Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء طيار ابو بكر حامد - حرب الاستنزاف

 

مشاركته فى حرب الأستنزاف

                                                                                       

  وعقب تخرجه مباشرة من الكلية الجوبة بأيام قليلة بدأت حرب الخامس من يونيو والتى كان السبب فى الهزيمة فيها حسب رأى اللواء أبو بكر  القيادة والإدارة وليس الطيارون ، وقيل أن الطيارين كانوا نائمين وقت الضرب .. وكلما ذكرت الهزيمة  يقال ان سبب الهزيمه هم الطيارون هذا بالرغم  بالرغم من قيام الطيارون بطلعات نادرة وإنتحارية علما بأن الطائرات الإسرائيلية قامت بالهجوم على مطارات تمادا والمليز ثم العريش فى الثامنه واثنين واربعين دقيقه ثم باقى مطارات الجمهوريه بفاصل زمنى ومع ذلك لم يقم أى مطار بالتصدى لها أو إبلاغ المطار الآخر لعمل الازم وبالرغم من أنه تم إصابة الممرات قام الطيارون بطلعات منفرده انتحاريه للاشتباك مع الطائرات المغيرة  ومنهم البطل الشهيد الملازم طيار سعيد عثمان ، وسامى عبد ربه ، ونال الشهيد نبيل رضوان الشهاده داخل طائرته أثناء الاقلاع ، أما البطل سعيد شلش وفتحى سليم اللذان اشتبكا مع طائرات اسرائيليه فوق شرم الشيخ طراز نور أطلس كانت تسقط مظليين فوق شرم الشيخ حمولة كل طائره ستين فرداً أى كلفوا اسرائيل 120جندى وطائرتان ميراج اسرائيليتان .

     كانت أيام عصيبة خلال حرب الأستنزاف.. تدريبات مستمرة ، وإستعدا دائم للقتال .. فكان طيار الحالة الأولى مستعداً دائماً  من أول ضوء لآخر ضوء وطبقا لفصول السنة قد يكون أول ضوء فى الرابعة فجراً ولكن إستعداد الطيار يبدأ قبل هذا التوقيت بساعة كاملة على الأقل حيث يستقيظ ويحلق ذقنه ويرتدى ملابس الطيران ويصعد إلى طائرته ليكون جاهزاً ومربوطاً داخلها على أول الممر  ثلاث ساعات كاملة .. وبعد آخر ضوء لايذهب للراحة بل يستمع لمحاضرة من قائده عن تقييم أدائه خلال اليوم .. ليس هذا فحسب بل كان محروما من الراحات فى أحسن الظروف يوماً واحداً خلال من أسبوعين لثلاثة أسابيع وقمة الكرم إذا أضيف لهذا اليوم مبيت أو مبيتين خلال الشهر بحيث يغادر الطيار قاعدته فى بعدآخر ضوء ليكون بها مرة أخرى قبل أول ضوء.. كل ذلك  فى ظل ظروف مناخية من حرار شديدة أو برودة قارصة... كانت حياة فى منتهى القسوة ولكن تقبلها الطيارون بصدر رحب من أجل مصر ..

          شارك الطيار البطل خلال حرب الأستنزاف وفور إلتحاقه بالتشكيلات بأحدى القواعد المتقدمة على الجبهة مباشرة حيث شارك فى كثير من الطلعات ، والمظلات الجوية ، والأشتباكات ، ضد طائرات العدو الاسرائيلى و يتذكر اللواء طيار أبو بكر من ضمن الأشتباكات العديدة التى خاضها ضد طائرات العدو  أشتباكين  هامين شارك فيهما

 

 

 الأشتباك الأول
       فى 11 نوفمبر 1969 حيث شارك فى تشكيل ثنائى من طائرتى ميج 21 بقيادة زميله الطيار البطل يحيى بدر الذى كان عائدا من أجازة قصيرة لأنه كان حديث الزواج ..  ووصل إلى القاعدة حوالى الثالثة فجراً ومع أول ضوء أعلنت حالة الطوارئ بالقاعدة الجوية لتعزيز مظلة جوية مصرية مشتبكة مع طائرات العدو فوق القناة فأصدر زميله تعليماته بأن يكون هو وأبو بكر بالتشكيل الثانى وبالفعل أخذ التشكيل الأول مكانه على ممر الأقلاع أستعداداً لبدء الأشتباك ولكن الأوامر جاءت بأنتهاء الأشتباك فعاد التشكيل لموقعه .. ومالبثت أن  تجددت الأشتباكات الجوية مرة أخرى  فأصبح التشكيل الثانى هو الذى فى المقدمة..  وماهى إلا لحظات وكان التشكيل الذى يضم البطلين يحيى بدر وأبو بكر فى إتجاههما نحو مكان الإشتباك فى أتجاه الساعة 11 طبقاً لتوجيه الموجه الأرضى ، ولكن لم يبدو لهما شيئاً فى الأفق .. وفجأة حينما غير أبو بكر موقعه من يمين إلى يسار قائد التشكيل وجد إطلاق نيران فى موقع طائرته السابق .. فأسرع بتحذير قائد التشكيل بأنهما يتعرضا لهجوم

 

و عندما ناور أبو بكر بطائرته جهة اليمين بنظرة خاطفة وجد أن هناك 4 طائرات إسرائيلية صاعدة من أسفل إلى أعلى حيث كانت قريبة جداً من سطح الأرض  (زيرو فيت)لتجنب الكشف الردارى وشرعت فى مهاجمة البطلين

وبدأ قائد التشكيل أيضا فى المناورة مما جعل الطائرتان الميج- 21 فى مواجهة الطائرات الأسرائيلية الأربع وجها لوجه وهو  ما أصابها بالفزع فتفرقت، وتشتتت  خوفاً من أصطدام الطائراتين المصريتين بها وبدأت مناوارت الطيارين المصريين مع أقرب طائرتين لهما فى صراع (الدوج فايت) وهو محاولة كل منهما بالإمساك بذيل الطائرة التى أمامه بوضعها فى دائرة تنشينه وخلال هذا الصراع كان ما يشغل بال الطيار المقاتل أبو بكر هو معرفة نوع هذه الطائرات التى يشتبك معها للمرة الأولى والتى لم يشاهدها من قبل والتى تتميز بالمقدمة السوداء المسحوبة  لأسفل والتى علم فيما بعد أنها طائرات الفانتوم التى وصلت حديثاً إلى إسرائيل فكان هذا أول إشتباك بين مقاتلات مصرية وطائرات الفانتوم الإسرائيلية التى وصلتهم حديثاً  وإستطاع أبو بكر بمهارة أن يصوب صاروخين متتاليين  نحو إحدى طائرات الفانتوم الإسرائيليالتى أفلتت  من صاروخه الأول وانفجر الصاروخ الثانى بجناحها والتى تم تصويرها بكاميرا طائرته وهى تغادر المعركة وغلالة من الدخان الأسود تندفع خلفها فى طريقها للشرق بداخل سيناء

..
إنتهى الأشتباك وسأل أبو بكر قائد تشكيله عن موقعه فأخبره بمكانه وأخبره أن طائرته قد  أصيبت أثناء الأشتباك وأن الاصابة أدت إلى عطل  جهاز دورة الهيدرولك  والذى يتحكم فى إنزال العجل أثناء هبوط الطائرة ، ولذلك فأنه قرر القفز بالمظلة .. ولكن أبو بكر طمأنه أنه شاهده وطلب منه عدم الهبوط  بالمظلة وأنه سيلقنه طريقة فتح أبواب تنزيل  العجلات بأسلوب الطوارئ ..
     وبالفعل أستمر معه حتى هبطت طائرته بسلام وزادت أواصر الصداقة والود بينهما بعد تلك الطلعة التى ابدى فيها قائد تشكيله عرفانه لزميله الذى أنقذ حياته وأنقذ طائرته

 

*****

 

الإشتباك الثانى:
      
جرى هذا الإشتباك  يوم 27 نوفمبر 1969 وكان الطيار أبو بكر أيضا ضمن تشكيل ثنائى بمظلة جوية مع الطيار الرائد المواوى وكانت تجاورهما مظلتين أخريين وكان الوقت منتصف النهار تقريباً وطارد أبو بكر إحدى طائرات العدو الميراج وعندما لاحظ طيار العدو إصرار خصمه على ملاحقته وإسقاطه لجأ للخيار الأخير المتاح له وهو الهروب فى أتجاه قرص الشمس لكى يختفى عن عينى ملاحقه .. وبالفعل أختفت الطائرة المعادية فى عين الشمس فما كان من أبو بكر إلا أن قام بتغيير أتجاهه للبعد عن أتجاه قرص الشمس الذى يسبب للناظر إليه نوع من العمى المؤقت

وما كاد يدور بطائرته إلا أن وجد أمامه الطائرة المعادية التى فقدها بعد أن قام قائدها بنفس المناورة  التى قام بها أبو بكر وفى نفس الأتجاه ولكنه سبقه ببضع ثوان  و لم يترك أبو بكر  الفرصة التى سنحت له للنيل من خصمه  وفتح نيران رشاش طائرته فى إتجاه طائرة العدو بعد أن وضعها داخل دائرة تنشينه..  وأظهرت صور كاميرا طائرته إصابة طائرة العدو وذلك بوجود دخان كثيف خلف الأجنحة حيث خزانات وقود الطائرة دون أن  تسقط أمامه مباشرة

*****

إشتباك آخر:

يتذكر اللواء أبو بكر أشتباكاً آخراً نفذه زملائه بكل مهارة ومقدرة

التشكيل الجوى بقيادة الطيار سامح مرعى، ملازم طيار إبراهيم حماد ،نقيب طيار أحمد نور الدين، ملازم طيار أحمد عاطف..  المهمه حماية طائرات الاستطلاع المصرية من طراز الميج 21 أثناء عودتها .. الموقع منطقة القنطره شمال الاسماعيليه، وقد تم الاقلاع والتوجه إلى المنطقه على ارتفاع منخفض حتى مدينة بور سعيد ثم التسلق إلى ارتفاع 7ك والعوده فى اتجاه مدينة الاسماعيليه بحيث تتلاقى الطائرات مع طائرات الاستطلاع فى العوده لتأمينها ، تم الانذار من موقع رادارات التوجيه بإقتراب تشكيلات معاديه من اتجاه الشرق متتبعه طائرات الاستطلاع وبأمر من قائد التشكيل الرائد سامح مرعى تم فتح الحارق اللاحق لزيادة السرعه وإلقاء الخزانات الاحتياطيه بعد نفاذ الوقود منها وتم الاشتباك الجوى مع الطائرات الاسرائيليه وتم اطلاق 11صاروخاً على الطائرات المعاديه فى هذا الأشتباك وإسقاط قائد التشكيل الاسرائيلى..


إشتباك هام

:
وعن أحد الأشتباكات الهامة التى خاضها زملائه بالقاعدة وأبلوا خلالها بلاءاً حسناً يقول اللواء أبو بكر - من واقع تسجيل المعركه في كتاب ذئب في قرص الشمس للكاتب محمد عبد المنعم


تشكيل الرباعي الفنجر فور  والذي سميت الاشتباكات وقتها مصيدة الفانتوم التشكيل المكون من رائد طيار سامح مرعى ،ملازم أول طيار محمد إسماعيل عويس ملازم أول طيار أحمد عاطف ملازم أول طيار منير حمدى.. الموقع منطقة جيل عتاقه بالعين السخنة ..  المهمه تعزيز طائرات القتاليه بعد عودتها من إعتراض طائرات الاستطلاع المعادية.. قوة الطائرات المعاديه  8  طائرات فانتوم ف-4 .. تم الاقلاع من حالات الاستعداد الأرضى والتوجه إلى منطقة القطامية لحماية وتأمين الطائرات فى أثناء عودتها ونزولها ولقد أفاد التوجيه الأرضى بوجود طائرات معادية فوق منطقة خليج السويس إنطلق التشكيل بأوامر من التوجيه تجاه الشمال لجذب الطائرات المعادية التى كانت تشكل قوة لحماية طائرات الاستطلاع وتم إعطاء أمر الاقلاع لطائرات الحاله الثانية ثم التسلق إلى ارتفاع 7ك والدوران فى اتجاه الجنوب مع الميل لاتجاه الغرب حتى يتم الاشتباك فوق الاراضى الصديقه قدر الامكان ثم إعطاء الأوامر بفتح الحارق اللاحق وتعمير المدافع ثم إعطاء بيانات مستمره عن التشكيل المعادى (اتجاه سرعه وارتفاع) ووضع الطائرات ، تم إلقاء الخزانات الاحتياطية بأوامر من قائد التشكيل وبعد ذلك تم بأوامر من التوجيه عمل دوران معركه فى اتجاه اليسار ولأعلى وتمت رؤية التشكيل المعادى وتمييزها مباشرة بواسطة قائد التشكيل ، تم اشتباك التشكيل مع طائرات العدو وخلال الاشتباك أبلغ الملازم أول طيار أحمد عاطف قائد التشكيل بوضعه وسهولة الاشتباك مع الطائره الفانتوم المنفرده وتم إسقاط هذه الطائره بعد مناورات من الطيار الاسرائيلى بالافلات ولكن تمكن الطيار أحمد عاطف من إسقاطها وأسر قائدها

                                               ******

من المواقف الحرجة:
يتذكر اللواء أبو بكر تلك الحادثة التى وقعت له أثناء إحدى الاشتباكات مع طائرات العدو فوق قناة السويس خلال حرب الإستنزاف فى نهاية شهر رمضان من عام 1969 حيث كلف ضمن تشكيل من 7 طائرات ميج 21 بقيادة الرائد طيار المواوى بعمل مظلة جوية فوق منطقة الاسماعيلية للإشتباك مع طائرات العدو التى تطارد أحدى نشكيلاتنا الجوية التى قامت بعمل هجوم ضد أهداف للعدو داخل سيناء .. وبالفعل تم التصدى لطائرات العدو ومنعها من اللحاق بمقاتلاتنا ودارت معركة حامية وطويلة مع طائرات العدو أستخدت فيها كافة التكيكات القتالية والأسلحة .. ونظراً لتفوق طائرات العدو فى ذلك الوقت فى فترة البقاء فى الجو لوجود خزانات الوقود بها ذات سعة أكبر ففوجئ الطيار أبو بكر أثناء إنهماكه بالأشتباك فى المعركة الجوية بين كر وفر بنفاذ وقود طائرته وتوقف محركاتها ولم يكن أمامه سوى إتباع التعليمات فى مثل هذه الظروف مادام بعيداً عن ممرات الهبوط بأى قواعد جوية مصرية والمنطقة أسفله ليس بها أرض مستوية تساعد على العبوط الاضطرارى  وهى الأرتفاع بالطائرة لأرتفاع آمن يسمح له بالقفز بالمظلة بعد توجيه  مقدمة الطائرة نحو منطقة غير مأهولة بالسكان ..  وبالفعل إنطلق بالكرسى القاذف خارج الطائرة بالقرب من مدينة الإسماعيلية ولكن عندما فتحت المظلة وجد أن إحدى ساقيه عالقة بأحبال المظلة ومرفوعة لأعلى فى وضع غير مريح .. وحاول بكل حذر تخليص ساقه دون أن ينزلق من أربطة المظلة الملتفة حول جسمه .. وبعد أن تمكن من ذلك شعر أن الرؤية مصبوغة باللون الأحمر وأن هناك سائلاً يجرى على جبهته ، وبتفحص الأمر وجد أن دمائه تنزف من الجبهة ومن منطقة الأنف وبتحسس أنفه وجد أن جانب أنفه مقطوع يكاد ينفصل عن باقى الأنف فحرص على يقترب بيده منها مرة أخرى كى لاتنفصل تماما ، ونظراً لشدة الرياح أثناء هبوطه فقد حملته حتى منطقة القصاصين وما أن وصل الأرض إلا وكسرت ساقه ، وجاء نزوله بأحد مواقع المدفعية المصرية ونظراً لأن هذا الموقع تعرض لغارات متتالية من طائرات العدو فقد ظن جنود الموقع أنه طيار إسرائيلى ولم يصدقوا قسمه لهم أنه طياراً مصرياً ولا ما حاول أن يخرجه لهم من تحقيق شخصية منعوه من مد يده إلى جيبه ولم يخلصهم من بين أيديهم سوى أحد ضباط الموقع الذى إصطحبه إلى عيادة الموقع حيث أجريت له الإسعافات الأولية وتم حقنه بحقنة تيتانوس وأستدعيت طائرة هليوكوبتر للموقع نقلته إلى قاعدة ألماظة ومنها إلى مستشفى القوات الجوية، ومالبث أن تماثل للشفاء وكان حريصا على العودة إلى قاعدته ليواصل مشاركة زملائه كفاحهم ونضالهم كأحد طيارى المقاتلات ، وبالفعل لم تمض أيام قليلة بعد عودته إلا وأستطاع إصابة الطائرة الفانتوم الاسرائيلية التى فرت لتسقط داخل سيناء فى نوفمبر 1969.

                                    *****

ويذكر اللواء أبو بكر :
أنه خلال الاشتباكات الجوية فى حرب الاستنزاف  مررنا بفتره كانت الخسائر فى المقاتلات المصرية  اكثر من الطائرات الاسرائليه..
خلال 1969 بدأ العدو يستغل نقط الضعف فى جانبنا فبدأ عمليات اختراق المجال الجوى عند منطقة الزعفرانه جنوب خليج السويس بعد دراسة مدى طائرات الميج ومعرفة ان كمية الوقود التى تحملها ستنفذ إذا اشتبك طيارونا على هذه المسافة البعيده ولن يتمكنوا من العوده وبدأوا فى استدراج طيارونا الى أبعد مسافه فى هذه المنطقه كما بدأوا فى استخدام الكمائن الجوية بأن يظهر التشكيل المعادى صغير من طائرتين مثلا داخل مجالنا الجوى وعند تعرض مقاتلتنا لهذا التشكيل تفاجئ بوجود أضعاف هذا العدد من طائرات العدو على ارتفاع منخفض لا يتم كشفه بالرادار أو يصل فجأه تشكيل آخر متأخر عن الأول بتدبير سابق إلى منطقة الاشتباك وبالتالى تصبح كفة العدد فى صالح العدو ليتمكن من اسقاط طائراتنا بسهولة..
 
 واتهمنا الطيارون الروس بالضعف إلا أن الله اظهر العكس ..  وفي سنة 1970إشتبك الطيارون الروس مع 8 طائرات للعدو الاسرائيلي وتم إسقاط الطائرات الروسية بأكملها  وعلموا أن الإسرائليين يمتلكون طائرات ذات تسليح ومدي ومناورة أفضل وتدريبهم أفضل وأعدادهم أكثر بل ان بعد ان تدربنا مع الطيارين الباكستانيين وتعلمنا المناورات بالسرعات البطيئة والتدريب مع اسراب القتال بهذه السرعات اذ ان يوجد حد ادني للمناوره بالسرعات البطيئة حتي لا تدخل في انهيار للطائره وسقوطها للارض لكننا استطعنا التدريب واسقطنا تباعا طائرات اسرائليه وذهل الطيارون الروس بما وصلنا له من مستوي عالي لم يحصلوا هم عليه.

                                                ****

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech