Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء احمد رجائي - الجزء الاول

إهــداء

هذه خطوات ونواصى فى حياتى.

أى عمرى كله.

فلمن أهديها .. بعد أن كانت وجهتى فى كل فعل إلى الله وحده.

أى نذرتها من قبل قرباناً إليه .. عسى أن يتقبلها منى. وهو وحده الشهيد العليم بما فى الصدور .. وليس من دونه ملتحدا.

                                           أحمد رجائى عطية

                                         القاهرة فى:1/7/2009

 

 
   


كلمة للمؤلف

  لكل منا فى حياته منعطف أو ناصية .. أما أن تغير هذه الناصية من حياته .. أو يترك الشخص نفسه فى طريقة علامة تشكل هى فى حد ذاتها منعطفا أو ناصية

ويعتقد الإنسان أن هذه هى الأقدار .. أو القدر .. وأسميتها أنا الناصية فقد ترك الله للإنسـان أن يختـار أحدى هذين الطريقين اللذين شكلوا هذه الناصية.

والله يهدى من يشاء ويضل من يشاء .. ويضل أو يهدى حسب سلوك الإنسان نفسه والتى تنبع من قيمة ومبادئه ووجدانه.

أن المبادئ والقيم هذه هى الذخيرة للإنسان عند الله .. والتى من هذه الذخـيرة يضعها الله فى حساب الإنسـان عند كل ناصية .. أما بالهدايـة أو الضلال بل إن من هذه الذخيرة .. ما يورث للأبناء والأحفاد.

قال تعـالى:(قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) سورة الشمس الآية (8/9).

وحكمة سمعتها من أهلى وهى (أن التقوى .. تنفع الذرية).

لذا بـدلت اسم قصة حياتى لأسميها .. النـواصى .. عسـى أن تنفع من هم بعدى.

وأحمـد ربى عنـد كل ناصيـة هـدانى فيها ربى .. واستغفره عند أى ضلاله.

 

الناصية الأولى

قد تكون هذه الناصية وهى فى القترة الأولى من حياتى منذ نعومة الأظافر حتى حصولى على شهادة التوجيهية (الثانوية العامة). وهى فترة التعبئة لى بالثقافات المتعددة بطريقة تلقائية وملء الوجدان بالمبادئ والقيـم .. سواء من الأهل أو الجيران أو الأصدقاء ومن خلال التعاليم الدينية والسلوك العام القويم.

لقد تكونت شخصيتى من خـلال اختـلاطى بابن البلد فى القاهرة وابن الريف فى قـريتى .. والفـروق بين لعب الحكشـه (لعبة مثل الهوكى) بجريد النخل مع أبناء قريتى وبين التزحلق بالباتيناج مع الجيران الاجانب من يونانيين وطليان فى صالات السينما الصيفى أثناء الشتاء.

وبين صلاة الجمعة فى المسجد .. ومشاركة الأخوة المسحيين ممارسة الرياضة فى الكنائس .. وانتظار بعضنا البعض حتى يؤدى كلٍ منا شعائره لننطلق سويا.

لقد كان إيمانى كبير بأن كل شىء ذكر بالقرآن الكريم فهو حق – لدرجة أنه كان فى قريتى يذكر أصدقائى أبناء الفلاحين أن هناك عند نهاية ترعة صغيرة بجانب الجبانة الموجودة فى طريق عودتنا إلى بيتنا فى القرية .. أنه تظهر هناك عفريته اسمها (الشيبه) ولها مواصفات مخيفة كما كانوا يتحاكون .. وأنها تظهر ليلا .. لذلك كنا نرجع من البلدة إلى العزبة بشكل جماعى .. واذكر أنى فى أحد المرات انسلخت من المجموعة عند العودة ليلا لأسبقهم وأرجع منفردا .. حتى أرى ما يسمونه بالشيبه .. إيمانا منى أنى أنا الأقوى .. كما ذكر الله فى قرآنه إن الإنسان أقوى من أى جن أو عفريت.

ولم تظهر الشـيبه .. ومرت التجربة بسلام .. رغم ما عانيته من قلق وتحفز.

وأهم ناصية هى أنى تعلمت من والداى الاعتماد على النفس ولكنها كانت حرية مراقبة منهم .. وكذلك تعلمت منهم حب وطنى .. بل وصل إلى حد الدفع للتطوع ضمن الفدائيين أيام الاحتلال الإنجليزى رغم صغر سنى. كما أن علاقتى بأخوتى سواء الأولاد أو البنات وكنا سبعة أخوه .. والتى بدأت بلعب (الأولى) وهى لعبة بسيطة وانتهت بالاشتراك فيما بيننا بأداء المشاهد التمثيلية من السينما والمسرح والتى قد يصاحبها إلقاء الشعر باللغة العامية أو بالفصحى.

أننى أقول على هذا الناصية أنها هى التى كونت شخصيتى وذلك لاختلاطى وتعايشى مع الثقافات المتعددة .. وممارسة الأنشطة سواء الثقافية أو الرياضية.

لقد كانت هذه الفترة هى فترة ملء .. والتفريغ أو الإخراج الوحيد الذى أتذكره فى هذه الفترة .. هى أنى اخترعت دراجة تمشى على الماء وقمت برسمها .. ولكنها لم تلفت نظر أحد فى هذا الوقت .. ولكنى شاهدتها بعد 25 عاماً تقريبا بنفس الفكرة كلعبة تمارس على شواطئنا ومستورده من الخارج.

 

بولاق – أبو كبير

تتميز أحياء القاهرة القديمة عن مثيلاتها فى العالم، بمجموعة من العلاقات الحميمة بين سكانها، ويكاد يلمح الزائر لهذه الأحياء العريقة طبيعـة هذه العلاقات الممتدة التى فشلت عوامل ومتغيرات عديـدة فى طمس هذه المعالم المعبرة عن "الناس الطيبين" الذين يحملون بداخلهم تقاليد وعادات تبدو فى حياتهم اليومية وتصرفاتهم ومواقفهم، وفى القلب.

من هذه الأحياء "حى بـولاق" ذو الرونق الخاص المعبر عن "شهامة ونخوة ولاد البلد ".

وقد أكون منحازاً – ربما – إلى " بولاق " هذا الحى الذى عشنا فيـه كأسـرة فى عمارات شركة "جريشام" فى الأربعينيات (أى العقد الرابع من القرن العشرين) شارع فؤاد (26 يوليو) التى جاورنا فيه عدد كبير من الأجانب من جنسيات مختلفة بما فى ذلك بعض العائلات المصرية.

ونجح هذا الخليط فى التعبير عن ثقافات متعددة وعادات وتقاليد حققت استفادة "ما" وأضافت الكثير إلى شخصى.

إلا أن "حى بولاق" ظل رغم هذا التعدد محتفظًا بأسراره، وفى مقدمتها "الفتوة" الذى يتقدم الصفوف دفاعًا عن أهل الحى ضد أى اعتداءات خارجية، وإن اختلف الحال الآن، يظل هذا التاريخ عالقًا فى الأذهان حاضرا فى الوجدان والقلب والعقل.

ورغم هذا الارتباط "بحى بولاق" كنا نتوجه إلى قريتنا فى "أبو كبير" محافظة الشرقية فى فترات الإجازة حتى بداية العام الدراسى الجديد، أى حوالى أربعة أشهر سنوياً لنحصل على "زاد" آخر، عبر التعايش مع الأهل والفلاحين بألعابهم البسيطة مثل الحوكشة (الهوكى) بجريد النخل وكرة من الجلة واحتفالات ومناسبات "أبو كبير".

وأذكر أنـه كان هنـاك احتفـال يجمع كافة المهن (الجزارين – الحدادين – النجارين .. وخلافه).

وإن كل حرفة كانت تقوم بتزيين عربة كارو بشىء مناسب للمهنة ويسبقها ويليها استعراضات وتمر بأهم شوارع أبو كبير .. وبدلا من أن نطور هذا الشىء .. صار العكس وألغيت هذه الاحتفاليـة الفنية الجميـلة .. والتى تشاهدها حاليا فى البـلاد الأوربية والأسيوية فى صور جميلة ومتطورة .. ترتقى بالنفس والذوق البشرى.

ولعل من المهم أن أذكر انفتاحنا على الأجانب الذين عاشوا معنا فى "حى بولاق" وتبادل الزيارات فى شتى المناسبات، وقضاء أوقات الفراغ بالتوجه إلى الحدائق ودور العرض السينمائى وصالات الباتيناج والتى كانت منتشرة بكثرة فى هذه الفترة – وكنا نشاركهم فى الألعاب الرياضية التى كانوا يمارسونها داخل أحواش الكنائس وكذلك نحضر العرض السينمائى داخل الكنيسة للأفلام الثقافية التسجيلية.

لقد تزايدت أعداد الأجانب فى مصر .. أثناء الحرب العالمية الثانية وخاصة الطليان واليونانيون.

وكان جدى لوالدتى عميدًا (أميرلاى) فى وزارة الحربية ومسئولاً عن معسكرات الاعتقالات الخاصة "بالأجانب"، وقامت والدتى بدور كبير فى المساعدة للحصول على تصاريح لزيارة أقارب المعتقلين داخل هذه المعسكرات مما جعل علاقة حميمة بيننا وبين الإيطاليين واليونانيين. وفى الحقيقة أن هذا التنوع الثقافى فى القاهرة .. جعل لى ارتباطى الشديد بأحيـاء القاهرة

 
   

الشعبية والتاريخية، ومنحنى حباً متزايدا للتجول عبر شوارعها وحواريها، وإلى جانب حبى الشديد لشارع فؤاد وشارع الأزهر، ورغم صغر سنى فى تلك الفترة من 8 : 10 سنوات إلا إننى أحببت اكتشاف الكثير من الأحياء المصرية ومعرفة هذه الأماكن التى لم أكن أعلم عنها شئ سوى أسمائها.

أننى أدين لهذه الثقافات المتعددة بين عبق الأحياء القديمة للقاهرة وفكر الأجانب المقيمين بجانبنا .. وأصالة الريف وطبيعتها البكر فى تشكيل وجدانى وثقافتى.

تحركنا بعد عام 1948 إلى "حى الزيتون" ومكثنا به عامًا، ثم انتقلنا إلى العباسية، وهى المنطقة التى أخذت وقتًا كبيرًا من حياتى، وكنت فى مدرسة الناصرية الابتدائية، لقربها من سكنى (بولاق) وهى قريبة من محكمة القضاء العالى بوسط القاهرة وكان بها أبناء كبار العائلات حين ذاك أمثال عائلة البدراوى وأبو شادى وكذلك مجموعة من أبناء الأمراء السعوديين بالقسم الداخلى مما جعلنى أتعرف على طبقة غير مألوفة لى .. إلا أنى أتذكرهـم أنهم أناس جادين جدًا يعتزون بأسماء عائلاتهم والتى تتمـيز بالعلم والجـد وقد كنت من أواخر الجيـل الذى أمضى

 

 

 

مرحلة الأربع سنوات ابتدائى وأربع سنوات ثانوى ليحصل على شهادة الثقافة والسنة خامسة يحصل على شهادة التوجيهى.

وأذكر فى هذه الأيام واقعة حيث كان عمرى حوالى أحد عشر عام وهى واقعة لطيفه، وقد أخذت أوراقى لأتقدم فى مدرسة داخل منطقة مصر الجديدة رغم سكنى فى العباسية، ولم يعرف والدى أى مدرسة أذهب إليها رغم أنه رجل مثقف تربى فى مدرسة "الفرير" بالظاهر، إلا بعد حوالى شهر ونصف من التحاقى بهذه المدرسة، بعد أن لاحظ أن والدتى تعطينى مصروفًا 10 قروش، وهذا يعد مصروفًا كبيرًا فى ذلك الوقت، وسأل والدتى عن هذا المصروف وكانت إجابتها بأنه يذهب إلى المدرسة عن طريق المواصلات كما أنه يتلقى غذاءه فى فترة الظهيرة فسأل كيف ينتقل إلى المدرسة عبر المواصلات وهى بجوار المسكن، وفى هذه اللحظة قلت لوالدى أنى أدرس فى مدرسة مصر الجديدة الثانوية لأن هذه المدرسة تتميز بهدوء التلاميذ بها وأن مدرسة العباسية دائمًا يحدث بها مشاكل وخناقات وأنا أريد أن أدرس فى حالة هدوء.

 

وأردت أن أذكر هذه الواقعة لأثبت لأولياء الأمور الذين يذهبون مع أبنائهم للنقل من مدرسة إلى مدرسة ويذهبون معهم أثناء الامتحانات، وينتظرونهم أثناء فترة الدروس، مما أدى إلى عدم قدرة التلاميذ أو الأبناء على الاعتماد على أنفسهم فى تحمل المسئولية واختيار ما قد ينفعهم وأنهم غير قادرين على اتخاذ أى قرار، وهذا يدل على اختلاف كبير فى التربية بين الجيلين، مما يخلق جيلاً من الشباب دائم الاعتماد على الأهل.

فى فترة العباسـية كان لدى صداقات مختلفة تماما، مع عدد من الشباب يتمتع بأخلاق حميدة سواء فى الحى أو مع أسرته.

فقد كانت فترة 1953 هى البداية لتغير الكثير من حياتى، وكانت بمثابة موقف اختبرت نفسى خلاله، فكانت والدتى من النوع الذى يحب الاستيقاظ مبكرًا لصلاة الفجر، وتبدأ فى تجهيز كوب الشاى بحليب لها، وكانت تعمل كوبان من الشاى بحليب علمًا منها بأنى سوف استيقظ مع دوابان السكر فى الحليب والصوت التى تحدثه الملعقة ، وبالفعل استيقظ لأجلس معها فقد كنت أحب أن أجلس معها سواء كان هناك حديث أو لم يكن .. كنا دائمًا نتحدث مع بعضنا البعض.

وأتذكر فى أحد الأيام وكانت تتصفح الجرائد فى الصباح أنها قالت: "ياسلام ياولاد .." وهى تقوم بالخبط على الأرض بقدمها، فسالت ماذا حدث؟ وقرأت فى الجريدة خبر على مانشيت الصفحة الأولى يقول: "المنيسى وشاهين شهداء الجامعة" .. حيث كانت هذه الفترة مقاومة الشباب ضد الإنجليز فى قنـاة السويس فقد كانت مصر لا تزال محتلة من الإنجليز وكانت ثورة يوليو 52 .. قد أعلنت كفاحها ضد المحتل.

وقالت أمى: "فعلاً هم دول الشباب صحيح اللى يطلع علشان يستشهد من أجل بلده ويدافع عنها"، وبالفعل تلك هى اللحظة التى كانت نقطة تغير فى حياتى حيث إنى وجدت نفسى فى اليوم التالى، أذهب إلى وزارة الحربية وهى وزارة الدفاع حاليًا فى كوبرى القبة شارع الخليفة المأمون، وقد سجلت اسمى بها – المتطوعين– وبعد حوالى أسبوع أو عشرة أيام جاءنى خطاب من أجل التطوع وكان عمرى فى ذلك الوقت حوالى 15 عام، وأصغر المتطوعين وقد رفضونى لصغر سنى ولكن مع إصرارى الشديد تم قبولى فى التطـوع، وحضرت أكثر من معسكر للتدريب لصغر سنى، وكان يتم التدريب مرة واحدة ثم يذهب المتطوع إلى القناة حيث كانت معسكرات الجيش الإنجليزى والتى تمركزت بمنطقة قناة السويس .. بعد أن انسحبت من باقى البلاد فى فترة سابقة.

فقد دفعتنى "أمى" إلى القتال ضد المستعمر ورغم قسوة ذلك عليها إلا إنها كانت تربى بداخلى حب الشهادة فى سبيل الله .. وحب الوطن والدفاع عنه بأرواحنا، وقد مرضت "أمى"  عندما علمت بذهـابى للتطوع فقد فقدت سمعها وارتفعت حرارتها، وعند عودتى بعد أن أمضيت فى التدريب 15 يوم رد لها سمعها حيث إنها اعتقدت أنى ذهبت للجبهة ولم تكن تعلم أنى فى معسكر التـدريب، وأذكر هذه القصة لمجرد النصيحة للأمهات اللاتى يربين أبناءهن على الخوف الدائم وعدم الاعتماد على أنفسهم والخـوف الشديد عليهم من مجرد ركوب مواصلات بمفردهم .. والأهم تربية النشء على حب الوطن وبذل الروح فى سبيله.

وفى فترة المرحلة الثانوية كنت شديد الالتصاق بأخى الأكبر "سيد" ، فقد كان يجيد كتابة الشعر ويكتب أبياتًا من الشعر فى غاية الجمال والرقة، وقد كنا نحفظ المسرحيات الشعرية عن ظهر قلب ونقوم بتمثيلها أمام بعضنا، ومنها: "قيس وليلى .. وسالومى .." وغيرها من المسرحيات الشعرية، ومن قبلها بفترة الابتدائى فقد كنا نقوم أنا وأخواتى البنات بتمثيل المسرحيات التى نشاهدها ونرتدى الملابس المناسبة لها، وكانت هذه الفترة غنية بكل المشاعر والذكريات لأطفال اكتسبوا ثقافات جميلة وهى مثل الفترة التى اقتربت فيها من أخى الأكبر "سيد" وقد كان يتميز أخى الأكبر "سيد" فى كل المناطق التى انتقلنا إليها بدور الفتوة الذى يدافع عن حقوق أصدقائه فى الحى الذى نسكن فيه وإلى أن انتهيت من مرحلة الثانوية فقد عشت مرحلة جميلة بين أخوتى وأمى وأبى تعلمت الكثير من "الحب والقيم والمبادئ"  التى ترسخت بداخلى من معاشرتى بالأجانب وأهل القرية وأخى وأصدقاءه الأكبر منى سناً. وقد عشت فى أول سنة من الابتدائى عند جدى فى القرية وأيضًا فى السنة الرابعة من المرحلة الثانوية قبل التوجيهى مكثت فترة الصيف بمفردى معه، فقد تعـلمت منه الكثير من المبادئ والأخلاق والشخصية القوية بين الناس والتى كانت تؤثر فى أى شخص يقابله، فقد كان كبير العائلة وكبير البلد فى ذلك الوقت وكان ذا شخصية قويـة يتم اتخاذ القرار فى مجالس التحكيم بعد موافقته عليها، كما أنه كان يأخذ بحقوق الضعفاء والمظلومين.

وكان إضافة كبيرة لى وقد تعلمت من هذا الرجل (جدى) القيم النبيلة فى كثير من المواقف مثل عدم ذكر أشياء قد تعيب أى إنسان فى غيبته واحترام الآخرين.

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech