Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء محسن طه - تاريخ المجموعه 39 قتال- الجزء الثاني - عمليه التمساح وما بعدها

 

العملية رقم (26)

19/4/1969

مقدم أح/ إبراهيم الرفاعي

رائد طبيب بحري/ عالى طه نصر

رائد/ احمد رجائي عطية

نقيب/ اسلام توفيق

نقيب/ محي الدين خليل نوح

ملازم أول/ وسام عباس

ملازم أول/ وئام سالم

  ملازم أول/ ماجد ناشد

  ملازم أول/ محسن طه علي

بالاضافة إلى 47 صف ضابط وجندي

العملية : أول إغارة على نقطة قوية للعدو (لسان التمساح)

في اثناء مرور الفريق/ عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة وتفقده وحدات الجيش الثاني الميداني وذلك خلال شهر مارس 1969 وأثناء مروره على هذه الوحدات قام العدو بقصف مدينة الاسماعيلية والمواقع المحيطة بها.

وأثناء هذه الاشتباكات أصيب الفريق/ عبد المنعم رياض واستشهد بين يدي ضباطه.

وتنفيذا لأوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس جمال عبد الناصر ردا على استشهاد الفريق عبد المنعم رياض أمر سيادته بتجهيز عملية سريعة تنفذ ضد هذا الموقع انتقاما لاستشهاد الفريق عبد المنعم رياض.  

 

اليوم الخميس 17/4/1969

استدعى إبراهيـم الرفـاعي كـل من د. عـالي والـرائد/ إسلام والرائد/ احمد رجائي نقيب/ محي نوح، م.أول/ وسام عباس ، م.أول/ وئام سالم ، م.أول/ ماجد ناشد و م.أول/ محسن طه إلى مكتبه وأبلغنا بسرعة تجهيز القوارب والذخيرة والألغام والقواذف المضادة للدبابات والأجهزة اللاسلكية والقنابل الحارقة وركز ان تكون كل ذخيرة البنادق عبارة عن ذخيرة كاشفة وخارقة حارقة .

كذا تجهيز العربات الخاصة بالتحرك ولم يبلغنا بأي شئ آخر خاص بالعملية وأكد على المكلفين بالمهة وهم :

1-      أحمد رجائي ومعه 12 فرد

2-      محي نوح ومعه 12 فرد

3-      وئام سالم ومعه 12 فرد

4-      محسن طه ومعه 12 فرد + 10 لغم م/د

5-      ماجد ناشد ومعه 3 فرد

سيتم التحرك صباح يوم الجمعة 18/4 من المجموعة في اتجاه الاسماعيلية ميعاد التحرك الساعة 8 صباحا الميعاد المنتظر الوصول اليه إلى الإسماعيلية الساعة 11 صباحا مكان الوصول مكتب مخابرات الإسماعيلية .   

بدأنا في تجهيز كل شئ خاص بالتلقين وبالعملية وانتقاء الأفراد وأخذ تمام على الأسحلة والذخيرة والقوارب والألغام والقنابل الحارقة .

يوم الجمعة 18/4/1969

صحيان الساعة 5 صباحا والافطار وأخذ تمام على القول المتحرك والتحرك الساعة 8 صباحا وبدأ موكب العربات المغطاة من مركز المجموعة بالحلمية حتى الإسماعيلية والوصول الساعة 11 صباحا .

صلاة الجمعة وبعد الصلاة استدعى إبراهيم الرفاعي جميع الضباط وضباط الصف وقام بإعطاء الأوامر بركوب عدد2 مكروباس ملاكي من مكتب المخابرات والتحرك إلى مبنى الإرشاد لقناة السويس امام بحيرة التمساح والمواجه للموقع.

وتوجهنا إلى هناك وصعدنا إلى المبنى إلى ان وصلنا آخر طابق في المبنى وكان مجهزا بأجهزة تلسكوب ومن هذا الموقع أخذنا المهمة وهي الاغارة على النقطة القوية على موقع لسان التمساح شرق بحيرة لسان التمساح وأخذ كل قائد مجموعة دورة في تلقي المهمة من أعلى نقطة من مبنى الارشاد وكان الموقع مكون من أربع دشم وكانت المهمة الموكلة إلى قادة مجموعات الاقتحام كالآتي:

1-      رائد أحمد رجائي الدشمة رقم 1

2-      نقيب محي نوح  الدشمة رقم 2

3-      م أول وئام سالم الدشمة رقم 3

4-  م أول محسن طه الدشمة رقم 4 وهي آخر دشمه في الموقع بالإضافة إلى تكوين مجموعة قطع وعمل كمين لأي تقدم لدبابات العدو تحاول الاتصال بالموقع لتدمير قوة الاغارة ومحاولة ايقافها ويتم ذلك بعد مهمة تدمير الدشمه الرابعة.

بدأ قائد كل مجموعة ومعه ضباط الصف المشتركين معه في استطلاع الموقع ومعرفة مكان دشمته ومكان الابحار ومكان الوصول بالقوارب على الضفة الشرقية وخط سير كل مجموعة وطريق الارتداد بعد تنفيذ المهمة الى نقطة تجمع القوارب.

بعد عملية الاستطلاع التي دامت أكثر من 3 ساعات. تم العودة إلى مكتب المخابرات ثم عمل تختة رمل للموقع وشرح الخطة لكل مجموعة بواسطة المقدم ابراهيم الرفاعي ثم قام كل قائد مجموعة بتلقين المهمة لمجموعته.

صباح يوم 19/4/1969

تأكيد المهام لجميع أفراد المجموعة وتجهيز الأسلحة وتمشيط الذخيرة والتتميم على الألغام وتجهيز قواذف الأربي جي وطلقات الاشارة والقنابل الحارقة والدخان والاجهزة اللاسلكي وتجربتها.

وجبة الافطار ثم جلوس كل قائد مجموعة مع مجموعته لتأكيد المهام للمرة الاخيرة.

وجبة الغذاء. كل فرد بدا تجهيز نفسه.

صلاة المغرب جماعة

الساعة 6.30 مساء بدأ التحرك من مكتب المخابرات والتوجه إلى بحيرة التمساح والوصول الساعة السابعة مساءا (سعة 1900) بدأ تجهيز القوارب.

  • العميد/ مصطفى كمال وهو المنسق العام لجميع عمليات المجموعة يأخذ التمام وارساله إلى غرفة عمليات القوات المسحلة التي كانت في حالة طوارئ على أساس أن هذه العملية تعتبر هي الأولى من نوعها منذ حرب 48 وحتى هذا التاريخ.

  • العميد/ مصطفى كمال (الأب الروحي للمجموعة) يأخذ التمام من المقدم إبراهيم الرفاعي بتمام تجهيز القوة .

(ملحوظة) مدفعية الجيش الثاني كانت تقوم بقصف جميع المواقع الإسرائيلية شرق القناة بما فيها موقع لسان التمساح قبل بدأ العملية بحوالي ساعة ونصف .

  • العميد مصطفى كمال يعطي تمام للقيادة العامة بأن المجموعة جاهزة للعبور وتنفيذ المهمة.

  • القيادة العامة تعطي اشارة بدأ العبور لتنفيذ المهمة .

  • عقارب الساعة تشير إلى الثامنة مساءا .

  • 6 قوارب زودياك جاهزين للتحرك من الشاطئ الغربي لبحيرة التمساح الجميع يقرأ الفاتحة قبل بدأ إشارة الأبحار .

  • العميد مصطفى كمال يعطي اشارة بدأ الأبحار للمقدم إبراهيم الرفاعي .

  • إبراهيم يصدر أوامره باللاسلكي لقادة القوارب ببدأ الابحار .

 

ماجد

 

ابراهيم                         رجائي

 

محي                   وئام                    محسن

 

 

 

 

  • انطلق قارب الاستطلاع وكان بقيادة ملازم أول ماجد ناشد ومعه 3 أفراد.

  • انطلق بعده قارب إبراهيم الرفاعي ومعه عالي نصر ومعه 4 فرد في الخلف ويليه قادة المجموعات.

1-      القارب رقم 1 اقتحام رائد أحمد رجائي ومعه 12 أفراد.

2-      القارب رقم 2 اقتحام نقيب محي نوح ومعه 12 أفراد

3-      القارب رقم 3 اقتحام م. أول وئام سالم ومعه 12 أفراد

4-      القارب رقم 4 اقتحام م. أول محسن طه ومعه 12 افراد

-       مازالت مدفعية الجيش الثاني تدوي وتغطي تقدم القوارب في اتجاه الشاطئ الشرقي.

-   الساعة 8.15 (سعت 2015) وصول قارب الاستطلاع بقيادة م.أول ماجد ناشد ومعه مجموعة الاستطلاع وقام باستطلاع مكان إبرار القوارب وإعطاء إشارة بتأمين المكان إلى المقدم إبراهيم الرفاعي .

-   تقدم إبراهيم الرفاعي ومعه عالي نصر إلى مجموعة التأمين ثم انطلق بعده باقي مجموعات الاقتحام وما ان وصلت مجموعات الاقتحام إلى الضفة الشرقية وعلى بعد 500م من الهدف بدأ قائد كل مجموعة بالتتميم على مجموعته والانطلاق كل إلى هدفه .

-   قام إبراهيم بإعطاء أوامره إلى المدفعية برفع ضرب المدفعية عن الموقع حتى يستطيع المجموعات من الانطلاق نحو الهدف بأقصى سرعة كل مجموعة نحو الهدف المحدد له .

-   وتولي كل من  عال نصر إسلام توفيق ووسام عباس وماجد ناشد ومعهم بعض الأفراد لتأمين منطقة الأبرار البحري وستر تقدم قوات الاقتحام حتى تنفيذ المهمة وستر عودتهم بعد تنفيذ المهمة .

 

-   وصلت جميع مجموعات الاقتحام إلى الموقع وقامت كل مجموعة بالتعامل مع الاهداف المخصصة لها والتعامل مع أهدافها بقوة وضرواة واستطاع الملازم اول وئام سالم مع مجموعته من تدمير عدد 1 عربة2/1 جنزير واحضار علم الموقع كما قامت باقي المجموعات بالاستيلاء على تلسكوب الموقع وبعض الاجهزة الفنية ورشاش نصف بوصة ورشاش عوذي من أحد الجنود الاسرائليين بعد القضاء عليه (تم اهداء هذا الرشاش إلى الرئيس محمد انور السادات عند زيارته للمجموعة).

-   كانت المجموعات تقوم بإلقاء قنابل الدخان من مزاغل الدشم ويضطر بعدها جنود الموقع من الخروج من الدشم فتقوم المجموعات بالقضاء عليهم  وقامت المجموعة الرابعة بقيادة محسن طه بتنفيذ مهمتها بتدمير الدشمه الرابعة ثم توجهت شمال شرق الموقع حيث قامت برص الالغام المضادة للدبابات التي سمع صوت جنازيرها من بعيد قادمة لنجدة الموقع بعد أن قام قائد الموقع بسرعة نجدته فقامت الالغام التي تم رصها باصطياد عدد 2 دبابة ومن هنا توقفت الدبابات من التحرك خوفا من وقوعها في كمين .

-   بدأت المجموعات في العودة إلى مكان انتظار القوارب بعد أن تأكدت من الانتهاء بتنفيذ مهامها بنجاح وكان يقودهم ابراهيم الرفاعي من مركز القيادة والسيطرة وهو في وسط هذه المجموعات.

-   وكان آخر من ارتد على مكان انتظار القوارب هو ابراهيم الرفاعي واثناء العودة بدأت مدفعية الجيش الثاني في ضرب الطرق المؤدية إلى الموقع لحماية عودة المجموعات.

-   توجهت كل مجموعة نحو القارب المخصص لها وقام ابراهيم بأخذ تمام سريع عن المجموعات فاعطى كل قائد مجموعة تمام مجموعته ثم اعطى ابراهيم الأوامر بالابحار في اتجاه الغرب إلى نقطة العبور في الغرب وكان في انتطارنا العميد مصطفى كمال الذي أعطى تمام للقيادة العامة للقوات المسلحة بنجاح تنفيذ المهمة.

-   وكانت خسائر العدو في هذه العملية تدمير الموقع وتدمير مخازن الذخيرة وعدد 1 عربة 2/1 جنزير بكامل أسلحتها كما تم تعطيل عدد2 دبابة وقتل ما يقرب من 40 فرد.

-   وكانت خسائرنا في هذه العملية 2 جرحى منهم النقيب محي نوح بأصابات مختلفة وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى القصاصين بالاسماعيلية ومنها تم نقلهم بطائرة هليكوبتر من الاسماعيلية الى مستشفى المعادي وذلك بأوامر من وزير الحربية الفريق أول / محمد فوزي.

 

-   ولقد قام السيد رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة جمال عبد الناصر بزيارة أبطالنا المصابين في مستشفى المعادي مما أدى إلى رفع الروح المعنوية لدى كل فرد في المجموعة .

-   كذلك قام السيد وزير الدفاع الفريق أول محمد فوزي بزيارة المجموعة وصافح قادة المجموعات وهنأهم على نجاح العملية وحفزهم على بذل المجهود في التدريب لمزيد من العمليات القادمة في العمق.

 

* ومن مذكرات مقاتل :

يروي النقيب محي نوح وهو أحد قادة مجموعات الاقتحام على الموقع في هذا الوقت عن ذكرياته في هذه العملية فيقول أن موقع لسان التمساح المقابل لمدينة الإسماعيلية والتي انطلقت منه القذيفة التي اصابت الشهيد عبد المنعم رياض يوم 9مارس 1969 فعقدنا العزم على الانتقام من ذلك الموقع واستطلعنا الموقع استطلاع جيد بعد تكليفنا من القيادة العامة للقوات المسلحة بتدمير الموقع وفي يوم 19/4/1969 كان يوم الانتقام تحركت قواتنا إلى مدينة الإسماعيلية وفي آخر ضوء من الشط المقابل للموقع وتحت ستر نيران المدفعية ثم تحركت القوات وكانت في حدود 64 فردا بالقوارب المطاطة في عدد 6قارب إلى الشاطئ الشرقي جنوب الموقع تحت قيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي وبالاتصال اللاسلكي تم رفع نيران المدفعية عن الموقع وفي هذه الاثناء تم اقتحام الموقع وكانت مهمتي تدمير احدى هذه الدشم بالموقع والموجودة في تجاه الجنوب على القناة مباشرة تعاملت معها مع مجموعتي بقذف قنابل الدخان واليدوية داخل الدشمة حتى خرجت قوات العدو فتعاملنا معها بجميع الأسلحة بالبنادق الآلية والقنابل اليدوية وال ر.ب.ج 7 وأخيرا وصل القتال للأسلحة البيضاء وأستولينا على الموقع استيلاء تام وانزلنا العلم الاسرائيلي وبعض الاسلحة الخفيفة وقمت بضرب دشمة لم يتم التعامل معها بجوار الموقع فقذفت بداخلها احدى القنابل اليدوية فأنفجرت الدشمة حيث كانت مخزنا للذخيرة وقد اصبت اصابة مباشرة في الوجه والذراع ونقلني زملائي إلى القارب ثم إلى الشاطئ الآخر ثم إلى مستشفى القصاصين ومنها إلى مستشفى المعادي بالقاهرة وكان في انتظاري بعد نزولي من الطائرة الهليكوبتر اللواء محمد احمد صادق مدير المخابرات الحربية في هذا الوقت والذي كان مسروراً لما تم تنفيذه وذهب معي حتى دخولي إلى المستشفى ثم إلى غرفتي المحددة ونتيجة لتلوث ملابس بالدماء نتيجة للإصابة والعملية الجراحية بمستشفى القصاصين أمر بإحضار ملابس داخلية وبيجامات لي وأمر بإبلاغ أسرتي وإحضارها إلى المستشفى وتواجد بجواري حتى اطمئن علي وقال لي أنه سيأتي في المساء لزيارتي وفي نفس اليوم قبل المغرب حضر اللواء صادق وأبلغني أن أعد نفسي لملاقاة رئيس الجمهورية الرئيس جمال عبد الناصر وبعدما يقرب من الساعة دخل الرئيس جمال عبد الناصر ومعه الفريق أول محمد فوزي وزير الحربية في هذا الوقت وبعض القادة إلى حجرتي وسأل الأطباء عن حالتي الصحية وهل يمكن التحدث معي بعد أن قدمني له اللواء صادق وجلس الرئيس جمال عبد الناصر ليداعب من كان معي بالحجرة دون أن يخرجهم أحد بل فضل بقاءهم وتحدث معي الرئيس حديث الأب لأحد أبناءه والذي أراد أن يعرف مني بعض ما تم وما أنجز في هذه المعركة حيث كانت أول عملية إغارة على مواقع العدو على طول جبهة القتال وكانت هذه من أسعد اللحظات في عمري زيارة رئيس الجمهورية لضابط صغير كنت برتبة النقيب حيث تم رفع معنويات أفراد الصاعقة والمخابرات والقوات المسلحة عموماً نتيجة لزيارة الرئيس لأحد المقاتلين من أفراد القوات المسلحة وكذا العملية الفدائية الجريئة والتي تم فيها قتل ما يقرب من 40 أربعون إسرائيلي وتدمير الموقع.

العملية رقم (27)

19/5/69

مقدم اح/ ابراهيم الرفاعي

رائد اح/ عصام الدالي

عناصر من فتح

العملية:ـ تم التحرك الى عمان ثم الطفيلة بالاردن حيث تم ضرب مصانع سدوم للفوسفات جنوب البحر الميت بعشرين صاروخ 130مم سقطت كلها في منطقة المصانع واحدثت خسائر فادحة للعدو.

 

العملية رقم (28)

5/6/69

مقدم اح/ ابراهيم الرفاعي

نقيب بحري/ اسلام توفيق  

نقيب بحري/ وسام عباس

م اول/ وئام سالم

+ 10 فرد

العملية:ـ تم عبور خليج السويس تجاه عيون موسى وتم قصف مواقع مدفعية العدو بالصواريخ 80 مم واحدثت به خسائر فادحة.

 

العملية رقم (29)

11/6/69

رائد طبيب/ عالي طه نصر

نقيب بحري/ اسلام توفيق

نقيب بحري/ وسام عباس

م اول / محسن طه

12 فـرد

العملية :ـ تلغيم الساحل الشرقي للبحيرات المره الكبرى.

التحرك من مكتب فايد تم الابحار بواسطة 3 قارب إقتحام وتم زرع 12 لغم م/د

على الضفة الشرقية على 4 مدقات نتج عنها تدمير دبابة +3عربه نصف جنزير

 

 

العملية رقم (30)

21/6/1969

مقدم اح/ ابراهيم الرفاعي

رائد اح/ عصام الدالي

رائد ط/ عالي نصر

نقيب بحري/ اسلام توفيق

نقيب بحري/ وسام عباس

م اول/ وئام سالم

م اول/ ماجد ناشد

م اول/ محسن طه

15 فرد

العملية:ـ زرع الغام م/د بالبحيرات المره.

تم عبور البحيرات المره الكبرى وزرع 16 لغم م/د ونزع لوحات معدنية بحقل الغام للعدو وتم تصوير المجموعة عند حقل الغام العدو نتج عن هذه العملية تدمير 2عربه نصف جنزير في نفس اليوم.

 

# $# $# $

 

العملية رقم (31)

7/7/1969

مقدم أ.ح/ إبراهيم الرفاعي

رائد طبيب بحري/ عالي طه نصر

رائد/ أحمد رجائي عطية

رائد/ إسلام توفيق

نقيب/ حنفي إبراهيم معوض

نقيب/ محي الدين خليل نوح

نقيب بحري/ وسام عباس

م أول / وئام سالم

م أول/ محمد السيد الجبالي

م أول/ محمد بكري

م أول/ ماجد ناشد

م أول/ محسن طه

العملية: - الإغارة على موقع لسان التمساح للمرة الثانية

بعد القيام بأول عملية إغارة على موقع لسان التمساح بتاريخ 19/4/1969 أي بعد حوالي ثلاثة أشهر من قيام المجموعة بالهجوم الأول على نفس الموقع انتقاماً لاستشهاد الفريق عبد المنعم رياض وكان تكرار الهجوم على نفس الموقع لأسباب أهمها:-

1- كانت معظم عمليات الإغارة الي قامت بها وحدات الجيش الثاني والثالث بعد أن نفذت المجموعة عملية الإغارة الأولى فكانت هذه العمليات تتم معظمها من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية فكانت مسافة العبور قصيرة وكانت تسهل للعدو سرعة اكتشاف العبور وكانت في معظم الأحوال تقوم باجهاض العملية قبل العبور أو أثناءه.

2- وجود موقع لسان التمساح على الضفة الشرقية للقناة أي على مسافة حوالي 3 كم من بحيرة التمساح وهذا يسهل لقواتنا إخفاء تجهيزات العبور لبعد المسافة حيث أن العدو لا يستطيع مراقبة أي شئ غير عادي على الضفة الغربية خاصة بعد حلول الظلام.

3- قيام العدو بإعادة التجهيز الهندسي للموقع حيث بدأ العدو بتحصين مواقعه لتأمينها فكان لابد من معرفة نوعية تلك الوسائل واكتشاف ما هو جديد بالموقع للاستفادة منه مستقبلاً عند العبور الكبير حيث أن التجهيزات الهندسية للنقط القوية للعدو على الضفة الشرقية للقناة تكاد تكون متشابهة تقريباً.

 

4-  القيام بتطعيم القوات المهاجمة بضباط وجنود جدد ضد المعارك ولأخذ الثقة في أنفسهم.

5- قيام نفس المجموعة بعد تطعميها بدم جديد بالقيام بهذه المهمة لمعرفتهم السابقة بالموقع والطرق المؤدية إليه وأقرب الطرق للوصول إلى الدشم وتكرار هذا العمل بالنسبة لهم يعطيهم ثقة أكثر في نفوسهم وثقة أكثر في العناصر الجديدة.

6- تدريب قوات جديدة للعمل مع المجموعة للقيام بمهام جديدة لمساعدة الوحدات المهاجمة ولزيادة القوة النيرانية المصاحبة للوحدات مثل استخدام العربات والدبابات البرمائية ليكون صورة جديدة لاقتحام نقطة قوية شرق القناة وتعتبر هذه صورة مصغرة للعبور الكبير.

لذلك قررت القيادة العامة للقوات المسلحة بتكرار الإغارة على نفس الموقع في 7/7/1969.

وبعد تكليف المقدم أ.ح/ إبراهيم الرفاعي بهذه المهمة قام بإقامة معسكر عمل دائم في منطقة صحراوية بحرية ليكون مكان للتدريب على المهمة الجديدة  وإضافة العناصر الجديدة وهي عبارة عن 2 عربة مدرعة برمائية و2 دبابة برمائية واستمر التدريب الشاق صباحاً ومساءاً لمدة 10 أيام متواصلة حتى اطمأن أن كل فرد في المجموعات قد استوعب المهمة كاملة كما يجب أن تكون.

كان هذا التدريب حتى هذه اللحظة كما كنا نعلم أنه تدريب على عملية جديدة كبيرة لكن لم نكن نعلم أن هذه العملية ستكون تكراراً على موقع لسان التمساح حيث أن جميع العمليات التي كنا نقوم بها لم يكن أي منا يعرف تفاصيل العملية أو المهمة أو الهدف إلا عند الوصول إلى مكان العبور وقبلها بيوم تقريباً وذلك للسرية الكاملة للعملية.

بدأ التدريب على هذه العملية في 25 يونيو وانتهى يوم 4 يوليو، أعطى إبراهيم الرفاعي أوامره لقادة المجموعات في نفس اليوم لتجهيز كل ما هو خاص بالعملية من تجهيز القوارب والأسلحة والذخيرة والمتفجرات والقواذف المضادة للدبابات والألغام م/د وطلقات الإشارة والكشافات وأجهزة اللاسلكي.

كما تم تجهيز الأفراد نفسياً ومعنوياً وتأكدنا بأن العملية التي سنقوم بها ما هي إلا عملية كبيرة وخاصة بعد انضمام العربات والدبابات البرمائية.

في نفس اليوم استدعي مدير المخابرات إبراهيم الرفاعي وأبلغه بأن القيادة العامة للقوات المسلحة قررت عدم اشتراك الدبابات والعربات البرمائية في العملية لأسباب أهمها خوفاًمن فشل العملية لأي سبب من الأسباب فتقع هذه المعدات في يد العدو فيستخدمها في التشهير بنا إعلامياً ويؤدي هذا إلى خفض الروح المعنوية لقواتنا ثم أبلغ مدير المخابرات إبراهيم الرفاعي بالقيام بالعملية هو ورجاله وأنهم قادرون على التصدي لدفاعات العدو واستحكاماته بدون الاستعانة بالدبابات والعربات البرمائية.

يوم 5/7/1969 التحرك من الحلمية والتوجه إلى الإسماعيلية الساعة 8 صباحاً وتم الوصول إلى مكتب مخابرات الإسماعيلية الساعة 11 ظهراً.

الساعة الثالثة غذاء لجميع الأفراد.

الساعة الرابعة اجتمع ابراهيم الرفاعي بقادة المجموعات وأبلغهم بالمهمة وصل عدد 3 ميكروبات وتحركت هذه العربات حاملة قادة المجموعات وباقي ضباط الصف (رتبة رقيب أول ورقيب متطوع) واتجهنا إلى مبنى الإرشاد الذي يواجه الموقع ووصلنا حوالي الساعة السادسة والنصف وكان الغرض من الوصول في هذا التوقيت وهو ما يقرب من ميعاد الغروب أي أن شمس الغروب تكون في عين قوات العدو كذا عند الاستطلاع تكون الرؤية واضحة لقادة المجموعات وهناك تم تحديد الأهداف وتأكيد المهام لكل قائد مجموعة ثم ترك إبراهيم الرفاعي لقادة المجموعات مدة 30 دقيقة لتأكيد المهام من قادة المجموعات لضباط الصف ثم العودة بعد ذلك إلى مكتب مخابرات الإسماعيلية.

يوم 6/7/1969 ثم عمل تختة رمل في أحد الأماكن وقام قائد كل مجموعة بشرح مهمته أمام المقدم إبراهيم الرفاعي في وجود باقي أطقم المجموعة ومهام كل فرد في المجموعة.

ثم اجتمع ابراهيم الرفاعي بالأفراد وقادة المجموعات وأبلغهم بأن هذه العملية كان من المفترض أن نشترك معنا فيها العربات والدبابات البرمائية التي قمنا بالتدريب المشترك معها طوال العشرة أيام الماضية لكن رأت القيادة العسكرية عدم مشاركتها في هذه المهمة لأسباب سياسية وعسكرية خاصة.

وأبلغنا بأنه يجب أن نكون عند حسن ظن قياداتنا السياسية والعسكرية في نجاح تنفيذ هذه المهمة دون الاستعانة بهذه المعدات وأن نقوم بهذه العملية على أكمل وجه وأن معظم من تم اختيارهم لأداء هذه المهمة قد سبق له الاشتراك في اقتحام هذا الموقع منذ 3 شهور وليس جديداً عليه الموقع وأن من انضموا جديداً على هذه المجموعة سيثبتون أنهم جديرون بالاشتراك وبانهم من أكفأ المقاتلين وسيكونوا عند حسن ظننا بهم.

تم تقسيم المجموعات كالآتي:-

1-     إبراهيم الرفاعي ومعه عالي طه نصر مركز قيادة.

2-     أحمد رجائي معه 10 أفراد منهم 2 قاذف دشمة رقم 1

3-     محي نوح و10 أفراد منهم 2 قاذف دشمة رقم 2

4-     وئام سالم ومعه محمد بكري و10 أفراد منهم 2 قاذف دشمة رقم 3

5-     حنفي معوض ومعه محمد السيد الجبالي و10 أفراد منهم 2 قاذف دشمة رقم 4

6-     محسن طه ومعه 10 أفراد منهم 2 قاذف + 10 لغم مجموعة قطع طريق لدبابات العدو.

 

7/7/1969

بعد الإفطار قام قائد كل مجموعة مع مجموعته بتأكيد المهام على الأرض (تختة الرمل).

تجهيز الأسلحة وتمشيط الذخيرة وتجهيز القواذف الصاروخية المضادة للدبابات توزيع طلقات الإشارة والكشافات وأجهزة اللاسلكي مع الاختبار الصامت حتى لا يكتشف العدو من الاستطلاع اللاسلكي وجود أي قوات غريبة وجديدة في المنطقة تقوم بتجهيز أي عملية ضده.

توزيع القنابل الحارقة والدخان.

-       الساعة الرابعة غذاء ثم راحة حتى الساعة السادسة عصراً.

-       الساعة السادسة والنصف التجهيز للتحرك.

-       الساعة السابعة والنصف بداية التحرك من مكتب المخابرات والوصول إلى منطقة العبور الساعة الثامنة.

-   الساعة الثامنة والنصف بدأت مدفعية الجيش الثاني في قصف المواقع المحددة لها شرق القناة بما فيها موقع لسان التمساح واستمر القصف ساعتان بصورة متقطعة في الساعة الأولى ثم بصورة مستمرة في الساعة الثانية مع العلم بأنها المرة الأولى التي يتم فيها قصف المدفعية للموقع منذ العملية الأولى أي منذ 3 شهور وكان هذا القصف من العلامات البارزة للعدو بأن هناك شئ ما سيحدث وأن هناك عملية سوف يتم تنفيذها في هذه الليلة.

-   الساعة الثامنة والنصف القوات بالكامل في منطقة الأشجار على الضفة الغربية لبحيرة التمساح وبدأ تجهيز القوارب المطاطية.

-       الساعة التاسعة والنصف كل قائد مجموعة مع مجموعته خلف القارب المخصص له.

-       قائد كل مجموعة يأخذ تمام نهائي على المجموعة.

-       قائد كل مجموعة يعطي تمام الاستعداد إلى إبراهيم الرفاعي.

-       إبراهيم الرفاعي يعطي تمام الاستعداد إلى العميد مصطفى كمال بأن المجموعة جاهزة لتنفيذ المهمة.

-       العميد مصطفى كمال يعطي تمام الاستعداد لتنفيذ المهمة للقيادة العامة للقوات المسلحة.

-       القيادة العامة تعطي الأوامر ببدأ تنفيذ المهمة.

-       الساعة العاشرة كل مجموعة تحمل القارب المخصص لها وتدفعه في مياه البحيرة.

-       الاصطفاف في مياه البحيرة على الشكل الآتي:

ماجــد

 

ابراهيم            رجائي

 

محي             حنفي                وئام          محسن

 

 

- العاشرة والربع إنطلاق التماسيح إلى الضفة الشرقية لبحيرة التمساح لتنفيذ المهمة.

وفي هذه الأثناء بدأ العدو يفطن أن هناك عملية إغارة ستتم على الموقع فبدأت القوات الإسرائيلية تقصف البحيرة بنيران المدفعية والرشاشات الثقيلة كما قامت بإنارة البحيرة بالكامل بواسطة الهاونات المضيئة وبالرغم من هذا القصف المكثف والإضاءة الكاملة لبحيرة التمساح تقدمت القوات بجرأة وعناد لتنفيذ المهمة التي باتت من أول وهلة أنها ستكون عملية ضارية وأن هناك تحدياً من قواتنا بضرورة تنفيذ المهمة مهما كانت الصعاب وواصل الرجال تقدمهم بشجاعة وإصرار.

-       وصول قارب ماجد ناشد إلى الضفة الشرقية واستطلاع منطقة الأبرار.

-       إعطاء تمام إلى إبراهيم الرفاعي بتأمين المنطقة.

-       إبراهيم يعطي أوامره لباقي القوارب بالوصول إلى منطقة الأبرار.

-       ما زالت مدفعية قواتنا تقصف مواقع العدو بما فيهم موقع لسان التمساح.

-       بعد وصول المجموعات إلى مكان الأبرار البحري قام كل قائد مجموعة بأخذ تمام سريع على مجموعته.

-       بدأ التحرك السريع كل  في اتجاه هدفه.

-   بعد أن اقتربت المجموعات من الموقع هنا أعطى إبراهيم أوامره برفع ضرب المدفعية للخلف حتى لا تتأثر بها قواتنا عند الهجوم.

-   كان لابد لقواتنا من دخول الموقع من مدخله الرئيسي حتى تتفادى الاصطدام بحقول ألغام العدو الذي أنشأها جديداً حول الموقع.

وهنا يروي لنا النقيب محي نوح الذي اشترك للمرة الثانية في الإغارة على موقع لسان التمساح بعد إصابته في العملية السابقة بتاريخ 19/4 ويروي ما حدث له وللمجموعة الثانية بقيادة الرائد أحمد رجائي.

"كنت قد خرجت من المستشفى وأصريت على الاشتراك في العملية مرة أخرى وإلى أن تم وصول القوارب جنوب الموقع وبالاتصال اللاسلكي بين إبراهيم الرفاعي والمدفعية تم رفع نيران المدفعية ودخول الموقع من الثغرة المخصصة لدخولهم وخروجهم وكانت القوة مقسمة إلى خمسة مجموعات للتعامل مع الدشم ومجموعة قطع وقد كنت مكلف بتدمير الدشمة الموجودة بالجنوب على القناة وأثناء دخولنا الثغرة وكنت في وسط مجموعتي بالجانب الأيسر من الثغرة وكان في المجموعة المقابلة لي الرائد أحمد رجائي في وسط مجموعته وإذا بانفجارين مسيطرا عليهما بالداخل أحدهما في مجموعتي والآخر في مجموعة رجائي وكنت قد عبرت التدمير الذي أصاب المقاتل الموجود خلفي وأصابني من الخلف وتم فتح نيران العدو على القوات وهي في داخل الثغرة وأضاء العدو منطقة القتال فتعاملت مباشرة مع الموقع الذي يطلق من داخل الدشمة المواجهة إلى الثغرة في إتجاهي بعدأن دخلت تحت مزغل النيران وقذفت بداخلة إحدى القنابل اليدوية وأسكته ولكن حدث أن الانفجاران بهم مواد فسفورية مما أظهر بعض الأفراد نتيجة لوجود الفسفور الأخضر على ملابسهم ونتيجة لاكتشاف العدو لقواتنا وما حدث من مفاجأة لنا لم تكن متوقعة أعطى إبراهيم أوامرة بالانسحاب ولكن أثناء انسحابي وجدت المقاتل الموجود خلفي مصاب إصابة قاتلة نتيجة للإنفجار فطلب مني إبراهيم الرفاعي بحمل سلاحي وقد حملت المقاتل المصاب زاحفا حتى خرجت من الثغرة وكان قد أسلم الروح واستشهد وانسحبنا إلى الضفة الغربية للقناة" وهنا انتهى حديث محي نوح.

أما عن باقي المجموعات فقامت المجموعة الثالثة والمجموعة الرابعة بحماية عودة المجموعة الأولى والثانية وقاموا بضرب الموقع بالقواذف وقد شوهدت النيران تندلع من داخل الدشم وذلك من دقة التصويب كما قامت هذه المجموعات بتفجير مخازن الذخيرة والوقود بالموقع وقامت المجموعة الأولى والثانية بالارتداد للخلف وقامت باقي المجموعات بمساعدة المجموعة الأولى والثانية بحمل الجرحى والشهداء.

- أما عن موقف المجموعة الخامسة التي كانت بقيادة ملازم أول/ محسن طه فقد اندفعت نحو الطريق المؤدي إلى الموقع الموجود في الشمال الشرقي للموقع وقام بسرعة رص عدد 10 لغم مضاد للدبابات  وذلك عندما شعر بصوت جنازير العدو تقترب من الموقع لمهاجمة القوة المهاجمة فاصطدمت دبابتان بالألغام وتوقفتا في مكانهما وقامت المجموعة بالتعامل مع الدبابات بالقواذف الصاروخية ال ر.ب.ج لستر انسحاب باقي القوات التي أمر إبراهيم الرفاعي بعودتها إلى منطقة الأبرار وكانت مجموعة الملازم أول محسن طه آخر المجموعات حيث كانت تتعامل مع دبابات العدو التي بدأت تطلق نيران رشاشاتها على المجموعة.

وصل الأفراد إلى منطقة الأبرار البحري  وتم نقل من وصل منهم إلى الضفة الغربية بسرعة وخاصة المصابين والشهداء وقام بعض الأفراد بالعبور سباحة وفضلوا العودة سباحة وترك القوارب للأفراد المصابين والشهداء.

وعادت المجموعة بعد أن قامت بتنفيذ المهمة.

ولقد كانت خسائرنا في هذه العملية 9 شهيد و 23 جريح.

 

 

العملية رقم (32)

6/8/1969

مقدم اح/ ابراهيم الرفاعي

رائد طبيب بحري/ عالي طه نصر

نقيب بحري/ اسلام توفيق

نقيب / حنفي معوض

نقيب بحري/ وسام عباس

م ا ول/ وئام سالم

م اول/ محسن طه

العملية:ـ ضرب الكرنتينة بالصواريخ وزرع عدد 10 الغم مضاد للدبابات

تم التحرك من مكتب مخابرات السويس والعبور في اتجاه شمال الكرنتينة بحوالي 3.5 كم تم ضربها بالصواريخ 8 صاروخ 80مم

اصابة موقع الكرنتينة باصابات فادحه.

اصابة عربه نصف جنزير بالألغام في صباح اليوم التالي.

 

العملية رقم (33)

13/8/1969                                           

مقدم اح/ ابراهيم الرفاعي

نقيب بحري/ اسلام توفيق

نقيب/ حنفي معوض

نقيب بحري/ وسام عباس حافظ

م اول/ وئام سالم

م اول/ رفعت الزعفراني

م اول/ مجدي عبد الحميد

م اول/ خليل جمعه +16فرد

العملية:- ضرب تل سلام بالصواريخ وزرع عدد 12 لغم مضاد للدبابات

تم التحرك من مكتب فايد بواسطة 4 قارب اقتحام زودياك حيث تم زرع 12 لغم مضاد للدبابات على المدقات المختلفة شرق البحيرات المره الكبرى وقصف موقع تل سلام بواسطة 8 صاروخ 80مم.

خسائر العدو: 2 دبابة + 2 عربه نصف جنزير.

# $# $# $

العملية رقم (34)

30/8/1969                                                 

مقدم اح/ ابراهيم الرفاعي

رائد اح/ عصام الدالى

رائد اح/ احمد رجائي

نقيب بحري/ اسلام توفيق

نقيب / حنفي إبراهيم معوض

نقيب/ محيي الدين خليل

نقيب بحري/ وسام عباس

م اول/ وئام سالم

م اول/ محسن طه

ومعهم 18 فرد

العملية:ـ نسف رصيف الكرنتينة وزرع 10 لغم مضاد للدبابات

يوم 28/8/1969

استدعى ابراهيم الضباط العالي اسمائهم وذلك للتجهيز للعملية بتجهيز الافراد المخصصين لها وتجهيز عبوات النسف قواذف ال ر. ب. ج والالغام المضاده للدبابات والقوارب ويتم الاستعداد للتحرك يوم 29/8 صباحاً.

في صباح يوم 29/8 تم التحرك من القاهرة في اتجاه السويس حيث قمنا بالتمركز في مكتب مخابرات السويس وقمنا بتوزيع العربات في اماكن متفرقة وعليها خدمة من الافراد التي تم اختيارهم للعملية.

ومن المصادفات الغريبة لهذه العملية أنه عندما قمت بانتقاء واختيار الافراد الذين سيشتركون معي في هذه العملية لم يكن ضم الافراد الذين تم اختيارهم الجندي/ عامر يحيى عامر حيث انه قادم من اجازة زواج وقد حضر من هذه الاجازة يوم 28/8 وعلم بانه ليس من ضمن المجموعة المختارة لهذه العملية.

- فرفضت وضع اسمه على اساس انه كان في اجازة زواج ووعدته بان العملية القادمة سوف يكون اول المشتركين فيها.

بكي الجندي وطلب بالحاح شديد وغريب ان يكون من ضمن المشتركين وامام الحاحه الشديد قمت بحذف اسم احد الجنود وقمت بوضع اسم عامر الى قائمة المنفذين للعملية بدلا من الجندي الاخر.

- في صباح يوم 30/8/1969 قام الشهيد ابراهيم الرفاعي بالاجتماع بالضباط المختارين للعملية وكانت المهمة هي نسف رصيف ميناء الكرنتينة شرق خليج السويس حيث كان العدو يستخدمه في اعداد اللنشات والزوارق الحربيه الاسرائيليه التي كانت تقوم بالاغارات على الاهداف النائية للقوات المسلحة المصرية مثل جزيرة شدوان والجزيرة الخضراء لذلك كان لابد من التعامل مع هذا الرصيف ونسفه وكان هذا الرصيف يبعد حوالي 39 كم من الضفة الغربية لقواتنا على غرب الخليج.

وكان لابد وان نعطي للعدو درسا لن ينساه بان القوات المسلحه المصرية والجندي المصري خاصة في استطاعتهم مهما بعُد الهدف ومهما كانت الظروف القاسية التي يمكن ان يمر بها هؤلاء الجنود من صعوبة الوصول الى هذا الهدف ان لا محاله في الوصول وانهاء المهمه برغم عدم وجود غطاء جوي لحماية هذه القوات كما تعمل اسرائيل عندما تقوم بأي عمل خاص فلا بد من توفير الغطاء الجوي الكامل حتى تضمن سلامة أفرادها وعودة قواتها بسلام وتضمن كذلك نجاح العملية حيث أن هذا الغطاء الجوي يقوم في بعض الأحيان بتوجيه بعض الضربات الجوية للهدف  والأهداف القريبة منه حتى تستطيع قواته النزول إلى منطقة الهدف وتنفيذ العملية بسلام والعودة بكامل قواتها، ولقد كان من المصادفات الغريبة أيضاً أنه عندما أصر الرائد عصام الدالي على أن يأخذ معه الجندي عامر يحي عامر حيث أنه كان يعرف عنه أنه قناص ماهر كما أصر على أن يأخذه معه في نفس القارب.

- كانت المهمة هي تحرك القوارب مع آخر ضوء أي في حوالي الساعة الثامنة مساءاً وكان يصاحبنا في هذه العملية المحرر العسكري لجريدة الأهرام الأستاذ عبده مباشر ومعه مصور من الجريدة.

تم توزيع الأفراد والضباط على القوارب كل في قاربه

-       ابراهيم الرفاعي وعالي نصر ومعهم مجموعة النسف.

-       أحمد رجائي ومعه 8 جندي.

-       عصام الدالي  ومعه 8 جندي.

-       محي نوح ومعه 8 جندي.

-       حنفي معوض ومحسن طه ومعه 7 جنود.

-       تم إعطاء تمام للعميد مصطفى كمال ببداية الإبحار.

-       تم الوصول إلى الهدف وعلى بعد 500 م حوالي الساعة 2400.

-   قمت بالاقتراب من الشاطئ الشرقي بمجموعتي وعمل مسح للمنطقة واستطلاع وقمت بتأمين المنطقة وإعطاء تمام لإبراهيم بتأمين المكان، تقدم إبراهيم ومن معه من مجموعة النسف وقاموا بتحزيم الرصيف بالمفرقعات التي ضبطت على ميقات ساعة من إنسحاب المجموعة.

-       قامت مجموعة حنفي ومحسن بتلغيم المدق الموصل إلى الرصيف بعدد 10 ألغام مضادة للدبابات.

(ملحوظة) معلومات عن العدو في المنطقة

العدو يترك الرصيف في حراسة بعض الأفراد ليلاً وغالباً ما يعودون للخلف وكان في خلف موقع الرصيف سرية مدرعة وسرية مشاه ميكانيكية على بعد حوالي 3 كم على أن تقوم باحتلال المكان مرة أخرى مع أول ضوء

قامت جميع القوات بالعودة وركوب القوارب المطاطية وأعطاني إبراهيم الإشارة بالعودة وركوب القارب بعد أن قمت بتأمينهم حتى تنفيذ مهمة تحزيم الرصيف بالمتفجرات.

قمنا بالارتداد للخلف وعلى مسافة 500م وانتظرنا لمدة 45 دقيقة إلى أن قام الجهاز الميقاتي بنسف العبوات وبالتالي تم نسف الرصيف وقام المصور الذي كان يرافق المجموعة بتصوير هذا المشهد.

غير أن إبراهيم الرفاعي وجد أن هناك جزءاً من الرصيف لم يتم تدميره وأن هناك جزء من العبوات لم يتم نسفها فأعطى إبراهيم أوامره لجميع المجموعات بالانتظار وعمل مناورة سريعة للوصول إلى الرصيف مرة أخرى في هذا الوقت تحركت دبابات العدو وقامت بقصف المنطقة بنيران الدبابات وإضاءة المنطقة بالمشاعل المضيئة والضرب بشراسة وعنف في منطقة وجود القواب المرابضة على مسافة 500 م ورغم شراسة العدو في إطلاق النيران قام إبراهيم بالوصول إلى الرصيف واستكمل توصيل مجموعة النسف وتوصيل العبوات لاستكمال نسف الرصيف.

في هذه الأثناء قام عصام الدالي بالنداء على إبراهيم باللاسلكي وفي وسط هذه المعركة الشرسة تقدم عصام للبحث عن إبراهيم وفي هذه اللحظة عاد إبراهيم ولم يعد عصام وأخذنا جميعاً ننادي عليه باللاسلكي.

كان قارب عصام يقوده وسام ومعهم في نفس القارب الجندي عامر يحي عامر.

إنطلق وسام في إتجاه الرصيف للبحث عن إبراهيم وعندما اقترب منه كانت إحدى المدرعات قد وصلت وبدأت تقذف قارب عصام الدالي بداناتها ويشاء الله أن إحدى هذه الدانات تصطدم بالماء وتعمل نوع من الارتطام فحدث لها ما يسمى (سكترما) أي ارتداد فأضعفت من قوتها لتمر من فوق القارب المطاط لتصدم برأس عامر يحي عامر وأطاحت برأسه ثم تحدث تفريغا جويا في الجانب الأيسر لوجه عصام الذي كان ممسكاً بجهازه اللاسلكي فاستشهد هو الآخر.

بدأت طائرات العدو تلقي بالمشاعل فوق الخليج فأضاءته تماماً كما بدأت مدفعية العدو تطلق نيرانها على الزوارق.

وكانت الرسالة من العميد مصطفى كمال الأب الروحي للمجموعة بعودة عصام إلى الشاطئ الغربي.

فأسرعنا بالعودة إلى الشاطئ الغربي ووصلنا حوالي الساعة الثالثة صباح اليوم التالي لنعرف أن عصام وعامر قد استشهدا وهم في وسط 10 أفراد في زورق زودياك مطاط.

لكن الموت اختار "عصام الدالي – عامر يحيي عامر"

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech