Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء طيار ابو بكر حامد - قصص الشهداء

 

 

كان البطل الطيار أبو بكر حامد شاهداًعلى إستشهاد عدداً من زملائه الطيارين الذين كانوا قريبين منه وأثروا فى حياته يذكر منهم :


 

البطل الشهيد طيار  سليمان ضيف الله

 


كان هذا البطل الشهيد من نفس دفعة بطلنا أبو بكر الدفعة 19 جوية.. وشائت الظروف أن يكون هذا البطل الشهيد زوجاً لأخت البطل أبو بكر السيدة هيام ، كما أنه كان زميلاً له فى أسراب المقاتلات  قاتلاً معاً أثناء حرب الأستنزاف ، وعندما أفترقا أثناء حرب أكتوبر بأستمرار الطيار سليمان بالمقاتلات فى حين كان الطيار أبو بكر مدرساً بالكلية الجوية فكان يطمئن عليه يومياً حتى علم بأستشهاده ، ورغم علمه بأستشهاده إلا أنه لم يخبر أسرته بذلك عندما نزل أجازة قصيرة وبالرغم من أن زوجة الشهيد أخبرت أخيها أبو بكر أنها تشعر أن زوجها قد أستشهد إلا أنه مع علمه بصدق ذلك إلا أنه أنكر، قولها ذلك.. وأكد أنه بخير ..
     وقد شارك البطل الشهيد فى هذه الطلعة البطل الطيار أحمد كمال المنصورى الذى كان شاهد عيان على بطولته وإستشهاده فيذكر أنه قبل هذا الأشتباك كان من عادة الطيارين أن يكتبوا وصية لأهلهم يودعوها مع أقرب أصدقائهم فكتب البطل سليمان وصية تركها مع المنصورى وكتب المنصورى وصيته وسلمها لسليمان ووضع كل منهما وصية زميله بجيب أفرول الطيران الذى يرتديه وشائت الظروف أن يشتركا بطائرتيهما الميج 21 فى أواخر أيام القتال  فى أحد الأشتباكات الجوية فى معركة شرسة أستطاع كل منهما إسقاط طائرة للعدو ولكن من عنف المعركة أصيبت طارتيهما بصورة لاتمكنهما من مواصلة القتال أو العودة لقاعدتيهما فشاهد المنصورى البطل سليمان يقفز من طائرته بالمظلة وأثناء هبوطه شاهد طيار طائرة ميراج أسرائيلية يتجه نحو بكل خسة موجها طلقات مدفع طائرته الرشاش فأصاب فخذه ومنطقة أسفل البطن إصابات جسيمة .. ومالبث المنصورى أن قفز بمظلته فى مكان مجاور ويذكر أن البطل ضيف الله كان لايزال على قيد الحياة فلقنه الشهادة وتفى بين يديه وأخذ منه وصيته التى كان قد أودعها إياه بعد أن سبقه بالشهادة ..
     ويذكر المنصورى أن فضوله دفعه لقراءة وصية زميله سليمان قبل أن يسلمها لأسرته فوجدها عبارة عن خطاب موجه لزوجته جاء به ما معناه :
( أنا أعلم أنك شابة صغيرة السن جميلة .. فإذا أستشهدت فتزوجى رجلاً صالحاً يرعى إبنى الصغير ويتقى الله فيه) .
   ويذكر المنصورى أنه أغتاظ جداً عندما قرأ هذا الكلام لأنه عكس ما كان قد كتبه هو فى وصيته التى أودعها البطل الشهيد وفيها يتوعد زوجته ويهددها إن هى تزوجت أحداً بعد إستشهاده وقرر ألا يوصل تلك الرسالة إلى أرملة الشهيد الشابة وطلب من الله أن يسامحه على هذا الفعل ..
     ويتعجب المنصورى  أن هذه الوصية التى لم يوصلها قد نفذت بحذافيرها بقدرة الله سبحانه وتعالى  فبعد فترة تزوجت هذه الأرملة التى لم تتعدى العشرين من عمرها بأحد الطيارين من زملاء زوجها الشهيد إسمه صالح فكان صالحاً إسماً وفعلاً لها ولأبن الشهيد الذى كان لم يتعدى عمره عدة  أسابيع ولم يصل إلى الشهرين .
     وتمضى الأيام وتقضى مشيئة الله أن تفجع هذه المرأة الصابرة فى إبنها حازم ضيف الله  وهو فى ريعان الشباب عندما يستشهد فى حادث سيارة كان يقودها أثناء الذهاب لحفل خطبته فى شهر رمضان الذى أستشهد فيه والده ، وبهذا تكون هذه الأم الصابرة زوجة شهيد ، وأم لشهيد ..

        فلها كل الإعزاز والتحية والتقدير ..

*****  
* البطل الشهيد طيار  هانى حسن

        

كان بطلنا أبو بكر شاهد عيان على بطولة هذا البطل لحظة إستشهاده .. فقد كان زميلاً له فى التدريس بالكلية الجوية وشريكاً له فى العمليات التى قاموا بها مستخدمين طائرات التدريب ل -29 فى ضرب تجمعات العدو بمنطقة الثغرة لمعاونة القاذفة المقاتلة السوخوى
    ويذكر أبو بكر أن البطل هانى حسن كان محبا للحياة والإنطلاق والمرح ، ولكنه فجأة وقبل عمليات أكتوبر 1973 ودون أن يعلم أن معلمى الكلية الجوية سيشاركون فى العمليات القتالية  تغير حاله فزاد ألتزامه الدينى وإقباله على الصلاة وقراءة القرآن 
وفى الطلعة التى أستشهد فيها كان قائداً للتشكيل المكون من 4 طائرات والذى يشغل أبو بكر قائداً ثانياً له .. كان الهدف عبارة عن تجمعات لسيارات وجنود العدو بمنطقة الثغرة .. وفى الهجمة الأولى تم القصف بالصواريخ لأهداف ، العدو وفى الهجمة الثانية التى تلتها  لاحظ أبو بكر هجوما مباغتاً من طائرات العدو التى ألتفت خلفهم لتتمكن من إسقاطهم فلم يجد أبوبكر الوقت ليبلغ قائده بالمصطلحات المتعارف عليها ولكنه صاح فى جهاز إتصاله
* ياهانى ياهانى إحنا بننضرب إعمل مناورة لتفادى الضرب.
وكانت طائرة هانى قد أصيبت بالفعل .. فنادى عليه أبو بكر أن يقفزبالمظة .. فوصل صوت هانى إلى جهاز الأتصال بكابينة أبو بكر مختلطاً بتشويش وهو يتلو الشهادتين
* أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
ووجده يتجه بمقدمة طائرتة فى وسط تجمع لجنود العدو ليرشق بطائرته فى الأرض لتنفجر به وبجنود العدو محدثاً بهم أفدح الخسائر حيث كانت الخسائر البشرية هى أشد مايزعج الإسرائيلين حيث لم تكن لديهم أى مشاكل فى إستعاضة العتاد والسلاح والذخائر .. فى حين كانت كل مشكلتهم فى تناقص العنصر البشرى

 
ولكن للأسف الشديد عندما لم يعثر على جثمان البطل الشهيد أقتضت القوانين أن يحتسب مفقوداً وهو الأمر الذى أثار إنفعال وغضب الطيار المقاتل  أبو بكر عندما زار الكلية الجوية عقب الحرب قائد القوات الجوية اللواء محمد حسنى مبارك  لتحيتها وذكر له مدير الكلية الجوية عميد طيار إبراهيم شاكر  أن الكلية قد فقدت ثلاثة من طياريها فى العمليات ا فذكر أن الطيار هانى حسن من بين المفقودين وهنا أنفعل الطيار أبو بكر وأحتد فى كلامه ذاكراً أن هانى حسن شهيداً وليس مفقوداً وأنه شاهده وهو يصطدم بطائرته بموقع العدو .. ونظراً لحدة الطيار البطل أبو بكر فى  حديثه لمدير الكلية الجوية أمام قائد القوات الجوية فقد وقع عليه قائد القوات الجوية جزاءاً بحرمانه من الطيران عدة شهور وإلحاقه بأحد المناطق العسكرية بالبحر الأحمر


وبالرغم من أن أبو بكر كان فى فترة راحة إجبارية من الطيران عقب إنتهاء عمليات حرب أكتوبر لحزنه الشديد وألمه على فقد صديقه العزيز الذى كان زوجاً لأخته فى الوقت نفسه الشهيد طيار سليمان ضيف الله .. وكان حزنه وألمه مضاعفاً على أخته الشابة وإبنها الرضيع ..

      إلا أن هذا الجزاء كان قاسياً عليه . 


                                                   *****

                                     

* البطل الشهيد طيارأحمد كمال التهامى  

     

قصة إستشهاد هذا البطل فى منتهى الغرابة فقد كان شقيقاً للسيد الوزير حسن التهامى فى ذلك الوقت وكان شاباً مرحاً ممشوق القوام ملئ بحيوية الشباب ، جميل الملامح .. عندما علم بإستشهاد زوج أخته البطل الشهيد إبراهيم الرفاعى قائد مجموعة العمليات الخاصة 39 قتال يوم 19 أكتوبر فى الثغرة حزن عليه كثيراً لحبه الشديد له وأقسم على الأنتقام والثأر له .. ولم يكن وقتها يعلم أنه سيلحق به بعد يومين فقط..
يذكر بطلنا أبو بكر أنه سمح لجزء من الطيارين بمبيت عدة ساعات يزورون خلالها أهلهم ويطمئنوهم عليهم ، فكانوا يغادروا القاعدة بعد آخر ضوء ليعودوا مرة أخرى قبل أول ضوء من اليوم التالى وكان التهامى من بين هؤلاء وكان على الموجودين من الطيارين النوم مبكراً للأستعداد للطلعات الأولى فى حين يأخذ القادمون قسطاً من الراحة ليكونوا مستعدين لطلعات القتال التالية ..
     وفى حوالى الثالثة فجر يوم 21 أكتوبر 1973 عاد أحمد كمال التهامى وتوجه إلى حجرة نومه التى بها زميله أبو بكر .. كان الظلام دامساً داخل الغرفة حتى أن الأنسان لايتمكن أن يرى يده إن وضعها أمام عينيه .. وسمع أبو بكر صوت زميله التهامى ينادى عليه بإلحاح :
* أبو بكر .. أبو بكر .. قم .. أصحى
تجاهل أبو بكر نداء زميله مؤثراً إكمال نومه لأنه يعلم ما ينتظره من جهد فى الصباح الباكر
ولكن التهامى أستمر فى ندائه عليه ..
* أبو بكر أنا عارف إنك صاحى .. فيه حاجة مهمة عايز أقول لك عليها ..
فأراد أبو بكر أن يقصر هذا الحوار وينتهى منه بأسرع وقت ليكمل نومه فرد عليه :
* قل بسرعة علشان أنام .
وحينئذ رفع أبو بكر طرف الغطاء من على وجهه لينظر تجاه زميله ففوجئ بضوء يشع من وجه النهامى وكأنه مصباح زئبقى يضئ المكان
وفاجأه التهامى بقوله :
* أنا سأستشهد النهارده ..
فثار أبو بكر وقال له :
* ما هذا الهراء ؟ أتوقظنى من النوم لتقل لى مثل هذا الكلام ؟ وكيف لك أن تعلم ذلك ؟ هل أطلعك الله على غيبه ؟ هل أنت نبى ؟
فقال له التهامى :
* لقد رأيت الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  الليلة .. أثناء غفوة فى السيارة التى أقلتنى إلى القاعدة منذ قليل .. قال لى يا أحمد أنت معى اليوم فى الجنة .
فلم يستطع أبو بكر أن يرد على ما سمعه وهو مذهول ..
ففتح التهامى دولابه وأخرج منه بعض الأشياء وسلمها لأبو بكر طالباً منه أن يوصلها لأسرته منها مبلغاً من المال وسلسلته الذهبية وعليها آية الكرسى .
أخذ أبو بكر الأشياء فى صمت وهو يفكر.. وحاول للمرة الأخيرة أن يثنى زميله عن عزمه فقال له :
* لا أحد يعلم من سيستشهد قبل من .. أليس من الممكن أن أستشهد أنا قبلك ؟
فرد عليه قائلاً :
* أنت ستعود .

وفى الصباح كان أبو بكر فى الطلعة الأولى لقصف تجمعات العدو فى منطقة الثغرة  بصواريخ طائرته محدثا بينهم حالة من الفزع وتكبيدهم المزيد من الخسائر .
وعاد أبو بكر فوجد زميله التهامى الذى كان يملأ وجهه البشر والوضاءة  يستعد لطلعته فحاول أن يعيد إليه سلسلته الذهبية التى نقش عليها آية الكرسى ولكنه أبى  قائلاً :

* لا .. هذه السلسة مع باقى الأشياء ستعطيها لوالدتى وأخى توفيق .
    وذهب البطل أحمد حسن التهامى لأداء واجبه ولم يعد إلى قاعدته .. بل رحل إلى الجنة
وبعد الحرب ذهب أبو بكر بمتعلقات زميله البطل الشهيد وقابل أخيه توفيق وأخبره فأستمع لأبو بكر فى ذهول .. وعندما طلب أبو بكر مقابلة الوالدة أخبره أنها مريضة وأنهم من سيقومون بإبلاغها .
   
              رحم الله البطل الشهيد ...


                     

                           *****

 

وعن هذه الحادثة يمكننا قرأة ما كتبه الطيار البطل أبو بكر حامد فى مذكراته بخط يده :
 
تارك معى يا رفاعى

هكذا عقد العزم قبل أن يعود الى قاعدته الجويه ... بعد أن نزل مبيت فى بيت أسرته حتى الفجر

.... ليعود بعدها الى أرض القتال

حين دخل على أسرته رأى الوجوم والحزن على الوجوه

سأل تهامى : فيه أيه ؟

- زوج أختك أبراهيم ( ابراهيم الرفاعى) أستشهد أمبارح.... اليهود قتلوه

سكت قليلاً ثم أنفجر صارخاً…..

هما بيحاربونا بفانتوم و أحنا بنحاربهم بطيارات خشب

سأخذ بثأره .... سأخذ بثأرإبراهيم

بكت زوجه أبراهيم الرفاعى وقالت : كفايه واحد

أرجوك كفايه واحد

ولكن مازال صوته يعلو ويعلو

ها أخد بتاره - - - - - - - ها أخد بتاره

….....................................................................

أستقل السياره ليعود الى قاعدته الجويه

وفى الطريق غفا قليلا ليذهب فى سبات عميق

رأى الرسول محمد عليه الصلاه والسلام يقول له

(( موعدك الليله معى فى الجنه ))

أستيقظ أحمد كمال التهامى ليجد نفسه مازال فى الطريق

وقد علم أن رسالته على وشك الأنتهاء

….........................................................................

بمجرد أن وصل ذهب لحجرته التى يشاركه فيها زميله نقيب طيار / محمد أبو بكر حامد

تـهامى : أنت صاحى يا أبو بكر ؟

أصحى يا أبو بكر ... أنا عارف أنك صاحى

كشف أبو بكر الغطاء عن وجهه وهو ممتعض ... فلديه طلعه جويه فى الصباح الباكر ويريد أن ينام

هال أبو بكر ما رأى ... فقد كانت الحجره شديده الظلمه

حتى أنك تكاد لاترى أصابع يدك

ولكنه رأى أمامه وجه تهامى منير كالبدر فى الليله حالكه الظلام

أبو بكر : عايز أيه يا تهامى ؟

تهامى : عاوز أكلمك فى موضوع مهم

أبو بكر : بسرعه الساعه الآن الثالثه والنصف صباحاً و أنا عندى طلعه الصبح بدرى

تهامى : أنا ها أستشهد النهارده

أبو بكر : أنت لا تعلم ... ربنا وحده اللذى يعلم ذلك

…. أحنا ها نحارب كمان 3 او 4 ساعات فلا داعى لهذا الكلام

تهامى : أنا أريد أن أعطيك أمانه توصلها لتوفيق أخويا

و أنت من يقوم بأبلاغ أمى

أبو بكر : من قال أنك ستستشهد .... قد أكون أنا !!!

تهامى : بلهجه قاطعه كلها ثقه

لا ..... أنا عارف أنى سأستشهد النهارده

فلقد رأيت فى منامى الرسول محمد عليه الصلاه والسلام

يقول لى : (( موعدك الليله معى فى الجنه ))ء

هذه ملابسى أعطيها لاخى توفيق

وهذه السلسله أعطيها لك لكى تلبسها وقت العمليات لتحفظك

أنا سأستشهد اليوم ... و هذه السلسله تعود الى أمى

أستيقظنا صباحاً ... ووجدته يلبسنى هذه السلسله التى بها أيه الكرسى وماشاء الله

أبو بكر : لو أنا أستشهدت ستضيع هذه السلسله ...... وهى أمانه

تهامى : لا .... أنت سوف تعيش

عاد أبو بكر بعد طلعته الجويه ... حاول أن يعطى تهامى السلسله فرفض

أبو بكر : خذها لتحفظك كما حفظتنى

تهامى : أنا مش راجع النهارده

ونظر اليِّ مبتسماً وشاهدت على وجهه نوراً لم أره من قبل فى حياتى

قام تهامى بطلعته الجويه فوق الثغره دمر ما دمره للصهاينه ثم نال الشهاده

ولم يعد التهامى فى ذلك اليوم

فقد كان لديه موعد فى هذه الليله

كان يتمتع بوجه مشرق ووجه جميل وكان يحب الحياه لكن قبل الحرب بايام

ودون ان يعلم باشتراكه بالحرب وجدته يتجه الي الصلاه والعبادات وقراءه

القرءان وخلال الحرب كنا ننزل مبيت من بعد اخر ضوء لمده 5 ساعه النزول

لاهلنا للاطمئنان عليهم وبعد نزولي كان اليوم التالي دوره في النزول وعند

رجوعه الساعه 3 الفجر دخل الحجره المعتمه المظلمه نظرت اليه ووجدت

وجهه يشع نورا وانا اقسم بالله ان شهادتي بالضبط كما رأيت وحاول التكلم

معي وتظاهرت بالنوم لكنه صمم وقال لي انه اثناء عودته من المبيت ونام

لمده بسيطه شاهد رؤيه للنبي محمد ينبئه بشهادته اليوم وطلب منب ان

انقل كل محتوياته الي والدته بنفسي واخبرها انه استشهد ولا تحزن لانه

مع النبي والصديقيي

*****

 


البطل الطيار الشهيد أحمد كمال التهامى

العودة للمقاتلات :

   بمجرد إنتهاء حرب أكتوبر المجيدة عاد البطل أبو بكر إلى تشكيلات القوات الجوية  وإلى طائرته المقاتلة التى أحبها وعمل عليها فترة طويلة الميج - 21 وأدى دوره كالمعتاد ضمن سربه بكل إخلاص وتفان .
    فلم تكن الحرب قد إنتهت بالنسبة للطيارين  بوجه خاص بالرغم من توقف العمليات .. فتدريباتهم مستمرة بكل حماس  إستعدادا لأندلاع القتال وعودة العمليات مرة أخرى طالما كانت لاتزال هناك أراضى تحت الأحتلال ، وعدم الأمن لمكر وغدر الأسرائيلين ، فكان الطيارون المصريون على أتم الأستعداد والحذر لئلا يتكرر معهم ما حدث فى يونيو 1967 بالرغم من أنتصاراتهم المبهرة فى حرب أكتوبر المجيدة  .
وإستمر على هذا الحال لمدة عامين من عام 1974 حتى عام 1976  فى وحدة التدريب المتقدمة على المقاتلات لأعداد طيارى مقاتلات ميج - 21  يعمل بكل تفان وإخلاص كمعلماً للطيران ..
حتى تم نقله إلى أسراب المواصلات  .

صفحه سياده اللواء علي الفيس بوك -

https://www.facebook.com/bakry.mohsen?fref=ts

 

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech