Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء طيار ابو بكر حامد - مدرسا بالكليه الجويه وحرب اكتوبر

 

مدرساً بالكلية الجوية :


      نظراً لأحتياجات القوات الجوية من طيارين خلال حرب الأستنزاف  والإستعداداً للمعركة المرتقبة لتحرير سيناء أستعانت بمجموعة من الطيارين ذوى الخبرة والمهارة منهم الطيار البطل أبو بكرللعمل  بالكلية الجوية لتخريج أعداداً من شباب الطيارين وكان مكلفاً بالتدريب العملى بالجو وقد نجح مع زملائه  فى تخريج عدد من الدفعات خلال الفترة من عام 1971   حتى أواخرعام 1973   .. حتى أن من تم تخرجهم من طيارين خلال تلك الفترة هم من وقع عليهم العبء الأكبر فى المعاونة  بالعمليات القتالية فى حرب أكتوبر المجيدة وكانوا صناع النصر ..
    ويتذكر اللواء أبو بكر أن شباب الطيارين الذين قام بتدريبهم كان يملؤهم الحماس ويتحرقون شوقاً لأنهاء التدريب ليتمكنوا من الألتحاق بأسراب المقاتلات ليصبحوا نسوراً للجووالقيام بدورهم فى معاونة زملائهم  لدرجة أن التدريب كان يتم نهارى وليلى وعمل شاق بينهما دون أدنى راحة أو إلتقاط للأنفاس  لتخريج الدفعات فى فترات زمنية محدودة وبكفاءة قتالية عالية ..
    وكان دور الكلية الجوية فى تلك الأثناء ليس قاصراً على تدريب الطلاب المصريين بل تعدى هذا الواجب إلى واجب فومى وهو تدريب شباب الدول العربية وخاصة ليبيا والجزائر ، ويتذكر اللواء أبو بكر حضور السيد أبو بكر يونس عضو قيادة مجلس الثورة الليبى السابق حفل تخرج دفعة طيارين ليبيين على أيدى هؤلاء المعلمون المصريون الأكفاء .

 

***

 

دوره فى حرب أكتوبر المجيدة:   

قامت حرب أكتوبر المجيدة من عام 1973  وهو معلماً بالكلية الجوية ، وأصر الطياريون المعلمون بالكلية الجوية أن يطالبوا قياداتهم بإشراكهم فى العمليات إما بضمهم على المقاتلات التى كانوا بها أو الأشتراك فى العمليات بطائرات الكلية المخصصة للتدريب بالرغم من إنخفاض سرعتها وضعف تسليحها وأنهم ليسوا أقل من الطيارين الأسرائيلين الذين شاركوافى الهجوم على قواتنا المنسحبة عام 1967 بطائرات التدريب لديهم  .. وجائت لهم الفرصة أثناء ثغرة الدفرسوار حين شارك طياروا الكلية الجوية بطائرات التدريب بالكلية فى قصف قوات العدو بمنطقة الثغرة بما تم تحميله لطائراتهم من صواريخ معوضين بمهاراتهم قلة أمكانيات طائراتهم الخاصة بالتدريب ولمعاونة القاذفات السوخوى التى وقع عليها الكثير من العبء .. وبالفعل أدى الطيار أبو بكر دوره على أكفأ وجه وشاهد خلال تلك العمليات بطولات و تضحيات لزملائه ومنهم الطيار الشهيد هانى حسن الذى كان قائداً للتشكيل فى حين كان أبو بكر قائد ثانى التشكيل وأثتاء الهجوم الأرضى لاحظ أبو بكر 4  طائرات ميراج تستعد للهجوم الجوى عليهم فأخبر قائد التشكيل ليقوم بعمل مناورة لتفادى الهجوم إلا أن  طائرة قائده كانت قد أصيبت أثناء الهجوم  فأبى أن يهبط بمظلته ويقع أسيراً بين أيدى أعدائه فاندفع بطائرته المصابة فى إتجاه تجمعات العدو لتنفجر به وبهم محدثة أكبر عدد من الخسائر البشرية فى العدو ويلقى ربه بعد أن أدى دوره تجاه مصر وشارك فى صنع نصرها

*****

 

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech