6 اكتوبر

طلب مني قائدي الذهاب الى الماظة وقدم نفسك لقائد السرب وكان ذلك يوم 5 اكتوبر وكنت لابس ملكي ومعي الافارول على اساس اني هقوم بتجربة طائرة وفوجئت بالقائد الذي في الورشة يطلب مني ان اسلم نفسي لجلال النادي الذي كان وقتها برتبة عقيد ووجدته ومعه الخريطة واعطاني مختصر للطلعة الذي فهمته ان اللواء 12 طائرة تقوم بإبرار عند قلعة الجندي و6 طائرات ستستكمل الابرار في مكان أخر وانا سأكمل لوحدي لمنطقة اخرى وكل هذا كان ابرار خلف الخطوط ولم اكن مدرك بان هناك حرب

 الساعة الثانية يوم6 اكتوبر استمعنا الى الراديو وعلمنا بان الحرب قامت وعلمنا ان لنا دور سنقلع ونهبط بالقرب من السويس في منطقة اسمها وادي همس لتحميل قوات الصاعقة وكانت المجموعة التي معي اسمها مجموعة علي حفظي وكانوا 12 طائرة كل 4 منهم يمثلوا منهم مجموعة مستقلة 

 وكل مجموعة تحملها في الطائره هي جيش من وحوش الصاعقه  لدرجة ان احدى المجموعات اغلقت مطار تمادا 32 ساعة بسبب اعمال القصف التي قاموا بها .

كانت مهمتي ان اهبط بثلاث مجموعات في ثلاث اماكن مختلفة مجموعة عند قلعة الجندي ومجموعة عند مطار تمادا ومجموعة عند نخل وكانت ابعد ما يكون عن اي طيار هيليكوبتر وكانت في عمق سيناء وكان هدفها قطع طريق الحسنة نخل كنوع من انواع الكمائن

وكنت قد غادرت الماظة الساعة 4.10 وصلت ارض التحميل الساعة4.55 وعملت اقلاع الساعة 5.05

الاذان اذن وانا فوق الخليج وكنت قد شاهدت القوات والعمليات ولكن لم اكن اعرف النتائج لهذه العمليات شاهدت عبور القوات اثناء عبوري فوق الخليج وفي اثناءعبوري شاهدت طائرتين ميراج والمساعد كان اسمه الزيات حذرني منهم وبدأوا في الهجوم علينا فقللت من ارتفاعي الى اقل ارتفاع ممكن وتمكنت من الطيران بين الجبال والوديان وتمكنت من الهرب منهم

بدأت الدنيا تظلم وتركتني طائرت الميراج وأستمررت في مساري ونزلت اول مجموعة وثاني مجموعة أما ثالث مجموعة في نخل اثناء هبوطي شاهدت اضواء من على بعد وفيما بعد علمت انه قول دبابات الذي كان يقوده عساف ياجوري اطفات الاضواء وبدأت انزل جنود الصاعقه وانتظرت حتى شاهدت 4 معدات اسرائيلية تفتش في المكان كانوا يسمعون صوت محركاتي لاني خفت ان لا اتمكن من اعادة تشغيلها مرة اخرى المهم اقلعت بعد انهاء الابرار واقلعت

في اثناء طيراني فوق رأس سدر كنت بقوم بعمل دوران لادخل فوق الخليج ظهر القمر بالصدفة وشاهدت موقع صواريخ هوك كانو بيلمعوا تحت ضوء القمر بدات استرجع معلوماتي من حيث تقليل سرعتك الى اقل من 110 كيلوا وارتفاع اقل من 250 متر لن يتمكن من ضربك وبالفعل ضرب علي اول صاروخين ومروا من جانبي ودخلت على الموقع ضرب علي ثاني صاروخين تلقائيا هبطت بالطائرة لاقل ارتفاع ممكن على سطح المياه فوق خليج السويس وكان الموقع وسط جبل كنوع من الحماية له فور طيراني زيرو فيت على الخليج بدات اضواء الوقود تضئ وتظل هده الاضواء منارة لمدة من 20 الى 25 دقيقة والمسافة اللي ساطيرها فوق سطح البحر محتاج من9 الى 10 دقائق طيران وكان اقرب مطار الي هو مطار بير عريضة وكان من المفترض ان اعود الى مطار الاقلاع ولكن نظرا لوضع الوقود قررت ان اهبط في بير عريضة وفي اثناء حديثي الى مطار بير عريضة سمعني جلال النادي فطلب مني ان اهبط في بير عريضة وانتظره ليقابلني وعندما قابلته في بير عريضة علمت بانهم كانوا في اتجاههم الى بلاعيم لضرب مصافي البترول اللتي يستخدمها العدو بالصواريخ مع ابراهيم الرفاعي

للاسف الدفاع الجوي المصري لم يكن يعرف ان  طلعتي ستكمل في سيناء لمدة 4 ساعات طيران  ففور اقترابي من المطار بدأ الضرب علي من الدفاع الجوي وسبب بعض الخسائر حيث فقدت العجلة الامامية حيث لم يكن لديهم اي معلومات من انا وكيف وصلت فطبيعي ان يتم الضرب علي المهم تمكنت من الهبوط بعد ان وضعو عجلة سيارة لكي اتمكن من ان اهبط بطائرتي  وهبطت بالفعل وكانت هده اول طلعة لي في حرب اكتوبر

في بير عريضة قابلت الطيارين وقائد القاعدة ورئيس اركان القاعدة ولم يكونو متوقعين ان اصل المطار على الساعة التاسعة والثلث ليلا وفور نزولي فوجئت ان كل القوات الجوية بتكلمني لاني انا وابو شهبه اخر ناس رجعوا وطلب مني رئيس اركان القوات الجوية نتائج الطلعة وانتظرت في المطار جلال النادي الى الساعة الواحدة ليلا بعد قيامهم بضرب بلاعيم رجع جلال النادي وُضرب حليم وسيد زهران وسقطوا في الخليج كما اشرت من قبل وصل جلال النادي وطائرته كانت مصابه بشده  من قواعد دفاعنا الجوي في الزعفرانة لان احدا لم يبلغ الدفاع الجوي بان هناك هليوكوبتر سيعمل  حر تلك الليله .

كان من المفترض ان نعبر قبل 10 دقائق من اخر ضوء وان نصل منطقه الابرار بعد اخر ضوء من 15 دقيقة وكان من المفترض ان نقلع مع الضربة الثانية ولكن نظرا لنتائج الضربة الاولى الغيت الضربة الجوية الثانية لان النتائج كانت مرضية جدا لهم وانتظرنا لاخر ضوء واعددنا الطائرة واقلعنا وعاد معي جلال النادي بنفس الطائرة واقلعت بالطائرة كما هي بدون عجلة امامية

فور وصولي الماظة علمت حجم الخسائر حيث كنا قد اقلعنا ب51 طائرة والخسائر كانت قد تجاوزت 50% منهم 30% خسائر تسببت فيها قواتنا فهناك طائرات كثيرة تم اسقاطهم بالدفاع الجوي المصري وهناك من تعرض لحوادث على الارض وهناك لواء كامل وهو لواء صلاح يونس في العريش عند الرويسات اثناء الهبوط وابيد هدا اللواء عن بكرة ابيه

الخطا بصراحة الهيليوكبتر يجب ان يعمل في ظل حماية جوية او دفاع جوي يحميه في منطقة عملياته فور عودتي فوجئت بقائد الفرقة يسالني انا بالذات لاني كنت اخر واحد رجع من سيناء  شوفت فلان طب شفت فلان  في اثناء عودتي من بير عريضة شاهدت القوات المصرية التي تقوم بالضرب علينا كانت افراد منتشرة على الارض تضرب علينا

فور وصلي لالماظة وكما ذكرت من قبل كان فيه 12 طائره اقلعوا و6  اقعلوا في اتجاه اخر

السته رجعوا 5 حيث ضرب طيار رحمه الله كان اسمه حسن خاطر واتذكر اني تحدثت معه في اثناء ابراري في قلعة الجندي كنت اقلع وهو يهبط اما ال12 شاهدت طائرة بها مهندس اسمه حسين مسعود شفت طائرته وهي تضرب وشوفت طائرة تانية بتعمل حادثة في الارض وريش هذه الطائرة تضرب في طائرة ثانية   

بعد الضربة الاولى هبطت في مطار بير عريضة في الطلعة التي تم فيها ضرب منابع البترول في بلاعيم فور وصولي فوجئ الناس بوصول طائرة هليكوبتر الساعة 9 واتصلوا بالقيادة وتحدثت الى رئيس اركان القوات الجوية وهنأني على سلامة الوصول وسألني اذا كان عندي اي طلب فطلبت ان اتحدث الى بيتي ولم يكن بامكاني ان اسأل عن نتائج الحرب في مطار بير عريضة لانه مطار معزول

 مطار بير عريضه كان متمركز به سرب من كوريا الشمالية  ولكنه لم يشارك في ذلك الوقت في اي عمليات  لاننا كنا في بداية العمليات

 استرجع حديثي مرة اخر حيث كما قلت رجع قائدي جلال نادي وتعرض لضرب نار من الدفاع الجوي في الزعفرانة واصيبت طائرته وفقد طائرة وكان كل المتوافر هو طائرة سليمة واحدة وهي طائرة المرحوم محسن حسن وعدنا الى مطار الماظة وووصلنا في اول ضوء تخيل خرجت في الساعة الخامسة وفضلت طاير حتى التاسعة والثلث وانتظرت جلال النادي حتى وصل الساعة الواحدة وقمنا بتجهيز الطائرة السليمة  وفوجئت بقائد اللواء منتظرني على الممر وسألني ما الذي حدث حيث ان الرجل اقلع من عنده 51طائرة عاد منه 18 طائرة فوجئت بان هناك خسائر فادحة واتضح فيما بعد بانه كان من المفترض ان تكون حماية جوية ولم تحدث  وتأخير لطلعتنا ولكنهم اصروا على اقلاعنا وانا قلت له ان هناك طائرات كثيرة اصيبت والطيارين كانوا على الارض معافين وانا رأيتهم بنفسي  

وكانت طلعتي اختراق بعمق سيناء حتى نخل وكنت الطائرة رقم 28 ،  واحب ان اشير الى انني هبطت في 3 مواقع وشاهدت من اصيب ومن عاد سالما واحب ان اشير الى ان البعض تم اسره والبعض عاد الذي ثبت في مكانه عاد اما من حاول ان يبحث عن وسيلة عودة فقد اسر

من ثبتوا في اماكنهم اقلع طائرتين ثاني يوم اعادت البعض والبعض اعاده الصاعقة التي اوصلناهم الى سيناء اعادوهم الى القناة خلال الحرب وبعد الحرب في اوقات اخري

عدت الى لوائي وفوجئت ان لوائي اقلع في طلعة وكان به نسبة خسائر هي بالمقارنة من سرب الماظة هي اقل ولكن تظل نسبة عالية كان قائد السرب حضر لعمليات ابرار للصاعقة يوم 7 ولكني لم اشارك بها  في منطقة حمام كيلوباترا وجبل فرعون وذلك لتعزيز عمل القوات الرئيسية للصاعقة وكانو يقومون بارسال قوات اضافية كدعم لهم لكي تحافظ المجموعات الرئيسية على قدراتها القتالية حيث كما تعلم مجموعات الصاعقة تستطيع ان تحتفظ بقوتها لمدة من 6الى 8 ساعة في يوم 7 عند جبل فرعون اقلع 3 طائرات عاد 2 حيث تعرضت احدى الطائرات لعطل فقام الطيار بحرق الطائرة حتى لا يستفيد منها العدو وتعرض هدا الطيار للاسر فيما بعد 

وفي يوم8 فكروا ان تقلع طائرات من مطار الغردقة لضرب وحدات ادارية حصينة بالصواريخ في عمق سيناء عند النقب واقلعت الى الغردقة وسعيد عبد الخالق وتيمور يوسف على اساس انهم سيسلمونا اجهزة رؤية ليلية لضرب نقطة حصينة وكان الطلعة يا اما يوم 8 ليلا او يوم 9 بين الساعة التاسعة ليلا وحتى الفجر وكنا مسلحين بالصواريخ وكما قمنا بالتنسيق مع احدى مجموعات الاقتحام التابعة للصاعقة وكان موعد الطلعة الساعة الواحدة والثلث وتسلمنا اجهزة الرؤية واستعدت الطائرات وبالفعل اقلعنا وفي نصف الطريق تم الغاء الطلعة لان العدو اخد خبر بالطلعة واستعد لنا وعدنا الى الغردقة واغار العدو على الغردقة وقبل وصول العدو بحوالي النصف ساعة تلقينا اوامر ان نقلع واقلعنا الساعة الثالثة فجرا ووصلنا الى المنيا تزودنا بالوقود ثم غادرنا الى الماظة

في يوم 11 أكتوبر كلفنا بطلعات ابرار لقوات الصاعقة في نفس الاراضي  كنوع من الامدادات

بدئا من يوم 15 عدت الى الماظة وكان هدا اليوم بداية ما يسمى بالثغرة فطلبوا منا ان نقلع في عملية استطلاع وضرب لاية اهداف امامنا واخر معلومات كانت عندي ان مطار فايد تحت سيطرتنا  ووصلنا الى مطار فايد وطلبنا منهم ان يشغلوا اضواء الهبوط فور ان لمسنا الارض تم الضرب علينا من كافة الاتجاهات تمكنا من الاقلاع وابلغنا ان مطار فايد تحت الاحتلال لم تصدقنا القيادة فقامت القيادة بارسال طائرات مقاتلة لضرب المطار

يوم 16 اقلعنا لقصف العدو بالنابلم وسعيد عبد العزيز زميلي هو الذي قام بضرب الموقع الذي به ديان والتقطت الصورة الشهيره لديان والقادة وهم في الخندق شمال مطار فايد وعندما تعرض للاسر اخبروه انه كان بينه وبين قتل قادة اسرائيل في ذلك الوقت نصف متر

بعد ذلك شاركنا في طلعات تموين الجيش الثالث بعد حصاره كانت يوم 25 المشهورة بطلعة ابو شهبة حيث اشتهر لانه الوحيد  الذي وصل للجيش الثالث ، حيث اقلع صفوت  عبد العزيز كاول طائرة فور عبوره القيت عليه مشاعل من طائرات فالغيت الطلعة وقام قائد القوات الجوية باعطاء الامر بتكرير الطلعة وللاسف كان العدو قد احتل مواقع مميزة بين الفترة من اول طلعة وتكرار الطلعة في جبل عتاقة وجبل شبراويت  وكان معه مدفعية 40 ملم الراداري التي تستطيع ان تتعامل ليلا مع الهيليكوبتر وكانوا مصرين ان تكون الفترة بين كل طلعة والثانية ساعة الا ثلث ومن المفترض ان لا تقلع اي طائرة قبل ان تكون الطائرة الثانية في طريق العودة

ضربت اول طائرة فوق جبل عتاقة وكان بها اسامة الصادق و العقاد والثانية فوق جبل شبراويت وضربت بالمدفعية وليست بالهوك وضربت الطائرة الاولى والثانية والثالثة - الرابعة وصلت - والخامسة والسادسة والسابعة ضربوا وكنت انا رقم 8 وصدر الي اوامر بالعودة انا ورقم 9 وكانت حمولتي عبارة عن ادوية

بعد الحرب عملت في مطار ابو صوير وطرت فوق نفس المسار وشاهدت اماكن ضرب الطائرات

من نوادر الحرب ان الطيار اسامة الصادق رحمه الله الذي عثر عليه هو اخوه حيث كان متمركز في جبل عتاقة وكان ظابط جيش

يوم 17 و18 و19 لم اشارك حيث عدت الى مطار الخطاطبة لادرب جيل جديد من الطيارين ليلي حيث استشهد معظم الطيارين في العمليات حيث كنا في حاجة شديدة لهم  يوم 21 كان هناك وقف اطلاق نار جزئي ولم نتوقف عن العمليات لا نحن ولا الصاعقة

وبدا كل لواء في اعادة رفع كفائته وتحديد النواقص من حيث الفاقد في الطائرات والطيارين واخر طلعة اذكرها كانت اقلعنا من الخطاطبة لامداد قوات الصاعقة في جبل فرعون وتعرضنا للضرب من قواتنا في اثناء العودة ولكن عدنا بسلام

تقييمي لاداء الهيليكوبتر في الحرب فاعتقد بان اداء الهيليكوبتر كان ممكن ان تؤدي افضل حيث كانت تعمل في حشد وتركيز وحماية كان من الافضل ان تعمل في مجموعات اقل وفي حماية لا مثل ما حدث في مذبحة الهيليكوبتر وكان هذا في اول يوم للقتال

فيما بعد كنا نعمل في اثناء اشتباكات القوات الجوية مع العدو فكان نوع من الحماية الضمنية وكنا عادة ما نضرب بالصواريخ في اول طلعة تعرضت لصاروخين تمكنت من تجنبهم

بعد الحرب بعد دراستي للحرب ونتائجها كان من الممكن ان تكون الخسائر اقل اذا كانت المجموعات اقل واذا توافر حماية ولكن طلعة واحدة بكامل الطائرات تحتاج حماية كبيرة جدا جدا

احمد لطفي هلال هو الطيار الذي اسقط الفانتوم الاسرائيلية وكان الطيار الاسرائيلي يعتبره هدف ثابت وكان في حالة ثبات واقف هوفرينج

الطيار دخل لضربه فاقترب بشده والطيار بيشد قام بالضغط على تريجر النار فضرب 64 صاروخ ضربو الطائرة الفانتوم ومن قوة الانفجار اصيبت طائرته اصابات جسيمة واضطر للهبوط

لو علمت مدى تفوق القوات الجوية الاسرائيلية بالمقارنة بالقوات الجوية المصرية  نقيم القوات الجوية طبقا لتسليح الطائرات والاجهزة التي بها وكفاءة الطائرة والطيار والاجهزة التي بها ومعدل تسليح الطائرة ومعدل التقدم للطائرة وعدد الطائرات وكان معدل التفوق الجوي في ذلك الوقت 2:0.7 لصالح القوات الجويه الاسرائيليه اي انها تتفوق عليها باكثر من الضعف

لكي تدخل اي معركة جوية يجب ان تكون انت متفوق بنسبة 1.5 وهو 1 انت قمت بالهجوم وانت نسبتك 0.7 وهو 2 وقمت بهجمة جوية دمرت بها العدو وهدا نجاح كبير جدا

انت كنت سلاح شبه مدمر في خلال 6 سنوات تحولت الى سلاح دمر العدو هي خطوة كبيرة جدا  

اما ما حدث للطيارين الذين سقطوا خلال الطلعه الاولي فأذكر أن احد الطيارين عاد بعد الحرب بشهر ونصف دون ان يتعرض للاسر مثل طارق توفيق وهناك طيارين تعرضوا للاسر

اكثر طيار اضير كان حليم يوسف حليم حيث كل ما كان يتم اسر طيار كان يسال من اعطاك فرقة الهليوكبتر كان الرد هو الرائد حليم يوسف وكان من اقباط مصر  وله قصة بطولية قبل الحرب حيث كان مصاب في حادثة طيران قبل الحرب في الرقبة والعامود الفقري وكان غير لائق صحيا فور اندلاع الحرب طلب ان يشارك واصر يشارك فاستطاع ان يشارك وتعرض للاسر في عملية بلاعيم وقام بانقاد كل الطاقم  ثم تعرض للاسر وتم سؤاله من انت فرد انا حليم يوسف

في اثناء تفتيشه وجدو في جيبه سلسلة بها صليب ومصحف في جيبك فسالوه انت مسلم ام مسيحي رد انا مصري

واخدوا يقولوا له انت قادم للانتقام للسيد المسيح وبعد الضغط حيث اكتشف ان لديهم معلومات كافية عنه وساوموه بانهم سيضعون فلوس له في البنك خارج مصر مقابل ان يظهر في التلفزيون فوافق فور بدء التصوير شتم اليهود وقال انا مصري وسنحاربكم حتى الموت فأوقفوا التصوير وقاموا بتعذيبه حتى تعرض لاصابات شديدة جدا وقد عاد الى مصر بعد الحرب وهو حاليا يعيش في الغردقة وافتتح مركز للغوص

بصورة عامة كانت المعاملة كانت افضل من 67 خوفا من رد الفعل حيث هم في حالة هزيمة ولهم اسرى عندنا

أما من المواقف الطريفه التي حدثت خلال الحرب فالطيار ابو العز رحمه الله  انضرب بطائرته في سيناء وعثرو على نقطة حصينه تركها اليهود وهجروها ووجدو داخلها وسائل اعاشة بوتجازات وثلاجات فعاشوا بها وصوروا انفسهم بها حيث ان ابو العز كان دائما معه كاميرا وصور النقطة هو والمساعد  والمهندس لدرجة انه فكر ان يحضر مركب ويشحن الاشياء من النقطة للذكرى ثم عادوا سباحة بعد ذلك الي قواتنا عبر خليج السويس