أنه أحد ابطال الدفاع الجوي رحمه الله عليه - لم نتمكن في المجموعه 73 مؤرخين

من التسجيل معه قبل وفاته ، لذلك ليس هناك ما ننشره عن سيادته غير ما تكرمت علينا كريمته وارسلته لنا عبر صفحتنا علي الفيس بوك

يرجي الحفاظ علي حق المجموعه 73 مؤرخين الادبي كمصدر للموضوع عند اعاده نشره مره اخري

كان احد ضباط المدفعيه المضاده للطائرات الثانى على دفعته تخرج فى الكليه الحربيه عام ١٩٥٦ شارك فى كل الحروب من العدوان الثلاثى وسبعه وستين والاستنزاف وحرب اكتوبر كان يجيد سبع لفات حيه ويحفظ القران والعديد من احاديث الرسول

وكان والده ناظرا للثانويه العسكريه يدفعه دوما للتفوق حصل على اركان حرب وعندما تولى الرئيس السادات الحكم ارسل مجموعه من اكفا الضباط لدراسه،السام ٣ فى الاتحاد السوفيتى وانهى البعثه بتفوق ثم ارسله مره اخرى لدراسه السام ٦ وبعد عودته عام ٧٢ اطمئنت الاداره السياسيه فى مصر على دفاعها الجوى

فقام الرئيس السادات بطرد الخبراء الروس وفى حرب اكتوبر كان رحمه الله قائد لواء دفاع جوى وكان المقدم الشهيد احمد حسن احد ظباطه وقد قام والدى بعمل تعديلات على صاروخ السام سته الروسى بحيث لا تلتقطه رادارات العدو مما كان له اكبر الاثر على العدد الضخم من الطائرات التى تمكن لواءه من تدميرها فى الجو

ولم يخسر الا ضابط وعسكرى مجند والظابط هو الشهيد احمد حسن وعند حدوث الثغره استعان به الجيش التانى فذهب كمدد وتم ترقيته استثنائيا اكثر من مره لتفوقه العلمى والعملى ورشح لاكادميه ناصر العسكريه العليا وتخرج منها مع المشير ابو غزاله رحمه الله عليه

وعمل كقائد دفاع جوى للجيش التانى الميدانى وتم ترقيته لرتبه لواء ثم ترأس فرع التنسيق بغرفه عمليات القوات المسلحه ثم رئيس قسم الدفاع الجوى باكادميه ناصر العسكريه العليا واذكر جيدا عشقه للبدله العسكريه وما تعنيه من التزام واخلاص وتضحيه وايمان بالله والوطن وقد كنت ابكى وانا صغيره لاننا لانراه الا نادرا واشكو له من حرمانى منه فكان يقول الا تحبى ان يدخل ابوكى الجنه لتنامى انت واصدقاءك فى امان اسهر انا وغيرى لنحميكم عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشيه الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله ادعى لابيكى بالنصر والشهاده

ومن الطريف انه يوم وفاته كان فى العمل وكان ذلك الخامس عشر من رمضان وواحد من مايو عام ١٩٨٨وكان صائما وعاد من العمل وقبل السحور ظل يصلى ويقرا فى المصحف ووقف عند قوله تعالى وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون ثم تسحر ونوى الصيام ووقف على السجاده ليصلى الفجر وفى الركعه الثانيه نادى لااله الا الله محمد رسول الله بصوت مرتفع جرينا جميعا وجدناه قد وقع على الارض واسلم الروح صائما قائما ينطق بالشهاده التى عاش دوما يرددها

وقام الجيش بتكريمه حيا وميتا وصورته فى المتحف الحربى وتشهد له المجلات العسكريه الامريكيه والاسرائليه،فى اكثر من مقال وتحديدا بقولهم ان التعديلات التى قام بها سلاح الدفاع الجوى المصرى على صواريخ السام سته،كان لها،اكبر الاثر على هزيمه الطيران الاسرائيلى وتفوق الطيران المصرى رحم الله شهداء الوطن فى كل زمان ومكان هم فى قلوبنا و سيشفع لهم مانزف من دمائهم وامتزج بتراب الوطن انهم حقا خير اجناد الارض