Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

نقيب احتياط - علي احمد موسي حزين - حرب اكتوبر

 

بداية حرب أكتوبر عام 1973 :

-  ساعة الضربة الجوية الأولى وتمهيد المدفعية كانت الساعة 2 ظهرا يوم السبت الموافق 6 أكتوبر الموافق 10 رمضان .

-      سعت الصفر وهى ساعة عبور أول جندى من الغرب الشرق هى الساعة 2.20  .

-  فى هذا اليوم قبل هذه التوقيات وفى الصباح استدعانى العميد / حسن أبو سعده وأبلغنى أن أبلغ أفراد القناصة الموجودين فى نقط الملاحظة بضرب الأهداف الموجودة أمامهم فى تمام الساعة الثانية ظهرا وهو توقيت الضربة الجوية الأولى .

-  بداية العبور الساعة 2.30 وكذلك بداية عمل سلاح المهندسين بتركيب الكبارى على القناة فى المناطق المحددة لذلك وعبرنا أنا وسيادة    العقيد / خير عثمان محمود عتيق بواسطة قارب مطاط بمعرفة سلاح المهندسين وكان معى كل الخرائط والبوصلة ونظارة الميدان والتسليح الشخصى وكذلك كنت احمل على ظهرى زمزمية مياه وأحمل معى 4 باكو عجوة فقط لا غير كل ما احمله معى لحظة العبور وبدأت المعركة بضرب خط بارليف وتدميره وعبرو القوات بأقل الخسائر والسبب فى ذلك هو انشغال القوات الإسرائيلية مع القوات السورية مما جعل القوات المصرية تعبر القناة بأقل الخسائر خوفا من الضغط عليهم من القوات السورية وتم تركيب الكبارى وساعد فى ذلك قلة القوات الإسرائيلية أمام القناة سواء قوات جوية أو قوات برية لتحويل المجهود الرئيسى للقوات الإسرائيلية أمام سورية مع العلم أن من مبادئ الحرب فى إسرائيل هى تحرص على المبادأة وعلى المفاجأة وعلى السيطرة الجوية وكذلك خفة الحركة ولكن كان بفضل الله تعالى أن تكون المفاجأة لنا مما أذهل القوات الإسرائيلية وارتبكت واضطرت إلى اتخاذ قرار مواجهة القوات السورية كمجهود رئيسى ثم مقابلة القوات المصرية فى صحراء سيناء مما ساعد على العبور بأقل الخسائر .

( ملاحظه من المجموعه 73 مؤرخين - العبور بأقل خسائر لانشغال اسرائيل بالحرب مع سوريا هي وجهه نظر البطل وفقا لما شاهده أو سمعه من خلال ايام القتال وليست حقيقيه عسكريه تاريخيه ثابته )

 

** تشكيل  قيادة الفرقة الثانية المشاة فى حرب 1973 :

-      قائد الفرقة العميد / حسن أبو سعده .

-      رئيس العمليات العقيد / عبد الله عمران

  • المقدم / نبيل .

  • المقدم / محمد رشاد   - الرائد / مصطفى التهامى

  • النقيب / عفيفى

-      رئيس فرع الإشارة / العقيد / منصور .

-      رئيس الاستطلاع العقيد / خيرت عثمان محمود عتيق .

-      اللواء 23 مدرع ملحق على قيادة الفرقة .

-       اللواء الرابع مشاة بقيادة العقيد / المصرى

-      اللواء 117 مشن ميكا بقيادة العقيد / الحديدي وسط الفرقة .

-      اللواء 120 مشاة بقيادة العميد / صابر زهدى الحد اليسار فى وادى النخيل أمام جزيرة البلاح .

وعبرت جميع القوات المذكرة ووصلت إلى مسافة حوالى 800 متر وقامت بعمل وتحقيق رؤوس الكبارى والنزول تحت الأرض والقيام بالدفاع .

وكانت مهمتى طوال هذه الفترة الاتصال بمجموعات خلف خطوط العدو للحصول منهم على المعلومات عن العدو على المستوى التكتيكي وكنت مسئولا عن استجواب الأسرى والتحفظ على كل الوثائق والمعدات والأدوات الإسرائيلية وكذلك دفع مجموعات خلف خطوط العدو أثناء سير المعركة وللحق فى الأسبوع الأول من المعركة حضر لقيادة الفرقة الفريق / سعد الدين الشاذلى وعبر القناة وحضر لقيادة الفرقة ومكث حوالى ساعة ثم غادر سيناء وعاد للغرب بسلام الله .

وأثناء سير المعركة تم تكليف من سيادة العقيد / خيرت بالذهاب لمقبلة العميد / صابر زهدى قائد اللواء 120 مشاة فى وادى النخيل لتحقيق الاتصال بينه وبين قائد الفرقة لأن الاتصال كان معاه مقطوع .

وتوجهت بعربة جيب وعدت إلى طريق القنطرة شرق وبعد كوبرى الفردان دخلت على مدق متجه إلى وادى النخيل إلا إننى فوجئت بوجود 4 دبابات باتون متمركزة فى المنطقة شمال طريق الفردان والمواسير فى اتجاه القناة وتأكدت أن الدبابات هى باتون إسرائيلية فرجعت على الفور سريعا إلى قيادة الفرقة وأبلغت العقيد خيرت عثمان عتيق عن هذه الدبابات وأماكنهم وتم إبلاغ قائد الفرقة بمعرفة رئيس الاستطلاع وعلى الفور قام واستدعى العقيد / جورج قائد اللواء 23 مدرع فورا وجميع قطع السلاح المضادة للدبابات وبدأت معارك دبابات على المحور الأوسط مع هذه الدبابات التى كانت تمثل مفرزة مجموعة عمليات عساف باجورى واستمرت المعركة تقريبا 4 أيام متتالية وتم أسر عساف باجورى قائد مجموعة العمليات الإسرائيلية وعدد كبير من الجنود بمعرفة اللواء 117 مشاه ميكانيكي بقيادة العقيد / الحديدى الذى أصيب وتولى القيادة بعده العقيد / صفى الدين أبو شناف .

وقمت باستجواب عساف ياجورى الاستجواب المبدئى فى أرض الميدان على النحو التالى وأمام العميد / حسن أبو سعده .

الاسم        :      عساف ياجورى

الرتبة       :       كولونيل احتياط

الوظيفة      :      مدير فندق تل أبيب

المهمة       :      اقتحام قناة السويس

فى حالة النجاح – تطويق مدينة الإسماعيلية .

وفى حالة الفشل – يتم تنفيذ العملية فى قطاع الدفرسوار وتم إخلاءه إلى إدارة المخابرات الحربية .

ومن هذا الاستجواب يتضح أن عملية الثغرة كان مخطط لها من قبل بدء العلميات من القوات الإسرائيلية واتضح ذلك من أقوال عساف ياجورى .

 

** مع بداية عملية الثغرة :

-  تم اتصال تليفونى بين الرئيس حافظ الأسد والرئيس السادات يطلب منه تطوير المعركة فى عمق سيناء وذلك لتخفيف الضغط على القوات السورية مما يجعل القوات الإسرائيلية تقوم بسحب بعض الوقات ورفعها لمواجهة القوات المصرية وتخفيف الضغط على سوريا حيث أنها تكبدت خسائر كبيرة منذ بداية الحرب وعليه تم اتخاذ قرار دفع الأنساق الثانية وهى عبارة عن الفرق المدرعة للجيوش وهنا سوف أتكلم عن الجيش الثانى الذى كنت به وأعمل ثم صدور الأوامر والتعليمات بعبور الفرقة 21 مدرع نسق ثانى الجيش الثانى بسيناء الا أن قائد الجيش الثانى اللواء / سعد مأمون رفض وقال بالحرف الواحد لى ثلاث فرق فى الشرق الفرقة 16 والفرقة الثانية والفرقة 18 لازم أحميهم فى الغرب بالفرقة 21 مدرعة ورفض رفض كامل وبالضغط عليه مرض بذبحة صدرية ونقل للمستشفى وتولى اللواء / عبد المنعم خليل قيادة الجيش وتم دفع الفرقة 21 مدرعه وتكبدت خسائر كبيرة جدا وذلك بسبب استخدام القوات الإسرائيلية صاروخ أمريكي اسمه الصاروخ تاو الإمريكي الذى كلف الفرقة خسائر كبيرة وهذا نحن ضباط الاستطلاع لم نعلم عنه أى شيء قبل العلميات العسكرية – وبعد ذلك قام العدو بعمليات استطلاع جوى ووقع 7 دبابات البرمائية عن قطاع الدفرسوار للتأكد من عدم وجود أى قوات مصرية فى الغرب .

ملاحظه من المجموعه 73 مؤرخين - تم دفع الفرقه 21 يوم 14 اكتوبر في تطوير الهجوم وكان قائد الجيش اللواء سعد مأمون والذي اصيب بأزمه قلبيه في ظهر نفس اليوم وتعين اللواء عبد المنعم خليل قائدا للجيش يوم 16 اكتوبر بعد بدء الثغره فعليا وبعد تدمير الفرقه 21 المدرعه

-  وعليه قام العدو بردم قناة السويس فى منطقة الدفرسوار عن طريق طائرات الهيلوكبتر كل طائرة تحمل فى بطنها بواسطة الجنازير حجر كبير وتلقيه فى القناة وكان عدد الطائرات كبير جدا وطوال الليل والنهار حتى ردموا قناة السويس وهنا السؤال أين القوات الجوية التى سمحت لهم بردم القناة خلال هذه المدة وعليه بدء عبور القوات الإسرائيلية من على الكوبرى وكانت حجم هذه القوات تقريبا .

 

-      (7) لواء مدرع إسرائيلي قوام اللواء 110 دبابه .

-      لواء مظلات .

-      2 مجموعة عمليات .

يعنى تقريبا حوالى 1000 دبابة عبرت الغرب من على الكوبرى .

ملاحظه من المجموعه 73 مؤرخين - تم البدء في ردم قناه السويس لاقامه جسر حجري ثقيل يسمح بعبور المدرعات عليه في نوفمبر 1973 بعد وقف اطلاق النار بفتره وليس مع بدء الثغره

وعليه طلب الرئيس السادات وقف إطلاق النار لأنه قال بالحرف الواحد أنا لم أحارب أمريكا وتم وقف إطلاق النار يوم 24 أكتوبر وبدأت المفاوضات والاتفاقيات بين القوات المصرية والإسرائيلية بتحكيم أمريكى وكانت أول اتفاقية هى اتفاقية ك 101 وهى من بنودها تبادل جثث القتلى لليهود فى الأراضى والحدود المصرية وكانت أعضاء اللجنة عبارة عن الأتى :

1- عضو ممثل عن الجانب المصرى فى قطاع الفرقة الثانية المشاة النقيب على أحمد موسى حزين ومعه ميكروباص لتحميل الجنود الإسرائيليين فيه

2-   عضو من الجانب الإسرائيلي ومعه 10 أفراد وسيارة كبيرة لنقل الجثث .

3-   عضو قوات ( UN )

** كيفية عمل هذه اللجنة :

-  يوجد مع كل طرف من الثلاثة المشكلون للجنة خريطة مصورة جويا بمعرفة القوات الإسرائيلية ومقسمة إلى مربعات كل مربع له رقم .

-  نتوجه أنا مندوب الجانب المصرى ومعى العربية الجيب والميكروباص ومن امامى عربة قوات (UN) وتتجه إلى منطقة الطاسة على المحور الأوسط لنجد تجمع للقوات الإسرائيلية هناك ونلتقى نحن الثلاثة لتجديد المكان الذى يرغب فيه الضابط الإسرائيلي الذهاب وأقوم أنا كضابط استطلاع بتوصيلهم إلى هذا لماكن وكان نص الاتفاقية أنه يحصل على الجثث الموجودة فى دائرة قطرها 100م وعليه كنت أقوم واعمل له دائرة على الأرض ثطرها 100م ويقوم برفع الجثث الموجوده بها من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 6 مساء ونقوم بتوصيل الجثث ثم نعود ومعى عربة القوات ( UN) واستمر هذا العمل تقريبا حوالى 15 يوم .

-  وهنا أضف معلومة لماذا حرص القوات الإسرائيلية على الحصول على الجثث ودفنها لأن معلوماتى أن الفرد الإسرائيلي الذى يموت ولم يدفن لم يورث لأهله علشان كده هم حريصين على دفن جثثهم .

-  أما شعور الأفراد بالحرب فهو شعور لا ارادى كل الذى نفكر فيه هو تنفيذ المهمة بشكل كامل والسيطرة على الأرض وتحقيق النصر وليس هناك تفكير نهائى فى الموت أو الحياة فهو هدف رئيسى لكل القوات النجاح وتحقيق النصر .

-      أما بالنسبة لأحد الشهداء الذى كان معى  :

أقول أن الشهداء كانوا كثيرين ولكننى وسوف أذكر شهيد كنت أحبه كثير قبل الحرب لأنه كان ضابط ممتاز وفاهم واستشهد أمامى وإنى أقوم بدفعه كقائد لمجموعة خلف خطوط العدو وكانت الساعة 2 مساءا ووصلت معه حتى حدود الأرض الحرام بين القوات المصرية والقوات الإسرائيلية وحضنا بعض وقلت له ربنا معاك وكان معه جندى حامل للجهاز اللاسلكى وظللت أتابعه بواسطة جهاز يعمل بالنجوم يوضح لى مسافة رؤية حوالى 100 متر إلا أننى شاهدت عربة نصف جنزير تفتح عليهم النار حتى استشهدوا وكان المشهد أمامى حوالى 2.30 ليلاواسم هذا الشهيد هو الملازم أول / أحمد فؤاد الشامى من بلبيس رحمة الله عليه .

والسلام عليكم ورحمة الله

نقيب احتياط

على أحمد موسى حزين

01286886674

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech