Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء محسن طه - تاريخ المجموعه 39 قتال- الجزء الاول

 

 تتشرف المجموعه 73 مؤرخين - بنشر السجل الكامل للمجموعه 39 قتال عبر مذكرات اللواء محسن طه احد ضباط المجموعه 39 قتال  وهو السجل الوحيد الكامل والامين والشامل لعمليات المجموعه 39 قتال

يرجي الاشاره للموقع وللكاتب عند اعاده نقل الموضوع مره اخري

 

قصة إنضمام الملازم / محسن طه على

إلي المجموعة (39)  قتال

خلال شهر أغسطس 1968وصلت إلى إنشاص حيث مقر وحدات الصاعقة أنباء عن قيام إدارة المخابرات الحربية بضم عدد من الضباط وضباط الصف والجنود المنتقاه للعمل بها فى عمليات خاصة وإنتحارية فى عمق سيناء وكانت أمنيتى أن أوفق ويكون لى شرف الإنضمام إلى هذه الوحدة الجديدة التى كان يقوم بتأسيسها المقدم أ.ح/ إبراهيم الرفاعى.

وخاصة كان لى الشرف فى العبور عندما كنت بوحدتى بالصاعقة وذلك عقب النكسة وكان ذلك فى أوائل عام 68 وكانت المهمة هى إستطلاع منطقة سكة حديد شرق جزيرة البلاح وقد قمت بالعبور بعد أستطلاع دام حوالى ثلاثة أيام من جزيرة البلاح وقد تم العبور من شمال جزيرة البلاح وقد كانت أول عملية عبور وإستطلاع يقوم بها ضابط من الصاعقة وكان هناك عملية أخرى فى نفس التوقيت قام بها زميلى الملازم أول / حسين محمود حسين فى منطقة رأس الحرش.

وقد تولى حسين محمود حسين قيادة وحدات الصاعقة بعد أن ترقى إلى رتبة عميد وذلك عام 1989 .

وقع على الأختيار أنا وجماعة من فصيلتى بالالتحاق بإدارة المخابرات الحربية لأكون أول نواه من الصاعقة البرية تقوم بالإنضمام لمجموعة خاصة يقوم بقيادتها وقتها مقدم أ.ح/ إبراهيم الرفاعى وكان معى مجموعة أخرى تم إنضمامها من الصاعقة البحرية بصفة مستمرة بعد أن كان يتم إستدعاء أفراد منها للقيام ببعض العمليات الخاصة وكان يقود هذه المجموعة النقيب إسلام توفيق ومعه كل من الملازم أول/ وسام عباس حافظ والملازم أول / ماجد ناشد وكان إختيارى بعد إختبار عملي فى كيفية عبور مانع مائي وعمل كمين على الضفة الشرقية للمانع لداورية إسرائيلية وخطف أسير وفد حضر هذا الأختبار العميد أ.ح/ سعد الدين الشاذلى قائد الوحدات الخاصة وقتها وكان معه بعض من ضباط المخابرات ولم أكن أعرفهم فى هذا الوقت .

وبعد إنتهاء البيان العملي الذى قمت به أنا وجنودى عدت إلى الوحدة فقام قائد الوحدة وكان الرائد / محمد محمود جمال الدين باستدعائى وكان حتى هذه اللحظة لم أكن أعرف لم كل هذه التدريبات والاستعدادات والأختبارات وفاجأنى قائد الكتيبة بأن أقوم بالتتميم على الأفراد وتشوين المهمات وتجهيز عربة لورى ويتم التحرك فورا – فقلت له إلى أين يا فندم فرد على وقال لى بالحرف الواحد "إلى ما وراء الشمس يا بطل" .

فقلت حقيقى إلى أين . فقال سلم نفسك إلى إدارة المخابرات الحربية وعند وصولك إلى هناك ستعرف كل شئ . ومعك خطاب مغلق سوف تسلمه إلى مدير مكتب مدير إدارة المخابرات الحربية وكان وقتها لواء أ.ح/ محمد أحمد صادق .

فى هذا الوقت أحسست أن أمنيتى قد تحققت فى إنضمامى إلى الوحدة الفدائية التى يتم تشكيلها فى إدارة المخابرات وكانت فرحتى فى داخلى لا توصف.

تحركت من الكتيبة الساعة السادسة مساء يوم من أيام أغسطس ووصلت إلى إدارة المخابرات الحربية فى حوالى الساعة الثامنة والنصف مساءا وعند مدخل إدارة المخابرات الحربية أستوقفتنى داورية الحراسة فأخبرتهم بأننى قادم من قيادة وحدات الصاعقة فى مهمة رسمية فأتصل قائد الحرس بمكتب سكرتارية مدير المخابرات فأعطوهم الأوامر بإدخال العربة إلى الداخل فدخل معى أحد أفراد الحراسة وطلب منى ترك العربة فى مكان ما داخل الإدارة وبها الجنود وأن أتبعه إلى مكتب مدير المخابرات الحربية كأوامر سيادته .

ذهبت إلى مكتب مدير المخابرات وأنتظرت فى الاستراحة الخاصة بسيادته وبعد حوالى 15 دقيقة جاءنى اللواء / محمد أحمد صادق وكنت أعرفه جيداً فقد كان سيادته نائباً لمدير الكلية الحربية وقت أن كنت طالبا فيها وأستقبلنى الرجل بكل سرور إستقبال الأب لأبنه وقال لى بالحرف الواحد أنت عارف يا محسن أنت جاى هنا ليه .

فأجبت عليه : بصراحة يا فندم لأ .

فقال سيادته : أنت جاى هنا علشان تموت فى سبيل مصر وشرف مصر أنت ورجالك أى طلبات أنت عايزها إحنا هنا تحت أمرك لو طلبت دبابة من أمريكا علشان تتدرب عليها إحنا هنا مستعدين نحضرها لك أنا عايز معايا رجال لا يخافون الموت هل أنت ورجالك عندكم استعداد لتنفيذ أى مهمة مهما كانت علشان مصر يا محسن .

فأجبت عليه : أنا ورجالي تحت أمر سيادتكم وفى خدمة مصر وأرواحنا كلها سوف نفدى بها مصر فى أى وقت .

فصافحنى الرجل وأبلغنى بأنه قد تم تجهيز مكان يكفى أفراد مجموعتى وهذا المكان مجهز بكل ما نحتاجه وأعطى سيادته أوامره إلى أحد الضباط لتجهيز عربة جيب لتكون معى تحت أمرى وأصطحبنى الضابط ومعى باقى أفراد جماعتى وأتجهنا إلى منطقة الحلمية فى مكان مجهز بجانب مدرسة المخابرات الحربية وأمام فيلا المشير عبدالحكيم عامر سابقاً.

وصلنا إلى مكان الإقامة فى حوالى الساعة العاشرة مساءا لكل فرد سرير ودولاب وكان لى مكتب خاص ملحق به سرير ودولاب وحمام وبعد 2/1 ساعة من وصولنا وصلت عربة تحمل طعام العشاء وفاكهة . لم يعرف أحد من أفراد جماعتى ماذا تم فى لقائى بمدير المخابرات وتركت الأفراد ليجهزوا مهماتهم وأعطيت لهم راحة بعد مشقة وعناء البيان الذين قاموا به ثم حضورهم إلى القاهرة وأخبرتهم بأن لى لقاء معهم فى الصباح بعد الأفطار.

وجاء صباح اليوم التالى وجلست مع أفراد مجموعتى وقصصت عليهم ما تم بينى وبين السيد اللواء مدير المخابرات وقلت لهم فى نهاية اللقاء اللى فيكم ماعندوش استعداد لهذه المهمة من الآن يعرفنى حتى أقوم باستبعاده ولكن وجدت إصراراً وتصميما من جميع الأفراد بتنفيذ أى مهمة توكل إلينا فى سبيل مصر.

وضعت لجماعتى خطة للتدريب حتى لا تفقد الأفراد لياقتهم البدنية وكذا محاضرات خاصة عن العدو وعن أسلوب دفاعاته على شاطئ القناة وأستمر الحال هكذا لمدة أسبوع إلى أن جاءنى فى صباح يوم من الأيام مقدم وقدم لى نفسه بأنه المقدم إبراهيم الرفاعى وجلس معى الرجل حتى أعرفه بأفراد مجموعتى تم أخذنى جانبا وبدأ يضع لى تصوره فى المجموعة الفدائية التى ستبدأ معه لتنفيذ مهام إنتحارية داخل سيناء وقد كان إبراهيم الرفاعى قد بدأ هذه المهام بعد النكسة مباشرة وهكذا كان إنضمامى لمجموعة إبراهيم الرفاعى وكان معنا فى مكان واحد مجموعة الصاعقة البحرية وكان هناك نوع من التنافس الشريف بيننا لأى مهام يمكن القيام بها .

وهكذا بدأ إشتراكى فى مجموعة الرفاعى .

 

سرد تاريخي كامل للأعمال البطولية

والفدائية الفذة للمجموعة "39" قتال

بقيادة الشهيد البطل

العميــد أ.ح./ إبراهيـــم الرفاعـــي

 

} إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {


 سورة التوبة – 111

 

إهـــداء

الى معلمي واستاذى فى النضال والكفاح الى مثلي الأعلى إلى أبن مصـــر البار وفخــر مصر وفخـر الأمــة العربيـــــة ســـلام عليـــــك أيهـــا البطـــل العمـلاق الرفـاعي\ سلام علي ثروتك العسكرية التى زرعتها فى أرواح ضباطك وجنودك سلام علــــى سيرتـــــك مقاتـــلا حيــا وشهيــدا ودما نابضا ساخنا متدفقا تنفتح امامه شرايين الأجيـــــــــال القــــادمــة.

أن الشهيد لا يموت بل يبقى كالجبــل كالنهر تتجــــــدد حيـــاته بتجدد النهــار والليـــل لتبقـــــى مصــر رافعـــة لرايـات النصـر.

 

المقاتل

محسن طه على

أحد ضباط المجموعة 39 قتال

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech