Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

عقيد - مجدي شحاته - بطل الصاعقه- الجزء الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة:

اتخذت المجموعة 73 مؤرخين ميثاقا منذ نشأتها، وهو ألا تسجل أو تؤرخ لحدث بعد 14 يناير 1974 وهو الموعد الرسمي لنهاية حرب أكتوبر المجيدة، في تلك القصة الرائعة والغريبة، نخالف ميثاقنا ونستمر في التأريخ بعد 14 يناير، لأن أحداث القصة لم تنتهي إلا في أبريل 1974 عند عودة النقيب مجدي شحاتة من مهمته خلف خطوط العدو، إن القصة في السطور التالية تحمل دروسا وعبر لحياة رجل قاتل الإسرائيليين في سبيل مصر، ثم قاتل الظروف والطبيعة والمناخ والأهم من ذلك حارب الجوع والعطش لكي يعود برجاله إلى بر الأمان، عاد وهو لم يترك سلاحه للعدو، عاد بعد أن أدى مهمته المباشرة في حرب أكتوبر وكان مصدر قوة – بدون أن يدري – في مباحثات الكيلو 101 مع الإسرائيليين.

قصة اللواء مجدي شحاتة تعلمنا أن حب الوطن شيء كبير وحب الحياة ومواجهة الصعاب وتخطيها أمر لابد منه، وأن اليأس إحساس يجب طرده من العقول والقلوب مهما كانت الظروف ومهما كانت التحديات.

سيجد القارئ أن المجموعة 73 عندما سجلت تاريخ بطولة اللواء مجدي شحاتة وأثناء السرد قد كتبت جملة تكررت عدة مرات وهي على لسان البطل (وقد علمت بعد ذلك) لأن الكثير والكثير من الأحداث ونتائج الأحداث لم يعلمها البطل إلا بعد عودته من خلف خطوط العدو بعد مائتي يوم من مراوغة قوات العدو ومحاولات البقاء حيا بما تبقى من قواته.

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech