Click to listen highlighted text!Powered By GSpeech
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي
**** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث
**** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر
سمعت وقرأت كثيرا عن الطيار سميرعزيز ، انه اسطوره في تاريخ الطيران المصري لما له من جرأه ومهارة يحسده عليها الاخرين ، وكثيرا ما قرأت عنه في كتب ومقالات اجنبيه تمجده وتبرز دورة كطيار مصري بارز في حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر .
ففي عالم الطيران المقاتل هناك نوعان من الطيارين لا ثالث لهم ، الاول طيار ممتاز يؤدي المطلوب منه بدقه وكفاءه ، والنوع الثاني هو من ولد ليكون طيارا ، Born to Fly
ولا احد في القوات الجويه المصريه منذ نشأتها وحتي العقد الاول من القرن الجديد ، الا ويعرف ان سمير عزيز ولد لكي يطير ، فلا مجال له في العيش الا في حياه السرعات فوق الصوتيه وداخل كابينه طائرته المقاتله .
يعرفه الاسرائيليين والغربيين بـ سمير ميخائيل الطيار المصري الجرئ جدا .
حياته عبارة عن احداث غير متوقعه وغير عاديه ، فقد كسر العديد من النظريات العلميه حول عمل الطائرات المقاتله ، فقد قال عنه العميد طيار احمد المنصوري ، ان قمم الاشجار تئن من طائرته التي تطير ملامسه لها بسرعه كبيرة جدا ، واضاف لنا ان طائرة سمير عزيز لابد وان يكون بطنها مشوة الطلاء بفعل قمم الاشجار التي تمسح الطلاء من عليها .
سمعت الكثير عنه من زملائه الطيارين ، فقد أجمعوا علي جرأته الشديده جدا في الطيران وقدرته علي تطويع الطائرة لتلبي ما يريده ، ورغم انني توقعت ان تكون افعاله تقف علي حافه التهور الا انني عدلت عن رأيي عندما قابلته ووجدت ان شخصيته المندفعه القويه تحسب حساب كل شئ ، فقد كان الموت رفيقه في خلال فترات حياته وخدمته في القوات الجويه المصريه ، حتي وإن كان علي الارض ، فقد اختصت طائرة اسرائيليه مطاردته علي الارض يوم النكسه المشئوم لانه وبسبب انه مقاتل فقد افرغ خزانه مسدسه الضعيف في جسد تلك الطائرة التي كانت تطير علي ارتفاع منخفض جدا ، ورغم ان الطائرة لم تتأثر بطلاقاته الا ان الطيار عاد مطاردا سمير عزيز ونجا سمير من الموت ومن طلاقات الطائرة المندفعه تحت اقدامه بفضل رد الفعل الغزيري السريع .
واثناء حرب الاستنزاف اقلع بمفرده من مطار الغردقه وبدون اوامر وبدافع الغيظ تجاه احد مطارات العدو في جنوب سيناء (رأس نصراني – شرم الشيخ حاليا ) لكي يبث الفزع في نفوس الاسرائيليين القابعين في ارض مصر ويستمتعون باللهو والراحه ، فما كان منه الا انه درس الموقف تماما ورسم لنفسه خط سير ليفاجأ الاسرائيليين مفاجأه تامه ، ويعود لقاعدته بدون ان يخبر احدا عن ذلك ، ويظل ذلك سرا في داخله حتي يبوح به للمجموعه 73 مؤرخين اثناء الحوار معه .
اما عن لقاءنا به فجاء عكس التوقع تماما ، فالرجل شعله حماس وحيويه (بسم الله ماشاء الله ) ولا تستطيع ان تجاريه في قفاشاته ودعاباته ، فأضفت حرارة استقباله لنا ودعاباته جوا من المرح علي جلسات الحوار معه جعلتنا نحس جميعا بأننه نعرفه منذ زمن طويل جدا .
احس بفخر ما بعده فخر ، بانني جلست وتحاورت مع النسر المصري سمير عزيز صاحب السمعه العاليه جدا في مجال الطيران المقاتل المصري ، والذي كان ومايزال اسمه يلاقي اهتماما واسعا علي المستوي العالمي في مجال القتال الجوي ،وكان يجب ان تخرج تلك التسجيلات في اطار مكتوب في اسرع وقت ممكن لكي يقرأها الجميع ، ليس لتمجيد شخص سمير عزيز بل لتمجيد دورة وسط ماكينه هائله من رجال القوات الجويه والتي بعرقها ودمها وكفاحها اهدت مصر نصر اكتوبر المجيد