كيف تذيع إذاعة لندن خبر كاذب ؟؟؟؟؟؟! وأكدت لهم أنة امامى وانه حى يرزق ولم يصب الابجرح سطحى وكان امامى يمضغ القات  فشعر ساعتها بالفخر وارتدى عبائتة وطلب منى أن أتبعة وصعد الى الجبل وصلى شكرا لله على سلامته  كان السلال متيما بعبد الناصر وكان يريد ان يتقمص شخصيتة حتى مشيته

اراد السلال ان يكافئنى على  إنقاذى له  فقال لى ممازحا  يبقى لك ثلاث حبات وستصبح نقيب  وبالفعل وضعت  شارة نقيب احترما له ورغبة منى فى عدم حدوث مشاكل سياسية

 

وعندما جاء ضباط من مصر  وجدنى برتبة نقيب فقال لى  ماهذا؟ فقصصت له ما قالة السلال وقلت لة انا ملتزم بالرتبة التى  جئت بها من بلدى  وأخد مرتبى عليها

 

حرب اليمن هذة كانت حرب مختلفة تماما عن اى حرب كنا نشتبك مع أناس وأناس تشتبك معك من كل جانب  كل طرف على جبل ويتم الاشتباك

 

وبالرغم من ذلك  كانت لناعلاقات طيبة ياليمنين والصور خير دليل   وخلاصة الامر اننا كنا نؤدى مهمة هناك معينة  كلفت الجيش المصرى الكثير والخزينة المصرية أيضا

 

أواخر مدتى هناك فى اليمن فى عام 65  وأوائل عام 66 وبعدها رجعنا للتدريب كوحدات مظلات وخسائر كتيبتنا  75 لاتذكر ومن اوائل  الكتائب التى ذهبت  كتيبة 75 وبعدها لواء كامل

عدنا للتدريب  بعد ذلك فى مصر وكان التدريب على أعلى مستوى وكنا نعمل  على تجهيز نظام دفاعى فى منطقة  التمد

ومر عام 66 بدون اى احداث تذكر  ويتلوة عام 67 وهنا الفت نظركم الى اننا تحركنا  الى شرم الشيخ ولكن يجب ان تعرفوا ان الجهل مرسخ فى عقول الكثيرين فهناك من لم يعرفوا خليج العقبة لان مبلغ علمهم ومنتهاة هو الطور وكذلك شرم الشيخ وكان هناك إتفاقية بين عبد الناصر واليهود  وغرر بنا كشباب الظباط وكدولة  غدر بنا من قبل الدول الكبرى ,غير ذلك  أقول لك إن لم نتحرك  بهذة الصورة لم يكن الوضع ليصل للوضع الذى وصلنا الية  .

 

وعندما تحركنا الى شرم الشيخ جلسنا أكثر من  شهر هناك وأخذنا ومواقعنا الدفاعية والقرار الخاطىء والقيادة لم تحسب حساب له  فهى لم تقدر موقف القوى الكبرى التى تساند اسرائيل

من القصص الطريفة  استدعانى  النقيب عاطف منصف  يوم 3 يونيو  لمهمة وهى  انى اقوم بأنزال معدات غرب المضايق وان تصل هذة المعدات بأسرع وقت ممكن  ساسافر للقاهرة يوم 3 ويوم 4 هتسلم المعدات لايصالها ويوم 5 سأعود مرة أخرى

 

الامور كانت بين الاسلحة سيئة للغاية وكنا لاننزل إجازات مطلقا وبقينا فى المؤخرة حتى نرتب للامور كيفية التحرك لان الامر كان معقد وأنا فى المؤخرة  كنت ارى الامر محسوم لصالحنا ولكنى كنت أخشى امكانيات العدو

المعروف ان القوات على الارض يحميها الطيران من فوقة ، الاسرائيلين اعتمدوا على الطيران  ولم يكن لديهم قوات ارضية تذكر

 

الدفاعات التى أقيمت على الجبهة المصرية كانت قوية وكان يمكننا التصرف  ولكن للاسف الشديد كان الانسحاب مهين .

وهنا ظهر المعدن الاساسى للجندى المصرى  والضابط الذى رأى الهزيمة ثأر شخصى

 

أعاد الفريق محمد فوزى والعميد عبد المنعم خليل قائد قوات المظلات  ترتيب القوات المصرية من جديد وتم تشكيل  الضباط من جديد وتم أرسالى مع سرية للسويس  للدفاع عنها  ووقفنا على القناة وكنا نرى اليهود  وكان هناك من الجنود يحاول فعل أى شىء  للنيل من اليهود وكان عبد الناصر  يفعل المستحيل  للوصول  فى المفاوضات  مع الدول الكبرى  لنجدة الجنود  الاسرى من جرائم الاسرائلين  فهم لديهم درجة كبيرة  من الاجرام  وبالرغم من ذلك الا أن الجيش المصرى أستطاع عمل عمليات  فى الاستنزاف لتقوية النفسية  لدى الجنود ومنها  عملية بور فؤاد عام 69

 

اقولها وأكررها  لكى يعلمها الكل  النكسة  لايجوز تسميتها نكسة لأننا كعسكرين  غدربنا أما هى نكسة حقيقية للارادة الساسية التى أصدرت قرارات خاطئة

 

واذكر ان يومى  14 و15  يونيو حدث فيهم اشتباكات بيننا وبين العدو وتم اسر جنديين  وتسليمهم  الى المخابرات العسكرية.

اليهود المقابلين لنا فى الجبهة الاخرى كانوا يتسلون علينا بالقنص بالمدفعية  وكانوا يقيمون  الدفاعت القوية لاحباطنا واشعارنا بالعجز وإكمالا  للتدمير والاحباط النفسى كانوا يضعون اليهود الشرقين الذين يعرفون العربية جيدا  لتحطيم معنوياتنا وهم بالفعل كانوا يقومون بأشد أنواع التحطيم وأقذرها

لدرجة أننا كنا نريد قتلهم وبعدها يحدث ما يحدث  وهذا جعل لدينا إصرار قوى  للنيل منهم  ودراسة مواقعهم الحصينة  وتخطيطات العدو  إلى ان وصلنا  ل73

*من القادة الذين كان لهم بالغ الأثر فى المعركة  وكانت إسرائيل تطلب رأس سعد الدين الشاذلى  كان من الذين صنعوا الذعر فى قلوب  الإسرائليين.

 

 وكانت المهمة الرئيسية  لنا كمظلات القفز خلف خطوط العدو  إلى  أن تصل  القوات الرئيسية

 

تمت  إضافة  تدريبات صاعقة لقوات المظلات  لزيادة المهمات وزيادة  زيادة القدرة القتالية  خلف  خطوط العدو 

وفى عام 1973 ترقيت لرتبة رائد وكنا نستخدم الاسلحة الخفيفة فى العمليات  "م.د"  فى الحرب تم أخذ كتيبة صلاح حواش  وذهبت إلى الجيش الميدانى  الثالث  وكنت أنا فى الحرب أتبع قيادة اللواء 182 .

 

 

 وهنا سأنتقل  لمرحلة هامة جدا فى حياتى وكان لها بالغ الأثر  وهى حرب أكتوبر المجيدة  .

فى فترة ما قبل قرار العبور لم يكن هناك أحد يقول أننا نستطيع أن نفعلها وإن قامت الحرب سنقوم بكل مالدينا من جهد لمحو عار الهزيمة والعجز الذى ملأ أنفسنا

منطقة التجمع كانت فى إنشاص  وكنا مستعدين  للقفز والعبور خلف المضايق  والأشتباك  مع القوات المعادية  الأحتياطية  وتعطيل  وصولها الى أماكنها , كلا منا يعرف أن ما سوف نفعلة  سيحفر فى التاريخ

الضربة الجوية كانت حوالى ثلث ساعة والمدفعية بعدها تسلقت الساتر الترابى  ,هناك العديد  من الذين فعلوا المعجزات  لا تحدث الا من مصرى  وكانت الله أكبر تخرج  من النفوس صادقة

وكان إستقبالنا لقرار الحرب  إستقبالا  ممزوجا بفرحة  كسر القيد  فقد هزت جميع النفوس هزا  وكنا مستعدين لفعل أى شىء فى أى مكان -  الحماس الكلمة السحرية  التى تملىء النفوس وتشعلها حماسا

دورنا كمظلات لم يأتى حتى هذة اللحظة لانة من المخطط لنا ان نعبر  خلف الخطوط فى حالة عدم توفيق  نجاح إنشاء الكبارى ولكن بفضل الله تمت العملية بنجاح باهر  وكانت عملية العبور تتم كسمفونية متناغمة

ولكن نريد ان ندخل المعركة لنسطر فيها مجدا لقوات المظلات

من اكبرالاخطاء الذى اخطأنا فية  هو عدم  تصوير الحرب  ولكن اعتقد ان الامريكان والروس  صورا  الحرب  من اول لحظة وهذا فى رأى , ولكن  الاكيد وان الجزء الخاص بفتح الثغرة من قبل الجيش الثالث الميدانى وهذا الجزء تمت اذاعتة من قبل السفارة الامريكية وتناقلتة  وسائل الاعلام واذيع فى التلفزيون

 

فى يوم 14 كان عندنا تشكيل كتيبة الفهد وهى كتيبة "م.د"( مضاده للدبابات ) وكان المسؤل عنها  هو الرائد محمد سامى  وكان تشكيل اللواء كالاتى

كتيبة"م.د"وكان المسؤل عنها شريف سالم

كتيبة مدفعية  ومسؤل عنها  مقدم احمد سعيد

وملحق عليهم كتيبة"م.ط" ( مضاده للطائرات )

وكتيبة مقاتلة

والشئون الادراية كنت مسؤل عنها

وأضف لهم سرية أشارة

 

وكان  قائد اللواء هوالعميد اسماعيل عزمى

 

أركان حرب اللواء هو العقيد أحمدأحمد المحلاوى  هؤلاء الابطال يجب ان نعرفهم ونعطيهم حقهم

 

,هناك العديد من الانجازات التى تمت ولايعرف عنها أى شىء .

من الجدير بالذكر ان الذى أوقف  تقدم اليهود تجاة الاسماعلية يوم 22 أكتوبر  كان اللواء 182

وعن تشكيل  اللواء 182  فقط كان يشكل من ثلاث كتائب "81-85-89"

كتيبة 81 كان مسؤل عنها فطين شرابى

كتيبة 85 كان مسؤل عنهاعاطف منصف  وهذةالكتيبة دمرت وذهبت للتجميع مرةاخرى فى أنشاص

كتيبة 89 كان مسؤل عنها طه جاد

 

فى يوم 16 أكتوبر جاءت الاوامر للواء بالتحرك ( تسليم نفسك لقيادة الجيش الثانى )  عند مدخل الاسماعيلية وهناك قابلنا عند المدخل اللواء عبد المنعم خليل قائد الجيش الثاني في ذلك الوقت  

وهنا يحزننى ان أقول ان مع كل هذا العمل  الدؤوب كانت هناك عشوائية فى تنفيذ بعض القرارات ومنها قرارفصل كتيبة "م.د"عنا وكيف لنا اننتحرك بدون هذة القوة الهائلة؟

المهم تحركنا ولم نكن نعرف ان هناك قد سبقتنا بالتحرك وتم تدميرة لكن الحمد لله  قد فعلت كتيبتنا من البطولات مالايعد ولايحصى

 

كانت قيادةاللواء فى منطقة  تسمى الضبيعة وهى منطقة مرتفعة عن الارض قليلا وتقع غرب القناة  وكانت مناطق العمليات  فى "مريم  وحنيدق  والمصاطب " ومن المعارك التى لا تنسى معركة ابو عطوة وقد دمرت العديد والعديد من قوات العدو وخير شاهد على ذلك ما فعلتة كتيبة  فطين وطه جاد وكان الضغط عليهم قويا  جدا وكانوا يطلبون العديد من المطالب من القيادة الخاصة باللواء والعمليات

 

 وكان العديد منها ينفذ والجزء الاخر لاينفذ وذلك على حسب الامكانيات المتاحة

 

وحينما واصل طة جاد التقدم نحو بحيرة التمساح عند اخر مصطبة وجد ان العدو اقام العديد من الكبارى الثابتة وهذة الكبارى ساعدتة فى انزال قواتة  فكان لازما تحطيم هذة الكبارى فبعث لهم بفصيلة بقيادة النقيب عزمى وأشتبكوا معهم

ومن الطرائف التى حدثت اثناء الاشتباك قال  شارون مستغيثا (( أغيثونا من قوات المظلات التى التحمت معنا فى القتال التحاما شديدا ))  وهنا جاء الطيران اليهودى وهاجمنا بشده فتركنا موقعنا فى المصاطب لمكان اكثر حماية  ووجدنا الحفر الخاصة بالامان موجودة وقد قام بها من كانوا قبلنا بالموقع .

 

 كان هناك هويس مياة،  والمياة كانت ترتفع فى هذا الهويس وفكان  لزاما علينا تدمير هذا الهويس حتى نعيق العدو من التقدم لان الدبابات  كانت تمر والقذائف كانت تحيبط بنا من مختلف الجوانب وكان فرق القوى رهييب  بيننا وبينهم  فكان لازاما تدمير الهويس حتى نعيق تقدمهم وناخذ فرصة للتسليح وقد كنا ابلغنا القيادة بضرورة تدمير الهويس  وردوا علينا بالموافقة  وبعد التدمير  اعطوا الامر بعدم التدمير وان لم نكن دمرنا الهويس لكانت الاسماعيلية تم ابتلاعها من قبل  العدو

ومن الاشياء  التى نحمد الله عليها ان الله سبحانة وتعالى رمى فى قلوب الاعداء الخوف وهذا كان له اثرة الايجابى  طوال فترة الحرب فى الكثير من المعارك كان يعرف بمدى الانهاك الذى اصابك ولكنة يخشى صلابة وبأس المقاتل المصرى فالكل  يقاتل بغية النصر او شهادة

 

قبل تدمير نفيشة  كان العديد من الجنود يجلسون على جانبى الطريق لاصطياد الدبابات  واول  دبابة طار منها البرج وهذا نتج عنة  اصطدمت  الدبابات الاخرى فيها وهنا امتلئت قلوب الجميع حماسة ورغبة فى النصر وهذا من اكثر الاشياء روعة وهنا  يجب ان اتوقف قليلا لنعطى مساحة من السرد لاثنين من القادة الذين تحملوا المسؤلية  وهما اسماعيل عزمى  الذى هو من ابطال القوات  المسلحة البواسل وايضا احمد المحلاوى لقد اديا الامانة وقاموا بمهماتهم على خير وجة وساعدنا كثيرا

 

وخير دليل العمليات التى قمنا بها  ولكن اود ان اشير الى نقطة هامة كانت هناك مناطق تحت يد العدو  ومنها " جبل مريم وابو عطوة " تم ترتيب القوات وادخالها لتحريرها  واقف عند معارك مريم ففيها تم قطع الاتصال بينا وبين القيادة ووجب على قيادة اللواء التصرف وهنا تم تحويل اسماعيل عزمى للمحاكمة  وهذا طبقا للعقيدة الشرقية فى القتال وكنا نرى كقوات وافراد  ان اسماعيل عزمى  لم يخطىء

 

ولكن الرغبة فى الاستئثار بالقرار احدث معوقات وكوارث مؤسفة

ولذلك لااقول ان سلاح واحد  هو الذى فعل المعجزات ولكن تناغم الاسلحة والتكامل  بينهم هو الذى صنع بطولة النصر وهذا حتى يرد الفضل لاهلة

 

أهم الدروس المستفادة من الحرب :

1- لابد الاهتمام بأصغرالقيادات فالبنية تبدا بأصغر جندى وهناك شخصيات لاتعوض وهذا ما ادركتة خلال  خبرتى الطويلة  وعرفت ان الجين المصرى  لايتغير فهو يظهرأحسن مالدية وقت الشدة وخير مثال ان المقاتل المصرى كان يعرف جيدا ان امكانياتة لاتتفق مع امكانيات العدو  ولكنة امتلك يقين بالنصر وثقة فى ربة فهذا قصر علية المسافات  لصنع النصر ولذلك وجب الاهتمام به ماديا ومعنويا ليحصل على مستوى لائق

2-لابد من التدريب على كل انواع الاسلحة حتى لا يظل بعيدا عن اى تطور ويتدرب على جميع انواع الحروب والظروف كلها  حتى يستطيع تفادى اسوء الظروف

3-الروح المعنوية يجب ان تظل مرتفعة حتى فى احلك الظروف فهى صمام الامان 4-اعطاء كل ذى حق حقة  لايوجد اروع منه على الاطلاق هناك بطولات منسية فى حرب67 ولايعلم عنها احد

5-اعرف استراتجية عدوك فعدوك عدو شرس  وعندة عنف استراتيجى

6- يجب ان توجد وحدة عربية تقف امام اسرائيل حتى لاتبتلع الكل كما حدث فى 67

 

 

 

قام بالتسجيل / احمد زايد ( مؤسس المجموعه 73 مؤرخين ) ،

حسن الحلو ( رئيس قسم تسجيلات المجموعه 37 مؤرخين )

 بمقر المجموعه 37 مؤرخين بحدائق القبه على مقطع تسجيل واحد .

تاريخ التسجيل / 9 / 1 / 2016

تفريغ الحوار / رندا فيصل المصطفى ( عضو متطوع بالمجموعه 73 مؤرخين )

تصحيح لغوى / اميره عبد المعطى ( عضو متطوع بالمجموعه 73 مؤرخين )

مراجعه تاريخيه / المجموعه 73 مؤرخين

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech